أحدث الأخبار مع #تشيميزوف


روسيا اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
روسيا بصدد تصنيع 200 طائرة ركاب جديدة في إطار التخلي عن الطائرات الأجنبية
وجاء التصريح خلال مشاركة المسؤول في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس. وقال تشيميزوف: "أعتقد أن هناك حاجة لإنتاج قرابة 200 طائرة على الأقل لاستبدال الطائرات الأجنبية القديمة التي تستخدمها شركات الطيران حاليا. وقد نحتاج إلى إنتاج المزيد". وبدأت السلطات الروسية المختصة مؤخرا في إجراء اختبارات الترخيص الجوية للطائرة "سوبرجيت 100" الروسية التي تم استبدال المكونات الأجنبية فيها بأخرى روسية الصنع، بعد أن كانت مشروعا روسيا أوروبيا مشتركا تعطل بسبب العقوبات. وفرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وفي إطارها تم حظر توريد معدات وقطع كانت تدخل في تصميم الطائرتين الروسيتين "MC-21" و"سوبرجيت 10". من جهتها انتقدت موسكو القيود التي طالت توريد المعدات والقطع المخصصة للاستخدام المدني، وأكدت أنها ستعتمد على مواردها وقدراتها لصناعة جميع المكونات محليا وتحقيق السيادة في هذا القطاع. المصدر: RT


وكالة الأنباء اليمنية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الأنباء اليمنية
أول رحلة لطائرة الركاب الروسية "سوبرجيت" بمحركات محلية الصنع
موسكو-سبأ: أعلنت شركة "روستيخ" الروسية الحكومية أن الطائرة الروسية "سوبرجيت" قد أجرت أولى رحلاتها الجوية مزودة بمحركات "بي دي-8" المحلية الصنع، وذلك في إطار اختبار أنظمة الدفع في الطائرة. وذكرت وكالة سبوتنيك نقلا عن بيانات الشركة، أن رحلة الطائرة استمرت 40 دقيقة على ارتفاع 3000 متر، وصلت سرعتها خلالها إلى 500 كيلومتر في الساعة. وأفاد قائد طاقم الرحلة التجريبية بعد الهبوط، أن مهمة الرحلة قد أنجزت بالكامل. وقد أظهرت محركات "بي دي-8" عملا مستقرا، كما تم خلال الرحلة تقييم ديناميكة الغاز للمحركات في أوضاع ثابتة ومتغيرة. وفي تعليق له، قال سيرغي تشيميزوف، رئيس شركة "روستيخ"، إن هذا الإنجاز يؤكد دقة الحسابات الهندسية ورفع جاهزية الطائرة. وأضاف أن المشروع يحقق تقدماً ملحوظاً رغم ضيق الوقت مقارنةً بمعايير صناعة الطيران العالمية، حيث تم إعادة تصميم الطائرة بشكل كامل بعد عام 2022. يُعتبر المحرك من العناصر الأساسية في برنامج استبدال المنتجات الأجنبية، وهو يمثل "قلب" الطائرة. كما أكد تشيميزوف أنه من المقرر إجراء المزيد من الاختبارات في أبريل المقبل، حيث ستنضم طائرة روسية أخرى مزودة بمحركات "بي دي-8" إلى اختبارات الاعتماد. وفي سياق العمل على برنامج استبدال المنتجات الأجنبية، تم استبدال حوالي 40 مكونًا من الأنظمة والأجهزة المستوردة، بما في ذلك المحرك، والأنظمة الإلكترونية، والعجلات، والمحرك المساعد، وأنظمة التحكم، والإضاءة، وتكييف الهواء، وغيرها من الأنظمة. بحلول نهاية شهر مارس الجاري، من المتوقع أن يتم تسليم محركين آخرين من طراز "بي دي-8" لاختبارات الطيران، مع خطة للحصول على شهادة النوع للمحرك في الخريف القادم.


دفاع العرب
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
جناح روسيا الأكثر ازدحامًا في 'آيدكس 2025': هل يعكس تحولًا حقيقيًا في سوق السلاح العالمية؟
سامي اورفلي في خطوة استباقية لاستعادة موقعها الريادي في سوق السلاح العالمية، استعرضت الشركات الدفاعية الروسية عضلاتها بقوة خلال فعاليات معرض 'آيدكس 2025'. فقد اكتسبت منطقة الشرق الأوسط أهمية بالغة ضمن استراتيجية الصادرات الروسية، حيث أفاد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 'روستيك' الروسية، أن المنطقة استأثرت بنحو 50% من عقود 'روسوبورون إكسبورت'، الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة الروسية. وبعد سنوات من التضاؤل في التواجد الدولي، شهد المعرض عودة مدوية للشركات الروسية إلى هذا المحفل، حيث اجتذب جناحها مشاركة ما يزيد عن 10 عارضين روس وسط إقبال كثيف من الزوار والمهتمين. ومثّلت هذه العودة تحولًا لافتًا مقارنة بمعرض 'آيدكس 2023″، والذي تضاءل فيه الحضور الروسي واقتصر على جناح متواضع في موقع ثانوي خارج القاعة الرئيسية. وفي إطار جهودها المكثفة لاستعادة حصتها السوقية، انتهجت روسيا استراتيجية طرح باقة من المنتجات المتطورة، حيث أزاحت العديد من الشركات الدفاعية الروسية الستار عن منظومات حديثة عشية انطلاق المعرض. وفي هذا السياق، أوضح تشيميزوف أن التعاون لم يعد مقصورًا على توريد المنتجات النهائية، بل تجاوزه إلى الشراكات التكنولوجية وتنفيذ مشاريع إنتاج الأسلحة في مواقع العملاء في منطقة الشرق الأوسط، وهو خيار يخضع للبحث المعمق مع عدة دول في المنطقة. وكشف تشيميزوف عن أن الشركات الروسية المشاركة في المعرض قدمت ما يناهز 200 منتج عسكري متنوع، شملت طيفًا واسعًا من المركبات المدرعة، ووحدات القتال والمدفعية، والذخيرة، وأنظمة مكافحة الطائرات، والأسلحة الصغيرة. ومن أبرز هذه المعروضات كانت دبابة T-90MS المطورة، والتي أشاد بها تشيميزوف واصفًا إياها بأنها 'واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم' بفضل التحسينات التي أُدخلت على أنظمة الاستشعار والقدرة النارية والدروع المقاومة للطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات. كما شهد المعرض الكشف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي 'بانتسير' بقدرة استيعاب بلغت 48 صاروخًا صغيرًا لمواجهة الطائرات المسيرة، ونظام 'كورنيت' الصاروخي الجديد يتم التحكم به عن بعد. وعرضت شركة 'كلاشنيكوف' تشكيلة واسعة من الأسلحة الخفيفة، تضمنت المدفع الرشاش 'RPL-7″، والإصدارات الجديدة من بنادق 'AK-12 وAK-15″، وبندقية القنص 'Chukavin'، ونظام الدفاع الجوي 'كرونا-إي'. وفي قطاع الطيران، تألقت المروحية متعددة الاستخدامات Ka-32، والمروحيات المطورة Ansat و Mi-38، بالإضافة إلى الطائرة الانتحارية 'كوب-2E'. وإلى جانب الأسلحة التقليدية، أولت روسيا اهتمامًا متزايدًا بتطوير القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات العسكرية. وفي هذا الصدد، أشار تشيميزوف إلى أن 'روستيك' انكبت على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية 'ديبيشا' متعددة المهام، ونظام 'بروميثيوس' لتحويل المركبات القتالية إلى أنظمة ذاتية القيادة. عكست هذه التطورات توجهًا راسخًا لدى روسيا نحو دمج التقنيات المتقدمة في منظومتها الدفاعية، وعدم الاقتصار على تطوير الأسلحة التقليدية فقط. فهل ستفلح موسكو في مسعاها الطموح لتغيير موازين القوى في سوق التسلح العالمية، والذي لا يقتصر على الأسلحة التقليدية المتطورة، بل يتعداه أيضاً إلى التوجه نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات العسكرية والشراكات التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط؟ وهل سيكون بمقدورها تجاوز شبكة العقوبات والتحديات السياسية التي لا تزال تعترض طريقها؟ تساؤلات مشروعة تظل معلقة في سماء صناعة الدفاع العالمية، إذ يبقى المستقبل وحده كفيلًا بالإجابة عن هذا التساؤل المحوري. ففي خضم صراع الأقطاب على سوق السلاح المحتدم، تتواصل فصول المعركة على النفوذ والريادة بشراسة.