logo
#

أحدث الأخبار مع #تشيو

فرصة تاريخية للاقتصاد.. وإجمالي الاستثمارات يصل لـ8 مليارات دولار
فرصة تاريخية للاقتصاد.. وإجمالي الاستثمارات يصل لـ8 مليارات دولار

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

فرصة تاريخية للاقتصاد.. وإجمالي الاستثمارات يصل لـ8 مليارات دولار

الجمعة 9 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - وسط التصعيدات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، لم يعد البحث عن حلول بديلة رفاهية أمام المصدرين الصينيين، بل أصبح ضرورة اقتصادية ووجودية. وعندما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية خانقة على الواردات الصينية، وُضعت مئات الشركات في موقف لا تُحسد عليه. وبينما كانت بعض المصانع تغلق أبوابها أو تقلّص نشاطها، اختارت شركات أخرى التفكير خارج الصندوق، ومن بين هذه الشركات كانت 'بيفا' إحدى كبرى شركات تصنيع الأقلام والقرطاسية في الصين. لكن "بيفا" لم تبحث فقط عن طريق بديل لتجاوز العاصفة، بل وجدت في مصر بوابة جديدة نحو المستقبل، ليس فقط هرباً من التعريفات الأمريكية، بل كجزء من تحول استراتيجي في خريطة التجارة العالمية. ضربة تجارية تهز "بيفا" شركة "بيفا"، التي تعتمد على السوق الأمريكية في ما يقرب من 40% من إجمالي مبيعاتها السنوية، وجدت نفسها مجبرة على إلغاء عدد من صفقاتها التجارية في أبريل، بعد أن رفع ترامب الرسوم الجمركية إلى مستويات غير مسبوقة. وبلغ حجم مبيعات الشركة في الولايات المتحدة نحو 60 مليون دولار سنويًا، وهو رقم يضع مئات الوظائف على المحك. ورغم الجهود التي بذلها مؤسس الشركة، وهو رجل تجاوز الستين من عمره، في البحث عن أسواق بديلة من بينها مصر، فإن المهمة لم تكن سهلة. فكما يقول ابنه ونائب رئيس الشركة، تشيو بو جينغ، فإن "انعدام الوضوح حول الرسوم الجمركية جعلنا وشركاءنا الأمريكيين نتردد في زيادة الشحنات". لماذا لم تكن جنوب شرق آسيا كافية؟ على الرغم من اعتماد "بيفا" على قواعد إنتاج في فيتنام كحل سريع، فإنها أدركت أن جنوب شرق آسيا لم تعد كافية لتجاوز الأزمة. فحتى فيتنام لم تسلم من قبضة الرسوم الأمريكية، حيث فُرضت عليها رسوم بنسبة 46%. لذا، بدأت "بيفا" بالتفكير في خيارات أكثر جرأة.. وهنا دخلت مصر على الخط. عندما سُئل نائب رئيس "بيفا" عن سبب اختيار مصر، كانت إجابته بسيطة وعميقة في آن: "لأنها تُعاني من عجز تجاري مع الولايات المتحدة، وبالتالي من غير المرجح أن تُفرض عليها رسوم إضافية". وأضاف أن معدل الرسوم المفروضة على السلع المصرية لم يتجاوز 10%، مقارنة بـ 145% على نظيراتها الصينية. لكن الأسباب لم تقتصر على الجوانب التجارية فقط. إذ أشار تشيو إلى أن مصنعاً في مصر قد لا يخدم السوق الأمريكية فقط، بل قد يُستخدم كبوابة إلى أوروبا وأفريقيا، ما يفتح آفاقاً جديدة للشركة. خطوة نحو التصنيع داخل الولايات المتحدة في خطوة تعكس مرونة في التفكير، أعلن تشيو عن اجتماع مرتقب مع شركاء أمريكيين لمناقشة إمكانية إنشاء خطوط إنتاج داخل الولايات المتحدة نفسها. رغم أن تنفيذ هذا المشروع لا يزال بعيدًا، فإن مجرد التفكير فيه يعكس إدراكًا جديدًا لدى الشركات الصينية. وسلط الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، الضوء على ما يمكن اعتباره "فرصة تاريخية" للاقتصاد المصري. استراتيجية ذكية واستثمار ضخم يرى الدكتور معن أن قيام بعض المُصنّعين والمُصدّرين الصينيين بنقل مصانعهم إلى مصر ليس مجرد تحرك مؤقت لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، بل هو خطوة استراتيجية ذات أبعاد طويلة الأمد. فقد بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في مصر حتى الآن نحو 2066 شركة، بإجمالي استثمارات وصلت إلى 8 مليارات دولار، وهو رقم مرشح للزيادة مع استمرار تدفق الاستثمارات. مصر كمركز صناعي إقليمي وأكد الدكتور معن أن مصر تمتلك فرصة لتعزيز مكانتها كمركز صناعي إقليمي بفضل موقعها الفريد الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. ويضيف أن جذب المصانع الصينية إلى الأراضي المصرية لا يعني فقط دخول رؤوس أموال جديدة، بل أيضاً تدفق عملات أجنبية، وتعزيز قدرات البلاد في التصنيع، مما ينعكس إيجاباً على الميزان التجاري والاقتصاد المحلي. فرص عمل ونقل تكنولوجيا من أبرز النتائج المتوقعة لهذا التوسع الصناعي الصيني في مصر هو توفير آلاف فرص العمل، خاصة في المجالات الصناعية التي تحتاج إلى عمالة مدربة. ويشير الدكتور معن إلى أن وجود شركات صناعية كبرى في مصر سيساهم كذلك في نقل تكنولوجيا متطورة وخبرات إدارية وفنية إلى العمالة المحلية، ما يُسهم في تطوير رأس المال البشري المصري. دعم للجنيه وزيادة الاحتياطي النقدي ومن زاوية اقتصادية أعمق، يلفت الدكتور معن إلى أن زيادة الصادرات الناتجة عن هذه المصانع ستعني طلبًا أكبر على الجنيه المصري، لتحويل عائدات التصدير، مما يعزز من قيمته أمام العملات الأجنبية. كما أن تدفق الاستثمارات الأجنبية يُسهم في رفع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، وهو عامل مهم في دعم استقرار الجنيه والاقتصاد بشكل عام. في هذا السياق، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، مع مجموعة "ديلي" الصينية خطتها لإنشاء مجمع صناعي متكامل بالمنطقة الصناعية في مدينة العاشر من رمضان. يهدف المشروع إلى إنتاج مجموعة واسعة من الأدوات المكتبية والمدرسية، وماكينات الطباعة، والمعدات الرياضية، والعِدد اليدوية والكهربائية، بالإضافة إلى الأثاث المكتبي. وتعتزم المجموعة تنفيذ المجمع على مساحة 160 ألف متر مربع، باستثمارات تُقدّر بنحو 200 مليون دولار، ما سيوفر حوالي 2200 فرصة عمل جديدة. ويأتي هذا المشروع على غرار مصانع "ديلي" المنتشرة في الصين وعدد من الدول، والتي تنتج أكثر من 12 ألف منتج، مما يعكس مكانة المجموعة كإحدى أبرز العلامات التجارية الصينية في هذا المجال. في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، تأتي الفرص أحيانًا متنكرة في شكل تحديات. ونقل المصانع الصينية إلى مصر هو أحد هذه الفرص التي يجب اغتنامها بحكمة وإدارة فعالة. فالأمر لا يقتصر على مجرد استثمار أجنبي، بل هو تحول استراتيجي يمكن أن يصنع فارقًا حقيقيًا في مستقبل الاقتصاد المصري إذا تمت إدارته برؤية وطنية طويلة المدى.

مصدرو الصين يتجهون إلى مصر.. استراتيجية ذكية للهروب من فخ رسوم ترامب
مصدرو الصين يتجهون إلى مصر.. استراتيجية ذكية للهروب من فخ رسوم ترامب

الاقباط اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقباط اليوم

مصدرو الصين يتجهون إلى مصر.. استراتيجية ذكية للهروب من فخ رسوم ترامب

في مواجهة تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية، لجأ المصدرون الصينيون إلى استراتيجيات بديلة لضمان استمرار تدفق مبيعاتهم إلى السوق الأمريكية، التي تُعد من أكبر أسواقهم. ومن بين هذه الشركات، تقف مجموعة 'بيفا' إحدى أضخم شركات تصنيع الأقلام والقرطاسية في الصين أمام تحدٍ وجودي كبير، بعدما أصبح 40% من دخلها السنوي مُهدداً بسبب السياسات الأمريكية. قرارات ترامب تقلب موازين التجارة في أبريل، قررت "بيفا" إلغاء عدد من الصفقات التجارية مع زبائنها في الولايات المتحدة، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، معدلات الرسوم الجمركية بشكل مفاجئ. هذا القرار لم يكن تأثيره بسيطاً، بل أدى إلى انهيار حجم الشحنات إلى السوق الأمريكية، مما دفع الشركة إلى البحث عن أسواق بديلة بسرعة، في وقت يدرك فيه مؤسس الشركة، الذي تجاوز الستين من عمره، أن تعويض هذا السوق لن يكون بالأمر السهل. البحث عن مخارج مصر في الصورة ومع اشتداد الأزمة، قرر مؤسس "بيفا" توسيع آفاق البحث عن حلول، فسافر إلى دول بعيدة مثل مصر، مدفوعاً بأمل إيجاد طرق بديلة للوصول إلى السوق الأمريكية دون المرور مباشرة من الصين. الشركة تفكر حالياً بجدية في تصدير منتجاتها عبر دولة ثالثة مثل مصر، مستفيدة من المزايا الجمركية النسبية التي توفرها. وفي تصريحات لصحيفة "South China Morning Post"، أوضح نائب رئيس الشركة ونجل المؤسس، تشيو بو جينغ، أن شركتهم لا تزال ملتزمة بالسوق الأمريكية، حتى إن اضطرت لاستخدام طرق أطول وأكثر تعقيداً. وأكد تشيو أن مصر تُعد خياراً مثالياً في المرحلة المقبلة، لكونها من الدول التي لم تُفرض عليها رسوم جمركية كبيرة فقط 10% من قبل إدارة ترامب، بسبب عجزها التجاري مع الولايات المتحدة. محاولات للتموضع الجغرافي من جهة أخرى، تسعى "بيفا" إلى تنويع حضورها العالمي بشكل أوسع، وذكرت الصحف الأمريكية أن الشركة تُخطط لإنشاء مصنع مستقبلي في مصر، لا يخدم فقط السوق الأمريكية، بل يفتح أبواباً نحو أوروبا وأفريقيا أيضاً. كما كشف تشيو عن اجتماع مرتقب هذا الشهر مع شركاء أميركيين لمناقشة إمكانية إقامة خطوط إنتاج على الأراضي الأمريكية، رغم إقراره بأن هذا المشروع لا يزال بعيد المنال. الرسوم تتصاعد.. والمصدرون يتأقلمون شهدت السياسة التجارية الأمريكية منذ إعلان "يوم التحرير" في 2 أبريل ارتفاعات كبيرة في الرسوم، حيث فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 145% على المنتجات الصينية، لتصل النسبة الفعلية مع الرسوم السابقة إلى نحو 156%. وردت بكين بالمثل، ففرضت رسوماً بنسبة 125% على السلع الأميركية. هذا التصعيد لم يترك مجالاً كبيراً أمام الشركات الصينية سوى الابتكار في أساليب التصدير. في هذا السياق، وفّر قرار ترامب بتجميد الرسوم الإضافية لمدة 90 يوماً (باستثناء الصين) متنفساً مؤقتاً لـ"بيفا"، التي بدأت بالفعل بشحن بعض الطلبيات من قواعدها في فيتنام، وهي دولة كانت قد فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 46% فقط. أزمة تُنبت حلولاً رغم كل التحديات، يبدو أن شركة 'بيفا' ومثلها عشرات الشركات الصينية مصممة على عدم الخروج من الساحة الأمريكية. وبين البحث عن بدائل لوجستية، وتوسيع خطوط الإنتاج، وتوظيف الذكاء التجاري في مواجهة التحديات السياسية، تؤكد هذه الأزمة أن التجارة العالمية لا تموت بسهولة، بل تتحوّل وتتكيف، مدفوعةً بعزيمة البقاء.

صحيفة صينية: المصنعون يحولون دفتهم لمصر لمواجهة حرب ترامب التجارية
صحيفة صينية: المصنعون يحولون دفتهم لمصر لمواجهة حرب ترامب التجارية

مصراوي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

صحيفة صينية: المصنعون يحولون دفتهم لمصر لمواجهة حرب ترامب التجارية

أُجبرت إحدى أكبر شركات تصنيع الأقلام والأدوات المكتبية في الصين – والتي تجني 40% من مبيعاتها من الولايات المتحدة وحدها – على إلغاء صفقات منذ شهر أبريل، عقب رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معدلات التعرفة الجمركية، وفقًا لما تم نشره على موقع صحيفة "SCMP" الصينية. ومع انهيار الشحنات إلى الولايات المتحدة فعليًا، تسارع مجموعة "بيفا" (Beifa Group) للبحث عن أسواق بديلة، لكن مؤسسها يدرك أنه لا يمكنه إيجاد أعمال جديدة بمجرد ضغطة قلم، لقد سافر إلى دول بعيدة مثل مصر منذ أن بدأ ترامب حملته "الانتقامية" في رفع الرسوم الجمركية. ولكن، وهو الآن في الستينيات من عمره، يعاني من الإرهاق الناتج عن السفر والقلق أثناء محاولته توقيع شراكات جديدة، لا تزال دولة واحدة تشغل تفكيره. ويصر مصنع الأقلام على الاستمرار في التصدير إلى الولايات المتحدة، وإن كان ذلك عبر دول ثالثة كوسيلة للتجاوز. تبلغ قيمة مبيعات بيفا السنوية في الولايات المتحدة حوالي 60 مليون دولار أمريكي. قال تشيو بوجينغ، نجل مؤسس بيفا ونائب رئيس الشركة، لصحيفة "بوست" إن الصادرات إلى الولايات المتحدة شهدت تقلبات مؤخرًا. وأضاف في مقابلة أجراها نهاية الشهر الماضي: "نحن وشركاؤنا الأمريكيون نُحجم عن زيادة الشحنات … عندما لا يكون هناك وضوح كافٍ بشأن الرسوم الجمركية". بدأت شركة "بيفا" (Beifa) تدريجيًا في تنويع وجودها في أسواق جديدة مثل العديد من المُصدّرين الصينيين. لكن سرعة واتساع نطاق الزيادات في التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب منذ الإعلان عن "يوم التحرير" في الثاني من أبريل -وردّ الصين الانتقامي بعد ذلك- فاجأت الكثيرين. ولخفض العجز التجاري وتعزيز التصنيع المحلي، فرض ترامب تعريفات جمركية بلغ مجموعها 145% على الواردات الصينية حتى الآن هذا العام، مما رفع المعدل الفعّال إلى نحو 156% عند إضافة الرسوم السابقة. وفي المقابل، فرضت الصين تعريفات جديدة بنسبة 125% على جميع السلع الأمريكية، تضاف إلى الرسوم الموجودة مسبقًا. في الوقت الحالي، منح تعليق ترامب لزيادة الرسوم الأعلى لمدة 90 يومًا – لجميع شركاء التجارة الأمريكيين تقريبًا باستثناء الصين – بعض الوقت لشركة بيفا التي تعاني من الضغوط. حيث يمكنها تقديم الطلبيات مقدمًا من قواعدها في فيتنام، وهي دولة حصلت على فترة راحة بعد أن كانت خضعت سابقًا لرسوم بلغت 46% مصر نافذة الصين لأوروبا وأفريقيا لكن لكي تستمر بيفا في البيع للولايات المتحدة على المدى الطويل، فهي مصممة على النظر إلى ما هو أبعد من جنوب شرق آسيا، والقيام بتحويل أطول وأكثر تعقيدًا عبر مصر. قال تشيو: "لماذا مصر؟ لأنها تسجل عجزًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، وبالتالي من المفترض أنها ستكون بمنأى عن المزيد من الإجراءات من جانب ترامب". وتعد هذه الدولة الواقعة في شمال أفريقيا في أدنى درجات التسلسل الهرمي للتعريفات الذي وضعه ترامب، حيث تواجه فقط زيادة "أساسية" بنسبة 10%. وأضاف أن مصنعًا مستقبليًا في مصر يمكنه أيضًا أن يخدم أوروبا ويستكشف السوق الأفريقية. بينما يدعو ترامب الشركات إلى العودة للولايات المتحدة، تدرس شركة بيفا (Beifa) خطوتها التالية بعناية، وقد حدد تشيو موعدًا لاجتماع هذا الشهر مع شركاء أمريكيين لمناقشة مدى إمكانية إنشاء خطوط إنتاج على الأراضي الأمريكية.

كيف تتجنب الشركات الصينية الرسوم الجمركية الأمريكية؟ بيفا تستكشف مصر كممر بديل للتصدير
كيف تتجنب الشركات الصينية الرسوم الجمركية الأمريكية؟ بيفا تستكشف مصر كممر بديل للتصدير

لبنان اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • لبنان اليوم

كيف تتجنب الشركات الصينية الرسوم الجمركية الأمريكية؟ بيفا تستكشف مصر كممر بديل للتصدير

تسعى الشركات الصينية، مثل شركة بيفا لتصنيع الأقلام، إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواصلة الصادرات إلى الولايات المتحدة مع تجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. في أبريل، اضطرّت بيفا، التي تُحصّل 40% من مبيعاتها من الولايات المتحدة، إلى إلغاء صفقات بعد رفع معدلات الرسوم الجمركية من قبل ترامب، مما أدى إلى انهيار الشحنات إلى أميركا. ورغم محاولاتها البحث عن أسواق بديلة، فإنها تجد نفسها أمام تحديات كبيرة، حيث لا يمكنها إيجاد فرص جديدة بسهولة. ووفقًا لتقرير صحيفة 'SCMP' الصينية المستقلة، فإن مؤسس الشركة، البالغ من العمر أكثر من 60 عامًا، سافر إلى دول بعيدة عن الصين، مثل مصر، منذ بداية حملة ترامب 'التبادلية' للرسوم الجمركية. وتعتبر الشركة عازمة على مواصلة التصدير إلى الولايات المتحدة عبر دول ثالثة، مثل مصر، في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية. تُقدّر مبيعات بيفا السنوية في الولايات المتحدة بحوالي 60 مليون دولار أميركي، والعديد من الوظائف مهددة بالخطر بسبب التقلبات في الصادرات. ويؤكد نجل مؤسس الشركة، تشيو بو جينغ، في تصريحاته لصحيفة 'واشنطن بوست'، أن الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية قد تسببت في توقف الشركات عن زيادة الشحنات، نظرًا لعدم وجود وضوح كافٍ بشأن المستقبل التجاري. ورغم محاولات الشركة لتنويع أسواقها، فإن السرعة التي فرض بها ترامب الرسوم الجمركية منذ 'يوم التحرير' في 2 أبريل، ورد الصين الانتقامي اللاحق، فاجأت كثيرين في السوق. في الوقت نفسه، منح قرار ترامب بتعليق زيادات الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على معظم شركاء أميركا التجاريين فرصة للشركات المتعثرة مثل بيفا للتنفس. إذ يمكن للشركة الآن شحن الطلبات مقدّمًا من قواعدها في فيتنام، وهي دولة تم منحها مهلة بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 46%. لكن على المدى الطويل، تسعى بيفا للبحث عن طريق بديل، ومن هذا المنطلق، مصر تبدو خيارًا مناسبًا: 'لماذا مصر؟ لأنها تعاني من عجز تجاري مع الولايات المتحدة، مما يعني أنها قد تكون في مأمن من أي إجراءات ترامب إضافية'، كما قال تشيو لصحيفة 'جنوب الصين الصباحية'. وبالفعل، كانت مصر واحدة من الدول التي فرضت عليها أقل الرسوم الجمركية، بمعدل 10% فقط. بيفا تأمل أن يساعد إنشاء مصنع في مصر على استكشاف أسواق جديدة في أوروبا و أفريقيا. كما يخطط تشيو لاجتماع مع شركاء أميركيين هذا الشهر لمناقشة إمكانية إنشاء خطوط إنتاج في الولايات المتحدة، رغم أنه أقر بأن هذا التطور قد يحتاج إلى وقت طويل.

تايوان واثق من دعم الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب ، يقول الوزير
تايوان واثق من دعم الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب ، يقول الوزير

وكالة نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

تايوان واثق من دعم الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب ، يقول الوزير

تايبيه ، تايوان – قال تايوان عن إيمان بدعم الولايات المتحدة ، كما قال مسؤول تايواني الأعلى ، على الرغم من القلق الواسع النطاق على الجزيرة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه استخدام الديمقراطية في شرق آسيا كرقاقة مساومة في تعاملاتها مع الصين. وقال وزير شؤون البر الرئيسي تشيو تشينج في مقابلة حصرية مع الجزيرة: 'تتمتع تايوان والولايات المتحدة بعلاقة قوية للغاية ومكوبة ، وتايوان لديها دعم متقاطع من المؤتمر الأمريكي'. على عكس الولايات المتحدة والصين ، 'إن الولايات المتحدة وتايوان تتمتعان بعلاقات وثيقة بشكل غير مستحق' ، كما قال تشيو ، الذي تغطي محفظته على مستوى مجلس الوزراء علاقات تايوان مع الصين في البر الرئيسي وهونغ كونغ وماكاو. ومع ذلك ، قال تشيو إنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم تأثير إدارة ترامب الثانية تمامًا. وقال من خلال مترجم المترجم: 'ستواصل حكومة تايوان مراقبة إدارة ترامب لأنها كانت أقل من ثلاثة أشهر'. 'حكومة تايوان لديها موقف ثابت للغاية في حماية سيادتنا وحريتنا وديمقراطيتنا.' احتل ترامب عناوين الصحف في تايوان في عام 2016 عندما قبل مكالمة هاتفية تهنئة من الرئيس تايواني آنذاك تساي إنج وين ، مما أدى إلى اتفاق طويل الأمد لا يتواصلنا فيه نحن الرؤساء التايوانيون مباشرة. واصلت العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان تعميق طوال فترة ولاية ترامب الأولى وتحت الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، مع العديد من وفود المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين الذين يزورون الجزيرة في السنوات الأخيرة. منذ عودته إلى البيت الأبيض ، قام ترامب بإطلاق سلسلة من الجوانب العريضة في الجزيرة ، على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لا يزال مؤيدًا قويًا في تايوان. وقد اتهم الرئيس الأمريكي بشكل مختلف تايوان بسرقة صناعة الرقائق الأمريكية ، وقال أن تايبيه يجب أن يدفع ثمن دفاعها الخاص ، وهددت شركة تصنيع أبراج التايوانية التايوانية الكبرى (TSMC) مع 'ضريبة بنسبة 100 في المئة' إذا لم تتوسع في التصنيع في الولايات المتحدة. كما ضرب ترامب تايوان بتعريفة 'متبادلة' بنسبة 32 في المائة – والتي تم إيقافها مؤقتًا حتى يوليو – وسعت تعريفة الصلب والألمنيوم الحالية على صادراتها ، من بين مبادرات أخرى. مثل معظم البلدان ، ليس لدى الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان ، والتي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها. لكن واشنطن ملتزمة بدعم دفاع الجزيرة بموجب قانون عام 1979 ، على الرغم من أن التشريع لا يحدد التزامًا بالتدخل مباشرة في صراع. في حين أن تايبيه يتبع نهج الانتظار والرؤية ، أثارت خطاب والسياسة 'أمريكا أولاً' من القلق بين العديد من التايوانيين أنه يمكن أن يتخلى عن تايوان للفوز بالتنازلات في المحادثات التجارية مع الصين. في دراسة استقصائية نشرتها مؤسسة الرأي العام التايواني في مارس ، قال 39.2 في المائة فقط من المجيبين إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة سترسل القوات للدفاع عن تايوان ، بانخفاض عن 65 في المائة في عام 2021. على الرغم من هذه المخاوف ، قال تشيو إنه يعتقد أن واشنطن لن تقبل أبدًا 'طلبًا غير معقول' من بكين لتغيير شروط علاقتها مع تايوان. تعهدت الصين بتوحيد تايوان مع البر الرئيسي الصيني ، بالقوة إذا لزم الأمر ، على الرغم من أن الحزب الشيوعي الحاكم لم يسيطر على الجزيرة مباشرة. وقال تشيو إن تايوان لديها الكثير لتقدمه للولايات المتحدة ، من موقعها الاستراتيجي في أول استراتيجية دفاع في واشنطن في الجزيرة التي تهدف إلى التحقق من التوسع الصيني في المحيط الهادئ ، إلى موقعها باعتبارها صانع رقائق العالم الأول. وقال تشيو: 'نعتقد أنه يمكننا أن نوضح للشعب الأمريكي وللأشخاص الأمريكيين أن تايوان شريك جيد للغاية ، ونحن لا يمكن الاستغناء عنه'. تشرف محفظة تشيو على مستوى مجلس الوزراء على تخطيط وتنفيذ سياسة تايوان عبر المضيق ، على الرغم من أن بكين كانت غير متوقعة رسميًا مع تايبيه منذ تولي الحزب التقدمي الديمقراطي السلطة في عام 2016. يعتبر بكين 'الانفصاليين' DPP وقد زاد من الضغط العسكري والاقتصادي والدبلوماسي على الجزيرة على مدى السنوات التسع الماضية. تكتيكات 'الجبهة المتحدة' وقال تشيو إن حكومة تايوان لا تزال تحاول التواصل مع بكين من خلال القنوات الرسمية ، وكذلك الاتصال من خلال الوسطاء من عالم الأعمال والقطاع غير الربحي والأوساط الأكاديمية. ومع ذلك ، انتقد تشيو اتصالات الصين مع المعارضة Kuomintang (KMT) ، التي وصفها بأنها جزء من تكتيكات Beijing الفجوة والحكم و 'الجبهة المتحدة' المستخدمة ضد تايوان. يشير مصطلح 'الجبهة المتحدة' إلى كل من الإدارة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني والأنشطة التي قام بها أعضاء الحزب للترويج لجدول أعمال CCP – بما في ذلك إقناع مواطني تايوان البالغ عددهم 23.4 مليون مواطن بأن التوحيد مع الصين أمر لا مفر منه ومرغوب فيه ، على الرغم من أن الاقتراع يظهر معظم التايوانيين لصالح الوضع الراهن للاستقلال في الواقع. وقال تشيو: 'إننا نواجه باستمرار التكتيكات الجبلية المتحدة والتسلل والانقسام في المجتمع التايواني. إنهم في كل مكان'. قام مكتب الأمن القومي التايواني بمقاضاة 64 شخصًا بتهمة التجسس في عام 2024 – في المقام الأول أعضاء نشطين في الجيش والمحاربين القدامى – من 48 في عام 2023 و 10 في عام 2022. وقال تشيو إن التهديدات الأخرى واضحة على الفور ، مثل تصعيد التدريبات العسكرية الصينية والمناورات بالقرب من تايوان خلال السنوات الخمس الماضية. وقالت تشيو إن الصين أطلقت أكثر من 5000 رحلة عسكرية في اتجاه تايوان في عام 2024 وحده ، بما في ذلك حوالي 3000 رحلة عبرت 'الخط المتوسط' لمضيق تايوان – وهي حدود غير رسمية تقسم الممر المائي الاستراتيجي بين الصين وتايوان. كما أرسل بكين أكثر من 2500 سفينة حربية في اتجاه تايوان ، مع دخول بعض مياهها المتجاورة ، في إشارة إلى المنطقة المجاورة للبحر الإقليمي وتمتد بحد أقصى 24 ميلًا بحريًا (44 كيلومتر) من الشاطئ. وقال تشيو إنه كان أكثر قلقًا بشأن أسلوب القيادة للرئيس الصيني شي جين بينغ. يُنظر أحيانًا إلى شي ، الذي يقضي فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة بعد القضاء على حدود المدة في عام 2018 ، على أنه أقوى قائد صيني منذ ماو زيدونج ، مؤسس الصين الحديثة. وقال تشيو: 'إن نظام الحادي عشر هو نوع جديد من الاستبداد. لقد حرض على القومية المتعصبة ، ولهذا السبب نرى الهيمنة العسكرية ودبلوماسية المحارب الذئب'. وقال تشيو: 'إن الصين في البر الرئيسي في الوقت الحالي ليس حزبًا عقلانيًا للغاية في اتخاذ القرارات ، وتشكل هذه القومية تهديدًا كبيرًا لبلدانها المجاورة'. وقال 'إذا سألتني ما الذي يهمني أكثر ، أود أن أقول إنه جوهر نظام الحادي عشر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store