أحدث الأخبار مع #تشونسيماكنتوش،


العين الإخبارية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«إف-35» وصاروخ «لارازم».. معادلة أمريكية لكسر هيمنة الصين
تم تحديثه الجمعة 2025/3/7 12:09 ص بتوقيت أبوظبي وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، يتحول التنافس العسكري بين القوتين العظميين إلى سباق تسلح متقدم يغير معادلات الهيمنة البحرية. فبينما تواصل بكين تطوير صواريخها الباليستية المضادة للسفن، التي تُعرف بـ«قاتلة حاملات الطائرات»، ترد واشنطن بمنظومات هجومية أكثر تطورًا، كان آخرها الصاروخ بعيد المدى المضاد للسفن (LRASM)، الذي يعزز قدرات طائرات "إف-35" في استهداف السفن الصينية من مسافات بعيدة. ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية العملاقة في مجال الطيران والدفاع وقوة اختبار "إف-35 باكس ريفر" المتكاملة (ITF) اكتمال "اختبار الطيران الأولي" لـ( LRASM ) على طائرة "إف-35 بي لايتنينج 2 " ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي. جاء ذلك بعد اختبار في سبتمبر/أيلول 2024، شمل طائرة "إف-35 سي" التي تعمل على حاملات الطائرات والمسلحة بصاروخ قاتل للسفن الحربية، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست". وقال جون هيل، نائب الرئيس والمدير العام لأنظمة الهيمنة الجوية والأسلحة الهجومية في قسم الصواريخ والتحكم في النيران في شركة لوكهيد مارتن "إن دمج عائلة أنظمة الضربات AGM-158 يوفر نطاقًا متزايدًا وقوة قاتلة ضد الأهداف الاستراتيجية المحمية بشدة". وأضاف تشونسي ماكنتوش، نائب الرئيس والمدير العام لبرنامج "إف -35" في شركة لوكهيد مارتن أن "دمج هذه الأنظمة يوضح بشكل أكبر كيف نستمر في إضافة القدرات الأكثر تقدمًا إلىإف-35 لضمان بقائها قوة مهيمنة في السماء لعقود قادمة". والصواريخ " LRASM " هي عضو في عائلة" AGM-158 " من الصواريخ المجنحة، في نظام النقل الخارجي للطائرة متعددة الأدوار، وقد خضعت بالفعل لسلسلة من الاختبارات في الربيع الماضي والتي أبرزت قدراتها. واقترحت شركة لوكهيد مارتن أن صواريخ AGM-158 الهجومية، بما في ذلك صاروخ جو-أرض وLRASM، من شأنها أن تعزز "قدرات المهمة لقائد القوة المقاتلة". وتم تصميم الصاروخ الذكي المضاد للسفن الموجه بدقة لمنع مجموعة متنوعة من التهديدات السطحية على مدى بعيد جدًا، والإبحار بشكل شبه مستقل إلى الهدف، وتسليم حمولة دقيقة من مدى آمن. ومع مدى لا يقل عن 200 ميل بحري، يمكن استخدام LRASM ضد السفن المعادية والغواصات الضحلة والمسيرات والأهداف البرية. ويمكن للصواريخ LRASM أن تقلل بشكل أكبر من الاعتماد على منصات ISR (الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع) وروابط الشبكة والملاحة GPS في بيئات الحرب الإلكترونية العدوانية، في حين أن عملية التوجيه المتقدمة الخاصة بها من شأنها أن تسمح للسلاح باستخدام بيانات توجيه الهدف الإجمالية للعثور على الهدف المحدد مسبقًا وتدميره في البيئات المحظورة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjAg جزيرة ام اند امز US


دفاع العرب
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
رقم قياسي جديد لمقاتلات 'إف-35'.. كيف تحافظ على تفوقها أمام المنافسين؟
ترجمات أعلنت شركة لوكهيد مارتن اليوم أن أسطول مقاتلات إف-35 العالمي تجاوز مليون ساعة طيران، ما يمثل دليلًا إضافيًا على حجم وقوة البرنامج في ضمان تفوق القوات الجوية الأمريكية وحلفائها في جميع أنحاء العالم. وقال الفريق مايكل شميدت، المدير التنفيذي لبرنامج إف-35 المشترك: 'بلوغ مليون ساعة طيران يعد إنجازًا هائلًا لبرنامج إف-35، ويعكس التفاني المستمر لطيارينا وفنيي الصيانة وشركائنا الصناعيين والدوليين وعملاء المبيعات العسكرية الأجنبية'. وأضاف: 'هذا الإنجاز لا يثبت فقط القدرات غير المسبوقة للمقاتلة إف-35، ولكنه أيضًا شهادة على التزام جميع المشاركين في هذا البرنامج. ومع استمرارنا في توسيع الأسطول وتعزيز قدرات المقاتلة، فإننا نضمن أن يمتلك المقاتلون اليوم وغدًا أكثر الأدوات تقدمًا وموثوقية وفعالية لحماية أوطانهم'. خلال ساعات الطيران المليون، عزز فريق إف-35 قدرات المقاتلة بشكل كبير وحقق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في عالم الطيران، مما جعلها المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم. من جانبه، قال تشونسي ماكنتوش، نائب الرئيس والمدير العام لبرنامج إف-35 في شركة لوكهيد مارتن: 'تعتبر المقاتلة إف-35 العمود الفقري للقوات الحليفة، حيث تعزز السلام من خلال القوة في القرن الحادي والعشرين. ومع تطلعنا إلى المستقبل، نركز على الاستمرار في زيادة قدرات F-35 لضمان تفوقها المستمر على التهديدات العدائية.' تشمل المليون ساعة طيران عمليات قتالية نفذتها جميع نسخ المقاتلة إف-35، وذلك بعد دخول النسخة إف-35 سي القتال لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، حيث نجحت في تنفيذ ضربات على أهداف في أجواء معادية. يعمل فريق إف-35 الآن على تحقيق المليون ساعة طيران التالية، مع تزايد أعداد الأسطول العالمي الذي يضم أكثر من 1,100 مقاتلة، مما يضمن استمرار المقاتلة في أداء دورها المحوري في التفوق الجوي. ويتضمن ذلك قدرتها على التحكم بالطائرات المسيّرة، بما في ذلك أسطول الطائرات القتالية التعاونية المستقبلية للقوات الجوية الأمريكية. وأضاف ماكنتوش: 'لا تعد إف-35 مجرد المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم، بل تساهم أيضًا في تحسين أداء المقاتلين الآخرين من خلال ربط ساحة المعركة، مما يضمن عودة الطيارين إلى ديارهم بسلام'.