logo
#

أحدث الأخبار مع #تشاغاتايديميريل

بخلاف النوم واليقظة: دراسة حديثة تكشف عن حالة جديدة من الوعي
بخلاف النوم واليقظة: دراسة حديثة تكشف عن حالة جديدة من الوعي

الرجل

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

بخلاف النوم واليقظة: دراسة حديثة تكشف عن حالة جديدة من الوعي

توصل باحثون في دراسة نُشرت في دورية Journal of Neuroscience إلى أن "الأحلام الواعية" ليست مجرد أحلام أكثر وضوحًا خلال النوم، بل تمثل حالة وعي مستقلة تمامًا، تختلف عن اليقظة أو النوم التقليدي. تُعرف الأحلام الواعية (Lucid Dreaming) بأنها الحالة التي يُدرك فيها الشخص أنه يحلم، وغالبًا ما يكتسب قدرة على توجيه مجريات الحلم، مثل الطيران أو مواجهة المخاوف أو التحكم في الأحداث داخل الحلم. وكان الاعتقاد السائد سابقًا أن هذه الأحلام تحدث خلال مرحلة النوم المعروفة بحركة العين السريعة (REM)، وهي مرحلة تتسم بزيادة نشاط الدماغ. إلا أن دراسة جديدة كشفت أن نمط نشاط الدماغ في حالة الحلم الواعي يختلف جذريًا عن النشاط خلال الأحلام العادية أو حتى أثناء اليقظة. موجات دماغية فريدة تربط الأحلام الواعية بحالة وعي متقدمة أظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في موجات "بيتا" المرتبطة بالوعي والتنبه في منطقتين من الدماغ مسؤولتين عن الإدراك المكاني والإحساس بالذات. وفي الوقت ذاته، سُجلت زيادة في موجات "غاما"، المرتبطة بالتركيز والوعي الحاد، في القشرة الجبهية الأمامية الوسطى — وهي منطقة مرتبطة بالتفكير الذاتي والتحكم المعرفي. ويقول الباحث الرئيسي "تشاغاتاي ديميريل" من المركز الطبي بجامعة رادبود الهولندية: "هذا البحث يفتح بابًا لفهم أعمق للأحلام الواعية كحالة وعي معقدة، ويثير تساؤلات حول التقسيم التقليدي بين النوم واليقظة." اعتمد الباحثون على قاعدة بيانات ضخمة ضمت نتائج دراسات سابقة تم فيها قياس نشاط الدماغ باستخدام أجهزة EEG، ليقوموا بمقارنة أنماط النشاط في حالات اليقظة والنوم والأحلام الواعية. تشابه مذهل مع تأثيرات المخدرات النفسية اللافت أن نمط النشاط الدماغي الذي لوحظ أثناء الأحلام الواعية يشبه إلى حد كبير النشاط المرتبط بتأثيرات العقاقير النفسية مثل "LSD" و"آياهواسكا". ومع ذلك، فبينما تؤدي هذه المواد غالبًا إلى تلاشي الإحساس بالذات، تُظهر الأحلام الواعية تفعيلًا للإدراك الذاتي والقدرة على التحكم داخل الحلم. تقنيات لتحفيز الأحلام الواعية على الرغم من أن هذه الأحلام قد تحدث بشكل عفوي، فإن هناك طرقًا تساعد على تحفيزها، مثل تقنية "التحريض التذكيري للأحلام الواعية" (MILD)، والتي تتضمن استذكار تفاصيل الحلم بعد الاستيقاظ، وتكرار عبارة: "عندما أبدأ في الحلم، سأتذكر أنني أحلم" حتى العودة للنوم. وتُظهر الدراسات أن هذه التقنية تزيد فرص الحلم الواعي بنسبة تصل إلى 20%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store