أحدث الأخبار مع #تشنغليشي،


الاقباط اليوم
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الاقباط اليوم
ما هو فيروس كورونا الجديد HKU5-CoV-2 الذي يصيب الخفافيش في الصين؟
قال باحثون في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، إنهم اكتشفوا فيروسا جديدا في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام نفس البوابة التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض كوفيد- 19. وأفاد باحثون صينيون أن فيروس كورونا الجديد في الخفافيش أثار احتمالية انتقاله إلى البشر يوما ما. واكتشف فريق من الباحثين الصينيين فيروسا جديدا من نوع كورونا يصيب الخفافيش يسمى HKU5-Cov-2، والذي لديه القدرة على إصابة البشر، وفقًا للتقارير. ويرتبط الفيروس بنفس المستقبلات التي يرتبط بها فيروس SARS-CoV-2، الفيروس القاتل المسؤول عن جائحة كوفيد- 19. وقادت تشنغ لي شي، المعروفة باسم المرأة الخفاش، في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، والذي تعرض لانتقادات شديدة باعتباره المصدر المحتمل لفيروس كوفيد- 19، حسب صحيفة إيكونوميك تايمز. وأثارت الدراسة الآن مخاوف عالمية بشأن جائحة محتملة في المستقبل. وحذر الباحثون من أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا البشرية، لكن خطر انتقاله يظل أقل بكثير من خطر جائحة كوفيد- 19. ما هو HKU5-CoV-2؟ يصيب هذا الفيروس الخفاشي المكتشف حديثًا الخلايا عن طريق الارتباط ببروتين موجود في جميع أنحاء أجسام البشر والثدييات الأخرى. وهو وثيق الصلة بعائلة فيروسات كورونا التي تسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وقد تأكدت إصابة نحو 2600 شخص بهذا الفيروس المعروف أيضًا باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) على مستوى العالم في الفترة من عام 2012 حتى مايو 2024، ما أدى إلى وفاة نحو 36% من المصابين. وكانت الغالبية العظمى من الحالات في المملكة العربية السعودية، وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية. HKU5-CoV-2 هو فيروس تاجي خفاشي تم تحديده حديثًا ينتمي إلى جنس merbecovirus الفرعي، والذي يشمل أيضًا فيروس MERS. تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في فصيلة الخفافيش اليابانية pipistrelle في هونج كونج، وقد وجد الآن أن لديه القدرة على الارتباط بمستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) البشرية- نفس المستقبلات التي يستخدمها SARS-CoV-2 للعدوى. وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Cell، يمكن للفيروس أيضًا الارتباط بمستقبلات ACE2 في أنواع الثدييات الأخرى، مما يزيد من احتمالية انتقاله بين الأنواع. كيف يتشابه HKU5-CoV-2 مع SARS-CoV-2؟ إن اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 مثير للقلق بسبب تشابهه مع فيروس SARS-CoV-2، حيث يعتمد كلا الفيروسين على مستقبلات ACE2 لدخول الخلايا البشرية. ومع ذلك، يسلط الباحثون الضوء على أن فيروس HKU5-CoV-2 يرتبط بمستقبلات ACE2 البشرية بكفاءة أقل بكثير من فيروس SARS-CoV-2، مما يقلل من خطر انتقاله على نطاق واسع بين البشر. وتؤكد الاختبارات المعملية أنه في حين أن فيروس HKU5-CoV-2 يمكن أن يصيب الخلايا البشرية وأنسجة الرئة، فإن قدرته على الانتشار بسرعة بين البشر أضعف بكثير من قدرة فيروس SARS-CoV-2. هل يمكن أن يكون هناك جائحة أخرى؟ ويحث العلماء على توخي الحذر من إثارة الخوف، على الرغم من الأدلة التي تشير إلى أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا البشرية في بيئات المختبر. ويؤكد الباحثون أن احتمالية تسبب فيروس HKU5-CoV-2 في حدوث وباء بشري أقل من احتمالية حدوث كوفيد-19. وفي حين تعترف الدراسة بأن فيروسات كورونا الخفافيش تشكل خطر انتشار محتمل، فإن ليس كل فيروسات كورونا الحيوانية تنتقل بنجاح إلى البشر. وعلى عكس سارس وميرس- وكلاهما ناتج عن فيروسات كورونا ذات القدرة على الانتقال الفعال من إنسان إلى إنسان- لا يُظهر فيروس HKU5-CoV-2 حاليًا نفس القدرة. ويسلط فريق البحث، الذي يضم خبراء من مختبر قوانجتشو، وأكاديمية قوانجتشو للعلوم، وجامعة ووهان، ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، الضوء على الحاجة إلى المراقبة المستمرة لفيروسات كورونا الناشئة. وقد أدرجت منظمة الصحة العالمية بالفعل فيروسات ميربيكو كأولوية للاستعداد للوباء. وعلى الرغم من أن أصول كوفيد- 19 لا تزال موضوع نقاش، فإن تحديد فيروس HKU5-CoV-2 يؤكد على أهمية تحسين مراقبة الأمراض الحيوانية المنشأ.

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
شبيه كورونا.. فيروس جديد يصيب الخفافيش في الصين
أثار اكتشاف فيروس جديد في الصين، يشبه فيروس كورونا ويصيب الخفافيش ويمكن انتقاله للبشر، المخاوف من إمكانية تحويله إلى جائحة صحية عالمية أخرى على غرار "كوفيد 19". ووفق تقرير نشرته صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست" الصينية، فإن الفيروس الجديد المسمى ب"HKU5-CoV-2"، يشبه الفيروس المسبب لكورونا.واكتشف الباحثون أن الفيروس الجديد يمكن أن ينتقل بين كائنات مختلفة، كما أنه قادر على نقل العدوى إلى البشر ومن شخص لآخر.وعملت تشنغ لي شي، العالمة الصينية التي تقود فريق البحث في مختبر غوانغتشو، والتي تعرف باسم "المرأة الخفاش"، على البحث في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، الذي تعرض لانتقادات باعتباره المصدر المحتمل لفيروس كورونا.وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخرًا بمجلة "سِل" العلمية، أنه تم اكتشاف سلالة مميزة من الفيروسات في الخفافيش، والتي من الممكن أن يكون لها مخاطر محتملة.كما ساهم في الدراسة باحثون من أكاديمية غوانغتشو للعلوم وجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات الصينيتين.وأكدت الدراسة أن فيروس "HKU5-CoV-2" قادر على إصابة الخلايا البشرية، وكذلك أنسجة الرئة والأمعاء المخلقة معمليًا، حسبما ذكره التقرير.وعلق مارك سيغل، أستاذ الطب الأمريكي وكبير المحللين الطبيين في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، على هذا الفيروس، قائلًا إن الخفافيش معروفة بإيواء أنواع مختلفة من فيروسات عائلة كورونا.وأكد سيغل أن "هذه السلالة المعينة لديها القدرة على الارتباط بنفس المستقبِل في الرئتين والأنف والممرات التنفسية، التي سمحت لفيروس كورونا بإصابة البشر، لذلك هناك فرصة لما يعرف بالانتشار الحيواني، حيث يمكن لهذا الفيروس أيضًا أن يصيب البشر وينتقل من إنسان إلى آخر".وبرغم ذلك، أشار سيغل إلى أن خطر حدوث ذلك يظل "منخفضًا للغاية"، حيث إن الفيروس أقل قوة بكثير من كورونا.


الوئام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
'شبيه كورونا'.. فيروس جديد يصيب الخفافيش بالصين
أثار اكتشاف فيروس جديد في الخفافيش بالصين، يحمل تشابهاً كبيراً مع فيروس كورونا، قلق العلماء من احتمال ظهور جائحة جديدة. الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم 'HKU5-CoV-2″، يتمتع بقدرة على إصابة البشر وانتقال العدوى من شخص لآخر، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة 'Cell' العلمية. ووفقًا لتقرير صحيفة 'ساوث تشينا مورنينغ بوست'، فإن الفيروس الجديد يستهدف نفس المستقبلات البشرية التي استغلها فيروس كورونا المستجد، مما يزيد من احتمالية انتقاله للبشر. وقاد البحث العالمة الصينية تشنغ لي شي، المعروفة بلقب 'المرأة الخفاش'، والتي سبق أن عملت في معهد ووهان لعلم الفيروسات، المشتبه به كمصدر محتمل لفيروس كورونا. وكشفت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من أكاديمية غوانغتشو للعلوم وجامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، أن 'HKU5-CoV-2' قادر على إصابة الخلايا البشرية، إلى جانب أنسجة الرئة والأمعاء المخلّقة معمليًا. من جانبه، أوضح مارك سيغل، أستاذ الطب السريري وكبير المحللين الطبيين في شبكة 'فوكس نيوز'، أن الخفافيش تُعد مخزناً طبيعياً للعديد من فيروسات عائلة كورونا، مشيرًا إلى أن الفيروس الجديد يشبه فيروس ميرس، الذي تسبب في تفشٍ محدود عام 2012. ورغم هذه المخاوف، أكد سيغل أن خطر تحوله إلى وباء يظل منخفضًا للغاية، حيث إن الفيروس لا يزال أقل قوة بكثير من فيروس كورونا المستجد. ومع ذلك، يظل الاكتشاف الجديد تحذيرًا للعلماء والجهات الصحية لمراقبة تطورات الفيروسات الحيوانية التي قد تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا في المستقبل.