logo
#

أحدث الأخبار مع #تشانغإي8

لماذا تخطط الصين لبناء محطة نووية على سطح القمر؟
لماذا تخطط الصين لبناء محطة نووية على سطح القمر؟

النبأ

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النبأ

لماذا تخطط الصين لبناء محطة نووية على سطح القمر؟

تخطط الصين لبناء محطة طاقة نووية على القمر، وتأتي هذه الخطط في الوقت الذي تُكثّف فيه الصين برنامجها الفضائي الطموح. وتستكشف الصين إمكانية بناء محطة طاقة نووية على القمر لتوفير الطاقة لمحطة أبحاث القمر الدولية (ILRS)، وهو مشروع مشترك مع روسيا. كُشف عن هذه الخطة في عرض تقديمي يوم الأربعاء قدمه باي تشاويو، كبير مهندسي مهمة تشانغ إي-8. تُعد مهمة تشانغ إي-8، المقرر إجراؤها عام 2028، خطوةً حاسمةً في برنامج الفضاء الصيني الطموح، الذي يهدف إلى إنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030 وإنشاء قاعدة قمرية دائمة مأهولة بالسكان. وستُمهّد هذه المهمة الطريق لهذه القاعدة، بما في ذلك استكشاف خيارات الطاقة. مصادر الطاقة البديلة في حين أن إنشاء محطة نووية قمرية قيد الدراسة، قدّم باي تشاويو عرضه التقديمي أيضًا لمصادر طاقة بديلة. وتشمل هذه المصادر ألواحًا شمسية واسعة النطاق تُنشر على سطح القمر، إلى جانب خطوط أنابيب وكابلات لتوزيع الحرارة والكهرباء عبر القاعدة. ويُؤكد الجهد التعاوني بين الصين وروسيا لإنشاء مفاعل نووي قمري بحلول عام 2035، والذي أعلنته وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) عام 2024، على الالتزام بتزويد محطة الفضاء الدولية (ILRS) بالطاقة وتمكين استكشاف القمر على المدى الطويل. ويشير إدراج وحدة الطاقة النووية في عرضٍ قدمه مسؤول فضاء صيني أمام مسؤولين من 17 دولة ومنظمة دولية تُشكل محطة الفضاء الدولية (ILRS) إلى دعم بكين للفكرة، رغم أنها لم تُعلن عنها رسميًا قط. يتزامن الجدول الزمني الصيني لبناء موقع متقدم على القطب الجنوبي للقمر مع برنامج أرتميس الأكثر طموحًا وتقدمًا التابع لوكالة ناسا، والذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء الأمريكيين إلى سطح القمر في ديسمبر 2025. وصرح وو وي رين، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للهندسة وكبير مصممي مشروع استكشاف القمر الصيني، العام الماضي بأنه سيتم بناء "نموذج أساسي" لنظام ILRS، يكون القطب الجنوبي للقمر مركزه، بحلول عام 2035. ويُعد إطلاق مسبار تشانغ آه القمري جزءًا من مرحلة بناء "النموذج الأساسي" الذي حدده وو. وفي المستقبل، ستطلق الصين "مشروع 555"، الذي يدعو 50 دولة و500 مؤسسة بحث علمي دولية و5000 باحث أجنبي للانضمام إلى نظام ILRS.

الصين ستسيطر على القمر.. والسّر يكمن في هذه الطاقة!
الصين ستسيطر على القمر.. والسّر يكمن في هذه الطاقة!

البيان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

الصين ستسيطر على القمر.. والسّر يكمن في هذه الطاقة!

في خطوة تعكس طموحاتها المتسارعة للهيمنة على الفضاء، تخطط الصين لبناء محطة طاقة نووية على سطح القمر خلال العقد المقبل، هذه المبادرة تأتي استجابة لحاجة ملحة وهي تأمين مصدر طاقة موثوق ومستمر لدعم قواعد مأهولة وروبوتية مستقبلية على القمر. لكن الدوافع لا تقتصر فقط على الإمداد بالطاقة، حيث تشير التقديرات إلى أن الصين ترى في القمر مصدرًا غنيًا بالموارد الطبيعية، وعلى رأسها الهيليوم-3، العنصر النادر الذي يُعتقد أنه يمكن أن يشغل مفاعلات الاندماج النووي مستقبلاً. وجود محطة نووية سيدعم عمليات التعدين والاستخراج، وربما يمهد الطريق لإنشاء قاعدة دائمة على سطح القمر، تستخدم كنقطة انطلاق لبعثات أبعد نحو المريخ وأعماق الفضاء. في خلفية هذه المساعي، يظهر سباق فضائي جديد مع الولايات المتحدة وقوى أخرى، تسعى جميعها لإحراز تقدم استراتيجي في الفضاء الخارجي، فالسيطرة على الطاقة، والموارد، والبنية التحتية على القمر قد تحدد مستقبل الهيمنة التقنية والعسكرية خلال العقود القادمة. وأكدت الصين عزمها بناء محطة الطاقة النووية على سطح القمر بالشراكة مع روسيا، لتغذية محطة أبحاث قمرية دولية مرتقبة. الإعلان جاء خلال عرض قدمه مسؤول بارز في مؤتمر فضائي دولي عُقد بمدينة شنغهاي، بمشاركة ممثلين من 17 دولة ومنظمة عالمية. الإعلان جاء خلال عرض قدمه مسؤول بارز في مؤتمر فضائي دولي عُقد بمدينة شنغهاي، بمشاركة ممثلين من 17 دولة ومنظمة عالمية. وتسعى الصين، التي تطمح لتصبح قوة فضائية عالمية بحلول عام 2030، إلى إنشاء قاعدة مأهولة دائمة على القمر، تبدأ نواتها مع مهمة "تشانغ إي-8" المخطط إطلاقها في 2028. وتستهدف هذه المهمة تطوير بنية تحتية متكاملة تشمل ألواحاً شمسية واسعة النطاق وأنظمة نقل حراري وكهربائي على سطح القمر. من جهتها، كانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد أعلنت سابقاً نيتها التعاون مع وكالة الفضاء الصينية (CNSA) لبناء مفاعل نووي على القمر بحلول 2035، بهدف إمداد محطة الأبحاث الدولية للطاقة. وقد أشار المسؤولون الصينيون خلال المؤتمر الأخير إلى دعمهم العلني لهذه الخطط، بعد أن كانت تُناقش سابقاً خلف الأبواب المغلقة. وقال "وو ويران"، كبير مهندسي برنامج استكشاف القمر الصيني:"توفير الطاقة يمثل تحدياً محورياً في مشروع ILRS، وروسيا تملك ميزة واضحة في هذا المجال بفضل خبرتها المتقدمة في بناء وإطلاق المفاعلات النووية الفضائية." ووصف التعاون مع موسكو بأنه فرصة لتحقيق "اختراق نوعي"، بعد سنوات من تعثر المحادثات في هذا المجال. يُذكر أن هذا التحالف الفضائي بين بكين وموسكو يتزامن مع تسارع برنامج "أرتميس" الأمريكي، الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول ديسمبر 2025، مما يعكس اشتداد المنافسة الجيوسياسية على استغلال الفضاء والموارد القمرية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبحسب تصريحات "وو"، فإن نموذجاً أولياً لمحطة الأبحاث الدولية، يتمركز في القطب الجنوبي للقمر، سيُبنى بحلول عام 2035. وتسعى الصين لإطلاق "مشروع 555"، الذي سيجمع 50 دولة، و500 مؤسسة بحثية دولية، و5,000 عالم دولي في مبادرة كبرى لتطوير البحوث الفضائية المشتركة. التقارب الصيني الروسي في مجال الفضاء جاء على خلفية التوترات الجيوسياسية، خاصة بعد العقوبات الغربية التي حدّت من قدرة روسيا على الوصول للتكنولوجيا المتقدمة، مما دفع موسكو للارتماء في أحضان الشراكة مع بكين، التي تشهد تطوراً مذهلاً في قدراتها الفضائية. وبينما تتصارع القوى الكبرى على القمر، يبدو أن القرن الحادي والعشرين سيشهد ولادة أول بنية تحتية نووية في الفضاء الخارجي وبتوقيع صيني روسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store