logo
#

أحدث الأخبار مع #تشاسكوفسكي

مرشح الائتلاف الحاكم في بولندا يتقدم في الانتخابات
مرشح الائتلاف الحاكم في بولندا يتقدم في الانتخابات

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

مرشح الائتلاف الحاكم في بولندا يتقدم في الانتخابات

أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، في بولندا تقدما طفيفا لمرشح حزب "المنصة المدنية الحاكم، رافاو تشاسكوفسكي، متبوعا بمنافسه المعارض كارول نفروفسكي. ويعني تقدم رافاو تشاسكوفسكي مرشح الائتلاف المدني الحاكم المنتمي إلى تيار الوسط بفارق ضئيل في الجولة الأولى، أنه سيواجه نافروتسكي، في جولة الإعادة المقرر تنظيمها في الأول من يونيو/حزيران لتحديد ما إذا كانت بولندا ستلتزم بالمسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أم ستقترب أكثر من القوميين المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتوجه الناخبون البولنديون، البالغ عددهم نحو 29 مليون ناخب مسجل، إلى الانتخابات في ظل تجاذبات سياسية بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك والمعارضة، لا سيما بشأن العلاقات بالاتحاد الأوروبي، وقوانين الإجهاض، وإصلاحات القضاء، والحرب الروسية على أوكرانيا. وجاءت الانتخابات -التي تنافس فيها 13 مرشحا- وسط صعود ملحوظ للأحزاب القومية وتيارات اليمين المتطرف والشعبوية الرافضة لإملاءات الاتحاد الأوروبي والدعم غير المشروط لأوكرانيا، ما يعقّد مهمة الحكومة قبل الجولة الثانية الحاسمة المقررة في الأول من يونيو/حزيران المقبل. ملفات وقضايا وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضا دورا رئيسيا فيها، حيث وعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق الشواذ. وكان حزب القانون والعدالة الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكررة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلق بسيادة القانون، وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه ب دونالد ترامب ، وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز". وقد يكمن مفتاح الانتخابات عند أنصار سلاوفومير منتسن، المرشح اليميني المتطرف، الذي يحتل المرتبة الثالثة من الأصوات، إذا أدلوا بأصواتهم لصالح ناوروتسكي في الجولة الثانية. ويشكك منتسن في الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين، وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا.

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا
جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

النهار

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • النهار

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

سيتواجه المرشّح المؤيّد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي في جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية البولندية ستجرى في الأول من حزيران/يونيو، وفق استطلاع أجرته "إبسوس" إثر الجولة الأولى التي أجريت الأحد حقّق فيها اليمين المتطرّف صعوداً قياسياً. ومنح استطلاع أجرته شركة "إبسوس" للبحوث مستندة إلى 90% من الأصوات، تشاسكوفكسي، رئيس بلدية وارسو، 31,2% من الأصوات، متقدّماً على ناوروتسكي الذي منحته الاستطلاعات 29,7%من الأصوات. وأظهر الاقتراع صعود اليمين المتطرّف إذ حصد ممثّلاه النائب سلاوفومير منتستن وعضو البرلمان الأوروبي المعادي للسامية غريغورز براون، مجتمعين نحو 22% من الأصوات. ويُتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشّحاً الإثنين. وبلغت نسبة المشاركة وفق الاستطلاعات 66,8%. رؤيتان متعارضتان ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2023، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين بأن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. وقال الناخب هوبرت ميخاووفسكي (50 عاماً) "آمل بأن تستكمل هذه الانتخابات التغيير". وأضاف لوكالة "فرانس برس" أنه يعارض أي توجه يميني لبولندا ويريد بدلاً من ذلك أن تبقى بلاده "في الوسط وأن تعكس مسار هذا التوجه في أوروبا أيضاً". وقال عالم الاقتصاد مارسين فولوسينسكي (42 عاماً) بعد الإدلاء بصوته في وارسو "هي انتخابات مهمّة جدّاً تتواجه فيها رؤيتان متعارضتان لبولندا... واحدة لبلد ديموقراطي أوروبي منفتح آمن ونزيه وأخرى عكس ذلك". وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية أدّت أيضاً دوراً رئيسياً فيها. ووعد تشاسكوفسكي (53 عاماً) بدعم الإجهاض وحقوق مجتمع الميم، ما بعث أملاً لدى الموظّفة في وكالة سياحة مالغورزاتا ميكوشيفسكا (41 عاماً). وقالت هذه الناخبة "قبل كل شيء آمل في تحرير القانون حول الإجهاض والأقليات الجنسية". "بولندي عن حقّ" وكان حزب "القانون والعدالة" الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكرّرة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلّق بسيادة القانون. وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاماً) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنّه سيفوز". واعتبر فويتشه بوبروفسكي البالغ 79 عاماً أن "بولندا في حاجة إلى رئيس يكون بولندياً عن حقّ وليس لرجل تسري الخيانة في دمه". ومنذ فترة طويلة، يسود استقطاب المجتمع البولندي بين مؤيّدي النزعة القومية ومناصري الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن كثيرين باتوا يختارون سبيلاً آخر. وقد يكمن مفتاح الانتخابات في ما إذا كان أنصار منتستن سيُدلون بأصواتهم لمصلحة ناوروتسكي في الجولة الثانية. ومنتستن مشكّك في جدوى الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدّة الإجهاض والمهاجرين. وسبق أن اتّهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا. وقال رادوسلاف فيسيك (25 عاماً) الذي يعمل لحسابه الخاص إنّه لا يريد أن تكون بولندا "خاضعة تماماً للاتحاد الأوروبي". وأضاف فيسيك أنّه يريد "رياحاً جديدة" لإنهاء هيمنة المجموعتين السياسيتين الرئيسيتين، "القانون والعدالة" والائتلاف المدني الذي يدعم تشاسكوفسكي. وبالنسبة إلى آنا أوربانسكا البالغة 74 عاماً، فإن القضية الانتخابية الرئيسية هي الهجرة. وقالت "لا أريد السماح لهؤلاء المهاجرين بالدخول إلى هنا، في بولندا. أريد أن نتمكّن من العيش بسلام أكبر". وصرح كريستيان، وهو عامل أربعيني من جنوب شرق بولندا "لن أقول لمن أدليت بصوتي، لكن على الأكيد ليس لهؤلاء الذين سينتقلون إلى الجولة الثانية". "ترتيب شؤون البيت" ويأمل الائتلاف الحاكم بأن يمكّنه فوز تشاسكوفسكي من الوفاء بوعوده الانتخابية التي لم تُنفذ حتى الآن. وواجهت إدارة توسك عراقيل كبيرة في محاولتها تخفيف القوانين الصارمة للإجهاض في بولندا وإجراء إصلاحات أخرى، نتيجة استخدام رئيس الدولة لحق الفيتو، ما أدّى إلى استياء شعبي بين قطاعات من الناخبين. ورئيس بولندا هو القائد الأعلى للقوات المسلّحة ويوجّه السياسة الخارجية ويمكنه تقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها. وقالت آنا ماتيرسكا-سوسنوسكا الخبيرة في العلوم السياسية "إذا فاز ناوروتسكي بالرئاسة، ستُصاب الحكومة بالشلل ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الائتلاف الحاكم". وأضافت في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن فوزه قد يعني "عودة الشعبويين بقوّة متجدّدة" في الانتخابات العامة المقبلة. والمخاطر كبيرة بالنسبة إلى أوروبا. وفي عهد توسك، أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة، مُعزّزةً موقعها كصوت رئيسي على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة أي هجوم روسي. وقالت ماتيرسكا-سوسنوسكا إن التصويت مهم جدّاً لـ"مساعي وقف النهج الشعبوي المناهض للديموقراطية الذي ينتشر في أوروبا". واعتبر الرئيس البولندي السابق ليش فاليسا الحائز نوبل السلام والذي أدلى بصوته في غدانسك (الشمال) "هي فرصة لترتيب شؤون البيت... نحن أمام مرحلة مناقشات مهمّة بشأن مستقبل بولندا وأوروبا والعالم".

بولندا تتأرجح بين رئيس مؤيد لأوروبا وآخر قومي في الجولة الثانية من الانتخابات
بولندا تتأرجح بين رئيس مؤيد لأوروبا وآخر قومي في الجولة الثانية من الانتخابات

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بولندا تتأرجح بين رئيس مؤيد لأوروبا وآخر قومي في الجولة الثانية من الانتخابات

وسيتواجه المؤيد للاتحاد الأوروبي تشاسكوفكسي والقومي كارول ناوروتسكي في جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية البولندية ستجرى في الأول من يونيو المقبل، وفق استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع إثر الجولة الأولى التي أجريت أمس الأحد وحقق فيها اليمين صعودا قياسيا. بينما منحت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع المرشح ناوروتسكي نسبة 29.1% من الأصوات. وقد أظهر الاقتراع صعود اليمين إذ حصد ممثلاه النائب سلاوفومير منتستن وعضو البرلمان الأوروبي غريغورز براون، مجتمعين نحو 22% من الأصوات. ويتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحا اليوم الاثنين، وبلغت نسبة المشاركة وفق الاستطلاعات 66.8%. ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2023، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا، ويأمل بعض البولنديين بأن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء.وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو"، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ولكن القضايا الاجتماعية أدت أيضا دورا رئيسيا فيها. ووعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق "مجتمع الميم". ومنذ فترة طويلة، يسود استقطاب المجتمع البولندي بين مؤيدي النزعة القومية ومناصري الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن كثيرين باتوا يختارون سبيلا آخر. وقالت آنا ماتيرسكا-سوسنوسكا الخبيرة في العلوم السياسية "إذا فاز ناوروتسكي بالرئاسة، ستُصاب الحكومة بالشلل ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الائتلاف الحاكم". وأضافت في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن فوزه قد يعني "عودة الشعبويين بقوة متجددة" في الانتخابات العامة المقبلة. المخاطر كبيرة بالنسبة إلى أوروبا وفي عهد توسك، أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة، مُعززةً موقعها كصوت رئيسي على الجناح الشرقي لحلف "الناتو" في مواجهة روسيا. "بولندي عن حق" ويبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأمريكي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز".المصدر: ا ف ب أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن الدول الغربية تخشى من احتمال تحسن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا. أكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن بلاده لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا. أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو سترد بالشكل المناسب على قرار بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في كراكوف. أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن بلاده لن تستمر في مساعدة أوكرانيا بطريقة مجانية أو "ساذجة"، مشيرا إلى أن وارسو تظهر تضامنها مع كييف بينما تستغل دول أخرى الأزمة لتحقيق مكاسب.

بولندا تشهد انتخابات رئاسية حاسمة تراقبها أوروبا
بولندا تشهد انتخابات رئاسية حاسمة تراقبها أوروبا

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

بولندا تشهد انتخابات رئاسية حاسمة تراقبها أوروبا

يدلي الناخبون في بولندا اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة، يُتوقع أن تكون نتائجها مصيرية لمستقبل الحكومة الوسطية في البلاد وكذلك لقضايا الإجهاض وحقوق مجتمع الميم . ومن المتوقع أن يحصل رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفسكي على 30% من الأصوات، وفق الاستطلاعات، متقدماً على المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي سيحصد 25% من الأصوات. ومن شأن ذلك أن يؤهلهما إلى جولة الإعادة في الأول من يونيو/حزيران في وقت شديد الحساسية في ما يخص أوروبا مع استمرار الحرب في أوكرانيا وصعود الشعبويين اليمينيين المتطرفين وتوتر العلاقات مع واشنطن. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (5,00 ت غ) على أن تغلق الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ). ويُتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحاً الاثنين. ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2003، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين أن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. وقال الناخب هوبرت ميخاووفسكي (50 عاماً) "آمل أن تستكمل هذه الانتخابات التغيير". وأضاف لوكالة فرانس برس أنه يعارض أي توجه يميني لبولندا ويريد بدلاً من ذلك أن تبقى بلاده "في الوسط وأن تعكس مسار هذا التوجه في أوروبا أيضاً". اقتصاد دولي التحديثات الحية فرنسا تطالب بـ"ديْن أوروبي" لتعزيز الإنفاق العسكري وحماية القارة السياسة الخارجية والقضايا الاجتماعية في بولندا تمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضاً دوراً رئيسياً فيها. وعد تشاسكوفسكي (53 عاماً) بدعم الإجهاض وحقوق مجتمع الميم، ما بعث أملاً لدى الموظفة في وكالة سياحة مالغورزاتا ميكوشيفسكا (41 عاماً). وقالت هذه الناخبة "قبل كل شيء آمل في تحرير القانون حول الإجهاض والأقليات الجنسية". وكان حزب القانون والعدالة الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكررة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلق بسيادة القانون. وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاماً) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز". وقد يكمن مفتاح الانتخابات في ما إذا كان أنصار سلاوفومير منتسن، المرشح اليميني المتطرف الذي يحتل المرتبة الثالثة مع حوالي 12% من الأصوات، سيُدْلون بأصواتهم لصالح ناوروتسكي في الجولة الثانية. قضايا وناس التحديثات الحية أوروبا تخصّص 500 مليون يورو للباحثين لاستمالة المستائين من ترامب ومنتستن مشكك في الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين. وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا. وقال رادوسلاف فيسيك (25 عاماً) الذي يعمل لحسابه الخاص إنه لا يريد أن تكون بولندا "خاضعة تماماً للاتحاد الأوروبي". وأضاف فيسيك أنه يريد "رياحاً جديدة" لإنهاء هيمنة المجموعتين السياسيتين الرئيسيتين، القانون والعدالة والائتلاف المدني الذي يدعم تشاسكوفسكي. وأما في ما يخص آنا أوربانسكا المتقاعدة البالغة 74 عاماً، فإن القضية الانتخابية الرئيسية هي الهجرة. وقالت "لا أريد السماح لهؤلاء المهاجرين بالدخول إلى هنا، في بولندا. أريد أن نتمكن من العيش بسلام أكبر". ستصاب الحكومة بالشلل ويأمل الائتلاف الحاكم أن يمكنه فوز تشاسكوفسكي من الوفاء بوعوده الانتخابية التي لم تُنفذ حتى الآن. وواجهت إدارة توسك عراقيل كبيرة في محاولتها تخفيف القوانين الصارمة للإجهاض في بولندا وإجراء إصلاحات أخرى، نتيجة استخدام رئيس الدولة لحق الفيتو، ما أدى إلى استياء شعبي بين قطاعات من الناخبين. ورئيس بولندا هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويوجه السياسة الخارجية ويمكنه تقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها. وقالت آنا ماتيرسكا-سوسنوسكا الخبيرة بالعلوم السياسية "إذا فاز ناوروتسكي بالرئاسة، فستُصاب الحكومة بالشلل ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الائتلاف الحاكم". وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس إن فوزه قد يعني "عودة الشعبويين بقوة متجددة" في الانتخابات العامة المقبلة. والمخاطر كبيرة في ما يخص أوروبا. ففي عهد توسك أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة، مُعززةً موقعها بصفتها صوتاً رئيسياً على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مواجهة أي هجوم روسي. وقالت ماتيرسكا-سوسنوسكا إن التصويت مهم جداً لـ"مساعي وقف النهج الشعبوي المناهض للديمقراطية الذي ينتشر في أوروبا". (فرانس برس)

بولندا: انتخابات رئاسية حاسمة وسط ترقب أوروبي
بولندا: انتخابات رئاسية حاسمة وسط ترقب أوروبي

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فرانس 24

بولندا: انتخابات رئاسية حاسمة وسط ترقب أوروبي

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في بولندا صباح الأحد عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، في انتخابات رئاسية حاسمة يتنافس فيها 13 مرشحاً، وسط ترقّب كبير لنتائجها التي قد تشكل منعطفاً في المشهد السياسي البولندي. ومن المتوقع أن يحصل رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفسكي على 30% من الأصوات، وفق الاستطلاعات، متقدما على المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي سيحصد 25% من الأصوات. ومن شأن ذلك أن يؤهلهما لجولة الإعادة في الأول من حزيران/يونيو في وقت شديد الحساسية بالنسبة لأوروبا مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا وصعود الشعبويين اليمينيين المتطرفين وتوتر العلاقات مع واشنطن. توقيع مذكرة صداقة وتعزيز التعاون بين فرنسا وبولندا 01:14 ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2003، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين أن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. وقال الناخب هوبرت ميخاووفسكي (50 عاما) "آمل أن تستكمل هذه الانتخابات التغيير"، مضيفا أنه يعارض أي توجه يميني لبولندا ويريد بدلا من ذلك أن تبقى بلاده "في الوسط وأن تعكس مسار هذا التوجه في أوروبا أيضا". السياسة الخارجية والقضايا الاجتماعية تمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضا دورا رئيسيا فيها. وعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق مجتمع الميم، ما بعث أملا لدى الموظفة في وكالة سياحة مالغورزاتا ميكوشيفسكا والتي ترغب بشكل أساسي بتحرير القانون "حول الإجهاض والأقليات الجنسية". وكان حزب القانون والعدالة الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكررة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلق بسيادة القانون. وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأمريكي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز". وقد يكمن مفتاح الانتخابات في ما إذا كان أنصار سلاوفومير منتسن، المرشح اليميني المتطرف الذي يحتل المرتبة الثالثة مع حوالى 12% من الأصوات، سيُدلّون بأصواتهم لصالح ناوروتسكي في الجولة الثانية. ومنتستن مشكك في الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين. وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا. وقال رادوسلاف فيسيك (25 عاما) الذي يعمل لحسابه الخاص إنه لا يريد أن تكون بولندا "خاضعة تماما للاتحاد الأوروبي". وأضاف فيسيك أنه يريد "رياحا جديدة" لإنهاء هيمنة المجموعتين السياسيتين الرئيسيتين، القانون والعدالة والائتلاف المدني الذي يدعم تشاسكوفسكي. وبالنسبة لآنا أوربانسكا المتقاعدة البالغة 74 عاما، فإن القضية الانتخابية الرئيسية هي الهجرة. وقالت "لا أريد السماح لهؤلاء المهاجرين بالدخول إلى هنا، في بولندا. أريد أن نتمكن من العيش بسلام أكبر". ويأمل الائتلاف الحاكم أن يمكنه فوز تشاسكوفسكي من الوفاء بوعوده الانتخابية التي لم تُنفذ حتى الآن. واجهت إدارة توسك عراقيل كبيرة في محاولتها تخفيف القوانين الصارمة للإجهاض في بولندا وإجراء إصلاحات أخرى، نتيجة استخدام رئيس الدولة لحق الفيتو، ما أدى إلى استياء شعبي بين قطاعات من الناخبين. ورئيس بولندا هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويوجه السياسة الخارجية ويمكنه تقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها. وقالت آنا ماتيرسكا-سوسنوسكا الخبيرة في العلوم السياسية "إذا فاز ناوروتسكي بالرئاسة، ستُصاب الحكومة بالشلل ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الائتلاف الحاكم". مضيفة إن فوزه قد يعني "عودة الشعبويين بقوة متجددة" في الانتخابات العامة المقبلة. في عهد توسك أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة، مُعززةً موقعها كصوت رئيسي على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة أي هجوم روسي. أوروبا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store