#أحدث الأخبار مع #تركيبنطلالبنعبدالعزيز،،الوطن٣٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوطنرفع مستوى الجاهزية في الظروف الحرجةنشهد – بفضل الله تعالى – ثم بفضل الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز،، ونائبه الأمير خالد بن سطام بن سعود، من نهضة تنموية وتطور ملحوظ على مختلف الأصعدة في منطقة عسير. وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بجميع محافظات المنطقة نحو التميز والرقي. غير أن الواقع يُظهر أن بعض الأجهزة الحكومية لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والرفع من مستوى الكفاءة المهنية في أداء أعمالها، الأمر الذي يُعد عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الأهداف التنموية المنشودة، لا سيما في بعض المحافظات والبلديات. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، محافظة تنومه، حيث تفتقر البلدية إلى خطة واضحة يمكن للمواطن العادي فهمها والتفاعل معها، بالإضافة إلى صعوبة التواصل مع رئيس البلدية، في حين نلاحظ في مناطق أخرى – مثل أمانة منطقة الرياض – مبادرات مميزة مثل تخصيص وقت أسبوعي ثابت لاستقبال المواطنين ومناقشة احتياجاتهم، مما يعكس مستوىً عالٍ من الشفافية والتفاعل والتطوير. أما فيما يتعلق بالسلامة العامة، فإن غياب بعض الأجهزة الخدمية والأمنية مثل الدفاع المدني، والشرطة، والهلال الأحمر، خلال حالات الطوارئ – كالأمطار الغزيرة وجريان السيول – يؤدي للأسف إلى تكرار الحوادث المأساوية، خاصة في قرى ترج، حيث شهدنا عدة حالات جرف للسيارات نتج عنها وفيات وإصابات، في ظل تأخر وصول الفرق المختصة، مما يضطر المواطنين إلى التدخل بوسائل بدائية لإنقاذ الأرواح، وهو ما يدل على حسهم الوطني وغيرتهم على وطنهم ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأولئك الشباب الأبطال الذين بادروا – بدافع من إيمانهم بالله وحبهم لوطنهم – بإنقاذ المصابين والمحتجزين، كما نثني على أسرهم التي ربتهم على القيم النبيلة، وكمثال على ذلك، فقد شهد شهر رمضان الماضي حادثًا مأساويًا تمثل في انجراف سيارة من نوع «جمس»، وقد توفي أحد ركابها – رحمه الله – فيما تم إنقاذ البقية بفضل الله ثم بجهود أولئك الشباب. وانطلاقًا مما سبق، نطرح على المسؤولين المقترح التالي: توزيع فرق الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر بشكل مسبق على المواقع الحرجة في محافظة تنومه، خصوصًا في الجهة الشرقية منها، أثناء هطول الأمطار، كإجراء وقائي يحد من وقوع الحوادث، ويسهم في سرعة التدخل والاستجابة. كما نؤكد في هذا السياق على أهمية أن تتحمّل القيادات المحلية مسؤولياتها الكاملة، وأن تسعى إلى رفع مستوى الجاهزية المهنية في مثل هذه الظروف الحرجة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة ويخدم مصلحة الوطن والمواطن.
الوطن٣٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوطنرفع مستوى الجاهزية في الظروف الحرجةنشهد – بفضل الله تعالى – ثم بفضل الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز،، ونائبه الأمير خالد بن سطام بن سعود، من نهضة تنموية وتطور ملحوظ على مختلف الأصعدة في منطقة عسير. وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بجميع محافظات المنطقة نحو التميز والرقي. غير أن الواقع يُظهر أن بعض الأجهزة الحكومية لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والرفع من مستوى الكفاءة المهنية في أداء أعمالها، الأمر الذي يُعد عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الأهداف التنموية المنشودة، لا سيما في بعض المحافظات والبلديات. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، محافظة تنومه، حيث تفتقر البلدية إلى خطة واضحة يمكن للمواطن العادي فهمها والتفاعل معها، بالإضافة إلى صعوبة التواصل مع رئيس البلدية، في حين نلاحظ في مناطق أخرى – مثل أمانة منطقة الرياض – مبادرات مميزة مثل تخصيص وقت أسبوعي ثابت لاستقبال المواطنين ومناقشة احتياجاتهم، مما يعكس مستوىً عالٍ من الشفافية والتفاعل والتطوير. أما فيما يتعلق بالسلامة العامة، فإن غياب بعض الأجهزة الخدمية والأمنية مثل الدفاع المدني، والشرطة، والهلال الأحمر، خلال حالات الطوارئ – كالأمطار الغزيرة وجريان السيول – يؤدي للأسف إلى تكرار الحوادث المأساوية، خاصة في قرى ترج، حيث شهدنا عدة حالات جرف للسيارات نتج عنها وفيات وإصابات، في ظل تأخر وصول الفرق المختصة، مما يضطر المواطنين إلى التدخل بوسائل بدائية لإنقاذ الأرواح، وهو ما يدل على حسهم الوطني وغيرتهم على وطنهم ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأولئك الشباب الأبطال الذين بادروا – بدافع من إيمانهم بالله وحبهم لوطنهم – بإنقاذ المصابين والمحتجزين، كما نثني على أسرهم التي ربتهم على القيم النبيلة، وكمثال على ذلك، فقد شهد شهر رمضان الماضي حادثًا مأساويًا تمثل في انجراف سيارة من نوع «جمس»، وقد توفي أحد ركابها – رحمه الله – فيما تم إنقاذ البقية بفضل الله ثم بجهود أولئك الشباب. وانطلاقًا مما سبق، نطرح على المسؤولين المقترح التالي: توزيع فرق الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر بشكل مسبق على المواقع الحرجة في محافظة تنومه، خصوصًا في الجهة الشرقية منها، أثناء هطول الأمطار، كإجراء وقائي يحد من وقوع الحوادث، ويسهم في سرعة التدخل والاستجابة. كما نؤكد في هذا السياق على أهمية أن تتحمّل القيادات المحلية مسؤولياتها الكاملة، وأن تسعى إلى رفع مستوى الجاهزية المهنية في مثل هذه الظروف الحرجة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة ويخدم مصلحة الوطن والمواطن.