أحدث الأخبار مع #تفضيل_الأبناء

أخبار السياحة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبار السياحة
هل يجوز التمييز بين الأبناء في الميراث؟ .. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة تفضيل بعض الأبناء على بعض في العطاء محل خلاف بين الفقهاء، حيث رأى بعضهم المنع المطلق، بينما أجاز آخرون ذلك بشرط وجود مبرر شرعي، مشددًا على أن هذه الإجازة لا تكون على إطلاقها، بل تقيد بأسباب مقبولة كالمرض، أو الحاجة، أو الصغر، أو الانشغال بطلب العلم. التمييز بين الأبناء في الميراث وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج 'فتاوى الناس'، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن 'الوالد أو الوالدة قد تدفعهما الشفقة الفطرية إلى مساعدة ابن أو ابنة تمر بظرف خاص دون التفكير في مسألة التساوي، وهذا أمر طبيعي لا يحتاج إلى نص شرعي لأنه نابع من الرحمة الفطرية بين الوالدين وأبنائهم'. لا يجوز بعد الوفاة تخصيص أحد الأبناء من التركة بشيء دون الآخرين وأضاف أن هذا التفضيل يكون جائزًا فقط في حياة الوالدين، إذ لا يجوز بعد الوفاة تخصيص أحد الأبناء من التركة بشيء دون الآخرين، لأن ذلك حينها يدخل في باب الميراث الذي نظمه الشرع بدقة. وتابع قائلًا: 'إذا وجدت البنت أو الابن في حالة حاجة ملحة، فمن الطبيعي أن يحنو الأب أو الأم ويعطيه دون انتظار لتعويض الباقين، لكن إن تغيرت الأحوال وتحولت الحاجة إلى أحد الأخوة الآخرين، فإن قلب الأب أو الأم يتوجه تلقائيًا أيضًا لمساعدته'. العطاء الفطري وأشار إلى أن هذا العطاء الفطري المتغير بتغير الظروف يظل مقبولًا ما دام لم يُقصد به ظلم بقية الأبناء أو حرمانهم عمدًا، وإنما كان بدافع الشفقة والرعاية في وقت الحاجة. وأكد على أن العدل بين الأبناء في العطاء هو الأصل، ولكن 'إذا اختص أحدهم لظرف استثنائي بدافع الشفقة، فهو أمر جائز، بشرط ألا يكون فيه إضرار مباشر ببقية الأبناء'.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
هل يجوز التمييز بين الأبناء في الميراث؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة تفضيل بعض الأبناء على بعض في العطاء محل خلاف بين الفقهاء، حيث رأى بعضهم المنع المطلق، بينما أجاز آخرون ذلك بشرط وجود مبرر شرعي، مشددًا على أن هذه الإجازة لا تكون على إطلاقها، بل تقيد بأسباب مقبولة كالمرض، أو الحاجة، أو الصغر، أو الانشغال بطلب العلم. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الوالد أو الوالدة قد تدفعهما الشفقة الفطرية إلى مساعدة ابن أو ابنة تمر بظرف خاص دون التفكير في مسألة التساوي، وهذا أمر طبيعي لا يحتاج إلى نص شرعي لأنه نابع من الرحمة الفطرية بين الوالدين وأبنائهم". وأضاف أن هذا التفضيل يكون جائزًا فقط في حياة الوالدين، إذ لا يجوز بعد الوفاة تخصيص أحد الأبناء من التركة بشيء دون الآخرين، لأن ذلك حينها يدخل في باب الميراث الذي نظمه الشرع بدقة. وتابع قائلًا: "إذا وجدت البنت أو الابن في حالة حاجة ملحة، فمن الطبيعي أن يحنو الأب أو الأم ويعطيه دون انتظار لتعويض الباقين، لكن إن تغيرت الأحوال وتحولت الحاجة إلى أحد الأخوة الآخرين، فإن قلب الأب أو الأم يتوجه تلقائيًا أيضًا لمساعدته". وأشار إلى أن هذا العطاء الفطري المتغير بتغير الظروف يظل مقبولًا ما دام لم يُقصد به ظلم بقية الأبناء أو حرمانهم عمدًا، وإنما كان بدافع الشفقة والرعاية في وقت الحاجة. وأكد على أن العدل بين الأبناء في العطاء هو الأصل، ولكن "إذا اختص أحدهم لظرف استثنائي بدافع الشفقة، فهو أمر جائز، بشرط ألا يكون فيه إضرار مباشر ببقية الأبناء".


روسيا اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
نصائح للآباء لتحسين علاقتهم بأبنائهم المراهقين
إقرأ المزيد ما آثار تفضيل الآباء لأحد أطفالهم على أشقائه؟ ووفقا لها، تعتبر مساعدة المراهق وأحد الوالدين في الحفاظ على جسر الثقة بينهما من المهام الصعبة التي تتطلب الصبر والتفاهم من الجانبين. وتقدم الخبيرة عددا من النصائح للآباء من شأنها أن تساعد في الحفاظ على علاقة دافئة وقائمة على الثقة مع طفلهم. وتنصح كل أب بما يلي: - اسمح لطفلك المراهق بالتحدث دون مقاطعة أو انتقاد. حتى لو كنت لا توافق على وجهة نظره، ودعه يشعر أنك تسمع وتفهم وجهة نظره. وركز على العواطف، وليس على الحقائق فقط. - اطرح عليه أسئلة مفتوحة، بدلا من طرح أسئلة جوابها نعم أو لا، مثل هل قمت بأداء واجباتك المنزلية؟"، أي أسئلة تدعو إلى استجابة مفتوحة، مثلا، "كيف تسير واجباتك المنزلية؟ هل تواجه صعوبة فيها؟". - تجنب المحاضرات والوعظ الأخلاقي، لأن المراهقين غالبا ما ينظرون إلى المحاضرات على أنها علامة على عدم الاحترام وينغلقون على أنفسهم. وبدلا من ذلك، حاول مناقشة الموقف، وعرض أفكارك وتجاربك دون فرضها عليه. - احترم مشاعره، حتى إذا كنت لا توافق على سلوكه، اعترف بأن مشاعره حقيقية ومهمة. فمثلا قل له: "أنا أفهم أنك منزعج بشأن هذا الوضع". - احترم المساحة الشخصية والخصوصية. لأن المراهق يحتاج إلى مساحة شخصية. ولا تتدخل في حياته دون داع. وإذا كان لا يريد مشاركتك في شيء ما ، احترم رغبته. ولكن، ضع حدودا واضحة فيما يتعلق بالأمان. - كن صادقا في علاقتك معه وحافظ على وعودك له. لأن التناقض بين الأقوال والأفعال يدمر الثقة. - اقض معه وقتا، وابحث عن اهتمامات مشتركة بينكما لا علاقة لها بالمسؤوليات. يمكن أن تكون هواية مشتركة أو المشي أو مشاهدة فيلم أو مجرد التحدث. - لا تتردد باستشارة طبيب نفساني عائلي أو معالج نفسي إذا أصبحت العلاقة معه متوترة جدا، لأنه سيساعدكما على تعلم كيفية التواصل وحل النزاعات بشكل بناء. - تذكر مشاعرك الخاصة، حيث لا ينبغي أن تكون رعاية المراهق على حساب رفاهيتك. خذ وقتا لنفسك لتخفيف التوتر وتجنب الإرهاق. ووفقا لها، يستغرق بناء الثقة وقتا ويتطلب جهدا لذلك من الضروري التحلي بالصبر. المصدر: