#أحدث الأخبار مع #تشنغمينغ_وانغالرجلمنذ 9 ساعاتصحةالرجلهل تترك الصدمة بصمة على الدماغ؟ دراسة تجيبكشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Neuroscience أن الأفراد الذين تعرضوا لصدمات نفسية في الطفولة يُظهرون تغيّرات واضحة في بنية الدماغ واتصاله العصبي. وأوضحت الدراسة أن هؤلاء الأفراد يعانون انخفاضًا في الحجم القشري والمساحة السطحية في أجزاء محددة من الدماغ، تشمل التلافيف الجبهية والجدارية اليسرى، وهي مناطق مسؤولة عن الحركة والشعور الجسدي. قاد الدراسة تشنغمينغ وانغ (Chengming Wang) وزملاؤه، وشارك فيها 215 شخصًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا، أُجري لهم تقييم نفسي دقيق للتأكد من خلوهم من الاضطرابات النفسية أو العصبية. ومن خلال استبيان موجز لصدمات الطفولة، تم تصنيف 57 مشاركًا على أنهم ناجون من صدمات نفسية في الطفولة. نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي: أثر الصدمة واضح أظهرت فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي أن المشاركين الذين لديهم تاريخ من الصدمات النفسية يمتلكون حجمًا قشريًا ومساحة سطحية أقل في الدماغ مقارنةً بغيرهم. تم رصد هذه التغيّرات في التلافيف قبل المركزية وبعد المركزية والفص الجداري الأوسط، والتي تلعب دورًا في الإحساس الحركي ولمس الجسد. وفي تحليل إضافي للاتصال العصبي، تبين أن المناطق ذات الحجم القشري المنخفض كانت أقل ترابطًا مع التلافيف الصدغية الجانبية والجدارية السفلية، بينما أظهرت المناطق منخفضة المساحة السطحية ترابطًا زائدًا مع التلافيف الجدارية العلوية. طوّر الباحثون نموذجًا إحصائيًا يمكنه التنبؤ بوجود صدمة نفسية في الطفولة اعتمادًا على الفروقات البنيوية والوظيفية في الدماغ، وحقق النموذج دقة بلغت 78%، ما يشير إلى إمكانية استخدام هذه المؤشرات كـ"بصمة عصبية" للصدمات المبكرة.
الرجلمنذ 9 ساعاتصحةالرجلهل تترك الصدمة بصمة على الدماغ؟ دراسة تجيبكشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Neuroscience أن الأفراد الذين تعرضوا لصدمات نفسية في الطفولة يُظهرون تغيّرات واضحة في بنية الدماغ واتصاله العصبي. وأوضحت الدراسة أن هؤلاء الأفراد يعانون انخفاضًا في الحجم القشري والمساحة السطحية في أجزاء محددة من الدماغ، تشمل التلافيف الجبهية والجدارية اليسرى، وهي مناطق مسؤولة عن الحركة والشعور الجسدي. قاد الدراسة تشنغمينغ وانغ (Chengming Wang) وزملاؤه، وشارك فيها 215 شخصًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا، أُجري لهم تقييم نفسي دقيق للتأكد من خلوهم من الاضطرابات النفسية أو العصبية. ومن خلال استبيان موجز لصدمات الطفولة، تم تصنيف 57 مشاركًا على أنهم ناجون من صدمات نفسية في الطفولة. نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي: أثر الصدمة واضح أظهرت فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي أن المشاركين الذين لديهم تاريخ من الصدمات النفسية يمتلكون حجمًا قشريًا ومساحة سطحية أقل في الدماغ مقارنةً بغيرهم. تم رصد هذه التغيّرات في التلافيف قبل المركزية وبعد المركزية والفص الجداري الأوسط، والتي تلعب دورًا في الإحساس الحركي ولمس الجسد. وفي تحليل إضافي للاتصال العصبي، تبين أن المناطق ذات الحجم القشري المنخفض كانت أقل ترابطًا مع التلافيف الصدغية الجانبية والجدارية السفلية، بينما أظهرت المناطق منخفضة المساحة السطحية ترابطًا زائدًا مع التلافيف الجدارية العلوية. طوّر الباحثون نموذجًا إحصائيًا يمكنه التنبؤ بوجود صدمة نفسية في الطفولة اعتمادًا على الفروقات البنيوية والوظيفية في الدماغ، وحقق النموذج دقة بلغت 78%، ما يشير إلى إمكانية استخدام هذه المؤشرات كـ"بصمة عصبية" للصدمات المبكرة.