#أحدث الأخبار مع #تشارلتونأتليتيكمصرس٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهمصرسدرس هوليوودي في الإدارة الكرويةلسنا مضطرين لمشاركة الإنجليز انبهارهم بإنجاز كروى استثنائى حققه نادى ريكسهام السبت الماضى.. ولسنا مضطرين أيضا لمشاركة الأمريكيين سعادتهم بنجاح نجم هوليوودى فى كسب كل رهاناته الكروية.. لكننا فقط نحتاج للتوقف والتأمل لنعرف كيف يمكن أن تدار الأندية الكروية وأقرب وأضمن السبل لنجاحها واستقرارها.. ففى 2020.. فاجأ النجم السينمائى الأمريكى رايان رينولدز الجميع بشراء نادٍ كروى صغير ومغمور فى ويلز اسمه ريكسهام ويلعب فى الدرجة الخامسة للدورى الإنجليزى.. ولم تقتصر المفاجأة على نجم سينمائى ليست له أى علاقة سابقة بكرة القدم اشترى ناديا كرويا لا يعرفه أحد.. إنما كانت أيضا إصرار رايان رينولدز على أنه قريبا جدا سيصعد بنادى ريكسهام للدورى الإنجليزى الممتاز.. وأجمع الناس، سواء أهل الكرة فى لندن أو أهل السينما فى هوليوود، على السخرية من رايان.. وكان هناك من أكد أن إنفاق مليونى جنيه إسترلينى لشراء نادٍ كروى ليس أزمة أو مشكلة لنجم نجحت أفلامه وكبرت أرباحه.. بل كان هناك أيضا من زعم أن الأمر كله قد يكون مجرد دعاية لفيلم هوليوودى جديد.. ولم يلتفت رايان لكل من سخروا منه ومن وعوده وأحلامه.. التزم الصمت وبدأ العمل مع شريكه المنتج السينمائى روب ماكيلهينى لتغيير شكل النادى الذى اشتراه وأسلوب إدارته.. وتأهل ريكسهام فى الثلاث سنوات الأخيرة من الخامسة للرابعة للثالثة.. وبعد الفوز يوم السبت الماضى على تشارلتون أتليتيك تأهل ريكسهام للدرجة الثانية، وبات على بعد خطوة واحدة من حلم الوصول للدورى الإنجليزى الممتاز.. وامتلأ استاد ريسكورس فى مدينة ريكسهام الذى هو أقدم استاد دولى فى العالم منذ استضافته المباراة الأولى لمنتخب ويلز فى 1877 بالآلاف من أهل المدينة الذين دخلوا الملعب بعد المباراة يحتفلون بما كان مستحيلا قبل أربع سنوات فقط.. وأكدت الصحافة الإنجليزية أن الدورى الإنجليزى لم يشهد طيلة تاريخه ناديا يحقق هذا الصعود المتتالى حتى الدرجة الثانية فى ثلاث سنوات فقط.. وبدأ كثيرون يستعيدون كيف أدار برايان النادى.. كيف استبعد منذ عامين 11 لاعبا مرة واحدة لعدم جديتهم والتزامهم دون أن يخشى انهيار الفريق وقال إنه ليس على استعداد للاحتفاظ بلاعبين ليسوا على استعداد لبذل أى جهد من أجل نجاح فريقهم.. وكيف وضع نظاما ثابتا للإدارة ورأى ذلك أهم من إنفاق الكثير من المال.. ولماذا رفض أن يختار بنفسه مدربا أو لاعبا إنما ترك هذا الأمر لمن يثق فيهم من أهل الكرة.. وأصر طول الوقت على أن اللاعبين هم النجوم وليس صاحب النادى أو صاحب المال.. وأمور أخرى كثيرة بدأ الإنجليز والأمريكيون أيضا يكتشفونها مؤخرا ويحترمونها أيضا.
مصرس٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهمصرسدرس هوليوودي في الإدارة الكرويةلسنا مضطرين لمشاركة الإنجليز انبهارهم بإنجاز كروى استثنائى حققه نادى ريكسهام السبت الماضى.. ولسنا مضطرين أيضا لمشاركة الأمريكيين سعادتهم بنجاح نجم هوليوودى فى كسب كل رهاناته الكروية.. لكننا فقط نحتاج للتوقف والتأمل لنعرف كيف يمكن أن تدار الأندية الكروية وأقرب وأضمن السبل لنجاحها واستقرارها.. ففى 2020.. فاجأ النجم السينمائى الأمريكى رايان رينولدز الجميع بشراء نادٍ كروى صغير ومغمور فى ويلز اسمه ريكسهام ويلعب فى الدرجة الخامسة للدورى الإنجليزى.. ولم تقتصر المفاجأة على نجم سينمائى ليست له أى علاقة سابقة بكرة القدم اشترى ناديا كرويا لا يعرفه أحد.. إنما كانت أيضا إصرار رايان رينولدز على أنه قريبا جدا سيصعد بنادى ريكسهام للدورى الإنجليزى الممتاز.. وأجمع الناس، سواء أهل الكرة فى لندن أو أهل السينما فى هوليوود، على السخرية من رايان.. وكان هناك من أكد أن إنفاق مليونى جنيه إسترلينى لشراء نادٍ كروى ليس أزمة أو مشكلة لنجم نجحت أفلامه وكبرت أرباحه.. بل كان هناك أيضا من زعم أن الأمر كله قد يكون مجرد دعاية لفيلم هوليوودى جديد.. ولم يلتفت رايان لكل من سخروا منه ومن وعوده وأحلامه.. التزم الصمت وبدأ العمل مع شريكه المنتج السينمائى روب ماكيلهينى لتغيير شكل النادى الذى اشتراه وأسلوب إدارته.. وتأهل ريكسهام فى الثلاث سنوات الأخيرة من الخامسة للرابعة للثالثة.. وبعد الفوز يوم السبت الماضى على تشارلتون أتليتيك تأهل ريكسهام للدرجة الثانية، وبات على بعد خطوة واحدة من حلم الوصول للدورى الإنجليزى الممتاز.. وامتلأ استاد ريسكورس فى مدينة ريكسهام الذى هو أقدم استاد دولى فى العالم منذ استضافته المباراة الأولى لمنتخب ويلز فى 1877 بالآلاف من أهل المدينة الذين دخلوا الملعب بعد المباراة يحتفلون بما كان مستحيلا قبل أربع سنوات فقط.. وأكدت الصحافة الإنجليزية أن الدورى الإنجليزى لم يشهد طيلة تاريخه ناديا يحقق هذا الصعود المتتالى حتى الدرجة الثانية فى ثلاث سنوات فقط.. وبدأ كثيرون يستعيدون كيف أدار برايان النادى.. كيف استبعد منذ عامين 11 لاعبا مرة واحدة لعدم جديتهم والتزامهم دون أن يخشى انهيار الفريق وقال إنه ليس على استعداد للاحتفاظ بلاعبين ليسوا على استعداد لبذل أى جهد من أجل نجاح فريقهم.. وكيف وضع نظاما ثابتا للإدارة ورأى ذلك أهم من إنفاق الكثير من المال.. ولماذا رفض أن يختار بنفسه مدربا أو لاعبا إنما ترك هذا الأمر لمن يثق فيهم من أهل الكرة.. وأصر طول الوقت على أن اللاعبين هم النجوم وليس صاحب النادى أو صاحب المال.. وأمور أخرى كثيرة بدأ الإنجليز والأمريكيون أيضا يكتشفونها مؤخرا ويحترمونها أيضا.