أحدث الأخبار مع #تصريح_الحج


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
غرفة عمليات بقنصلية مصر في جدة لتلقي بلاغات الحجاج بالتنسيق مع السلطات السعودية المختصة
دشّنت القنصلية المصرية في جدة غرفة عمليات الحج، التي تعمل على مدار الساعة لتلقي بلاغات الحجاج المصريين، والاستجابة السريعة لهم من خلال التنسيق الوثيق مع بعثات الحج الرسمية والسلطات المختصة في السعودية، إضافة إلى توعية الحجاج المصريين بأهمية الالتزام بتصريح الحج. وقال القنصل العام المصري في جدة، أحمد عبد المجيد، إن غرفة العمليات خصصت رقم هاتف لتلقي البلاغات، إلى جانب تنظيم إرسال منسوبي القنصلية إلى مواقع تجمع الحجاج، بهدف تقديم الدعم اللازم وتسهيل التواصل بين بعثة الحج الرسمية والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية. وخلال تصريحات لـ«الشرق الأوسط» شدّد القنصل المصري على أهمية الالتزام بتصريح الحج لضمان تنظيم الموسم بسلاسة، في إطار تشديد مصر إجراءاتها لتلافي أزمة «الحجاج غير النظاميين» التي حدثت العام الماضي، حين استغل عدد من الحجاج بعض تأشيرات الزيارة التي تُمنح لدخول السعودية، لأداء فريضة الحج بشكل غير قانوني. وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتفادي تكرار أي حوادث قد تعوق سير موسم الحج هذا العام، أوضح القنصل العام المصري في جدة، أحمد عبد المجيد، أن القنصلية العامة دشّنت غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، وتتمثل مهمتها في تلقي بلاغات المواطنين والاستجابة السريعة لها، وذلك من خلال تنسيق مباشر ومستمر مع بعثات الحج الرسمية والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن غرفة العمليات قامت بتخصيص رقم هاتف لتلقي البلاغات، بالإضافة إلى ترتيب إيفاد منسوبي القنصلية إلى أماكن تجمع الحجاج لتقديم المساعدة للحجاج وتسهيل التواصل بين بعثة الحج الرسمية والجهات المختلفة في السعودية. وأوضح القنصل أحمد عبد المجيد أن هناك جهوداً مكثفة لتوعية الحجاج المصريين بأهمية الالتزام بتصريح الحج، لضمان تنظيم الموسم بسلاسة، وزيادة التنسيق مع السلطات السعودية لضمان الالتزام بالتصاريح المطلوبة. وتابع: «الحكومة المصرية تعمل على إجراء حملات توعوية، تشمل نشرات إرشادية، ومحاضرات تثقيفية، ورسائل نصية للحجاج، ويتم تقديم إرشادات عبر وسائل الإعلام المختلفة لضمان وصول المعلومات إلى جميع الحجاج»، مؤكداً التنسيق مع السلطات السعودية لضمان الالتزام بالتصاريح المطلوبة. وتسببت أزمة الحجاج غير النظاميين، التي حدثت خلال موسم حج العام الماضي، في ارتفاع عدد الوفيات من المتأثرين بالإجهاد الحراري إلى نحو 1301، نتيجة المشي لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، بينهم عدد من كبار السن ومصابون بأمراض مزمنة، وكان 83 في المائة منهم من غير المصرح لهم بالحج. وشدّدت وزارة الداخلية السعودية على ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة بالحج، التي تهدف إلى الحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. وأوضحت أن جميع تأشيرات الزيارة، بمختلف أنواعها ومسمياتها، لا تتيح لحاملها أداء فريضة الحج، ويُستثنى من ذلك فقط «تأشيرة الحج». وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تطبيق العقوبات النظامية على كل مَن يحمل تأشيرة زيارة بمختلف أنواعها، في حال دخوله أو محاولته الدخول إلى مدينة مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، أو الإقامة فيها، وذلك ابتداءً من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة. كما أوضحت أنه سيتم ترحيل المقيمين والمتخلفين الذين يتم ضبطهم متسللين لأداء الحج، مع منعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
ضبط شخصين لنقلهما في مركبة (7) وافدين لا يحملون تصريحًا بالحج ومحاولة إيصالهم مكة المكرمة
ضبطت قوات أمن الحج شخصين لنقلهما في مركبة - يقودها أحدهما-، (7) وافدين مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على تصريح بالحج، ومحاولتهما إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة، وجرى إحالتهما إلى الجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهما.


اليمن الآن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الحج فريضة والنظام ركيزته: السعودية تقود موسمًا آمنًا بخدمة متقنة
كتب/ وليد المعلمي: مع اقتراب موسم الحج لعام 1446هـ، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تطبيق حزمة من العقوبات المشددة بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء فريضة الحج، وذلك في إطار حرص المملكة على ضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وتنظيم أداء المناسك بطريقة ميسرة ومنظمة. وشددت الوزارة على أن العقوبات تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال لكل من يُضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، وتشمل أيضًا حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، وغيرهم ممن يحاولون الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما خلال الفترة من 1 ذو القعدة حتى 14 ذو الحجة. كما أقرت الوزارة غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، تتعدد بتعدد الأشخاص المخالفين، لكل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو من يقوم بنقل أو إيواء أو التستر على المخالفين. وتشمل العقوبات كذلك ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلادهم مع منعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات، إضافة إلى مصادرة وسيلة النقل المستخدمة في المخالفة، بقرار من المحكمة المختصة، إذا ثبت أن الناقل أو المساهم أو المتواطئ كان مالكًا لها. وتؤكد المملكة من خلال هذه الإجراءات أن الحج عبادة عظيمة تتطلب أعلى درجات التنظيم والانضباط، خاصة في ظل الأعداد المتزايدة من الحجاج سنويًا. وقد سخّرت المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، كافة إمكانياتها الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث أدخلت الأنظمة الذكية والتقنيات المتقدمة في مجالات النقل والاتصالات والتنقل بين المشاعر، بما يضمن لحجاج بيت الله الحرام أداء المناسك بسهولة ويسر، ويُجسد رؤية المملكة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. ومن أبرز هذه التقنيات: – السوار الذكي 'نسك': يوفر معلومات شاملة عن الحاج، بما في ذلك حالته الصحية وموقعه الجغرافي، مما يسهل تقديم الخدمات الصحية والإرشادية. – أنظمة الذكاء الاصطناعي: تُستخدم لتحليل بيانات الحشود وتوجيه حركة الحجاج، مما يسهم في تقليل الازدحام وضمان سلامتهم. – الروبوتات متعددة المهام: تؤدي وظائف متنوعة تشمل تقديم الإرشادات، توزيع المياه، التعقيم، وحتى توصيل الفتاوى الدينية بلغات متعددة. – المسار الإلكتروني: يوفر منصة رقمية متكاملة لحجاج الداخل والخارج، تتيح لهم اختيار برامج الخدمة والتعاقد إلكترونيًا مع الشركات والمؤسسات. – مبادرة 'طريق مكة': تُمكن الحجاج من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة من مطارات بلدانهم ونقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم. – الهوية الرقمية: تتيح للحجاج إثبات هويتهم إلكترونيًا عبر منصتي 'أبشر' و'توكلنا'. وتأكيدًا على المعنى الشرعي الجليل لقوله تعالى: 'ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً'، فإن المملكة العربية السعودية تُدرك أن الاستطاعة تشمل الجوانب المادية والبدنية، وكذلك الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تحفظ سلامة الجميع. فهذه التنظيمات ليست تقييدًا، بل هي ترجمة عملية لمعنى الاستطاعة، وضمان لأن يؤدي الحاج مناسكه في بيئة آمنة ومنظمة، تليق بمقام الركن الخامس من أركان الإسلام.