#أحدث الأخبار مع #تسنيمأن«الشهيدبهشتي»،الشرق الأوسط٠٦-٠٢-٢٠٢٥سياسةالشرق الأوسطأول حاملة طائرات مسيرة إيرانية تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوريذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم (الخميس)، أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة للبلاد قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر من البحر. ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل يناير (كانون الثاني) وحتى أوائل مارس (آذار)، كشفت القوات المسلحة الإيرانية النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال علي رضا تنكسيري، قائد القوات البحرية للحرس الثوري: «اتخذ الحرس الثوري إجراءات لتحويل سفينة تجارية... إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والهليكوبتر في المحيطات». وذكرت وكالة تسنيم أن «الشهيد بهشتي»، وهي سفينة حاويات سابقاً، مجهزة بمدرج طوله 180 متراً ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام. وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري في أنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيّرة أكبر حجماً مثل «قاهر» و«مهاجر-6». وقال تنكسيري: «إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني». وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية. وفي سياق متصل، اكتشفت الولايات المتحدة، بناءً على معلومات استخباراتية جديدة، أن فريقاً سرياً من العلماء الإيرانيين يستكشف طريقة أسرع، وإن كانت أكثر بدائية، لتطوير سلاح نووي، إذا ما قررت القيادة في طهران الإسراع نحو إنتاج القنبلة، وفقاً لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، وهو ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز». وأمس، استخدمت إيران أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى روسية الصنع خلال تدريب عسكري، بعد أن قالت إسرائيل إنها أضعفت بشكل كبير القدرات الدفاعية لطهران في ضربات نفّذتها في أكتوبر (تشرين الأول). وأُجريت التدريبات غداة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمناقشة قضايا إقليمية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني. واتفق الزعيمان على ضرورة منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وذلك بعد ساعات من إعادة ترمب العمل باستراتيجية «الضغوط القصوى» على إيران بما يمنعها من تصدير النفط من أجل منعها من حيازة سلاح نووي.
الشرق الأوسط٠٦-٠٢-٢٠٢٥سياسةالشرق الأوسطأول حاملة طائرات مسيرة إيرانية تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوريذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم (الخميس)، أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة للبلاد قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر من البحر. ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل يناير (كانون الثاني) وحتى أوائل مارس (آذار)، كشفت القوات المسلحة الإيرانية النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال علي رضا تنكسيري، قائد القوات البحرية للحرس الثوري: «اتخذ الحرس الثوري إجراءات لتحويل سفينة تجارية... إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والهليكوبتر في المحيطات». وذكرت وكالة تسنيم أن «الشهيد بهشتي»، وهي سفينة حاويات سابقاً، مجهزة بمدرج طوله 180 متراً ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام. وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري في أنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيّرة أكبر حجماً مثل «قاهر» و«مهاجر-6». وقال تنكسيري: «إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني». وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية. وفي سياق متصل، اكتشفت الولايات المتحدة، بناءً على معلومات استخباراتية جديدة، أن فريقاً سرياً من العلماء الإيرانيين يستكشف طريقة أسرع، وإن كانت أكثر بدائية، لتطوير سلاح نووي، إذا ما قررت القيادة في طهران الإسراع نحو إنتاج القنبلة، وفقاً لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، وهو ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز». وأمس، استخدمت إيران أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى روسية الصنع خلال تدريب عسكري، بعد أن قالت إسرائيل إنها أضعفت بشكل كبير القدرات الدفاعية لطهران في ضربات نفّذتها في أكتوبر (تشرين الأول). وأُجريت التدريبات غداة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمناقشة قضايا إقليمية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني. واتفق الزعيمان على ضرورة منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وذلك بعد ساعات من إعادة ترمب العمل باستراتيجية «الضغوط القصوى» على إيران بما يمنعها من تصدير النفط من أجل منعها من حيازة سلاح نووي.