أحدث الأخبار مع #تسنيممكي

فيتو

جريمة عائلية تهز كفر الشيخ، أم تقتل ابنتها خنقا بسبب علاقة حب مرفوضة، المتهمة تعترف لابنها: خلصتك من مصايبها، والنيابة تصدر قرارا بحبسها

أفاقت قرية سنديون التابعة لمركز فوه بكفر الشيخ على جريمة تهز القلوب والعقول، بعد العثور على فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا جثة هامدة داخل غرفتها، قبل أن تكشف التحريات أن الأم، التي يُفترض أن تكون الحضن الآمن، هي من أزهقت روح ابنتها بيديها. بداية المأساة تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من مفتشة الصحة الدكتورة تسنيم مكي تشير فيه إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الطالبة "دعاء. أ. أ"، بعد معاينة الجثة وظهور آثار خنق على الرقبة. وعلى الفور تم إخطار اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، حيث شكّلت المباحث بقيادة العقيد محمد عبد العزيز والمقدم أحمد مطاوع فريقًا لكشف ملابسات الجريمة. التحريات: الأم القاتلة وصل فريق البحث إلى منزل الأسرة، وبدأت المفاجآت تتوالى. الأم "رضا. ع. غ"، 43 عامًا، كانت تحاول التظاهر بالبراءة، مدعية أن ابنتها توفيت أثناء النوم، لكن الكدمة الواضحة أسفل عينها اليسرى، وارتباكها في الحديث، أثارا شكوك رجال المباحث. الاعتراف الصادم جاء من الابن الأصغر "مصطفى"، 16 عامًا، الذي دخل في نوبة بكاء، واعترف بأن والدته أخبرته بالجريمة قائلة "ريحتك من مصايبها"، بعد أن خنقت شقيقته بـ"إيشارب"، وطلبت مساعدته في إخفاء الحقيقة. الدافع: علاقة حب مرفوضة أمام النيابة، اعترفت الأم بجريمتها، وقالت إنها فقدت أعصابها بعد أن علمت بأن ابنتها ترتبط بعلاقة عاطفية مع ابن عمها، وتخطط للهرب معه، وهو ما رفضته الأم بشدة، وتطورت الأمور إلى مشادة كلامية، ثم اعتداء متبادل، وانتهى الأمر بجريمة قتل مأساوية. قرارات النيابة في الحادث أمرت النيابة العامة، بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات احتياطيا، وطلب تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وانتداب الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة. الخبراء يعلقون يقول خبير نفسي: إن هذه الجريمة تعكس "فشلًا في الحوار داخل الأسرة"، فحين تُدار الخلافات الأسرية بالعنف بدلًا من الاحتواء، يتحول البيت من ملجأ إلى ساحة حرب، وهنا تندفع النفوس الضعيفة نحو تصرفات كارثية. من جانبه، يقول خبير قانوني: "رغم أن الأم اعترفت بارتكاب الجريمة، فإن القانون لا يعفيها من العقوبة، وهي تواجه تهمة القتل العمد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام، ما لم تُثبت النيابة وجود سبق إصرار أو ظروف مخففة". عقوبة القتل العمد في القانون المصري وفقًا لـ المادة 230 من قانون العقوبات المصري:"كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد يُعاقب بالإعدام، ولكن القانون يُميز بين القتل العمد العادي، والقتل المقترن بظروف مشددة: 1. القتل العمد مع سبق الإصرار أو الترصد، والعقوبة: الإعدام متى يُطبق؟ إذا ثبت أن الجاني خطط للجريمة أو ترصّد للمجني عليه، أو بيت النية للقتل. ▪️ 2. القتل العمد بدون سبق إصرار أو ترصد العقوبة: السجن المؤبد أو السجن المشدد (من 7 سنوات إلى 25 سنة) يُطبق عندما يكون القتل تم لحظيًا أو بدافع انفعالي دون تخطيط مسبق. ▪️ 3. القتل المقترن بظرف مشدد (كأن يكون القاتل من أصول المجني عليه، أو استخدم وسائل وحشية) العقوبة: الإعدام غالبًا مثل حالة قتل أم لابنتها، وهي من الجرائم التي توصف بـ"القتل العائلي"، وقد تشدد المحكمة العقوبة نظرًا لبشاعة الموقف وانهيار القيم الأسرية. تخفيف العقوبة:في بعض الحالات، قد تُخفف العقوبة إذا ثبت وجود عذر قانوني أو ظروف مخففة، كـ: الانفعال المفاجئ، والاستفزاز الشديد، ومرض نفسي أو اضطراب وقت ارتكاب الجريمة (يُقره الطب الشرعي) ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.