#أحدث الأخبار مع #تريبلإسمراكش الآن١٥-٠٢-٢٠٢٥سياسةمراكش الآنالسفير يوسف بلا: التعاون جنوب- جنوب محور مركزي في مقاربة المغربأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة بالعاصمة الإيطالية، يوسف بلا، اليوم الجمعة في روما، أن التعاون جنوب- جنوب يعد محورا مركزيا في مقاربة المغرب الذي يشارك بنشاط في مبادرات بناء القدرات الرامية إلى زيادة القدرة على الصمود في المناطق القروية وتمكين المزارعين وتعزيز النظم الغذائية في إفريقيا. وفي كلمة له خلال الاجتماع المشترك الثامن لمجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومجلس إدارة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، أكد بلا، على استعداد المغرب لمواصلة تقاسم خبراته في مجال التكيف مع المناخ وتطوير محاصيل مقاومة للجفاف والإدارة الفعالة للموارد المائية مع شركائه الأفارقة. وأضاف بلا أن المغرب يعمل على تعزيز التعاون مع البلدان الافريقية ودعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، إدراكا منه أن الأمن الغذائي ركيزة أساسية لتعزيز السلام، مذكرا بأن المملكة أطلقت سلسلة من المبادرات في إطار مسلسل تعاون طويل الأمد، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مع البلدان الإفريقية. وفي هذا الصدد، سلط الدبلوماسي الضوء على المبادرة الأطلسية لصالح بلدان الساحل، ومبادرة 'تريبل أ' (Triple A) لتكييف الفلاحة الافريقية مع التغيرات المناخية، ومبادرة 'تريبل إس' (Triple S) للنهوض بالاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا. واعتبر بلا أن تعزيز الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام من شأنه تقليص الفجوات التنموية وتفادي تكرار الجهود الرامية إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي، خاصة في إفريقيا. وفي هذا الصدد، أوضح أن الجمع بين الاستجابة الطارئة، والتنمية، والسلام، بهدف ضمان انتقال سلس من المساعدات العاجلة إلى تنمية مستدامة طويلة الأمد، يعد أمرا ضروريا لمكافحة الجوع، والحد من نزوح السكان، ومواجهة حالات عدم الاستقرار. وبالنسبة للدبلوماسي المغربي، فإن المنظمات الدولية ووكالات التنمية مطالبة بوضع برامج مشتركة تضمن أن تستفيد الفئات المتضررة من النزاعات والتغيرات المناخية، ليس فقط من دعم فوري خلال فترات الأزمات، بل أيضا من الموارد اللازمة لتعزيز صمودها وتلبية احتياجاتها. وقال في هذا السياق: 'يمكن لوكالات الأمم المتحدة، من خلال تبني برامج زراعية تدمج هذه الأبعاد الثلاثة في سياساتها التكيفية مع الواقع المحلي، أن تساهم إلى جانب الحكومات في دعم المجتمعات القروية'. ولضمان تنسيق فعال بين مختلف وكالات الأمم المتحدة وكيانات التنمية، وفي سبيل توحيد الجهود لدعم الدول النامية، مع احترام اختصاصات كل جهة، شدد بلا على ضرورة تبني آليات تمويل ملائمة تتماشى مع احتياجات جميع الدول المستفيدة من البرامج، بغض النظر عن طبيعة المساعدات المقدمة.
مراكش الآن١٥-٠٢-٢٠٢٥سياسةمراكش الآنالسفير يوسف بلا: التعاون جنوب- جنوب محور مركزي في مقاربة المغربأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة بالعاصمة الإيطالية، يوسف بلا، اليوم الجمعة في روما، أن التعاون جنوب- جنوب يعد محورا مركزيا في مقاربة المغرب الذي يشارك بنشاط في مبادرات بناء القدرات الرامية إلى زيادة القدرة على الصمود في المناطق القروية وتمكين المزارعين وتعزيز النظم الغذائية في إفريقيا. وفي كلمة له خلال الاجتماع المشترك الثامن لمجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومجلس إدارة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، أكد بلا، على استعداد المغرب لمواصلة تقاسم خبراته في مجال التكيف مع المناخ وتطوير محاصيل مقاومة للجفاف والإدارة الفعالة للموارد المائية مع شركائه الأفارقة. وأضاف بلا أن المغرب يعمل على تعزيز التعاون مع البلدان الافريقية ودعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، إدراكا منه أن الأمن الغذائي ركيزة أساسية لتعزيز السلام، مذكرا بأن المملكة أطلقت سلسلة من المبادرات في إطار مسلسل تعاون طويل الأمد، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مع البلدان الإفريقية. وفي هذا الصدد، سلط الدبلوماسي الضوء على المبادرة الأطلسية لصالح بلدان الساحل، ومبادرة 'تريبل أ' (Triple A) لتكييف الفلاحة الافريقية مع التغيرات المناخية، ومبادرة 'تريبل إس' (Triple S) للنهوض بالاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا. واعتبر بلا أن تعزيز الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام من شأنه تقليص الفجوات التنموية وتفادي تكرار الجهود الرامية إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي، خاصة في إفريقيا. وفي هذا الصدد، أوضح أن الجمع بين الاستجابة الطارئة، والتنمية، والسلام، بهدف ضمان انتقال سلس من المساعدات العاجلة إلى تنمية مستدامة طويلة الأمد، يعد أمرا ضروريا لمكافحة الجوع، والحد من نزوح السكان، ومواجهة حالات عدم الاستقرار. وبالنسبة للدبلوماسي المغربي، فإن المنظمات الدولية ووكالات التنمية مطالبة بوضع برامج مشتركة تضمن أن تستفيد الفئات المتضررة من النزاعات والتغيرات المناخية، ليس فقط من دعم فوري خلال فترات الأزمات، بل أيضا من الموارد اللازمة لتعزيز صمودها وتلبية احتياجاتها. وقال في هذا السياق: 'يمكن لوكالات الأمم المتحدة، من خلال تبني برامج زراعية تدمج هذه الأبعاد الثلاثة في سياساتها التكيفية مع الواقع المحلي، أن تساهم إلى جانب الحكومات في دعم المجتمعات القروية'. ولضمان تنسيق فعال بين مختلف وكالات الأمم المتحدة وكيانات التنمية، وفي سبيل توحيد الجهود لدعم الدول النامية، مع احترام اختصاصات كل جهة، شدد بلا على ضرورة تبني آليات تمويل ملائمة تتماشى مع احتياجات جميع الدول المستفيدة من البرامج، بغض النظر عن طبيعة المساعدات المقدمة.