logo
#

أحدث الأخبار مع #ترينتإمينيكر،

«وادي السيليكون» يصيغ استراتيجية «البنتاغون» في الحروب المستقبلية
«وادي السيليكون» يصيغ استراتيجية «البنتاغون» في الحروب المستقبلية

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

«وادي السيليكون» يصيغ استراتيجية «البنتاغون» في الحروب المستقبلية

مع التغير الكبير بساحات القتال، يتعين على الجيوش التكيف بسرعة من خلال الاستفادة من العلاقة بين التكنولوجيا والقوات العسكرية. في هذا السياق، أكّد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن ساحات المعارك الحديثة تتغيّر بسرعة، وأن السر لضمان مواكبة الأسلحة والقدرات للتهديدات والتحديات الجديدة هو وضع شركات التكنولوجيا في الخطوط الأمامية مع القوات. وقال إن هذا نموذج من نوع "وادي السيليكون". ودائمًا ما دارت مناقشات المسؤولين العسكريين الأمريكيين، والقادة في واشنطن، حول الحاجة إلى إعادة صياغة سريعة للمعارك المستقبلية، مع الإشارة إلى أمثلة من حرب أوكرانيا، حيث بنت دولة ضعيفة دفاعيًّا ترسانة أسلحة بميزانية قتالية محدودة، وحافظت على مكانتها في سباق التسلح التكنولوجي ضد روسيا الأكبر حجمًا. وأظهرت الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا مدى سرعة دخول بعض الأسلحة، مثل أنواع مختلفة من المسيّرات إلى المعركة، ثم إحباطها بواسطة الحرب الإلكترونية، مثل تشويش الإشارات وغيرها من التدابير المضادة، وفقًا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وقال الموقع إنّه عندما يواجه الجنود مشكلة، فبإمكانهم نقل مخاوفهم وتجاربهم إلى شركاء الصناعة، الذين يجب أن يتفاعلوا بسرعة لتقديم حلول جديدة خلال مدة لا تتجاوز أسابيع. مقترح جديد وفي فعالية لمعهد "هدسون" حول بناء أسلحة قابلة للتكيّف، قال ترينت إمينيكر، مدير برنامج وحدة الابتكار الدفاعي، إن الأنظمة غير المأهولة غيّرت أساليب الحرب بشكل كبير منذ ظهور الرشاشات خلال الحرب العالمية الأولى، مشيرًا إلى أن حرب أوكرانيا تُظهر تكيفًا متكررًا ومستمرًّا في التكنولوجيا والتكتيكات. واقترح إمينيكر نهجًا غير تقليدي للتعاقد الحكومي مع شركات الدفاع، مع منح المزيد من الثقة لقطاع الدفاع، والعمل الدؤوب والمتواصل على تكييف الأنظمة. وقال: "ما نراه هو النموذج الناجح، وهو أن الشركات وفرقها الهندسية مُدمجة مباشرةً مع المقاتل في الخطوط الأمامية، وفي العمليات، وفي القتال"، وبالتالي "يأخذون الملاحظات ويعيدونها بسرعة إلى فريق الهندسة الأكبر، ثم يتم تقديم الحل إلى المقاتل". وأوضح إمينيكر أن هذا الحل "قد لا يكون مثاليًّا، لكنه سيكون أفضل، وإن لم يكن كذلك، تُعاد المحاولة مجددًا حتى يتم الوصول إلى الهدف". وأضاف: "نموذج وادي السيليكون يعمل على تطوير البرمجيات". ويُعدّ هذا النموذج تحوّلًا في التفكير التقليدي وفي طريقة عمل شركات مقاولات الدفاع مع الجيش الأمريكي، ويختلف عمّا كان يحدث سابقًا عندما كان الأمر يستغرق سنوات لاختبار أنظمة أسلحة معقدة ومتطوّرة قبل تسليمها إلى القوات. وتتبنّى العديد من شركات الدفاع الأصغر والأحدث هذه المفاهيم، لا سيما في مجالي الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، حيث يُدرك قادة الجيش الأمريكي وصناعة الدفاع أن الحروب المستقبلية المحتملة ضد خصوم مثل الصين ستتطلّب أسلحة رخيصة وسهلة الصنع، وفقًا للمصدر ذاته. aXA6IDE1NC4yMS4xMjQuMTk4IA== جزيرة ام اند امز ES

شركات الطائرات المسيرة الأميركية تواجه أزمة خطرة.. ما علاقة الصين؟
شركات الطائرات المسيرة الأميركية تواجه أزمة خطرة.. ما علاقة الصين؟

الميادين

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

شركات الطائرات المسيرة الأميركية تواجه أزمة خطرة.. ما علاقة الصين؟

أشارت مجلة "فوربس" الأميركية إلى أن قادة البنتاغون يدعون إلى تجهيز آلاف الطائرات المسيرة للاستعداد للحرب في المحيط الهادئ، لكن مع تصاعد التوترات مع الصين بسبب رسوم ترامب الجمركية، يواجهون واقعاً مزعجاً: شركات الطائرات المسيرة في وادي السيليكون مدمنة على المكونات الصينية. تسيطر الصين حالياً على ما يقارب 90% من سوق الطائرات التجارية بدون طيار العالمية، وتصنع معظم الأجهزة الرئيسية المستخدمة في بنائها؛ هياكل الطائرات والبطاريات وأجهزة الراديو والكاميرات والشاشات، وفقاً لشركة أبحاث السوق "Drone Industry Insights UG". ونظراً إلى اعتمادها طويل الأمد على هذه الأجزاء، فإن الولايات المتحدة متأخرة بسنوات في بناء البنية التحتية للتصنيع التي يمكن أن تقترب من منافسة الصين، بحسب المجلة. وحذر ترينت إمينيكر، الذي يقود فريقاً في وحدة الابتكار الدفاعي التابعة للبنتاغون، والذي يُعنى بالموافقة على استخدام الطائرات المسيرة عسكرياً، لمجلة "فوربس"، من أن "الصين قد تغلق [صناعة الطائرات المسيرة] عالمياً لمدة عام". اليوم 13:11 اليوم 12:34 وأضاف: "إنها قضية أمن قومي، ليس فقط للولايات المتحدة، بل للغرب العالمي". ولفتت المجلة إلى الصراع في أوكرانيا، وتصاعد التوترات بشأن تايوان، وهيمنة شركات الطائرات المسيرة الصينية، مثل شركة DJI الرائدة في السوق، مشيرة إلى أنّ هذه الأحداث أبرزت ضرورة حصول الجيش الأميركي على طائرات مسيرة رخيصة ومصنعة بكميات كبيرة من الشركات الأميركية وحلفائها. وكشفت هذه الحرب عن سرٍّ مكشوف في وادي السيليكون: معظم شركات الطائرات المسيرة التي تلتزم بشعار إدارة ترامب "أميركا أولاً" تعاني مشكلة في قطع الغيار "صُنع في الصين". وقال جوش ستاينمان الذي أشرف سابقاً على أمن سلسلة التوريد في مجلس الأمن القومي: "نحن نعتمد بشكل شبه كامل على خصمنا الرئيسي في هذه الأجزاء، وعلى قدرتنا على تصنيعها".ووفقاً للمجلة، أثار هذا الإدمان على قطع الغيار الصينية قلق المسؤولين العسكريين. وتسعى العديد من شركات الطائرات المسيرة الأميركية المتعاقدة مع البنتاغون - بما في ذلك شركة سكايديو، إحدى أكبر الشركات - جاهدةً لإعادة بناء سلاسل التوريد الخاصة بها بعدما قطعت العقوبات الصينية الوصول إلى الموردين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store