#أحدث الأخبار مع #تشينغلينهونغالرجل٠٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلدراسة جديدة: الرجال ضحايا العنف المنزلي يعانون نفسيًا أكثر من المتوقعفي دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Trauma, Violence, & Abuse"، كشف البروفيسور تشينغلين هونغ من جامعة كونيتيكت عن أن الرجال الذين يتعرضون للعنف من الشريك الحميم يواجهون معدلات أعلى من المشكلات النفسية، مثل الاكتئاب والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار، مقارنة بغيرهم من الرجال الذين لم يتعرضوا لهذا النوع من العنف. وتُعد هذه الدراسة تحليلًا شاملًا لأثر العنف المنزلي على الصحة النفسية لدى الرجال، وشملت مراجعة 22 دراسة أُجريت بين عامي 2003 و2022 في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، منها الصين والمملكة المتحدة. ويُعد هذا البحث الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، بعد آخر دراسة مشابهة أُجريت عام 2014. فجوة بحثية كبيرة وإهمال للرجال في دراسات العنف الأسري أشار "هونغ" إلى أن العنف من الشريك يُنظر إليه غالبًا كقضية صحية ترتبط بالنساء، بينما يتعرض له الرجال أيضًا، خصوصًا من ينتمون للأقليات الجنسية، لكنهم يعانون في صمت بسبب وصمة العار المجتمعية المرتبطة بالرجولة وطلب المساعدة النفسية. وأظهرت النتائج أن الرجال الذين تعرضوا للعنف كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لتطوير أفكار انتحارية أو الإقدام على الانتحار. كما أوضحت الدراسة أن هؤلاء الرجال لا يحصلون على دعم كافٍ من أنظمة الصحة النفسية الحالية. تعاون علمي واسع وتوصيات عملية شارك في إعداد الدراسة باحثون من جامعات مرموقة مثل جامعة واشنطن في سانت لويس، جامعة كاليفورنيا – دافيس، جامعة ميشيغان، وجامعة ولاية بنسلفانيا. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تحصل على تمويل خارجي، فإنها أُنجزت تطوعًا من الباحثين، ما يعكس التزامًا حقيقيًا بتسليط الضوء على هذه المشكلة. وفي ختام الدراسة، دعا "هونغ" إلى ضرورة إدراج فحص العنف من الشريك ضمن الفحوصات الروتينية للرجال، وتوفير خدمات متكاملة تشمل العلاج النفسي والرعاية الطبية وخدمات الحماية في مكان واحد، بهدف تحسين الصحة النفسية وتقليل آثار العنف الأسري على الرجال.
الرجل٠٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلدراسة جديدة: الرجال ضحايا العنف المنزلي يعانون نفسيًا أكثر من المتوقعفي دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Trauma, Violence, & Abuse"، كشف البروفيسور تشينغلين هونغ من جامعة كونيتيكت عن أن الرجال الذين يتعرضون للعنف من الشريك الحميم يواجهون معدلات أعلى من المشكلات النفسية، مثل الاكتئاب والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار، مقارنة بغيرهم من الرجال الذين لم يتعرضوا لهذا النوع من العنف. وتُعد هذه الدراسة تحليلًا شاملًا لأثر العنف المنزلي على الصحة النفسية لدى الرجال، وشملت مراجعة 22 دراسة أُجريت بين عامي 2003 و2022 في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، منها الصين والمملكة المتحدة. ويُعد هذا البحث الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، بعد آخر دراسة مشابهة أُجريت عام 2014. فجوة بحثية كبيرة وإهمال للرجال في دراسات العنف الأسري أشار "هونغ" إلى أن العنف من الشريك يُنظر إليه غالبًا كقضية صحية ترتبط بالنساء، بينما يتعرض له الرجال أيضًا، خصوصًا من ينتمون للأقليات الجنسية، لكنهم يعانون في صمت بسبب وصمة العار المجتمعية المرتبطة بالرجولة وطلب المساعدة النفسية. وأظهرت النتائج أن الرجال الذين تعرضوا للعنف كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لتطوير أفكار انتحارية أو الإقدام على الانتحار. كما أوضحت الدراسة أن هؤلاء الرجال لا يحصلون على دعم كافٍ من أنظمة الصحة النفسية الحالية. تعاون علمي واسع وتوصيات عملية شارك في إعداد الدراسة باحثون من جامعات مرموقة مثل جامعة واشنطن في سانت لويس، جامعة كاليفورنيا – دافيس، جامعة ميشيغان، وجامعة ولاية بنسلفانيا. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تحصل على تمويل خارجي، فإنها أُنجزت تطوعًا من الباحثين، ما يعكس التزامًا حقيقيًا بتسليط الضوء على هذه المشكلة. وفي ختام الدراسة، دعا "هونغ" إلى ضرورة إدراج فحص العنف من الشريك ضمن الفحوصات الروتينية للرجال، وتوفير خدمات متكاملة تشمل العلاج النفسي والرعاية الطبية وخدمات الحماية في مكان واحد، بهدف تحسين الصحة النفسية وتقليل آثار العنف الأسري على الرجال.