أحدث الأخبار مع #تصميم_مبتكر


البيان
منذ 17 ساعات
- صحة
- البيان
كيمونو ذكي لتفعيل وضعية النوم !
تُعتبر اليابان واحدة من أكثر الدول التي تعاني نقص النوم على مستوى العالم، حيث تتكرر تصنيفاتها في المراتب الأخيرة في الدراسات الدولية التي تقيس مدة وجودة النوم بين السكان. بالرغم من أن اليابان تتبنى بعض السياسات التي تدعم أخذ قيلولة خلال العمل أو الدراسة، إلا أن هناك حاجة لتغيير ثقافي عميق يعترف بقيمة النوم والراحة. 138 مليار يعاني الكثير من اليابانيين من اضطرابات النوم وقلة ساعات الراحة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية الاقتصادية، حيث تُقدر الدراسات أن اليابان تخسر حوالي 138 مليار دولار سنويًا بسبب آثار نقص النوم، من بينها انخفاض الإنتاجية، وزيادة حوادث المرور الناتجة عن التعب، وتدهور الحالة الصحية العامة. وفي محاولة لمواجهة هذه المشكلة المزمنة، قام فريق تصميم مبتكر بتطوير حل جديد يُعنى بمساعدة الناس على الاستفادة القصوى من فترات القيلولة القصيرة، باعتبارها وسيلة فعالة لتعويض نقص النوم الليلي وتحسين مستوى اليقظة والراحة. هذا الحل هو عبارة عن سترة "ذكية" تجمع بين التكنولوجيا والراحة، وتُصمَم خصيصًا لتعزيز قدرة المستخدمين على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع وأعمق، في أي مكان وزمان. كيمونو النوم هذه السترة مستوحاة من رداء "yogi"، وهو عبارة عن كيمونو مبطّن مخصص للنوم كان شائعًا خلال فترة إيدو (1615–1868)، خاصة في فصل الشتاء. و يشبه السترات العادية أو الكنزات الشتوية، تُستخدم كملابس يومية يُمكن ارتداؤها بشكل طبيعي. لكن لديها وظيفة إضافية، وهي تفعيل وضعية "النوم" عبر غطاء الرأس، الذي يمكن رفعه بسهولة عند الحاجة للراحة أو النوم أثناء التنقل، سواء في وسائل النقل أو أثناء فترات الراحة في العمل أو المنزل. الهدف من تصميمها هو أن تكون جزءًا من حياة الناس بشكل طبيعي، بحيث لا يشعر المستخدم بأنها قطعة غريبة أو تقنية معقدة، وإنما كملابس عادية مع فوائد تقنية ذكية. كما ان الجانب الفريد من السترة يكمن في نظامها الذي يعتمد على البيانات البيومترية للمستخدم، والتي تُجمع عبر خاتم ذكي يُرتدى على الإصبع. هذا الخاتم يراقب مؤشرات مثل معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ومستوى التوتر، وغيرها من البيانات الحيوية. أضواء التحفيز يتم تحليل هذه المعلومات لإطلاق استجابة مخصصة، حيث تُستخدم إضاءة وأصوات محسنة لمساعدة المستخدم على الاسترخاء والنوم بسهولة. على سبيل المثال، تُطلق أضواء حمراء ناعمة لتحفيز الشعور بالنعاس، بينما تُستخدم أضواء زرقاء لوقف النوم وتساعد على التنبيه، مع تزامن ذلك مع موسيقى "عصبية" ذات ترددات محددة تهدف إلى التفاعل مع موجات الدماغ وتحفيز النوم العميق. الجانب الآخر هو أن النظام يُراقب مستوى التوتر والضغط النفسي للمستخدم أثناء النوم أو الاسترخاء، وإذا لم يلاحظ انخفاضًا في مستوى التوتر، يتكيف تلقائيًا ويشغل أصواتًا أو موسيقى أكثر فاعلية لمساعدة الجسم على الدخول في حالة النوم. حالياً، يُعد هذا المفهوم في المرحلة التجريبية، حيث سيتم عرضه كنموذج مفهومي في معرض إكسبو 2025 في أوساكا، اليابان، في الفترة من 24 يونيو إلى 7 يوليو. خلال المعرض، يمكن للزوار تجربة السترة بأنفسهم واختبار مدى فعاليتها. لكنها ليست بعد منتجًا سوقيًا جاهزًا، إذ يركز المطورون على جمع الملاحظات وتحسين الوظائف، مع أمل أن يتم تبني هذا المفهوم بشكل أوسع في المستقبل، سواء عبر إنتاجه بشكل تجاري أو دمجه في ملابس النوم العادية.


اليوم السابع
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
وزنه 15 جرامًا فقط.. أصغر ماوس لاسلكى فى العالم مخصص للألعاب "صور"
قرر يوتيوبر جوسكيم، وهو مُعدّل، تصميم ماوس ألعاب صغير جدًا لدرجة أنه يتناقض مع التصاميم التقليدية، مع الحفاظ على الدقة والسرعة التى يحتاجها اللاعبون المحترفون ، بل يمكن القول إنه قد يكون أصغر ماوس ألعاب لاسلكى فى العالم، ويعتمد هذا التصميم على لوحة دوائر مطبوعة فائقة الصغر، ما يجعله جزءًا صغيرًا من حجم ماوس الألعاب العادى، فإطاره المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ، والمصمم بهيكل عظمى، يجمع بين المتانة والوزن الخفيف الذى يجعل اللاعب يشعر وكأنه لا يستخدم شيئا. ليتغلب اللاعب على عقبة رئيسية فى الألعاب: القصور الذاتي، يحتاج دائما "الماوس" الأثقل إلى قوة أكبر للتحرك، مما يُبطئ سرعة رد الفعل، لكن تصميم جوسكيم فائق الخفة يوفر استجابة شبه فورية، بحسب موقع techeblog. زوّد جوسكيم فأرته الصغيرة بمستشعر PAW3395 القوى، وهو جهاز فائق الأداء يُنتج معدل أخذ عينات يبلغ 8 كيلوهرتز، ويصل إلى دقة 26 ألف نقطة فى البوصة، ويتتبع بسرعة مذهلة تبلغ 650 بوصة فى الثانية، ويتجاهل تسارع 50 جراما بسهولة. بفضل نظام Nordic nRF54L15 على الشريحة للاتصال اللاسلكى، يوفر هذا الجهاز أداء سريعا ومنخفض الكمون يلبى احتياجات اللاعبين التنافسيين. فأرة الألعاب التقليدية مصممة لتناسب راحة اليدك، مما يُبقيها مريحة أثناء جلسات اللعب الشاقة، أما ماوس جوسكيم، فعكس هذا المفهوم، إذ تتطلب قبضة تشبه المخلب حيث تضغط أصابعك وتحوم بطريقة تبدو غريبة تماما لأى شخص معتاد على التصاميم القياسية.


عالم السيارات
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- عالم السيارات
Silver Fox: سيارة سباق غريبة بمحرك 1.0 لتر وسرعة تفوق السيارات الخارقة
رغم محركها الصغير بسعة 1.0 لتر فقط، تمكنت سيارة السباق النموذجية OSI Silver Fox من تحقيق سرعات تصل إلى 250 كم/س ، لتدخل التاريخ كواحدة من أكثر السيارات غرابة وطموحاً في عالم سباقات التحمل. وبعد سنوات من النسيان، عادت هذه التحفة الميكانيكية للظهور خلال فعاليات معرض Villa d'Este 2024 على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، لتخطف الأنظار مرة أخرى. تصميم مبتكر من الستينات: جناح طائر على عجلات تم تطوير Silver Fox عام 1967 من قبل شركة Officine Stampaggi Industriali (OSI) الإيطالية، بهدف المشاركة في سباق 24 ساعة لومان . ما ميّز السيارة هو تصميمها غير التقليدي على الإطلاق: هيكل مزدوج يشبه تصميم القوارب الكاتاماران مقصورتان ضيقتان : واحدة للسائق، والثانية تحتوي على المحرك محرك 1.0 لتر من Renault Alpine رباعي الأسطوانات ثلاث جنيحات ديناميكية قابلة للتعديل لتحقيق التوازن بين قوة السحب والثبات الهوائي رغم القوة المحدودة للمحرك، تمكنت السيارة من الوصول إلى سرعة قصوى بلغت 250 كم/س ، وهو رقم يُنافس بعض سيارات السوبركار الحديثة. مشروع لم يكتمل… لكنه لم يُنسَ ورغم الجرأة في التصميم والهدف الكبير، لم تُكتب لـ Silver Fox المشاركة الفعلية في سباقات لومان، حيث أغلقت شركة OSI أبوابها عام 1968. لم يُنتج سوى نموذج واحد من السيارة، لكنه صمد حتى اليوم، ولا يزال قادراً على العمل. عودة السيارة إلى الواجهة خلال معرض Villa d'Este مؤخراً، وسط مجموعة من النماذج الرياضية الأسطورية، أعادت إحياء الحديث عنها كرمز للإبداع الطموح رغم محدودية الموارد. Silver Fox: حين يتفوّق الجنون الهندسي على الواقع ما جعل Silver Fox سيارة استثنائية لم يكن سرعتها فقط، بل فلسفة تصميمها المختلفة التي سبقت عصرها، والجرأة في تحويل سيارة بمحرك صغير إلى آلة قادرة على تحدي الحلبات. مزيج من العبقرية الإيطالية والطموح الفرنسي، في قالب لم يكتمل لكنه بقي في الذاكرة.