أحدث الأخبار مع #تريفورييتس،


مستقبل وطن
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
أسعار الذهب اليوم الأحد 13 أبريل 2025.. عيار 21 الآن
استقرت أسعار الذهب اليوم الأحد 13 إبريل 2025 بعد آخر تراجع لها أمس السبت وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية الأخيرة، ووفقًا للشعبة سجل جرام الذهب عيار 21 قيمة 4680 جنيه، بهبوط بلغ 20 جنيهًا وتزامن ذلك مع صعود سعر الذهب بالدولار في العقود الفورية. أسعار الذهب اليوم 13-4-2025 عيار 24: 5348 جنيهًا. جرام الذهب عيار 21: 4680 جنيه دون احتساب المصنعية. عيار 18: 4011 جنيهًا . عيار 14: 3120 جنيهًا. سعر الجنيه الذهب: 37440 جنيه. أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا جديدًا أكد فيه أن الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب يعود إلى تزايد الطلب العالمي على المعدن الأصفر باعتباره ملاذًا آمنًا، وسط تصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وارتفاع معدلات التضخم. وأوضح التقرير أن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب شهدت تدفقات كبيرة خلال شهر مارس 2025، حيث سجلت نحو 92 طنًا من الذهب بقيمة تُقدر بـ8.6 مليار دولار. كما كشف التقرير أن إجمالي التدفقات خلال الربع الأول من العام بلغ حوالي 226 طنًا، بما يعادل 21 مليار دولار، في مؤشر واضح على تصاعد الإقبال الاستثماري على الذهب. الذهب يتجاوز 3100 دولار.. هل ما زال استثمارًا آمنًا وسط اضطرابات العالم؟ كلما زادت حدة الاضطرابات في العالم، زادت جاذبية الذهب كأصل استثماري تقليدي. هذه القاعدة القديمة في عالم المال تبرز اليوم بقوة، في وقت تُلقي فيه التوترات الجيوسياسية والتجارية بظلالها على الاقتصاد العالمي. بالنسبة للمستثمرين الذين يسعون لتحصين محافظهم المالية، لا يزال الذهب يبدو كمنارة وسط فوضى الأسواق. بعد تسجيله مستويات قياسية في عامي 2024 و2025، تجاوز سعر الذهب حاجز 3100 دولار للأونصة في 31 مارس الماضي، وهو أعلى مستوى يبلغه في تاريخه. وتشير توقعات البنوك العالمية إلى أن هذا الارتفاع قد يستمر خلال الأشهر المقبلة. الذهب وسيلة تحوط لا تخلو من المخاطر جاراد براون، كبير المخططين الماليين في شركة "غلوبال فاينانشيال كونسالتنتس" (Global Financial Consultants) في سنغافورة، يرى أن تخصيص ما بين 3% إلى 10% من المحفظة الاستثمارية للذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط ضد تراجع الأصول عالية المخاطر. ورغم هذه الجاذبية، يبقى الذهب، شأنه شأن أي أصل مالي، غير محصن ضد التقلبات. فعلى الرغم من أنه يتحرك عادة بشكل مستقل عن الأسهم والسندات، إلا أن تذبذبه لا يمكن إغفاله. كيف تبدأ الاستثمار في الذهب؟ قبل الانخراط في موجة الاندفاع الجديدة نحو الذهب، من الضروري فهم الخيارات المتاحة. فشراء السبائك الذهبية يتطلب الانتباه إلى الجودة وتكاليف التخزين، بينما يتيح الاستثمار في صناديق الذهب المتداولة في البورصة مرونة أعلى، لكنه لا يخلو من التعرض لتقلبات الأسواق. فهذه الصناديق، رغم كونها تستند أحيانًا إلى الذهب الفعلي، ليست دائمًا محصنة ضد الظروف الاقتصادية غير المواتية. وقد يتردد المستثمرون عند التفكير في شراء الذهب بأسعاره الحالية المرتفعة. فقد حقق الذهب أداءً مذهلًا في 2024، مدفوعًا بمشتريات ضخمة من البنوك المركزية، وارتفع بنسبة 19% أخرى في الربع الأول من 2025. ورغم هذه الأرقام، يرى محللون أن هناك مجالًا لتحقيق مكاسب إضافية، شريطة اقتناص الفرصة المناسبة. تريفور ييتس، كبير محللي الاستثمار في صندوق "غلوبال إكس"، يؤكد أن أي تراجع في السعر قد يُعد فرصة شراء واعدة. جاذبية الذهب بين الثقافة والتاريخ جزء كبير من جاذبية الذهب ينبع من رمزيته الثقافية والتاريخية؛ فقد ارتبط عبر العصور بالثراء والقدسية، وكان جزءًا من الطقوس الدينية والرموز المجتمعية حول العالم. السبائك والمجوهرات تُعد أصولًا مادية تُورّث عبر الأجيال، ويؤمن "عشاق الذهب" بأن امتلاك المعدن الأصفر يشكل حماية من انهيار العملات الورقية، مما يعزز شعور الأمان في أوقات الأزمات. وقد سجل الذهب مستويات قياسية خلال فترات توتر سابقة، مثل جائحة كورونا في 2020، والحرب الروسية الأوكرانية في 2022، وكذلك بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. غير أن العلاقة بين الذهب والأحداث الجيوسياسية ليست علمًا دقيقًا؛ ففي بعض الحالات، كما حدث بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جمركية في 2025، تراجع السعر على عكس التوقعات. توقعات مستقبلية: نظرة طويلة الأجل وفقًا لمايك ماغلون، كبير الخبراء الاستراتيجيين في "بلومبرغ إنتليجنس"، فإن الذهب يتعافى حاليًا من أدنى مستوياته منذ عقود. ومع تجاوز حاجز 3,000 دولار، بدأت المؤسسات المالية برفع توقعاتها. فقد رفع بنك "غولدمان ساكس" توقعاته إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية 2025، بينما توقعت "ماكواري غروب" الأسترالية وصول الذهب إلى 3500 دولار في الربع الثاني من العام، وهو مستوى يراه "بنك أوف أميركا" ممكنًا خلال العامين المقبلين. براون يشير إلى ضرورة التفكير في الذهب كأداة للحفاظ على الثروة على المدى الطويل، لا كمصدر للربح السريع. الذهب الورقي: بدائل سهلة ولكن غير ملموسة تُعد صناديق الذهب المتداولة في البورصة خيارًا سهلاً للمستثمرين، حيث تتم إدارة جوانب التخزين والأمان تلقائيًا. ورغم الرسوم السنوية، توفر هذه الصناديق سيولة عالية، إلا أن أنصار الذهب التقليدي يرون أنها تفتقر إلى "الملموسية" التي تميز السبائك في حال حدوث أزمة مالية كبرى. التدقيق واجب قبل الاستثمار في الصناديق مع ارتفاع أسعار السبائك، تشهد صناديق المؤشرات المتداولة تدفقات استثمارية متزايدة، لكن الاختلافات الكبيرة بينها تتطلب دراسة دقيقة. يُفضل اختيار صناديق مدعومة فعليًا بالذهب المادي وتتبع السعر الفوري، مثل "SPDR Gold Shares" و"iShares Gold Trust"، مع الانتباه للصناديق ذات الرسوم المنخفضة مثل "SPDR Gold MiniShares Trust". براون يحذر من الصناديق التي تستخدم المشتقات المالية والتي قد تُعرّض المستثمرين لمخاطر غير مرئية، مؤكدًا على ضرورة تجنب ما يُعرف بـ"ذهب المغفلين". شركات تعدين الذهب: خيار لعوائد أعلى ومخاطر أكبر أسهم شركات تعدين الذهب تمثل خيارًا للمستثمرين الذين يبحثون عن أرباح أعلى مع تحمل قدر من المخاطرة. من أبرز هذه الصناديق "VanEck Gold Miner" و"iShares Gold Producers"، التي ترتبط بأسعار الذهب وتُعد بديلاً لمن يرغب في التعرض للمعدن دون شرائه فعليًا. كما أن هذه الشركات قد توزع أرباحًا نقدية، لكن تقييماتها تعتمد على الأداء المالي الفعلي لكل شركة، خاصة من حيث كمية الذهب المستخرج. الذهب المادي: بين سهولة الشراء وتعقيدات الاحتفاظ شراء الذهب المادي –سواء مجوهرات أو سبائك– يبقى خيارًا شائعًا، لا سيما في آسيا، حيث يُنظر إليه كاستثمار يمتد عبر الأجيال. في الهند يُعتبر شراء المجوهرات "شبكة أمان"، بينما تنتشر العملات والسبائك في تايلند وفيتنام. وفي الصين، يلقى الذهب شعبية بين جيل ما بعد الألفية. لكن هذا النوع من الاستثمار يتطلب الانتباه إلى تكاليف الشراء والتخزين والتأمين. رسوم وعلاوات: تكاليف قد تُضعف العائد عند شراء الذهب بصورته المادية، يدفع المستثمر عادة علاوة سعرية تفوق السعر الفوري، وهي تكلفة قد يصعب استردادها لاحقًا. على سبيل المثال، يفرض متجر "كوسكو" الأميركي علاوة تصل إلى 2%. كما أن تكاليف التخزين والتأمين والصيانة قد تتطلب تحقيق عائد يفوق التضخم لمجرد الحفاظ على رأس المال. معايير النقاوة وجودة الذهب إذا اخترت شراء الذهب المادي، فاحرص على التأكد من نقاوته، التي تُقاس بالقيراط. السبائك المخصصة للاستثمار عادة ما تكون من عيار 24 قيراطًا، أي ذهب خالص تقريبًا. أما المجوهرات فتكون غالبًا أقل نقاوة، وتختلف القوانين من بلد إلى آخر؛ ففي الولايات المتحدة يبلغ الحد الأدنى 10 قراريط، بينما يُسمح بـ8 قراريط في دول أوروبية مثل ألمانيا والدنمارك. تخزين آمن وخيارات استثمار حديثة يمكن للمستثمرين تخزين الذهب في حسابات بنكية خاصة، كما في هونغ كونغ، أو عبر وسطاء عبر الإنترنت يقدمون خدمات التخزين في خزائن مؤمنة. براون يرى أن هذه الخيارات أكثر ملاءمة من شراء الذهب المادي المباشر، نظرًا لتوفيرها سيولة أعلى وأمانًا أكبر. لكن، وفي جميع الأحوال، لا بد من التحقق من هوية الشركات أو المؤسسات التي تتعامل معها. فمع ازدياد أسعار الذهب، تزداد فرص الاحتيال، ما يتطلب يقظة إضافية لتجنب الوقوع ضحية للمنتجات المزيفة أو العروض الاحتيالية.


مستقبل وطن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
الذهب يتجاوز 3100 دولار.. هل ما زال استثمارًا آمنًا وسط اضطرابات العالم؟
كلما زادت حدة الاضطرابات في العالم، زادت جاذبية الذهب كأصل استثماري تقليدي. هذه القاعدة القديمة في عالم المال تبرز اليوم بقوة، في وقت تُلقي فيه التوترات الجيوسياسية والتجارية بظلالها على الاقتصاد العالمي. بالنسبة للمستثمرين الذين يسعون لتحصين محافظهم المالية، لا يزال الذهب يبدو كمنارة وسط فوضى الأسواق. بعد تسجيله مستويات قياسية في عامي 2024 و2025، تجاوز سعر الذهب حاجز 3100 دولار للأونصة في 31 مارس الماضي، وهو أعلى مستوى يبلغه في تاريخه. وتشير توقعات البنوك العالمية إلى أن هذا الارتفاع قد يستمر خلال الأشهر المقبلة. الذهب وسيلة تحوط لا تخلو من المخاطر جاراد براون، كبير المخططين الماليين في شركة "غلوبال فاينانشيال كونسالتنتس" (Global Financial Consultants) في سنغافورة، يرى أن تخصيص ما بين 3% إلى 10% من المحفظة الاستثمارية للذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط ضد تراجع الأصول عالية المخاطر. ورغم هذه الجاذبية، يبقى الذهب، شأنه شأن أي أصل مالي، غير محصن ضد التقلبات. فعلى الرغم من أنه يتحرك عادة بشكل مستقل عن الأسهم والسندات، إلا أن تذبذبه لا يمكن إغفاله. كيف تبدأ الاستثمار في الذهب؟ قبل الانخراط في موجة الاندفاع الجديدة نحو الذهب، من الضروري فهم الخيارات المتاحة. فشراء السبائك الذهبية يتطلب الانتباه إلى الجودة وتكاليف التخزين، بينما يتيح الاستثمار في صناديق الذهب المتداولة في البورصة مرونة أعلى، لكنه لا يخلو من التعرض لتقلبات الأسواق. فهذه الصناديق، رغم كونها تستند أحيانًا إلى الذهب الفعلي، ليست دائمًا محصنة ضد الظروف الاقتصادية غير المواتية. وقد يتردد المستثمرون عند التفكير في شراء الذهب بأسعاره الحالية المرتفعة. فقد حقق الذهب أداءً مذهلًا في 2024، مدفوعًا بمشتريات ضخمة من البنوك المركزية، وارتفع بنسبة 19% أخرى في الربع الأول من 2025. ورغم هذه الأرقام، يرى محللون أن هناك مجالًا لتحقيق مكاسب إضافية، شريطة اقتناص الفرصة المناسبة. تريفور ييتس، كبير محللي الاستثمار في صندوق "غلوبال إكس"، يؤكد أن أي تراجع في السعر قد يُعد فرصة شراء واعدة. جاذبية الذهب بين الثقافة والتاريخ جزء كبير من جاذبية الذهب ينبع من رمزيته الثقافية والتاريخية؛ فقد ارتبط عبر العصور بالثراء والقدسية، وكان جزءًا من الطقوس الدينية والرموز المجتمعية حول العالم. السبائك والمجوهرات تُعد أصولًا مادية تُورّث عبر الأجيال، ويؤمن "عشاق الذهب" بأن امتلاك المعدن الأصفر يشكل حماية من انهيار العملات الورقية، مما يعزز شعور الأمان في أوقات الأزمات. وقد سجل الذهب مستويات قياسية خلال فترات توتر سابقة، مثل جائحة كورونا في 2020، والحرب الروسية الأوكرانية في 2022، وكذلك بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. غير أن العلاقة بين الذهب والأحداث الجيوسياسية ليست علمًا دقيقًا؛ ففي بعض الحالات، كما حدث بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جمركية في 2025، تراجع السعر على عكس التوقعات. توقعات مستقبلية: نظرة طويلة الأجل وفقًا لمايك ماغلون، كبير الخبراء الاستراتيجيين في "بلومبرغ إنتليجنس"، فإن الذهب يتعافى حاليًا من أدنى مستوياته منذ عقود. ومع تجاوز حاجز 3,000 دولار، بدأت المؤسسات المالية برفع توقعاتها. فقد رفع بنك "غولدمان ساكس" توقعاته إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية 2025، بينما توقعت "ماكواري غروب" الأسترالية وصول الذهب إلى 3500 دولار في الربع الثاني من العام، وهو مستوى يراه "بنك أوف أميركا" ممكنًا خلال العامين المقبلين. براون يشير إلى ضرورة التفكير في الذهب كأداة للحفاظ على الثروة على المدى الطويل، لا كمصدر للربح السريع. الذهب الورقي: بدائل سهلة ولكن غير ملموسة تُعد صناديق الذهب المتداولة في البورصة خيارًا سهلاً للمستثمرين، حيث تتم إدارة جوانب التخزين والأمان تلقائيًا. ورغم الرسوم السنوية، توفر هذه الصناديق سيولة عالية، إلا أن أنصار الذهب التقليدي يرون أنها تفتقر إلى "الملموسية" التي تميز السبائك في حال حدوث أزمة مالية كبرى. التدقيق واجب قبل الاستثمار في الصناديق مع ارتفاع أسعار السبائك، تشهد صناديق المؤشرات المتداولة تدفقات استثمارية متزايدة، لكن الاختلافات الكبيرة بينها تتطلب دراسة دقيقة. يُفضل اختيار صناديق مدعومة فعليًا بالذهب المادي وتتبع السعر الفوري، مثل "SPDR Gold Shares" و"iShares Gold Trust"، مع الانتباه للصناديق ذات الرسوم المنخفضة مثل "SPDR Gold MiniShares Trust". براون يحذر من الصناديق التي تستخدم المشتقات المالية والتي قد تُعرّض المستثمرين لمخاطر غير مرئية، مؤكدًا على ضرورة تجنب ما يُعرف بـ"ذهب المغفلين". شركات تعدين الذهب: خيار لعوائد أعلى ومخاطر أكبر أسهم شركات تعدين الذهب تمثل خيارًا للمستثمرين الذين يبحثون عن أرباح أعلى مع تحمل قدر من المخاطرة. من أبرز هذه الصناديق "VanEck Gold Miner" و"iShares Gold Producers"، التي ترتبط بأسعار الذهب وتُعد بديلاً لمن يرغب في التعرض للمعدن دون شرائه فعليًا. كما أن هذه الشركات قد توزع أرباحًا نقدية، لكن تقييماتها تعتمد على الأداء المالي الفعلي لكل شركة، خاصة من حيث كمية الذهب المستخرج. الذهب المادي: بين سهولة الشراء وتعقيدات الاحتفاظ شراء الذهب المادي –سواء مجوهرات أو سبائك– يبقى خيارًا شائعًا، لا سيما في آسيا، حيث يُنظر إليه كاستثمار يمتد عبر الأجيال. في الهند يُعتبر شراء المجوهرات "شبكة أمان"، بينما تنتشر العملات والسبائك في تايلند وفيتنام. وفي الصين، يلقى الذهب شعبية بين جيل ما بعد الألفية. لكن هذا النوع من الاستثمار يتطلب الانتباه إلى تكاليف الشراء والتخزين والتأمين. رسوم وعلاوات: تكاليف قد تُضعف العائد عند شراء الذهب بصورته المادية، يدفع المستثمر عادة علاوة سعرية تفوق السعر الفوري، وهي تكلفة قد يصعب استردادها لاحقًا. على سبيل المثال، يفرض متجر "كوسكو" الأميركي علاوة تصل إلى 2%. كما أن تكاليف التخزين والتأمين والصيانة قد تتطلب تحقيق عائد يفوق التضخم لمجرد الحفاظ على رأس المال. معايير النقاوة وجودة الذهب إذا اخترت شراء الذهب المادي، فاحرص على التأكد من نقاوته، التي تُقاس بالقيراط. السبائك المخصصة للاستثمار عادة ما تكون من عيار 24 قيراطًا، أي ذهب خالص تقريبًا. أما المجوهرات فتكون غالبًا أقل نقاوة، وتختلف القوانين من بلد إلى آخر؛ ففي الولايات المتحدة يبلغ الحد الأدنى 10 قراريط، بينما يُسمح بـ8 قراريط في دول أوروبية مثل ألمانيا والدنمارك. تخزين آمن وخيارات استثمار حديثة يمكن للمستثمرين تخزين الذهب في حسابات بنكية خاصة، كما في هونغ كونغ، أو عبر وسطاء عبر الإنترنت يقدمون خدمات التخزين في خزائن مؤمنة. براون يرى أن هذه الخيارات أكثر ملاءمة من شراء الذهب المادي المباشر، نظرًا لتوفيرها سيولة أعلى وأمانًا أكبر. لكن، وفي جميع الأحوال، لا بد من التحقق من هوية الشركات أو المؤسسات التي تتعامل معها. فمع ازدياد أسعار الذهب، تزداد فرص الاحتيال، ما يتطلب يقظة إضافية لتجنب الوقوع ضحية للمنتجات المزيفة أو العروض الاحتيالية.


أخبار مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
مع تفاقم اضطرابات الأسواق.. دليلك الشامل للاستثمار في الذهب
كلما زاد اضطراب العالم، زادت جاذبية الذهب كأصل استثماري. هذه القاعدة القديمة في عالم الاستثمار تكتسب أهمية خاصة في وقت تُحدث فيه التوترات التجارية هزات عنيفة في الاقتصاد العالمي. وبالنسبة للمستثمرين الساعين لتحصين محافظهم المالية، يبدو الذهب بمثابة منارة وسط فوضى الأسواق.بعد أن سجل مستويات قياسية خلال عامي 2024 و2025، قفز سعر الذهب متجاوزاً 3100 دولار للأونصة في 31 مارس الماضي، ليصل إلى مستوى غير مسبوق في تاريخه. وتتوقع البنوك أن يواصل الارتفاع خلال الأشهر المقبلة. قال جاراد براون، كبير المخططين الماليين في شركة 'غلوبال فاينانشيال كونسالتنتس' (Global Financial Consultants) ومقرها سنغافورة، إن تخصيص ما بين 3% إلى 10% من المحفظة الاستثمارية للذهب يوفر وسيلة تحوط فعالة ضد تراجع الأصول عالية المخاطر.رغم ذلك، فإن الاستثمار في المعدن -حتى وإن كان لامعاً وجذاباً- لا يعني أنه آمن أو خال من المخاطر. رغم أن سعر الذهب غالباً ما يتحرك بشكل منفصل عن الأسهم أو السندات -ما يشكل أحد عناصر جاذبيته- إلا أن التقلبات تظل سمة أساسية في هذا الأصل.ومن ثم، هل ينبغي لك أن تُقدم على الاستثمار في موجة الاندفاع الجديدة نحو الذهب؟أولاً، ينبغي فهم الخيارات المتاحة وطريقة دخول السوق. بالنسبة للمهتمين بشراء السبائك -وهي الشكل المكرر من المعدن المستخدم في صنع القضبان أو العملات- فإن المشترين الفعليين بحاجة إلى الانتباه إلى جودة الذهب وتكاليف التخزين. أما المستثمرون في السوق المالية، فعليهم أن يدركوا أن الذهب، رغم كونه سلعة ملاذ آمن، إلا أن الصناديق المتداولة في البورصة ليست محصنة ضد ظروف الاقتصاد غير المواتية.الشراء عند الارتفاع والبيع عند ارتفاع أكبرقد يقلق أي مستثمر يفكر في شراء الذهب اليوم من أنه يدخل السوق عند ذروته. فقد سجل الذهب أداء مذهلاً في عام 2024، مدفوعاً بموجات شراء ضخمة من البنوك المركزية، وارتفع 19% أخرى في الربع الأول من 2025.رغم الأسعار المرتفعة، يقول المحللون إن هناك مجالاً لتحقيق مزيد من المكاسب، شريطة اقتناص اللحظة المناسبة. وقال تريفور ييتس، كبير محللي الاستثمار في صندوق 'غلوبال إكس' المتداول في البورصة: 'أي تراجع في سعر الذهب يُعد فرصة للشراء'.الذهب رمز الثراء والقدسيةترتبط الجاذبية الدائمة للذهب جزئياً بأهميته الثقافية والتاريخية. لطالما كان الذهب رمزاً للثراء والقدسية، واستخدمه الأشخاص في مختلف أنحاء العالم في الطقوس والرموز الدينية. كما أن السبائك الذهبية تُعد من الأصول المادية، فهي قابلة للنقل وتُستخدم كمخزن للقيمة، إذ تورّث المجوهرات وغيرها من القطع الذهبية من جيل إلى آخر.يؤمن 'عشاق الذهب' وهم من المتحمسين بشدة لهذا المعدن بأن امتلاك الذهب يشكل حماية من انهيار العملات الورقية، مثل الدولار. والشعور السائد لدى من يملك الذهب هو أن جزءاً من محفظته الاستثمارية محصن من الفوضى، وهو ما يفسر عادة صعود الأسعار بالتزامن مع الاضطرابات الجيوسياسية.سجل الذهب مستويات قياسية خلال 2020 إبان وباء كورونا، ارتفع أيضاً عقب احتدام الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال فبراير 2022، وكذلك بعد اندلاع حرب إسرائيل مع حماس في أكتوبر 2023. رغم ذلك، لا يمكن اعتبار العلاقة بين الذهب والاضطرابات الجيوسياسية علماً دقيقاً دائماً، فعلى سبيل المثال، تراجع سعر الذهب مباشرة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الرسوم الجمركية خلال 2025.رؤية طويلة الأجل للذهبيتعافى الذهب حالياً من أدنى مستوياته منذ عدة عقود، وفق مايك ماغلون، كبير الخبراء الاستراتيجيين في السلع الأساسية في 'بلومبرغ إنتليجنس'. وبعد اختراق حاجز الـ3 آلاف دولار للأونصة -حاجز نفسي مهم- بدأ المحللون في رفع توقعاتهم. ورفع بنك 'غولدمان ساكس' توقعاته إلى 3300 دولار للأونصة مع حلول نهاية العام الجاري، فيما تتوقع شركة 'ماكواري غروب' الأسترالية أن يصل الذهب إلى 3500 دولار في الربع الثاني من العام الجاري، وهو المستوى الذي يرى 'بنك أوف أميركا' أنه قابل للتحقيق خلال العامين المقبلين، بحسب مذكرة للعملاء صدرت في مارس الماضي.يرى براون أنه يجب التفكير على المدى الطويل قائلاً: 'أنت لا تستثمر في الذهب عادة لتحقيق أرباح سريعة، بل بهدف حماية ثروتك والحفاظ عليها'.سيولة عبر الأسهم المرتبطة بالذهبيمكن للمستثمرين المؤسسيين والأفراد استثمار أموالهم في الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب، والتي يستند بعضها فعلياً إلى سبائك ذهبية مادية. ويقول المستشارون إن هذه الصناديق أسهل بكثير من شراء السبائك من حيث الاستثمار، كما أن جوانب الأمان والتخزين تُدار تلقائياً (رغم أن معظم هذه المنتجات المالية تفرض رسوماً سنوية). بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الصناديق توفر سيولة عالية. رغم ذلك، يرى أنصار الذهب التقليديون أنه في حال حدوث انهيار كارثي في الأسواق، فإنك لن تملك شيئاً ملموساً…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

سعورس
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الذهب يرتفع مع ضعف الدولار ومخاوف متزايدة من «ركود عالمي»
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.7 % إلى 2908.94 دولارات للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 3 مارس في الجلسة السابقة. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.5 % إلى 2913.70 دولارا. انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2 % وحام بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر في ساعات آسيا، مما يجعل الذهب جذابًا للمستثمرين الأجانب بأقل تكلفة. في حين انخفض أيضًا العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات. وأحدثت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية المتقلبة فرض وتأخير التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك ، مع رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية اضطرابًا في الأسواق المالية العالمية. وردت الصين وكندا بفرض تعريفات جمركية خاصة بهما. وقال تريفور ييتس، المحلل في جلوبال إكس: "في الأمد القريب، نتوقع أن يظل تركيز المستثمرين منصبا على تأثير التغييرات السياسية، وخاصة التعريفات الجمركية، على النمو الأميركي وتوقعات التضخم وكيف يمكن أن يؤثر هذا ليس فقط على الأسعار الحقيقية ولكن أيضا على تحفيز مشتريات البنوك المركزية العالمية". خلال عطلة نهاية الأسبوع، رفض ترمب التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأوراق المالية بشأن إجراءات التعريفات الجمركية. وقال ييتس: "ستتجه كل الأنظار إلى طباعة مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر فبراير يوم الأربعاء، حيث نتوقع تباطؤ وتيرة التضخم خلال الشهر". وأظهر أحدث مسح لتوقعات المستهلكين من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن التضخم بعد عام من الآن من المتوقع أن يبلغ 3.1 %، وهو أعلى قليلا من قراءة يناير 3 %. وتتوقع الأسواق حاليا أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو. ومع ذلك، فإن دور الذهب كأداة تحوط قد يضعف إذا أدى ارتفاع التضخم إلى ارتفاع أسعار الفائدة بشكل مستمر، حيث لا يدر الذهب أي فائدة. من بين المعادن الثمينة الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.8 % إلى 32.35 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5 % إلى 962.40 دولارا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3 % إلى 945.43 دولارا. كان المستثمرون ينتظرون بحذر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي المقرر صدورها يوم الأربعاء. وقد تؤثر هذه البيانات على قرار السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وخاصة وسط حالة عدم اليقين المستمرة بشأن التعريفات التجارية. فرضت إدارة ترمب رسومًا جمركية بنسبة 25 % على الواردات من المكسيك وكندا ، مع تدابير إضافية تستهدف الصين. أثارت هذه السياسات مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي المحتمل وارتفاع التضخم. في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، امتنع الرئيس ترمب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تشهد ركودًا في عام 2025 وسط تصاعد التوترات التجارية. وأظهر استطلاع أن المخاطر الاقتصادية تتزايد بالنسبة للمكسيك وكندا والولايات المتحدة حيث تكافح الشركات وصناع السياسات مع عدم اليقين الناجم عن التنفيذ الفوضوي لرسوم ترمب الجمركية. ومن المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18-19 مارس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة. الأسواق تنتظر النقطة الحاسمة الأخيرة قبل الاجتماع - بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير - لقياس توقعات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. كما ارتفعت أسعار النحاس يوم الثلاثاء مع ضعف الدولار، وتلقي المعدن الأحمر دعمًا من توقعات التحفيز الاقتصادي من الصين مع اختتام المؤتمر الشعبي الوطني لدورته السنوية. ويتوقع المستثمرون تدابير لدعم الاقتصاد المتباطئ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على المعادن الصناعية مثل النحاس. وارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3 % إلى 9,555.00 دولار للطن، في حين ارتفعت العقود الآجلة للنحاس التي تنتهي في أبريل بنسبة 0.5 % إلى 4.6685 دولار للرطل. تعافي الأسهم العالمية في بورصات الأسهم العالمية، استقرت أسواق الأسهم العالمية المتدهورة وسندات الخزانة الصاعدة إلى حد ما في أوروبا يوم الثلاثاء، مع عودة قدر ضئيل من الهدوء إلى الأسواق بعد التحركات الدرامية في اليوم السابق عندما شهد ناسداك أكبر انخفاض يومي له في أكثر من عامين. كان مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا في التعاملات المبكرة، كما انخفضت أسهم آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان التي كانت منخفضة بنحو 1.75 % في وقت سابق من اليوم بنحو 0.5 % فقط، وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنحو 0.3 %. كان هذا على النقيض التام من يوم الاثنين، عندما تفاقمت مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل بعد أن تحدث الرئيس دونالد ترمب في مقابلة مع فوكس نيوز عن "فترة انتقالية" ورفض استبعاد الركود. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7 %، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد هذا العام، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4.0 %، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ سبتمبر 2022. شهد التسرع في سندات الخزانة الأميركية انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لمدة 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس، وهي أكبر تحرك يومي له منذ ما يقرب من شهر. وانخفضت أسعار الفائدة الأميركية بنحو نقطتين أساسيتين يوم الثلاثاء عند 4.12 %. وانخفض عائد السندات لأجل عامين، والذي يتحرك عادة بالتوازي مع توقعات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر وكان آخر انخفاض له 1.5 نقطة أساس عند 3.88 %. وأظهرت البيانات أن المتداولين يسعرون الآن 85 نقطة أساس من التيسير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مقارنة ب 75 نقطة أساس يوم الاثنين، مراهنين على أن ضعف النمو الأميركي سيجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على البدء في التيسير مرة أخرى. وقالت إيدانا أوبيو، مديرة المحافظ في شركة فيرست إيجل لإدارة الاستثمارات: "إذا رأينا الاقتصاد يتحرك نحو الركود، فسوف يخفضون أكثر بكثير". وقد يؤدي مؤشر أسعار المستهلك الأميركي يوم الأربعاء إلى إحباط هذه التوقعات إذا أكد أن التضخم لا يزال يمثل مشكلة. ويضع المستثمرون في اعتبارهم بيانات الشهر الماضي التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع والتي شهدت ارتفاع التضخم بنسبة 0.5 % في يناير، وهو أكبر مكسب شهري له منذ أغسطس 2023. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك في فبراير بنسبة 0.3 %. وقال أبيو: "في الأمد القريب، يظل التضخم ثابتًا ومن المرجح أن تؤدي التعريفات الجمركية إلى التضخم، وكذلك التحولات في سياسات الهجرة". وفي أسواق العملات، ظل الطلب على الملاذات الآمنة قائمًا، لكن التحركات كانت أقل دراماتيكية من اليوم السابق. بلغ الين الياباني أقوى مستوياته في خمسة أشهر مقابل الدولار قبل التخلي عن المكاسب ليتداول مستقرًا عند 147.2. ومع ذلك، ارتفع الين بنسبة 7 % مقابل الدولار في عام 2025. كما ارتفع اليورو بنسبة 0.6 % إلى 1.10898 دولار. ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.7 % إلى 2908.94 دولارات للأوقية


الجريدة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
الذهب يرتفع قبل بيانات عن التضخم في أميركا
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم، بدعم من الطلب على أصول الملاذ الآمن، مع إحجام المستثمرين عن المخاطرة بسبب المخاوف من نشوب حرب تجارية، فيما ينصبّ التركيز على بيانات التضخم الأميركية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 2908.94 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن وصل في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى له منذ 3 مارس، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2913.70 دولارا. وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، مما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين في الخارج، كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات. وأدت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلبة، وهي فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك، ثم تأجيلها وزيادتها على الواردات من الصين، إلى إرباك الأسواق المالية العالمية، وردت الصين وكندا بفرض رسوم جمركية مضادة. وقال تريفور ييتس، المحلل لدى «غلوبال إكس»، «نتوقع أن يظل تركيز المستثمرين منصبا في المدى القريب على تأثير التغييرات السياسية، وخاصة الرسوم الجمركية، على توقعات النمو والتضخم في الولايات المتحدة».