أحدث الأخبار مع #تشارلزديكنز،


CNN عربية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
في لندن.. ستخضع هذه الأنفاق لعملية تجديد كلفتها الملايين لجذب السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين. خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض. وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007. وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة". وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.شُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية". وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها. تمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6". وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية. وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات. واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي. وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي. وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة. كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف. هل سيبصر مشروع السكك الحديدية عالي السرعة ببريطانيا النور؟ استحوذت شركة "British Telecom" على الموقع في ثمانينيات القرن العشرين، حيث أنشأت أعمق حانة مرخّصة في العالم لخدمة موظفي الحكومة، إضافةً لغرفة ألعاب تحتوي على طاولات "بلياردو"، وحوض للأسماك الاستوائية، وجسّد ذلك ذروة الفخامة في الثمانينيات.وأصبحت التكنولوجيا المستخدمة في المركز عتيقة بحلول نهاية العقد وأوقِف تشغيلها. ويأمل موراي أن تجذب الأنفاق المُحسَّنة في نهاية المطاف 3 ملايين زائر سنويًا، مع كون قسم الفنون والثقافة جزءًا رئيسيًا من جاذبية الموقع بالنسبة للزوار المتكررين. وفي حين سيتم تخصيص بعض أجزاء متاهة أنفاق لندن للكم الوفير من الأشياء العتيقة الرائعة فيها، إلا أنّ أجزائها الأخرى عبارة عن لوحة فارغة ضخمة.وستسُتَخدم هذه الأجزاء للمعارض الفنية، والهياكل التفاعلية، والعروض الغامرة المذهلة المصنوعة باستخدام الشاشات الرقمية، وأجهزة العرض، وغيرها من التقنيات. ولَفَت موراي إلى أنّ شركة "London Tunnels" تخطط "البدء في البناء في وقتٍ ما خلال الربع الثالث من العام المقبل"، ويأمل الفريق استقبال الجمهور في النصف الأول من عام 2028. في قرية ألمانية هادئة.. تحتفل هذه البقعة الغريبة بكل ما هو بريطاني


موقع 24
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع 24
اليوم.. ذكرى ميلاد المبدع الساخر تشارلز ديكنز
تصادف اليوم 7 فبراير (شباط) ذكرى ميلاد الأديب الإنجليزي تشارلز ديكنز، في مدينة بورتسموث عام 1812، حيث نال شهرة كبيرة بسبب براعته في استخدام أسلوب السخرية والتهكم، وحققت أعماله انتشاراً واسعاً حتى بعد وفاته عام 1870. وكانت أسرته من الطبقة الكادحة، فوالده موظف بسيط يتقاضى دخلاً متواضعاً، لا يكفي لسد احتياجات العائلة، وقد ظهر أثر معاناة ديكنز في طفولته، واضحا في معظم كتاباته، وكثيرا ما تطرق في قصصه لحياة أبطال معذبين، يعانون من الفقر والقهر التشرد والضياع، كما كان سائدا في ذلك الوقت في انجلترا.وعندما بلغ 15 عاما ترك المدرسة، وعمل في مكتب محاماة، وكان يحب الكتابة، فانطلق في هذا المجال، بكامل شغفه، ووصل الأمر به أن يكتب بمعدل 90 صفحة يوميا، أثناء كتابة روايته "أوليفر تويست" التي فضح من خلالها طريقة دور الأيتام السيئة في معاملة الأطفال.وأصدر ديكنز أعمالا أدبية عديدة، بلغت 15 رواية، و5 روايات قصيرة، بالإضافة إلى مئات القصص القصيرة والمقالات، ونشر أول رواية له بعنوان "مذكرات بكوك" كما عمل في تحرير عدة مجلات.وتمت ترجمت أعماله إلى عدة لغات، وحققت نجاحا كبيرا على مستوى العالم، وذكر بعض النقاد أن ديكنز تأثر بقصص ألف ليله وليله، وفي عام 1845 تسلم منصب رئيس تحرير، "ديلي نيوز" في لندن ، لكنه سرعان ما استقال، بعد بضعة أشهر بسبب مشاكله مع مالكيها.كما كتب في فن المسرح مجموعة مسرحيات، وأشاد بكتابته أدباء كبار منهم الروائي والفيلسوف الروسي فيودور دستوفيسكي، الذي تأثر أيضا بنتاج ديكنز الأدبي، وكذلك تأثر به عدد من كبار الفنانين مثل فان غوخ الذي قال أنه استلهم كثير من لوحاته من روايات ديكنز مثل لوحة "كرسي فينسنت"، وذكر غوخ أن رواية "ترنيمة عيد الميلاد" لديكنز من الأشياء التي منعته من الانتحار.وحظي ديكنز بتكريم عالمي كبير فأنشئت العديد من المتاحف، وتم تنظيم عدة فعاليات احتفت بحياته وأعماله، وتمت صناعة عدة تماثيل له، ووضعت صورته على عملة أصدرها بنك انجلترا، وتم تداولها.وفي عام 1865 تعرض ديكنز لحادث قطار، وعانى من إصابات لازمته حتى وفاته، كما تعرض لسكتة دماغية خفيفة في عام 1869، وطلب منه طبيبه التوقف عن العمل الشاق، لكنه لم يمتثل لأوامر الطبيب وواصل الكتابة.وفي عام 1870 تعرض لجلطة دماغية أخرى وفقد وعيه ثم توفى تاركا روايته "لغز إدوين درود" لم تكتمل، ودفن في مدينة "كنت" بإنجلترا، في ركن الشعراء.