logo
#

أحدث الأخبار مع #تشنغصن،

أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن
أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن

المغرب اليوم

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن

اكتشف علماء في الصين دواء جديدًا محتملًا لفقدان الوزن. وقد ثبت أن حجب بروتين يُسمى CD44 يحمي من السمنة لدى الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، وتحديدًا عن طريق تثبيط تكوين الخلايا الدهنية البيضاء، بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Pathology. كابح للشهية تمت الموافقة في البداية على أدوية سيماغلوتايد، مثل أوزيمبيك، لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ولكن لوحظ فقدان الوزن كإضافة رائعة، نظرًا لعمله ككابح للشهية. وفي وقت لاحق، تمت الموافقة على إصدارات أخرى من أدوية سيماغلوتايد، مثل ويغوفي، لعلاج السمنة تحديدًا. ولكن للأسف، يبدو أن لها آثارًا جانبية، بما يشمل فقدان العضلات وزيادة خطر الإصابة بنوع نادر من العمى. بروتين CD44 ولكن قد تؤدي آلية جديدة إلى تطوير دواء جديد لفقدان الوزن يُكمل علاجات سيماغلوتايد. وكان التركيز منصبًا على بروتين CD44، الذي ارتبط بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان ونقائل الأورام. ويشتبه باحثون في "جامعة نانتونغ" في الصين في أن له دورًا آخر أيضًا. وقال الدكتور تشنغ صن، الباحث الرئيسي في الدراسة: "سبق أن أشرنا إلى أن نقص CD44 يُثبط الالتهاب العصبي"، مضيفًا أنه "نظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه الالتهاب في تطور السمنة ومضاعفاتها، بما يشمل ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، تم افتراض أن CD44 يمكن أن يكون له دورٌ هام في هذه العمليات. لذلك، تم بحث العلاقة المحتملة بين CD44 والاضطرابات الأيضية". خلل أيضي وللقيام بذلك، عدّل العلماء فئرانًا لتفتقر إلى الجين المُنتج لـ CD44، وأطعموها نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون لمدة شهرين، مُغطين بذلك سنوات المراهقة وحتى بداية مرحلة البلوغ. وبالفعل، حافظت الفئران المُعدّلة جينيًا على قوام رشيق، بينما أصيبت فئران المجموعة الضابطة التي اتبعت نفس النظام الغذائي غير الصحي بالسمنة. كما وفّر هذا النظام حمايةً من الخلل الأيضي، مثل داء السكري، الذي غالبًا ما يُصاحب اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون. السيروتونين في الأنسجة الدهنية واكتشف فريق الباحثين أن نقص CD44 يُقلل من مستويات السيروتونين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما يُضعف تكوين خلايا دهنية بيضاء جديدة. بما أن تأثيرها مُباشر على الأنسجة غير السليمة، فإن الأدوية المُثبطة لـ CD44 يُمكن أن تُساعد في تعزيز التأثيرات المرجوة لأدوية سيماغلوتايد، مع تقليل بعض المخاطر. آلية جديدة لتنظيم الأيض وصرح صن: "تكشف هذه النتائج عن آلية جديدة تربط CD44 بتنظيم الأيض، مما يُوفر هدفًا علاجيًا جديدًا للسمنة والاضطرابات الأيضية المُرتبطة بها"، مشيرًا إلى أن "مُثبطات CD44 يُمكن أن تُمثل علاجًا مُكملًا أو مُتآزرًا إلى جانب GLP-1، مما يمكن أن يُعزز الفعالية العامة لاستراتيجيات السيطرة على السمنة". ولكن يبقى أن البحث في مراحله الأولى، وكما هو الحال مع أي دراسة تُجرى على فئران المختبر، لا يوجد ضمان بأن هذا البحث سيُطبق على البشر.

اكتشاف دواء جديد يساعد على فقدان الوزن
اكتشاف دواء جديد يساعد على فقدان الوزن

الجمهورية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

اكتشاف دواء جديد يساعد على فقدان الوزن

كابح للشهية تمت الموافقة في البداية على أدوية سيماغلوتايد، مثل أوزيمبيك، لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ولكن لوحظ فقدان الوزن كإضافة رائعة، نظرًا لعمله ككابح للشهية. وفي وقت لاحق، تمت الموافقة على إصدارات أخرى من أدوية سيماغلوتايد، مثل ويغوفي، لعلاج السمنة تحديدًا. ولكن للأسف، يبدو أن لها آثارًا جانبية، بما يشمل فقدان العضلات وزيادة خطر الإصابة بنوع نادر من العمى. بروتين CD44 ولكن قد تؤدي آلية جديدة إلى تطوير دواء جديد ل فقدان الوزن يُكمل علاجات سيماغلوتايد. وكان التركيز منصبًا على بروتين CD44، الذي ارتبط بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان ونقائل الأورام. ويشتبه باحثون في "جامعة نانتونغ" في الصين في أن له دورًا آخر أيضًا. وقال الدكتور تشنغ صن، الباحث الرئيسي في الدراسة: "سبق أن أشرنا إلى أن نقص CD44 يُثبط الالتهاب العصبي"، مضيفًا أنه "نظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه الالتهاب في تطور السمنة ومضاعفاتها، بما يشمل ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، تم افتراض أن CD44 يمكن أن يكون له دورٌ هام في هذه العمليات. لذلك، تم بحث العلاقة المحتملة بين CD44 والاضطرابات الأيضية". خلل أيضي وللقيام بذلك، عدّل العلماء فئرانًا لتفتقر إلى الجين المُنتج لـ CD44، وأطعموها نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون لمدة شهرين، مُغطين بذلك سنوات المراهقة وحتى بداية مرحلة البلوغ. وبالفعل، حافظت الفئران المُعدّلة جينيًا على قوام رشيق، بينما أصيبت فئران المجموعة الضابطة التي اتبعت نفس النظام الغذائي غير الصحي بالسمنة. كما وفّر هذا النظام حمايةً من الخلل الأيضي، مثل داء السكري، الذي غالبًا ما يُصاحب اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون. السيروتونين في الأنسجة الدهنية واكتشف فريق الباحثين أن نقص CD44 يُقلل من مستويات السيروتونين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما يُضعف تكوين خلايا دهنية بيضاء جديدة. بما أن تأثيرها مُباشر على الأنسجة غير السليمة، فإن الأدوية المُثبطة لـ CD44 يُمكن أن تُساعد في تعزيز التأثيرات المرجوة لأدوية سيماغلوتايد، مع تقليل بعض المخاطر. آلية جديدة لتنظيم الأيض وصرح صن: "تكشف هذه النتائج عن آلية جديدة تربط CD44 بتنظيم الأيض، مما يُوفر هدفًا علاجيًا جديدًا للسمنة والاضطرابات الأيضية المُرتبطة بها"، مشيرًا إلى أن "مُثبطات CD44 يُمكن أن تُمثل علاجًا مُكملًا أو مُتآزرًا إلى جانب GLP-1، مما يمكن أن يُعزز الفعالية العامة لاستراتيجيات السيطرة على السمنة". ولكن يبقى أن البحث في مراحله الأولى، وكما هو الحال مع أي دراسة تُجرى على فئران المختبر، لا يوجد ضمان بأن هذا البحث سيُطبق على البشر. جوجل نيوز

أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن
أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن

IM Lebanon

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • IM Lebanon

أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن

اكتشف علماء في الصين دواء جديدًا محتملًا لفقدان الوزن. وقد ثبت أن حجب بروتين يُسمى CD44 يحمي من السمنة لدى الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، وتحديدًا عن طريق تثبيط تكوين الخلايا الدهنية البيضاء، بحسب ما نشره موقع 'نيو أطلس' New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Pathology. كابح للشهية تمت الموافقة في البداية على أدوية سيماغلوتايد، مثل أوزيمبيك، لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ولكن لوحظ فقدان الوزن كإضافة رائعة، نظرًا لعمله ككابح للشهية. وفي وقت لاحق، تمت الموافقة على إصدارات أخرى من أدوية سيماغلوتايد، مثل ويغوفي، لعلاج السمنة تحديدًا. ولكن للأسف، يبدو أن لها آثارًا جانبية، بما يشمل فقدان العضلات وزيادة خطر الإصابة بنوع نادر من العمى. بروتين CD44 ولكن قد تؤدي آلية جديدة إلى تطوير دواء جديد لفقدان الوزن يُكمل علاجات سيماغلوتايد. وكان التركيز منصبًا على بروتين CD44، الذي ارتبط بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان ونقائل الأورام. ويشتبه باحثون في 'جامعة نانتونغ' في الصين في أن له دورًا آخر أيضًا. وقال الدكتور تشنغ صن، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'سبق أن أشرنا إلى أن نقص CD44 يُثبط الالتهاب العصبي'، مضيفًا أنه 'نظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه الالتهاب في تطور السمنة ومضاعفاتها، بما يشمل ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، تم افتراض أن CD44 يمكن أن يكون له دورٌ هام في هذه العمليات. لذلك، تم بحث العلاقة المحتملة بين CD44 والاضطرابات الأيضية'. وللقيام بذلك، عدّل العلماء فئرانًا لتفتقر إلى الجين المُنتج لـ CD44، وأطعموها نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون لمدة شهرين، مُغطين بذلك سنوات المراهقة وحتى بداية مرحلة البلوغ. وبالفعل، حافظت الفئران المُعدّلة جينيًا على قوام رشيق، بينما أصيبت فئران المجموعة الضابطة التي اتبعت نفس النظام الغذائي غير الصحي بالسمنة. كما وفّر هذا النظام حمايةً من الخلل الأيضي، مثل داء السكري، الذي غالبًا ما يُصاحب اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون. واكتشف فريق الباحثين أن نقص CD44 يُقلل من مستويات السيروتونين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما يُضعف تكوين خلايا دهنية بيضاء جديدة. بما أن تأثيرها مُباشر على الأنسجة غير السليمة، فإن الأدوية المُثبطة لـ CD44 يُمكن أن تُساعد في تعزيز التأثيرات المرجوة لأدوية سيماغلوتايد، مع تقليل بعض المخاطر. آلية جديدة لتنظيم الأيض وصرح صن: 'تكشف هذه النتائج عن آلية جديدة تربط CD44 بتنظيم الأيض، مما يُوفر هدفًا علاجيًا جديدًا للسمنة والاضطرابات الأيضية المُرتبطة بها'، مشيرًا إلى أن 'مُثبطات CD44 يُمكن أن تُمثل علاجًا مُكملًا أو مُتآزرًا إلى جانب GLP-1، مما يمكن أن يُعزز الفعالية العامة لاستراتيجيات السيطرة على السمنة'. ولكن يبقى أن البحث في مراحله الأولى، وكما هو الحال مع أي دراسة تُجرى على فئران المختبر، لا يوجد ضمان بأن هذا البحث سيُطبق على البشر.

أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن
أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن

صوت لبنان

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت لبنان

أبحاث مبشرة قد تنتج دواء جديداً يساعد على فقدان الوزن

العربية اكتشف علماء في الصين دواء جديدًا محتملًا لفقدان الوزن. وقد ثبت أن حجب بروتين يُسمى CD44 يحمي من السمنة لدى الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، وتحديدًا عن طريق تثبيط تكوين الخلايا الدهنية البيضاء، بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Pathology. كابح للشهيةتمت الموافقة في البداية على أدوية سيماغلوتايد، مثل أوزيمبيك، لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ولكن لوحظ فقدان الوزن كإضافة رائعة، نظرًا لعمله ككابح للشهية. وفي وقت لاحق، تمت الموافقة على إصدارات أخرى من أدوية سيماغلوتايد، مثل ويغوفي، لعلاج السمنة تحديدًا. ولكن للأسف، يبدو أن لها آثارًا جانبية، بما يشمل فقدان العضلات وزيادة خطر الإصابة بنوع نادر من العمى. بروتين CD44ولكن قد تؤدي آلية جديدة إلى تطوير دواء جديد لفقدان الوزن يُكمل علاجات سيماغلوتايد. وكان التركيز منصبًا على بروتين CD44، الذي ارتبط بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان ونقائل الأورام. ويشتبه باحثون في "جامعة نانتونغ" في الصين في أن له دورًا آخر أيضًا. وقال الدكتور تشنغ صن، الباحث الرئيسي في الدراسة: "سبق أن أشرنا إلى أن نقص CD44 يُثبط الالتهاب العصبي"، مضيفًا أنه "نظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه الالتهاب في تطور السمنة ومضاعفاتها، بما يشمل ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، تم افتراض أن CD44 يمكن أن يكون له دورٌ هام في هذه العمليات. لذلك، تم بحث العلاقة المحتملة بين CD44 والاضطرابات الأيضية". خلل أيضيوللقيام بذلك، عدّل العلماء فئرانًا لتفتقر إلى الجين المُنتج لـ CD44، وأطعموها نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون لمدة شهرين، مُغطين بذلك سنوات المراهقة وحتى بداية مرحلة البلوغ. وبالفعل، حافظت الفئران المُعدّلة جينيًا على قوام رشيق، بينما أصيبت فئران المجموعة الضابطة التي اتبعت نفس النظام الغذائي غير الصحي بالسمنة. كما وفّر هذا النظام حمايةً من الخلل الأيضي، مثل داء السكري، الذي غالبًا ما يُصاحب اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون.السيروتونين في الأنسجة الدهنيةواكتشف فريق الباحثين أن نقص CD44 يُقلل من مستويات السيروتونين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما يُضعف تكوين خلايا دهنية بيضاء جديدة. بما أن تأثيرها مُباشر على الأنسجة غير السليمة، فإن الأدوية المُثبطة لـ CD44 يُمكن أن تُساعد في تعزيز التأثيرات المرجوة لأدوية سيماغلوتايد، مع تقليل بعض المخاطر. آلية جديدة لتنظيم الأيضوصرح صن: "تكشف هذه النتائج عن آلية جديدة تربط CD44 بتنظيم الأيض، مما يُوفر هدفًا علاجيًا جديدًا للسمنة والاضطرابات الأيضية المُرتبطة بها"، مشيرًا إلى أن "مُثبطات CD44 يُمكن أن تُمثل علاجًا مُكملًا أو مُتآزرًا إلى جانب GLP-1، مما يمكن أن يُعزز الفعالية العامة لاستراتيجيات السيطرة على السمنة". ولكن يبقى أن البحث في مراحله الأولى، وكما هو الحال مع أي دراسة تُجرى على فئران المختبر، لا يوجد ضمان بأن هذا البحث سيُطبق على البشر.

أبحاث مبشّرة قد تنتج دواءا جديدا يساعد على فقدان الوزن
أبحاث مبشّرة قد تنتج دواءا جديدا يساعد على فقدان الوزن

العربية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

أبحاث مبشّرة قد تنتج دواءا جديدا يساعد على فقدان الوزن

اكتشف علماء في الصين دواءا جديدًا محتملًا لفقدان الوزن. وقد ثبت أن حجب بروتين يُسمى CD44 يحمي من السمنة لدى الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون، وتحديدًا عن طريق تثبيط تكوين الخلايا الدهنية البيضاء، بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Pathology. كابح للشهية تمت الموافقة في البداية على أدوية سيماغلوتايد، مثل أوزيمبيك، لعلاج داء السكري من النوع الثاني، ولكن لوحظ فقدان الوزن كإضافة رائعة، نظرًا لعمله ككابح للشهية. وفي وقت لاحق، تمت الموافقة على إصدارات أخرى من أدوية سيماغلوتايد، مثل ويغوفي، لعلاج السمنة تحديدًا. ولكن للأسف، يبدو أن لها آثارًا جانبية، بما يشمل فقدان العضلات وزيادة خطر الإصابة بنوع نادر من العمى. بروتين CD44 ولكن قد تؤدي آلية جديدة إلى تطوير دواء جديد لفقدان الوزن يُكمل علاجات سيماغلوتايد. وكان التركيز منصبًا على بروتين CD44، الذي ارتبط بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان ونقائل الأورام. ويشتبه باحثون في "جامعة نانتونغ' في الصين في أن له دورًا آخر أيضًا. وقال دكتور تشنغ صن، الباحث الرئيسي في الدراسة: "سبق أن أشرنا إلى أن نقص CD44 يُثبط الالتهاب العصبي"، مضيفًا أنه "نظرًا للدور الحاسم الذي يلعبه الالتهاب في تطور السمنة ومضاعفاتها، بما يشمل ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، تم افتراض أن CD44 يمكن أن يكون له دورٌ هام في هذه العمليات. لذلك، تم بحث العلاقة المحتملة بين CD44 والاضطرابات الأيضية". خلل أيضي وللقيام بذلك، عدّل العلماء فئرانًا لتفتقر إلى الجين المُنتج لـ CD44، وأطعموها نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون لمدة شهرين، مُغطين بذلك سنوات المراهقة وحتى بداية مرحلة البلوغ. وبالفعل، حافظت الفئران المُعدّلة جينيًا على قوام رشيق، بينما أصيبت فئران المجموعة الضابطة التي اتبعت نفس النظام الغذائي غير الصحي بالسمنة. كما وفّر هذا النظام حمايةً من الخلل الأيضي، مثل داء السكري، الذي غالبًا ما يُصاحب اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون. السيروتونين في الأنسجة الدهنية واكتشف فريق الباحثين أن نقص CD44 يُقلل من مستويات السيروتونين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما يُضعف تكوين خلايا دهنية بيضاء جديدة. بما أن تأثيرها مُباشر على الأنسجة غير السليمة، فإن الأدوية المُثبطة لـ CD44 يُمكن أن تُساعد في تعزيز التأثيرات المرجوة لأدوية سيماغلوتايد، مع تقليل بعض المخاطر. آلية جديدة لتنظيم الأيض وصرح صن: "تكشف هذه النتائج عن آلية جديدة تربط CD44 بتنظيم الأيض، مما يُوفر هدفًا علاجيًا جديدًا للسمنة والاضطرابات الأيضية المُرتبطة بها"، مشيرًا إلى أن "مُثبطات CD44 يُمكن أن تُمثل علاجًا مُكملًا أو مُتآزرًا إلى جانب GLP-1، مما يمكن أن يُعزز الفعالية العامة لاستراتيجيات السيطرة على السمنة". ولكن يبقى أن البحث في مراحله الأولى، وكما هو الحال مع أي دراسة تُجرى على فئران المختبر، لا يوجد ضمان بأن هذا البحث سيُطبق على البشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store