#أحدث الأخبار مع #تشانغتشىبوابة الأهرام٢٨-٠٢-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامالهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية تحظى بشعبية كبيرة فى سوق الشرق الأوسطتشانغ تشى ون/صحيفة الشعب اليومية الصينية: استمرت مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية فى الشرق الأوسط فى زيادة مستمرة خلال السنوات الأخيرة، وتظهر البيانات الصادرة عن كوناز، وكالة لأبحاث السوق ومقرها سنغافورة، أنه فى الربع الثانى من عام 2024، بلغت شحنات الهواتف الذكية فى الشرق الأوسط (باستثناء تركيا) 11.5 مليون وحدة، بزيادة سنوية قدرها 20%، وفى الربع الثالث، بلغت شحنات الهواتف الذكية فى الشرق الأوسط 12.2 مليون وحدة، بزيادة سنوية قدرها 2%، من بينها، تمثل العلامات التجارية الصينية الثلاث الكبرى للهواتف المحمولة، أونور، وترونسيون، وشياومي، ما يقرب من 50% من سوق الشرق الأوسط، وعلق موقع «مراقب الأعمال الخليجية العربية» أن الهواتف المحمولة ذات العلامات التجارية الصينية حازت على استحسان المستخدمين فى الشرق الأوسط، بفضل تأثيرات الكاميرا الأفضل، وعمر البطارية الأطول، والأسعار المعقولة. الاقتصاد الرقمى يدفع استهلاك الهواتف الذكية انتهى مهرجان دبى السنوى للتسوق فى دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا، حيث استفادت العلامات التجارية الصينية للهواتف المحمولة مثل شياومي، وأونور، وهواوى بشكل نشط من الفرص التجارية، والتعامل مع التجار المحليين للترويج لهواتفهم الذكية المتنوعة. تعد دول الشرق الأوسط واحدة من أولى المناطق فى العالم التى قامت بنشر وتنفيذ تقنية الجيل لخامس 5G تجاريًا، وفى مايو من العام الماضي، أخذت دولة الإمارات العربية المتحدة زمام المبادرة فى الإعلان عن إطلاق تخطيط G-A 5 على مستوى البلاد، لمواصلة تعزيز تطوير الإنترنت عبر الهاتف المحمول، ووصل معدل انتشار الإنترنت فى المملكة العربية السعودية إلى99% فى عام 2023، ويستخدم 52.3% من المستخدمين فى المملكة الإنترنت لمدة تصل إلى 7 ساعات يومياً، وتعتبر الهواتف الذكية هى الوسيلة الرئيسية للوصول إلى الإنترنت، وقد أدى الترويج لتكنولوجيا الاتصالات من الجيل الجديد إلى دفع تطوير البرمجيات، والإنترنت، والتجارة الإلكترونية وغيرها من الصناعات الأخرى. الضيوف يختبرون منتجات الذكاء الاصطناعى فى جناح الشركات الصينية فى معرض الخليج الـ44 لتكنولوجيا المعلومات فى دبي. - تصويرــ طارق إبراهيم بحسب تقرير «جريدة الوطن» الإماراتية، فإنه بفضل العائد الديموغرافى والدعم السياسى والمالي، يتوقع أن يصل حجم الاقتصاد الرقمى فى الشرق الأوسط إلى 780 مليار دولار أمريكى عام 2030، وسيتجاوز معدل النمو المتوسط العالمي، من بينها، ينمو سوق التجارة الإلكترونية بمعدل كبير، ومن المتوقع أن يصل معدل النمو السنوى المركب من عام 2022 إلى عام 2026 إلى 11%، وأن يصل حجم السوق إلى 57 مليار دولار أمريكى فى عام 2026، وبحلول ذلك الوقت، سيشكل اقتصاد التجارة الإلكترونية 8.3% من حصة السوق فى التجارة الإقليمية، ومع التطور السريع للاقتصاد الرقمى فى الشرق الأوسط، والتحسين المتزايد للبنية التحتية الرقمية مثل الإنترنت عبر الهاتف المحمول، يستمر سوق الهواتف الذكية فى المنطقة فى الازدهار، ويعتقد تقرير لوكالة أبحاث السوق «الأبحاث المقارنة» أن مشغلى الاتصالات فى الشرق الأوسط يواصلون الترويج لبناء شبكات 5G والبنية التحتية المرتبطة بها، مما سيدفع مبيعات الهواتف الذكية فى المنطقة على مدى فترة طويلة من الزمن. التصنيع «الذكي» للصين يلبى أسواقا متنوعة يعرض متجر تجارب الهواتف المحمولة ذو العلامة التجارية الصينية فى مركز تسوق فى دبى فيستيفال سيتى مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية ذات الشاشات القابلة للطي، من وقت لآخر، يأتى المستهلكون للتشاور وتجربة هذه الهواتف المحمولة الغنية بالتكنولوجيا. أوضح أزهاد، بائع فى المتجر، أن أحدث هاتف محمول Magic V3 من أونور يتميز بخصائص عمر البطارية الطويل، والوزن الخفيف، وسهولة الحمل، كما أنه مزود بوظائف الترجمة بعشر لغات بما فى ذلك الصينية والإنجليزية والعربية وما إلى ذلك، وهو مناسب جدًا للمقيمين الذين يعملون ويعيشون فى دبى وكذلك السياح الأجانب. قال أزهاد: «يحتوى هذا الهاتف المحمول أيضًا على وظيفة مدمجة لتدوين الملاحظات، والتى يمكنها نسخ محتويات خطابات الاجتماع فى الوقت الفعلي، مما يجعله مساعدًا جيدًا عند المشاركة فى الاجتماعات، وقد أصبح هذا الهاتف المحمول الطراز الأكثر مبيعًا فى متجرنا بمجرد إطلاقه.» أطلقت العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية مثل شياومي، وترانسون، وأونور فى السنوات الأخيرة مجموعة متنوعة من الهواتف المحمولة ذات الأداء الجيد والأسعار المعقولة، واستمرت فى توسيع قنوات البيع، مما أدى إلى نمو أعمال البيع بالتجزئة فى دول مثل المملكة العربية السعودية والعراق، وبفضل الأداء الجيد والتصميم الأنيق ظهرت الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية مرارًا وتكرارًا على قوائم منصات التجارة الإلكترونية الأكثر مبيعًا فى الشرق الأوسط. «تعتمد الهواتف الذكية الصينية على احتياجات العملاء وتتمتع بتكوينات أداء أقوى، والتى يمكن أن تجلب دائمًا مفاجآت للمستخدمين»، قال أحمد الزروني، خبير التكنولوجيا والكاتب التكنولوجى الإماراتى الذى اهتم منذ فترة طويلة بسوق الهواتف الذكية، إنه بعد أكثر من 10 سنوات من التطوير أصبحت الهواتف الذكية الصينية واحدة من العلامات التجارية الرئيسية التى تقود الاتجاه العالمى لتطوير الهواتف المحمولة «بدأ المستهلكون فى الشرق الأوسط باختيار المنتجات التى تناسبهم أكثر بناءً على الجودة والأداء.» تحظى الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية بشعبية كبيرة فى الشرق الأوسط، وذلك بفضل مبادرة الشركات الصينية للبحث عن تغييرات لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستهلكين المحليين بشكل أفضل، «نحن ننتقل من التركيز على الأجهزة إلى التركيز على الإنسان»، قال الشخص المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة أونور، إنه بعد دخول الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية إلى سوق الشرق الأوسط، واصلت زيادة الاستثمار فى البحث والتطوير، وتحسين خدمات ما بعد البيع، واستخدام المنتجات والخدمات المبتكرة لتزويد المستخدمين بتجربة شخصية أفضل، وفقًا للتقارير، طوال عام 2024، زادت مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامة التجارية أونور فى الشرق الأوسط وإفريقيا وحدها بنسبة 66% على أساس سنوي، مما يدل على مزايا التصنيع «الذكي» للصين. تسريع استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أشار محللو السوق إلى أن سوق الهواتف الذكية فى الشرق الأوسط يمر بمرحلة تطور سريع، وقد جذبت إمكاناته الهائلة انتباه العديد من الشركات المصنعة حول العالم، وبالنسبة للمصنعين الذين يرغبون فى الدخول أو توسيع نفوذهم فى سوق الشرق الأوسط، فإن الفهم المتعمق للثقافة المحلية، واحتياجات المستهلكين، والتعديلات المرنة لاستراتيجيات التسويق سيكون مفتاح النجاح. حاليًا، مع التطور السريع لنماذج الذكاء الاصطناعى الكبيرة، يعمل مصنعو الهواتف الذكية الصينيون على تسريع تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى على الهواتف الذكية. «تبتكر العلامات التجارية الصينية باستمرار فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأصبحت الهواتف المحمولة مساعدًا جيدًا فى حياتنا وعملنا». أظهر أحمد هاتفًا محمولًا يحمل علامة تجارية صينية يستخدمه باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى واسعة النطاق، ويمكن لهذا الهاتف المحمول تحقيق ترجمة دقيقة بلغات متعددة، قال أحمد إنه يأمل ألا تكون الهواتف المحمولة التى تعمل بالذكاء الاصطناعى فى المستقبل قادرة على ترتيب جداول العمل فحسب، بل ستحقق أيضًا إرساء دقيقًا، مما يتيح المجال كاملا للراحة التى يجلبها الذكاء الاصطناعى التوليدى لحياة الناس. وفقًا لـ«الورقة البيضاء للهواتف المحمولة ذات الذكاء الاصطناعي» الصادرة عن أوبو، تتميز الهواتف المحمولة ذات الذكاء الاصطناعى بخصائص الاستخدام الفعال لقوة الحوسبة، وقدرات الإدراك فى العالم الحقيقي، وقدرات التعلم المستقل والقدرات الإبداعية، ووفقًا لتقديرات شركة البيانات الدولية (آى دى سي)، ستصل الشحنات العالمية من الجيل الجديد من الهواتف المحمولة العاملة بالذكاء الاصطناعى إلى 170 مليون وحدة فى عام 2024، وهو ما يمثل حوالى 15% من إجمالى شحنات الهواتف الذكية، كما تعتقد «الأبحاث المقارنة» أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية الصينية تعمل بنشاط على دمج وظائف الذكاء الاصطناعى التوليدى فى منتجاتها، بما فى ذلك الصور المولدة بالذكاء الاصطناعى والمساعدين الافتراضيين غير المتصلين بالإنترنت ووظائف أخرى. ومع قيام بعض دول الشرق الأوسط بتطوير صناعة الذكاء الاصطناعى بقوة، منذ هذا العام، أطلقت العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية مثل أونور، وشياومي، وأوبو على التوالى منتجات جديدة للهواتف المحمولة ذات الذكاء الاصطناعى فى الشرق الأوسط فى محاولة لتوسيع السوق، ويعتقد أحمد أن الشركات الصينية تتمتع بمزايا فريدة فى مجال البحث والتطوير وتصنيع منتجات الهواتف الذكية، خاصة فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وستساعد هذه المزايا على التطور السريع لعلامات الهواتف الذكية الصينية، «إننى أتطلع إلى أن تأخذ العلامات التجارية الصينية زمام المبادرة فى أن تصبح أكثر هواتف الذكاء الاصطناعى شيوعًا لدى المستهلكين فى الشرق الأوسط.»
بوابة الأهرام٢٨-٠٢-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامالهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية تحظى بشعبية كبيرة فى سوق الشرق الأوسطتشانغ تشى ون/صحيفة الشعب اليومية الصينية: استمرت مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية فى الشرق الأوسط فى زيادة مستمرة خلال السنوات الأخيرة، وتظهر البيانات الصادرة عن كوناز، وكالة لأبحاث السوق ومقرها سنغافورة، أنه فى الربع الثانى من عام 2024، بلغت شحنات الهواتف الذكية فى الشرق الأوسط (باستثناء تركيا) 11.5 مليون وحدة، بزيادة سنوية قدرها 20%، وفى الربع الثالث، بلغت شحنات الهواتف الذكية فى الشرق الأوسط 12.2 مليون وحدة، بزيادة سنوية قدرها 2%، من بينها، تمثل العلامات التجارية الصينية الثلاث الكبرى للهواتف المحمولة، أونور، وترونسيون، وشياومي، ما يقرب من 50% من سوق الشرق الأوسط، وعلق موقع «مراقب الأعمال الخليجية العربية» أن الهواتف المحمولة ذات العلامات التجارية الصينية حازت على استحسان المستخدمين فى الشرق الأوسط، بفضل تأثيرات الكاميرا الأفضل، وعمر البطارية الأطول، والأسعار المعقولة. الاقتصاد الرقمى يدفع استهلاك الهواتف الذكية انتهى مهرجان دبى السنوى للتسوق فى دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا، حيث استفادت العلامات التجارية الصينية للهواتف المحمولة مثل شياومي، وأونور، وهواوى بشكل نشط من الفرص التجارية، والتعامل مع التجار المحليين للترويج لهواتفهم الذكية المتنوعة. تعد دول الشرق الأوسط واحدة من أولى المناطق فى العالم التى قامت بنشر وتنفيذ تقنية الجيل لخامس 5G تجاريًا، وفى مايو من العام الماضي، أخذت دولة الإمارات العربية المتحدة زمام المبادرة فى الإعلان عن إطلاق تخطيط G-A 5 على مستوى البلاد، لمواصلة تعزيز تطوير الإنترنت عبر الهاتف المحمول، ووصل معدل انتشار الإنترنت فى المملكة العربية السعودية إلى99% فى عام 2023، ويستخدم 52.3% من المستخدمين فى المملكة الإنترنت لمدة تصل إلى 7 ساعات يومياً، وتعتبر الهواتف الذكية هى الوسيلة الرئيسية للوصول إلى الإنترنت، وقد أدى الترويج لتكنولوجيا الاتصالات من الجيل الجديد إلى دفع تطوير البرمجيات، والإنترنت، والتجارة الإلكترونية وغيرها من الصناعات الأخرى. الضيوف يختبرون منتجات الذكاء الاصطناعى فى جناح الشركات الصينية فى معرض الخليج الـ44 لتكنولوجيا المعلومات فى دبي. - تصويرــ طارق إبراهيم بحسب تقرير «جريدة الوطن» الإماراتية، فإنه بفضل العائد الديموغرافى والدعم السياسى والمالي، يتوقع أن يصل حجم الاقتصاد الرقمى فى الشرق الأوسط إلى 780 مليار دولار أمريكى عام 2030، وسيتجاوز معدل النمو المتوسط العالمي، من بينها، ينمو سوق التجارة الإلكترونية بمعدل كبير، ومن المتوقع أن يصل معدل النمو السنوى المركب من عام 2022 إلى عام 2026 إلى 11%، وأن يصل حجم السوق إلى 57 مليار دولار أمريكى فى عام 2026، وبحلول ذلك الوقت، سيشكل اقتصاد التجارة الإلكترونية 8.3% من حصة السوق فى التجارة الإقليمية، ومع التطور السريع للاقتصاد الرقمى فى الشرق الأوسط، والتحسين المتزايد للبنية التحتية الرقمية مثل الإنترنت عبر الهاتف المحمول، يستمر سوق الهواتف الذكية فى المنطقة فى الازدهار، ويعتقد تقرير لوكالة أبحاث السوق «الأبحاث المقارنة» أن مشغلى الاتصالات فى الشرق الأوسط يواصلون الترويج لبناء شبكات 5G والبنية التحتية المرتبطة بها، مما سيدفع مبيعات الهواتف الذكية فى المنطقة على مدى فترة طويلة من الزمن. التصنيع «الذكي» للصين يلبى أسواقا متنوعة يعرض متجر تجارب الهواتف المحمولة ذو العلامة التجارية الصينية فى مركز تسوق فى دبى فيستيفال سيتى مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية ذات الشاشات القابلة للطي، من وقت لآخر، يأتى المستهلكون للتشاور وتجربة هذه الهواتف المحمولة الغنية بالتكنولوجيا. أوضح أزهاد، بائع فى المتجر، أن أحدث هاتف محمول Magic V3 من أونور يتميز بخصائص عمر البطارية الطويل، والوزن الخفيف، وسهولة الحمل، كما أنه مزود بوظائف الترجمة بعشر لغات بما فى ذلك الصينية والإنجليزية والعربية وما إلى ذلك، وهو مناسب جدًا للمقيمين الذين يعملون ويعيشون فى دبى وكذلك السياح الأجانب. قال أزهاد: «يحتوى هذا الهاتف المحمول أيضًا على وظيفة مدمجة لتدوين الملاحظات، والتى يمكنها نسخ محتويات خطابات الاجتماع فى الوقت الفعلي، مما يجعله مساعدًا جيدًا عند المشاركة فى الاجتماعات، وقد أصبح هذا الهاتف المحمول الطراز الأكثر مبيعًا فى متجرنا بمجرد إطلاقه.» أطلقت العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية مثل شياومي، وترانسون، وأونور فى السنوات الأخيرة مجموعة متنوعة من الهواتف المحمولة ذات الأداء الجيد والأسعار المعقولة، واستمرت فى توسيع قنوات البيع، مما أدى إلى نمو أعمال البيع بالتجزئة فى دول مثل المملكة العربية السعودية والعراق، وبفضل الأداء الجيد والتصميم الأنيق ظهرت الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية مرارًا وتكرارًا على قوائم منصات التجارة الإلكترونية الأكثر مبيعًا فى الشرق الأوسط. «تعتمد الهواتف الذكية الصينية على احتياجات العملاء وتتمتع بتكوينات أداء أقوى، والتى يمكن أن تجلب دائمًا مفاجآت للمستخدمين»، قال أحمد الزروني، خبير التكنولوجيا والكاتب التكنولوجى الإماراتى الذى اهتم منذ فترة طويلة بسوق الهواتف الذكية، إنه بعد أكثر من 10 سنوات من التطوير أصبحت الهواتف الذكية الصينية واحدة من العلامات التجارية الرئيسية التى تقود الاتجاه العالمى لتطوير الهواتف المحمولة «بدأ المستهلكون فى الشرق الأوسط باختيار المنتجات التى تناسبهم أكثر بناءً على الجودة والأداء.» تحظى الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية بشعبية كبيرة فى الشرق الأوسط، وذلك بفضل مبادرة الشركات الصينية للبحث عن تغييرات لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستهلكين المحليين بشكل أفضل، «نحن ننتقل من التركيز على الأجهزة إلى التركيز على الإنسان»، قال الشخص المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة أونور، إنه بعد دخول الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الصينية إلى سوق الشرق الأوسط، واصلت زيادة الاستثمار فى البحث والتطوير، وتحسين خدمات ما بعد البيع، واستخدام المنتجات والخدمات المبتكرة لتزويد المستخدمين بتجربة شخصية أفضل، وفقًا للتقارير، طوال عام 2024، زادت مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامة التجارية أونور فى الشرق الأوسط وإفريقيا وحدها بنسبة 66% على أساس سنوي، مما يدل على مزايا التصنيع «الذكي» للصين. تسريع استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أشار محللو السوق إلى أن سوق الهواتف الذكية فى الشرق الأوسط يمر بمرحلة تطور سريع، وقد جذبت إمكاناته الهائلة انتباه العديد من الشركات المصنعة حول العالم، وبالنسبة للمصنعين الذين يرغبون فى الدخول أو توسيع نفوذهم فى سوق الشرق الأوسط، فإن الفهم المتعمق للثقافة المحلية، واحتياجات المستهلكين، والتعديلات المرنة لاستراتيجيات التسويق سيكون مفتاح النجاح. حاليًا، مع التطور السريع لنماذج الذكاء الاصطناعى الكبيرة، يعمل مصنعو الهواتف الذكية الصينيون على تسريع تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى على الهواتف الذكية. «تبتكر العلامات التجارية الصينية باستمرار فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأصبحت الهواتف المحمولة مساعدًا جيدًا فى حياتنا وعملنا». أظهر أحمد هاتفًا محمولًا يحمل علامة تجارية صينية يستخدمه باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى واسعة النطاق، ويمكن لهذا الهاتف المحمول تحقيق ترجمة دقيقة بلغات متعددة، قال أحمد إنه يأمل ألا تكون الهواتف المحمولة التى تعمل بالذكاء الاصطناعى فى المستقبل قادرة على ترتيب جداول العمل فحسب، بل ستحقق أيضًا إرساء دقيقًا، مما يتيح المجال كاملا للراحة التى يجلبها الذكاء الاصطناعى التوليدى لحياة الناس. وفقًا لـ«الورقة البيضاء للهواتف المحمولة ذات الذكاء الاصطناعي» الصادرة عن أوبو، تتميز الهواتف المحمولة ذات الذكاء الاصطناعى بخصائص الاستخدام الفعال لقوة الحوسبة، وقدرات الإدراك فى العالم الحقيقي، وقدرات التعلم المستقل والقدرات الإبداعية، ووفقًا لتقديرات شركة البيانات الدولية (آى دى سي)، ستصل الشحنات العالمية من الجيل الجديد من الهواتف المحمولة العاملة بالذكاء الاصطناعى إلى 170 مليون وحدة فى عام 2024، وهو ما يمثل حوالى 15% من إجمالى شحنات الهواتف الذكية، كما تعتقد «الأبحاث المقارنة» أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية الصينية تعمل بنشاط على دمج وظائف الذكاء الاصطناعى التوليدى فى منتجاتها، بما فى ذلك الصور المولدة بالذكاء الاصطناعى والمساعدين الافتراضيين غير المتصلين بالإنترنت ووظائف أخرى. ومع قيام بعض دول الشرق الأوسط بتطوير صناعة الذكاء الاصطناعى بقوة، منذ هذا العام، أطلقت العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية مثل أونور، وشياومي، وأوبو على التوالى منتجات جديدة للهواتف المحمولة ذات الذكاء الاصطناعى فى الشرق الأوسط فى محاولة لتوسيع السوق، ويعتقد أحمد أن الشركات الصينية تتمتع بمزايا فريدة فى مجال البحث والتطوير وتصنيع منتجات الهواتف الذكية، خاصة فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وستساعد هذه المزايا على التطور السريع لعلامات الهواتف الذكية الصينية، «إننى أتطلع إلى أن تأخذ العلامات التجارية الصينية زمام المبادرة فى أن تصبح أكثر هواتف الذكاء الاصطناعى شيوعًا لدى المستهلكين فى الشرق الأوسط.»