logo
#

أحدث الأخبار مع #ترودو

الكتلة ستقدم مشروع قانون لتصحيح الوضع
الكتلة ستقدم مشروع قانون لتصحيح الوضع

أخبار قطر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار قطر

الكتلة ستقدم مشروع قانون لتصحيح الوضع

(أوتاوا) يجب حظر الأحكام المشروطة في أغلب حالات الاعتداء الجنسي ، بحسب النائب ريال فورتين. يخطط لتقديم مشروع قانون في الأسابيع المقبلة للعودة إلى الحد الأدنى من العقوبات على هذا النوع من الجرائم وغيرها من الجرائم المرتكبة بالأسلحة النارية. وأوضح في مقابلة أنه 'لن تكون هناك عقوبات مشروطة على الاعتداء الجنسي وستكون هناك عقوبات دنيا على جرائم السلاح ، لكن في كلتا الحالتين يمكن للقاضي التنازل عنها في ظروف استثنائية وإذا كان الحكم يشكل عقوبة غير عادلة'. وتأتي مبادرته في أعقاب الاقتراح الذي أقرته بالإجماع الجمعية الوطنية يوم الأربعاء لإدانة البنود المثيرة للجدل في مشروع القانون C-5. يتهم النص المعتمد أوتاوا بإلحاق 'نكسة في مكافحة العنف الجنسي'. وقد قدمها وزير العدل في كيبيك ، سيمون جولين باريت. أثار هذا القانون الاتحادي ، الذي تم تبنيه في نوفمبر ، انتقادات كثيرة. ينتهز الرجال المدانون بارتكاب اعتداء جنسي الفرصة لمحاولة الحصول على أحكام بالسجن في المنزل. أفادت صحيفة لابريس يوم الثلاثاء عن قضية صبحي أكرا (39 عاما) الذي يريد أن يقضي عقوبة سجنه في المنزل بعد أن أقر بأنه مذنب بالاعتداء جنسيا على ثماني نساء بين أكتوبر / تشرين الأول 2017 ونوفمبر / تشرين الثاني 2018 عن طريق الإمساك بأثديهن أو أعضائهن التناسلية. طلب القاضي من المدعي العام ومحامي الدفاع التعليق على مشروع القانون C-5. وقال محامي السيد أكرا إن هذا 'إجراء يشجع على التعافي'. وبدلاً من ذلك ، يطالب التاج باحتجاز 22 شهرًا. في نهاية شهر يناير ، تجنب جوناثان جرافيل ، 42 عامًا ، السجن في محكمة مونتريال بسبب اعتداء جنسي عنيف في عام 2014. ثم انتقد المدعي العام ولي العهد أليكسيس دينيل حكومة ترودو لإعادة فتح الباب أمام إصدار حكم مشروط على هذا النوع من الجرائم ، ألغيت من قبل المحافظين في عام 2007. قال ريال فورتين: 'أعتقد أن الجميع يفهم أن الأمر يتطلب الحد الأدنى من الجمل'. أعتقد أن اقتراح الجمعية الوطنية بالإجماع يجعل الناس يدركون أيضًا أن الأحكام المشروطة في حالات الاعتداء الجنسي غير مقبولة في بعض الأحيان. لذا ، علينا تصحيح الوضع. عليك أن تحاول على الأقل. هذه هي وظيفتنا كبرلمانيين. » كان عضو Rivière-du-Nord قد اقترح بالفعل تعديلًا أثناء دراسة المشروع للحفاظ على الحد الأدنى من الجمل مع إعطاء الحرية للقضاة للتراجع عنها بشكل استثنائي مع التبرير. ينوي العودة إلى لوحة الرسم والعودة بمشروع قانون يعتقد أنه يمكن أن يرضي كل من الليبراليين والمحافظين ، خاصة وأن السياق قد تغير. وسيشمل أيضًا عقوبات دنيا إلزامية على الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص الذين يحملون أسلحة نارية. 'ألغينا الحد الأدنى من الأحكام على ذلك. إنه يبعث برسالة محرجة إلى حد ما ومؤسفة حقًا للجريمة المنظمة. وقال وزير العدل الفيدرالي ديفيد لامتي ، الذي تم استدعاؤه للرد على اقتراح الجمعية الوطنية ، إنه 'فخور بـ C-5' يوم الأربعاء. وفي قضايا الاعتداء الجنسي ، كرر التأكيد على أن 'الجرائم الخطيرة تستحق عواقب وخيمة' وأن للقضاة سلطة تقديرية لفرض الأحكام حسب الظروف. يسمح مشروع القانون C-5 باستخدام الأحكام المشروطة ويوفر التحويل لمجرد حيازة جرائم المخدرات. كان هدفها معالجة التمثيل المفرط للسكان الأصليين أو السود أو المهمشين في نظام العدالة الجنائية من خلال إلغاء العديد من أحكام القانون الجنائي الدنيا.

ما يجب أن ينتبه له المسلمون في كندا
ما يجب أن ينتبه له المسلمون في كندا

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ما يجب أن ينتبه له المسلمون في كندا

تجري يوم الاثنين 28 أبريل/ نيسان الجاري الانتخابات التشريعية رقم 45 في كندا وسط توقعات بفوز الحزب الليبرالي بعهدة رابعة على التوالي بقيادة الزعيم الجديد للحزب ورئيس الحكومة ماك كارني، خلفًا لجاستن ترودو الذي استقال من منصبه يوم 9 مارس/ آذار الماضي بعد ضغوط كبيرة ومطالبات واسعة من أعضاء حزبه بالتنحي وأزمة سياسية لم يجد لها حلًّا. تكتسي هذه الانتخابات أهمية بالغة بالنسبة لعموم الكنديين باعتبار السياقات التي تأتي فيها ولطبيعة الرهانات والتحديات التي يعيشها الكنديون. من حيث السياقات، تأتي هذه الانتخابات في سياق وضع سياسي واقتصادي معقد. سياسيًّا، تواجه كندا تحديات داخلية بعضها من نتائج حكم رئيس الوزراء ترودو التي أجبرته على الاستقالة من منصبه بعد فضائح وتوترات داخل حزبه وخلافات على مستوى تحالفه البرلماني مع حزب "الديمقراطيون الجدد". يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، مما أثّر على القوة الشرائية للمواطنين، وأزمة السكن التي ألهبت أسعار البيوت والشقق، وأثقلت كاهل المستأجرين بما يفوق قدرتهم. كما يعتبر التغير المناخي واحدًا من أهم تحديات ورهانات هذه الانتخابات نتيجة ما تشهده كندا من تعاظم التأثيرات على البيئة والتغير المناخي مثل حرائق الغابات والفيضانات. من الرهانات الأخرى الهامة التي لا تغيب تقريبًا عن كل انتخابات، ملفّ سياسات الهجرة الذي عاد في السنة الأخيرة ليثير نقاشات حول التوازن بين تلبية احتياجات سوق العمل، والحفاظ على الهُوية الثقافية والاجتماعية للبلاد، وملف الصحة العامة والرعاية الصحية، خاصة بعد جائحة "كوفيد-19″، مع التركيز على تحسين الخدمات وتقليل فترات الانتظار في المشافي الكندية. في سياق آخر، عرفت كندا في ظل حكم ترودو تراجعات كبرى على مستوى موقعها وتأثيرها في العلاقات الدولية في ظلّ التوترات والتحولات الجيوسياسية العالمية، بدءًا بالحرب الروسية الأوكرانية وانتهاءً بالحرب على غزة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة والصين، ودور كندا في المنظمات الدولية. يضافُ إلى كلّ ذلك مشكلة الرسوم الجمركية التي فرضتها في الفترة الأخيرة إدارة الرئيس ترامب على البضائع الكندية المصدرة إلى الولايات المتحدة الأميركية (25%)، ما جعلها أبرز تحدٍّ وأكبر رهان لهذه الانتخابات. الديمغرافيا المسلمة في كندا يبلغ عدد المسلمين في كندا حسب مؤسسة "إحصائيات كندا" الحكومية لسنة 2021 ما جملته مليون و800 ألف نسمة، ما يمثّل 4.9% من سكان كندا، في تطور لافت نتيجة عوامل عديدة منها الهجرة، وارتفاع نسبة الولادات. ويتوزع المسلمون على أغلب المقاطعات الكندية، مع كثافة أكبر في مقاطعتي أونتاريو (Ontario) الإنجليزية، وكيباك (Québec) الفرنسية. يبلغ عدد المسلمين في أونتاريو 943 ألف نسمة، ما يمثّل 6.7% من سكان المقاطعة، منهم 626 ألفًا في مدينة تورنتو (10.2% من عموم سكان المدينة)، بينما يبلغ عددهم في كيباك 422 ألف نسمة، ما يمثل 5.1% من عموم سكان المقاطعة، منهم 366 ألف نسمة في مونتريال يمثلون 8.7% من عموم سكان المقاطعة. ويمثّل مجمل عدد المسلمين في المقاطعتين قرابة 80% من عددهم الإجمالي في كندا. الموقف من غزة قاعدة للفرز إضافة إلى الرهانات والتحديات العامة، يجد المسلمون في كندا أنفسهم أمام رهان خاص بهم، هو الموقف من الحرب على غزة الذي يرى فيه الكثير من النشطاء وقادة الرأي فرصة هامة لتثمين صوتهم الانتخابي، ربما لأول مرة، على قاعدة موقف الأحزاب الكبرى المتنافسة من هذه الحرب بين التأييد والإدانة. كانت هذه الانتخابات فرصة "تاريخية" لإثارة جدل مهمّ، ربّما غير مسبوق، في أوساط المسلمين الكنديين يتعلق بتحديد وجهة الصوت المسلم في هذه الانتخابات. رغم الاتفاق الغالب على اعتبار موقف الأحزاب المتنافسة من الحرب على غزة، بين من أيّد وبين من أدان، عنصرًا مهمًّا في تحديد وجهة الصوت المسلم، يسود المسلمين الكنديين خلافٌ بين من يرى أن الموقف من الحرب هو واحد من بين اعتبارات أخرى في تحديد وجهة التصويت، مثل الوعود الانتخابية في مجالات محدّدة مثل السكن والهجرة والصحة والسياسات الخارجية، وبين من يعتبره المعيار الوحيد في تحديد وجهة الصوت المسلم، حيث يرى أصحاب هذا الرأي أن التصويت يجب أن يكون له عنوان واحد هو غزة، أي لصالح الحزب الذي عبّر عن إدانته لحرب الاستئصال في غزة، وعارض سياسات ومواقف حكومة ترودو التي لم تخفِ دعمها جهرًا للحرب على غزة. يرى أصحاب هذا الرأي أن هذه الحرب يجب أن تكون عنصر فرز حقيقي وحيد في تحديد وجهة الصوت المسلم في هذه الانتخابات، فرز بين من فعل وقال كل شيء لدعم إسرائيل، وصمت على انتهاكها العهود والمواثيق والقوانين الدولية، وأغمض عينيه على مشاهد التدمير اليومي لأسباب الحياة في غزة أولًا، ثم في الضفة لاحقًا، ولم يكترث بمشاهد قتل الأطفال والنساء والمسنين المدنيين العزل. الأحزاب والموقف من الحرب على غزّة الحزب الليبرالي (الحاكم) لم يخفِ مساندته لإسرائيل واعتبارها شريكًا مهمًّا ومميّزًا في الشرق الأوسط، ولذلك لم يتأخر في إعلان دعمه لها دون تحفظ تقريبًا، قبل أن يضطر إلى تليين موقفه قليلًا لاحقًا أمام تمسك إسرائيل بالحرب وتوسعها في استهداف المدنيين العزل، وفي تدمير كل مظاهر الحياة في غزة، في تحدٍّ صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، ما جعلها دولة مارقة، وجعل قادتها السياسيين والعسكريين مطلوبين بالاعتقال عن طريق مذكرات صدرت عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. رغم هذا، لم يتراجع الحزب الليبرالي عن إسناده لإسرائيل، بل أكّد في أكثر من مرة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس، ووصل الأمر بزعيمه السابق ترودو إلى حد التصريح بأيام قليلة قبل مغادرته منصبه بأنه "صهيوني ويفتخر"، دون أن نرى أو نسمع من يعترض على ذلك من قادة وأعضاء حزبه وحكومته. لم تتوقف حكومة الليبراليين، زمن ترودو، عن تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في عدة مناسبات، عبر إرسال آليات أو معدات دفاعية غير قاتلة، إضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي. فقد زوّدت كندا إسرائيل بمساعدات إنسانية، وببعض الصادرات الدفاعية التي تشمل تكنولوجيا طبية ومعدات أخرى عسكرية. أثار هذا الدعم العسكري جدلًا في كندا، خاصة مع تصاعد العنف والتدمير وقتل المدنيين في غزة. حزب المحافظين التقدمي الذي لا يخفي تأييده ودعمه لإسرائيل، معتبرًا إياها "شريكًا ديمقراطيًّا" في الشرق الأوسط. كما يعلن تأييده الكامل لما يسميه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس "الإرهابية"، كما يسمّيها، داعيًا المنتظم الدولي إلى تصنيفها (حماس) "منظمة إرهابية"، وإلى اتخاذ إجراءات حازمة ضدها لوقف اعتداءاتها على إسرائيل. حزب الكتلة الكيبيكية الذي اعتاد أخذ مواقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تميّزه عن الحزبين السابقين، تجمع بين تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني ونقد العمليات الإسرائيلية ضدّه، وخاصة المدنيين، دون أن يخفي تأييده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. كما أن الحزب لم يعترض على مواقف وسياسات الحزب الليبرالي الحاكم الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة. ويبقى المشكل في مواقف هذا الحزب الحادة والسلبية من قضايا المسلمين، وخاصة في مقاطعة كيباك، في مسائل الهوية مثل الحجاب والصلاة، إلى الحدّ الذي يرى فيها العديد من نشطاء المسلمين نوعًا من الإسلاموفوبيا. لذلك فقد تعوّد المسلمون عدم التصويت لمرشحي هذا الحزب. حزب "الديمقراطيون الجدد" الذي عادة ما تكون مواقفه في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ناقدة لإسرائيل وفيها نوع من التضامن مع الفلسطينيين. فقد دعا الحزب أكثر من مرة إلى وقف الحرب والاعتداءات على غزة، وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، واحترام القوانين والمواثيق الدولية المنظمة للنزاعات والحروب، والضامنة لحقوق الإنسان والشعوب. فقد أبدى الحزب قدرًا من التمايز عن المزاج السياسي العام في كندا في العلاقة بالحرب على غزة، حيث وقّع حتى كتابة المقال 153 من مرشحيه لهذه الانتخابات على رسالة وجهها ناخبون لمرشحي كل الأحزاب على منصة "صوّت فلسطين" تدين بوضوح الحرب على غزة، أي بما يعادل 68% من عدد المرشحين الـ224 الذين وقّعوا على الرسالة، يأتي بعدهم 58 من مرشحي حزب الخضر بنسبة 26%، بينما لا يوجد من بين الموقعين أي مرشح عن حزب المحافظين، ومرشح واحد عن حزب "الكتلة الكيبيكية"، و12 من مرشحي الحزب الليبرالي، بما نسبته 5.3% من المرشحين الموقعين. للإشارة، يبلغ عدد الدوائر الانتخابية الفدرالية 338 دائرة. تبدو مواقف الأحزاب السياسية الكندية متباينة بشأن الحرب في غزة، بناءً على تنوّع خلفياتها الأيديولوجية وتوجهاتها السياسية، لكن يتفق الجميع على أهمية الدبلوماسية والعملية السياسية في حلّ النزاع. ومع ذلك، هناك تباين كبير في درجة الدعم المقدم لإسرائيل والفلسطينيين، حيث تميل الحكومة الليبرالية والحزب المحافظ إلى دعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها، مع الدعوة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، بينما يدعو حزب "الديمقراطيون الجدد" والكتلة الكيبيكية إلى حل أكثر توازنًا، مع التأكيد على حقوق الفلسطينيين وإدانة العنف الإسرائيلي. التصويت لغزة تبدو الصورة واضحة أمام المسلمين الكنديين الذين يجدون أنفسهم من حيث المبدأ الأخلاقي والتضامن الإسلامي والإنساني أمام معيار واحد فقط لتحديد وجهة تصويتهم في هذه الانتخابات، هو الموقف من حرب الإبادة على غزة. وتجعل قراءة خريطة مواقف الأحزاب من هذه الحرب، حزبَ "الديمقراطيون الجدد" الأجدر لنيل أصوات المسلمين، لأنه الحزب الوحيد الذي أدان بوجه مكشوف وصوت عالٍ الحرب على غزة. أما غيره من الأحزاب التي ساندت إسرائيل في حربها على غزة، أو امتنعت عن إدانتها، وخذلت النضال الفلسطيني باعتباره حركة تحرر وطني، وأصرَّت على وصمه بالإرهاب، فيجب ألا يكون لها حظ من أصوات المسلمين، وتجب مقاطعة اجتماعاتهم الانتخابية، وعدم فتح أبواب المساجد والتجمعات المسلمة أمامهم ليخاطبوا المسلمين ويطلبوا أصواتهم. هذه الانتخابات فرصة تاريخيّة لتثمين الصوت الانتخابي المسلم وتثميره لخدمة قضية كبرى عادلة، هي حركة التحرر الفلسطيني. كما أنها فرصة هامّة لتجميع المسلمين باختلافاتهم حول قضية كبرى في حجم الحق الفلسطيني لتعزيز أسباب التقارب والوحدة، وتجاوز الاختلافات فيما دونها من القضايا الأخرى. هذه الانتخابات أيضًا فرصة للفرز، حتى داخل الصف المسلم في كندا، بين أجيال تعوّدت على التصويت لصالح الحزب الليبرالي باعتبار سياساته في مادة الحريات والهجرة، ولتموقعه في الوسط السياسي في العلاقة بقضايا الهجرة والمهاجرين، مقابل الأحزاب الأخرى التي تنزع نحو اليمين الأخلاقي والاجتماعي مثل حزب المحافظين، أو اليمين السياسي مثل الكتلة الكيبيكية، وبين جيل من الشباب، سواء من مواليد كندا أو الوافدين عليها من باب الهجرة الحديثة، الذي تشكّلت لديه مقاربة سياسية تختلف عن مقاربة أسلافه، تجمع بين المبدئية والبراغماتية، جيل يتبنى مواقف متحركة بحسب المصلحة. هذا الجيل هو الذي قاد ولا يزال كل التحركات من مظاهرات ومسيرات مساندة لغزة وللحق الفلسطيني، ومنددة بسياسات الحكومة الكندية الداعمة لإسرائيل، وهو الجيل الذي يقود الحملة من أجل التصويت لغزة. فهل تكون هذه الانتخابات منعرجًا في الوعي السياسي لدى المسلمين الكنديين، ولحظة تاريخية لتجديد النخب المسلمة بميلاد جيل جديد بوعي جديد وبمقاربات جديدة تثمّن الصوت الانتخابي المسلم وتعطيه ثمنًا في سوق الانتخابات، يعزّز موقعهم ودورهم ويزيد من تأثيرهم لخدمة القضايا العامة للمجتمع الكندي وقضاياهم الخاصة بهم؟ إعلان وهل يكون الموقف في هذه الانتخابات جسرًا يربط بين هذا الجيل المسلم الجديد، وبين الأحرار الكنديين الذين عبّروا في الساحات عن تنديدهم بسياسات كندا ورفضهم الحرب على غزة، وعن مساندتهم للحق الفلسطيني، معتبرين المقاومة حقًا وحركة تحرير وطني في حاجة إلى كل الدعم؟

رسالة نارية من أوتاوا لواشنطن بشأن تصريحات ترامب لشراء كندا
رسالة نارية من أوتاوا لواشنطن بشأن تصريحات ترامب لشراء كندا

مصرس

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

رسالة نارية من أوتاوا لواشنطن بشأن تصريحات ترامب لشراء كندا

وجّه رئيس وزراء كندا الجديد، مارك كارني، رسالة حاسمة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده لن تخضع لأي ضغوط أو تهديدات بالضم، مستغلا أول خطاب له أمام الكنديين ليؤكد أن كندا ستظل مستقلة، ولن تكون جزءًا من الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، في رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المثيرة للجدل حول «شراء كندا». رغم أنه لا يمتلك خبرة انتخابية سابقة ولا يشغل مقعدًا في البرلمان، تمكن كارني من الفوز بأغلبية ساحقة بلغت 85.9% من الأصوات في سباق القيادة، متغلبًا على شخصيات سياسية بارزة.لكن التحدي الأكبر أمامه الآن ليس فقط إثبات قدرته على الحكم، بل أيضًا إدارة العلاقات المتوترة مع إدارة ترامب، خصوصًا في ظل الحرب التجارية المحتدمة بين البلدين، وفقًا لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الأمريكية.اقرأ أيضًا| رجل الأزمات المالية على رأس كندا.. من هو مارك كارني؟التوترات الاقتصادية تتصدر المشهدتأتي تصريحات مارك كارني، وسط تصاعد الحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، والتي تهدد الاقتصاد الكندي الهش بدفعه إلى حافة الركود.فقد فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية قاسية على الصادرات الكندية، ما أثار مخاوف من اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق.وبينما يدرك كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، خطورة الوضع، لكنه يبدو مصممًا على الدفاع عن سيادة بلاده أمام الضغوط الأمريكية.«هذا جنون!».. رد صارم على واشنطنلم يقتصر التصعيد على تصريحات ترامب، بل امتد ليشمل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، الذي قال إن كندا "ستكون أفضل اقتصاديًا لو كانت الولاية 51 للولايات المتحدة"، لكن كارني، لم يتردد في الرد قائلاً: "هذا جنون، هذا كل ما يمكن قوله"، بحسب صحيفة «إيكونوميك تايمز».ومع تصاعد التوترات، تلقى كارني دعمًا دوليًا، حيث سارع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تهنئته، مشيدًا بالدور الكندي في موقفه المؤيد لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤكدًا على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين. "الأمريكيون يريدون بلدنا".. رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يحذر في خطاب النصر من الأطماع الأمريكية في بلده، مشيراً إلى أنه لا يمكن السماح لترمب "بالانتصار وتدمير أسلوب حياتهم". — TRT عربي (@TRTArabi) March 11, 2025كندا تطوي صفحة ترودو وتبدأ حقبة جديدة مع كارنيأسدل جاستن ترودو الستار على مسيرته كرئيس وزراء كندا، بعدما قاد البلاد لما يقارب عقدًا من الزمن، وبينما ودّع الكنديين برسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد أنه فخور بخدمتهم، واصفًا كندا بأنها "أفضل بلد وأفضل شعب". "ترودو يا خائن.. سترحل بلا إرث".. كنديون غاضبون يهاجمون رئيس الوزراء الكندي جاستن #ترودو في أثناء خروجه للمرة الأخيرة من مكتب رئاسة الوزراء في العاصمة الكندية أوتاوا. — TRT عربي (@TRTArabi) March 14, 2025ملامح حكومة كارني الجديدةبعد فوزه المفاجئ بزعامة الحزب الليبرالي، أعلن مارك كارني تشكيل حكومة مصغّرة تحمل ملامح الاستمرارية والتجديد، فقد احتفظت ميلاني جولي بمنصب وزيرة الخارجية، بينما تولى فرانسوا فيليب شامبين حقيبة المالية، وتم تعيين دومينيك لوبلان وزيرًا للتجارة الدولية.وفي خطوة بارزة، أعاد كارني كريستيا فريلاند، منافسته السابقة على قيادة الحزب، إلى الحكومة كوزيرة للنقل، بعد أن شغلت سابقًا مناصب رفيعة مثل وزيرة المالية ووزيرة الخارجية ونائبة رئيس الوزراء الكندية. فوز محافظ البنك المركزي السابق مارك كارني في السباق على منصب زعيم الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، وسيخلف جاستن ترودو كرئيس للوزراء. كارني سيتولى المنصب في وقت صعب في كندا، التي تعيش في خضم حرب تجارية مع حليفتها القديمة الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب. وقد حصل كارني،... — Independent عربية (@IndyArabia) March 10, 2025بينما لم يكن تشكيل الحكومة مجرد إعادة توزيع للمناصب، بل حمل معه قرارات حاسمة، حيث استبعد كارني بعض الشخصيات التي كانت محسوبة على ترودو، مثل مارك هولاند وزير الصحة السابق، ومارك ميلر وزير الهجرة، الذي يُعرف بعلاقته الوطيدة بترودو.كما غاب عن المشهد السياسي كارينا جولد، زعيمة الحكومة السابقة، التي احتلت المركز الثالث في سباق زعامة الحزب، ورغم ذلك، أكدت جولد التزامها بالدفاع عن كندا في وجه "الحرب التجارية غير المدروسة" التي يشنها ترامب، مشددة على استمرار دعمها للحكومة الكندية الجديدة.فيما يحظى مارك كارني، بدعم شخصيات سياسية مرموقة، مثل رئيس الوزراء الكندي الأسبق جان كريتيان، الذي أكد أن كارني "سيحقق نتائج جيدة للغاية ويحظى باحترام دولي".ومع احتدام المعركة الاقتصادية والسياسية، يبقى السؤال، هل تتجه العلاقات الأمريكية-الكندية نحو مزيد من التوتر، أم أن واشنطن ستعيد النظر في مواقفها؟ وفي ظل قيادة كارني الحازمة، هل تنجح كندا في تحصين اقتصادها وحماية استقلالها السياسي؟اقرأ أيضًا| بعد تنحي ترودو| أسماء بارزة تحمل شعلة رئاسة الوزراء الكندية

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو

وكالة الصحافة المستقلة

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة المستقلة

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو

المستقلة/- أدى مارك كارني اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا، خلفًا لجاستن ترودو، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تساؤلات حول علاقتها مع حليفها الأكبر،الولايات المتحدة. يتولى كارني، وهو محافظ سابق للبنك المركزي لم يسبق له تولي منصب عام في كندا، مسؤولية مواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك قيادة الحزب الليبرالي في الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام. في مؤتمر صحفي عقب أدائه اليمين، تناول كارني التوترات المتزايدة بين كندا وجارتها الجنوبية بشكل مباشر، قائلاً: 'لن نكون أبدًا، بأي شكل من الأشكال، جزءًا من الولايات المتحدة. أمريكا ليست كندا'. منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، اقترح ترامب مرارًا وتكرارًا أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين. كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، انتُخب زعيمًا للحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة في التاسع من مارس. وخلال مسيرته المهنية التي امتدت لعقود في القطاع المالي، قاد كارني حكوماتٍ خلال أزمات عالمية كبرى وفترات اضطرابات – وهي خبرة يأمل الآن في الاستفادة منها. ودّع الليبراليون كارني لأكثر من عقد، وقد قدّم المشورة لترودو بشأن تعافي الاقتصاد الكندي من جائحة كوفيد-19. لكن المصرفي الذي تحوّل إلى سياسي لم يُعلن عن دخوله الرسمي إلا بعد إعلان ترودو استقالته في يناير. جميع منافسيه كانوا سياسيين حاليين: كارني في وضعٍ غير مألوف، إذ أصبح رئيسًا لوزراء كندا دون أن يشغل مقعدًا في البرلمان. أدى وزراء حكومة كارني الجديدة، بمن فيهم كريستيا فريلاند ودومينيك لوبلان، اليمين الدستورية يوم الخميس باللغتين الإنجليزية والفرنسية في قاعة ريدو في أوتاوا، أونتاريو. وقال كارني عن حكومته الجديدة في بيان صحفي نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء: 'هذا الفريق مُصمم للعمل الفوري، ويركز على حماية العمال الكنديين، ودعم أسرهم، وتنمية هذا البلد العظيم'. وأضاف: 'نحن نُغير آلية العمل، حتى تتمكن حكومتنا من تلبية احتياجات الكنديين بشكل أسرع – ولدينا فريق ذو خبرة مُهيأ لمواكبة المرحلة الحالية. حكومتنا مُتحدة وقوية، ونحن نباشر العمل فورًا'. جاء انتقال السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو في وقت سابق من يوم الجمعة، مُنهيًا ما يقرب من عقد من الزمان في السلطة. وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الليبرالي سيُواجه على الأرجح هزيمة في الانتخابات المُقبلة. لكن حظوظ الحزب تحسنت منذ ذلك الحين وسط تنامي العداء الكندي تجاه ترامب وسياساته. وفي رسالة وداعية نشرت على X يوم الجمعة، قال ترودو: 'شكرًا لكندا – على ثقتكم بي، وعلى تحديني، وعلى منحي امتياز خدمة أفضل بلد، وأفضل الناس، على وجه الأرض'.

طليقة ترودو تودّع فترة حكم رئيس الحكومة الكندية بمنشور مفاجئ
طليقة ترودو تودّع فترة حكم رئيس الحكومة الكندية بمنشور مفاجئ

الإمارات اليوم

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

طليقة ترودو تودّع فترة حكم رئيس الحكومة الكندية بمنشور مفاجئ

ودّعت صوفي غريغوار، الزوجة السابقة لرئيس حكومة كندا السابق جاستن ترودو، فترة حكمه بمنشور مفاجئ، حيث بالكاد تطرقت إلى إنجازات طليقها أثناء وجوده في السلطة. وكان ترودو استقال من منصبه، في يناير الماضي، تحت ضغوط كبيرة من زملائه في الحزب، على خلفية خلاف بشأن طريقة التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعلى الرغم من انفصالها عن ترودو في عام 2023، استخدمت غريغوار، البالغة من العمر 49 عاماً، ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة، حسابها على منصة «إنستغرام» لتسترجع تجربتها مع ترودو، عبر ثلاث صور نشرتها بمناسبة مغادرته منصبه الإثنين الماضي. ومن بين الصور التي نشرتها، كانت صورة لابنتهما إيلا غريس، البالغة من العمر 16 عاماً، وصورة أخرى لترودو وقد بدت عيناه دامعتين، إضافة إلى صورة لرئيس الحكومة الجديد مارك كارني وزوجته ديانا. وأضافت غريغوار تعليقاً طويلاً عن نفسها، وأطفالها، والحزب الليبرالي، وزعيمه الجديد، من دون أن تذكر الكثير عن إنجازات زوجها السابق. وقالت في منشورها: «لقد كانت رحلة رائعة، أليس كذلك؟»، قبل أن تضيف: «ربما أجد يوماً ما الكلمات المناسبة لوصف عمق تجربتي كإنسانة، وامرأة، وسيدة أولى غير رسمية، وأم ربّت ثلاثة أطفال، كان والدهم الحنون جاستن في خدمة وطنه على أكمل وجه». وتابعت غريغوار: «عندما ينتهي فصل من الحياة، يبدأ فصل جديد.. وأنا فخورة بالعمل الجاد الذي حققه فريق الليبراليين في دولتنا، وأحيّي التضحيات التي قدمتموها في حياتكم، وأعرف عن كثب ما تنطوي عليه هذه التضحيات». كما أشادت غريغوار بابنتها، التي قدمت والدها في إعلان قيادة الحزب الليبرالي الأحد الماضي، قائلة: «إيلا غريس، لقد تحدثتِ بثقة وثبات أثناء تقديمك لوالدك، وأمك لا يمكن إلا أن تكون فخورة أكثر بعقلك الثاقب وقلبك الرقيق». ثم واصلت تهنئتها لمارك كارني، مؤكدة أن العمل لم ينتهِ بعد، وقالت: «تهانينا الحارة لمارك كارني الذي سيواصل تسليط الضوء على حقائقنا والطريق الذي نسير عليه، ولم ينتهِ العمل بعد، كما أن الطرق المشرقة متواصلة، وأقول لجميع شقيقاتي وأشقائي الكنديين: لقد قدمتم لعائلتي ولي الكثير من الحب والدعم، ويجب أن تعرفوا بأني أحبكم، وفي خدمتكم إلى الأبد». وكان ترودو وغريغوار أعلنا انفصالهما في أغسطس 2023، بعد 18 عاماً من الزواج، حيث ارتبطا عام 2005 ولهما ثلاثة أطفال: خافيار (18 عاماً)، وإيلا غريس (16 عاماً)، وهادرين (11 عاماً)، وبعد ستة أشهر من الانفصال، بدأت غريغوار علاقة مع جراح الأطفال، الدكتور ماركوس بيتولي، حيث شوهد الاثنان معاً في الأماكن العامة. وفيما انهارت مسيرة ترودو السياسية في يناير الماضي، أظهرت غريغوار نشاطاً ملحوظاً في مجال التزلج على الجليد، فقد نشرت فيديو على «إنستغرام» يظهرها وهي تستمتع بالثلج مع أطفالها في جبال روس لاند غرب كندا، حيث قالت: «ولدت كي أتزلج، سفوح ريد ماونتن، الثلوج الناعمة، والناس، أنتم رائعون!». وأضافت غريغوار في منشورها: «بدأت التزلج في سن الرابعة عندما كان والدي يربط زلاجة بلاستيكية في حذائي الشتوي في ولاية كيبيك.. أحياناً كنت أسقط على وجهي، لكنني كنت أعود للوقوف وأضحك بشدة، لم أتوقف عن التزلج منذ ذلك الحين». واختتمت حديثها: «كانت الجبال والسماء والرياح والبرد هي أصدقائي والطريق إلى الحرية، وأشعر بأنني متحررة وقوية عندما أتزلج على السفوح، سواء كانت على ثلوجٍ كثيفةٍ شديدة الانحدار، أو بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة على المنحدرات، ويبقى حلمي النهائي أن يتبعنا أطفالنا إلى أي مكان.. أخرجوا إلى الهواء الطلق، فهو دواء للعقول». عن «ديلي ميل»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store