#أحدث الأخبار مع #تريشاساتياباسريشا،لبنان اليوممنذ 3 أيامصحةلبنان اليومهاتفك في الحمّام؟ عادة شائعة… ولكن؟رغم أنها أصبحت عادة يومية لدى كثيرين، إلا أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس على كرسي المرحاض قد يُخبئ آثارًا صحية غير متوقعة. دراسة حديثة حذّرت من أن هذه الممارسة الشائعة ترفع من خطر الإصابة بمرض البواسير بنسبة تصل إلى 46%. الدراسة التي تم عرضها في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في مدينة سان دييغو الأميركية، شملت 125 مشاركًا خضعوا لتنظير القولون. وأظهرت النتائج أن أكثر من 40% من المشاركين يعانون من البواسير، بينما 93% منهم يستخدمون هواتفهم الذكية على الأقل مرة واحدة أسبوعيًا أثناء الجلوس في الحمّام. ولفتت تريشا ساتيا باسريشا، الباحثة من مركز 'بيث إسرائيل ديكونيس' الطبي، إلى أن استخدام الهاتف يطيل مدة الجلوس على المرحاض، ما يزيد من الضغط على الأوعية الدموية، وهو أحد أبرز العوامل المسببة للبواسير. بحسب الدراسة: نحو نصف المستخدمين يقرأون الأخبار أثناء التواليت 44% يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي 30% يردّون على الرسائل أو البريد الإلكتروني البعض اعترف بأنهم يمضون أكثر من 6 دقائق في كل زيارة للحمّام ورغم أن الدراسة لا تجزم بأن الهاتف هو السبب المباشر للإصابة بالبواسير، إلا أنها تشير إلى وجود ارتباط واضح بين الجلوس المفرط واستخدام الهواتف الذكية في المرحاض، وبين زيادة معدلات الإصابة. يُذكر أن البواسير هي تجمعات طبيعية من الأوعية الدموية والأنسجة، لكنّها تُصبح مشكلة عندما تتورم أو تنزف. ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المفرط أو الجلوس الطويل على المرحاض قد يكونان من أبرز العوامل المؤدية إلى هذه الحالة المؤلمة. وينصح خبراء الصحة بعدم قضاء أكثر من 3 إلى 10 دقائق كحد أقصى في المرحاض، لتفادي الضغط على منطقة المستقيم وتجنّب تفاقم البواسير.
لبنان اليوممنذ 3 أيامصحةلبنان اليومهاتفك في الحمّام؟ عادة شائعة… ولكن؟رغم أنها أصبحت عادة يومية لدى كثيرين، إلا أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس على كرسي المرحاض قد يُخبئ آثارًا صحية غير متوقعة. دراسة حديثة حذّرت من أن هذه الممارسة الشائعة ترفع من خطر الإصابة بمرض البواسير بنسبة تصل إلى 46%. الدراسة التي تم عرضها في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في مدينة سان دييغو الأميركية، شملت 125 مشاركًا خضعوا لتنظير القولون. وأظهرت النتائج أن أكثر من 40% من المشاركين يعانون من البواسير، بينما 93% منهم يستخدمون هواتفهم الذكية على الأقل مرة واحدة أسبوعيًا أثناء الجلوس في الحمّام. ولفتت تريشا ساتيا باسريشا، الباحثة من مركز 'بيث إسرائيل ديكونيس' الطبي، إلى أن استخدام الهاتف يطيل مدة الجلوس على المرحاض، ما يزيد من الضغط على الأوعية الدموية، وهو أحد أبرز العوامل المسببة للبواسير. بحسب الدراسة: نحو نصف المستخدمين يقرأون الأخبار أثناء التواليت 44% يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي 30% يردّون على الرسائل أو البريد الإلكتروني البعض اعترف بأنهم يمضون أكثر من 6 دقائق في كل زيارة للحمّام ورغم أن الدراسة لا تجزم بأن الهاتف هو السبب المباشر للإصابة بالبواسير، إلا أنها تشير إلى وجود ارتباط واضح بين الجلوس المفرط واستخدام الهواتف الذكية في المرحاض، وبين زيادة معدلات الإصابة. يُذكر أن البواسير هي تجمعات طبيعية من الأوعية الدموية والأنسجة، لكنّها تُصبح مشكلة عندما تتورم أو تنزف. ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المفرط أو الجلوس الطويل على المرحاض قد يكونان من أبرز العوامل المؤدية إلى هذه الحالة المؤلمة. وينصح خبراء الصحة بعدم قضاء أكثر من 3 إلى 10 دقائق كحد أقصى في المرحاض، لتفادي الضغط على منطقة المستقيم وتجنّب تفاقم البواسير.