#أحدث الأخبار مع #تشيزينغ،الرأي١٠-٠٥-٢٠٢٥صحةالرأيعلاج مناعي جديد للسرطان يظهر نتائج واعدة في المرحلة الثانية من التجارب السريريةأعلن باحثون من معهد أبحاث الخلايا الجزيئية (A*STAR IMCB) في سنغافورة، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية المحلية Intra-ImmuSG عن نتائج واعدة من المرحلة الثانية للتجارب السريرية لعلاج مناعي جديد للسرطان يُعرف باسم PRL3-zumab. نُشرت الدراسة في مجلة Cell Reports Medicine وأظهرت أن العلاج يُبطئ بشكل آمن من تطور المرض لدى مرضى السرطان المتقدم غير المستجيبين للعلاجات الحالية. يُعد PRL3-zumab نوعاً جديداً من الأجسام المضادة المُعدلة بشرياً، صُمم خصيصاً لاستهداف بروتين PRL3 الموجود داخل الخلايا، والذي يُعبَّر عنه بنسبة عالية في نحو 80 في المئة من الأورام الصلبة، بينما يكون غائباً في الأنسجة السليمة. وعلى خلاف الأجسام المضادة التقليدية التي تستهدف فقط البروتينات السطحية، يتمكن PRL3-zumab من التعرف على الخلايا السرطانية من خلال استهداف بروتين PRL3 عندما يظهر مؤقتاً على سطح الخلية، مما يوجه الجهاز المناعي لمهاجمة هذه الخلايا وتدميرها عن طريق القتل الخلوي المعتمد على الأجسام المضادة والبلعمة.تمثل هذه الاستراتيجية المناعية المعتمدة على الأجسام المضادة أملاً جديداً لمرضى السرطانات العدوانية والمقاومة للعلاج، بمن فيهم أولئك الذين استنفدوا بالفعل خيارات العلاج المناعي التقليدية. فخلال التجربة، أظهر أحد المرضى المصابين بسرطان المعدة في المرحلة الرابعة استقراراً في المرض لأكثر من 13 شهر، مقارنةً بما لا يتجاوز شهرين لدى المرضى الذين يتلقون العلاجات الحالية بعد فشل العلاجات القياسية، مما يُبرز إمكانات PRL3-zumab في تحسين النتائج بشكل ملحوظ. ورغم أن التجربة الأميركية ركزت أساساً على إبطاء تقدم المرض، فقد تم تسجيل انكماش في حجم الأورام في تجارب أخرى تُجرى حالياً في ماليزيا والصين، ما يشير إلى إمكانية أوسع للعلاج. ولا تزال النتائج الكاملة لهذه الدراسات قيد التحليل ومن المتوقع نشرها العام المقبل.من الاكتشاف المخبري إلى التطبيق السريري بدأت رحلة PRL3-zumab في معهد A*STAR لبيولوجيا الخلايا الجزيئية تحت إشراف الأستاذة تشي زينغ، التي اكتشفت بروتين PRL3 عام 1998 وحددت دوره في انتشار السرطان ومقاومة العلاج. وقد مهّد بحثها لتطوير هذا العلاج وأدى إلى تأسيس شركة Intra-ImmuSG، وهي شركة ناشئة منبثقة عن A*STAR لتطوير العلاج سريرياً. وشملت المرحلة الثانية من التجربة السريرية 51 مريضاً يعانون من سرطانات صلبة متقدمة بمراحل مختلفة. وأظهر PRL3-zumab ملف أمان جيداً، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة بالعقار. كما اعتمدت التجربة تصميماً تحليلياً مبتكراً يُعرف باسم «مريض واحد قابل للتقييم لكل مجموعة» (SEPSC)، حيث تمت مقارنة فترة البقاء دون تطور المرض لكل مريض باستخدام PRL3-zumab مقابل العلاجات السابقة والمعايير التاريخية. ما يجعل هذا العلاج رائداً هو قدرته على استهداف البروتينات داخل الخلية، والتي كانت تُعتبر حتى وقت قريب «غير قابلة للاستهداف» بواسطة الأجسام المضادة. وقد يفتح هذا المجال آفاقاً جديدة للعلاجات المناعية، مقدماً خياراً إنقاذياً فعالاً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات المتاحة. قالت الأستاذة تشي زينغ، العالمة الرئيسية في A*STAR IMCB ومؤسسة شركة Intra-ImmuSG: «PRL3-zumab هو قصة نجاح حقيقية من المختبر إلى السرير. لقد استفاد منه بالفعل العديد من مرضى السرطان في مراحلهم المتأخرة، ويمنح أملاً جديداً لمن يعانون من سرطانات نادرة وعدوانية، مما يساهم في إطالة حياتهم وتحسين جودتها بعد أن نفدت خياراتهم العلاجية».
الرأي١٠-٠٥-٢٠٢٥صحةالرأيعلاج مناعي جديد للسرطان يظهر نتائج واعدة في المرحلة الثانية من التجارب السريريةأعلن باحثون من معهد أبحاث الخلايا الجزيئية (A*STAR IMCB) في سنغافورة، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية المحلية Intra-ImmuSG عن نتائج واعدة من المرحلة الثانية للتجارب السريرية لعلاج مناعي جديد للسرطان يُعرف باسم PRL3-zumab. نُشرت الدراسة في مجلة Cell Reports Medicine وأظهرت أن العلاج يُبطئ بشكل آمن من تطور المرض لدى مرضى السرطان المتقدم غير المستجيبين للعلاجات الحالية. يُعد PRL3-zumab نوعاً جديداً من الأجسام المضادة المُعدلة بشرياً، صُمم خصيصاً لاستهداف بروتين PRL3 الموجود داخل الخلايا، والذي يُعبَّر عنه بنسبة عالية في نحو 80 في المئة من الأورام الصلبة، بينما يكون غائباً في الأنسجة السليمة. وعلى خلاف الأجسام المضادة التقليدية التي تستهدف فقط البروتينات السطحية، يتمكن PRL3-zumab من التعرف على الخلايا السرطانية من خلال استهداف بروتين PRL3 عندما يظهر مؤقتاً على سطح الخلية، مما يوجه الجهاز المناعي لمهاجمة هذه الخلايا وتدميرها عن طريق القتل الخلوي المعتمد على الأجسام المضادة والبلعمة.تمثل هذه الاستراتيجية المناعية المعتمدة على الأجسام المضادة أملاً جديداً لمرضى السرطانات العدوانية والمقاومة للعلاج، بمن فيهم أولئك الذين استنفدوا بالفعل خيارات العلاج المناعي التقليدية. فخلال التجربة، أظهر أحد المرضى المصابين بسرطان المعدة في المرحلة الرابعة استقراراً في المرض لأكثر من 13 شهر، مقارنةً بما لا يتجاوز شهرين لدى المرضى الذين يتلقون العلاجات الحالية بعد فشل العلاجات القياسية، مما يُبرز إمكانات PRL3-zumab في تحسين النتائج بشكل ملحوظ. ورغم أن التجربة الأميركية ركزت أساساً على إبطاء تقدم المرض، فقد تم تسجيل انكماش في حجم الأورام في تجارب أخرى تُجرى حالياً في ماليزيا والصين، ما يشير إلى إمكانية أوسع للعلاج. ولا تزال النتائج الكاملة لهذه الدراسات قيد التحليل ومن المتوقع نشرها العام المقبل.من الاكتشاف المخبري إلى التطبيق السريري بدأت رحلة PRL3-zumab في معهد A*STAR لبيولوجيا الخلايا الجزيئية تحت إشراف الأستاذة تشي زينغ، التي اكتشفت بروتين PRL3 عام 1998 وحددت دوره في انتشار السرطان ومقاومة العلاج. وقد مهّد بحثها لتطوير هذا العلاج وأدى إلى تأسيس شركة Intra-ImmuSG، وهي شركة ناشئة منبثقة عن A*STAR لتطوير العلاج سريرياً. وشملت المرحلة الثانية من التجربة السريرية 51 مريضاً يعانون من سرطانات صلبة متقدمة بمراحل مختلفة. وأظهر PRL3-zumab ملف أمان جيداً، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة بالعقار. كما اعتمدت التجربة تصميماً تحليلياً مبتكراً يُعرف باسم «مريض واحد قابل للتقييم لكل مجموعة» (SEPSC)، حيث تمت مقارنة فترة البقاء دون تطور المرض لكل مريض باستخدام PRL3-zumab مقابل العلاجات السابقة والمعايير التاريخية. ما يجعل هذا العلاج رائداً هو قدرته على استهداف البروتينات داخل الخلية، والتي كانت تُعتبر حتى وقت قريب «غير قابلة للاستهداف» بواسطة الأجسام المضادة. وقد يفتح هذا المجال آفاقاً جديدة للعلاجات المناعية، مقدماً خياراً إنقاذياً فعالاً للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات المتاحة. قالت الأستاذة تشي زينغ، العالمة الرئيسية في A*STAR IMCB ومؤسسة شركة Intra-ImmuSG: «PRL3-zumab هو قصة نجاح حقيقية من المختبر إلى السرير. لقد استفاد منه بالفعل العديد من مرضى السرطان في مراحلهم المتأخرة، ويمنح أملاً جديداً لمن يعانون من سرطانات نادرة وعدوانية، مما يساهم في إطالة حياتهم وتحسين جودتها بعد أن نفدت خياراتهم العلاجية».