logo
#

أحدث الأخبار مع #تقنية_النانو

علماء يصنعون "أصغر كمان بالعالم".. حجمها أقل من شعرة الإنسان
علماء يصنعون "أصغر كمان بالعالم".. حجمها أقل من شعرة الإنسان

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • رائج

علماء يصنعون "أصغر كمان بالعالم".. حجمها أقل من شعرة الإنسان

نجح فريق من الفيزيائيين في جامعة لوبورو بالمملكة المتحدة في ابتكار أصغر كمان في العالم باستخدام تقنية النانو، حيث لا يمكن رؤيته إلا بواسطة الميكروسكوب نظراً لحجمه بالغ الصغر. وأوضح الباحثون أن الكمان المصنوع من البلاتين يبلغ طوله 35 ميكروناً وعرضه 13 ميكروناً، وهو أصغر من قطر شعرة الإنسان التي يتراوح عرضها بين 17 و180 ميكروناً. اقرأ أيضاً: 10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية وتم تصميم هذا الكمان المجهري بهدف استعراض إمكانيات نظام النانوليثوغرافي الجديد في الجامعة، وهي تقنية متقدمة تتيح للعلماء بناء ودراسة الهياكل الدقيقة على المستوى النانوي، مما يمهد الطريق لتطبيقات مستقبلية في مجالات مثل تحسين كفاءة الحوسبة وتطوير طرق جديدة لتوليد الطاقة. واختار الباحثون تصميم الكمان كإشارة إلى العبارة الشهيرة "هل تسمع أصغر كمان في العالم يعزف لك؟"، والتي تُستخدم عادةً للتعبير عن السخرية من الشكاوى المبالغ فيها أو ردود الفعل الدرامية. أكدت البروفيسورة كيلي موريسون، رئيسة قسم الفيزياء في الجامعة، أن هذا المشروع لم يكن مجرد تجربة ترفيهية، بل ساهم في وضع أسس بحثية جديدة ستساعد العلماء في فهم سلوك المواد على المستوى النانوي، مما يفتح الباب أمام ابتكارات تقنية متقدمة في المستقبل. ووفقاً للخبراء، يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة في مجال تقنية النانو، حيث يبرز إمكانيات التصنيع الدقيق وتأثيره على مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية. اقرأ أيضاً: 10 اختراعات عديمة الفائدة في تاريخ البشرية.. تعرف عليها

جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي

الجزيرة

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي

سلّط باحثون الضوء على الإمكانات المتقدمة لتقنية النانو في رعاية مرضى سرطان الثدي. وأوضح الباحثون كيف تُعيد الجسيمات النانوية تشكيل تشخيص وعلاج سرطان الثدي، مما يُتيح الكشف المُبكر، والتوصيل الدقيق للأدوية، والإستراتيجيات المُبتكرة لمكافحة الأنواع الفرعية العدوانية من الأورام. والجسيمات النانوية عبارة عن جزيئات صغيرة جدا يتراوح قطرها من 1 إلى 100 نانومتر وهي بذلك أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان. وراجع باحثون من جامعة سيتشوان في الصين الأبحاث المتعلقة بهذه التقنية ونُشرت مراجعتهم في مجلة ميد كوم المواد الحيوية والتطبيقات (MedComm–Biomaterials and Applications) في 5 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت. سرطان الثدي وتحدياته يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وتتسبب عدة عوامل في الإصابة بالمرض منها نمط الحياة والوراثة. ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغُدّية في الثدي. ويُشكّل سرطان الثدي تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك 2.261 مليون حالة جديدة من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حول العالم في عام 2020، ليحتل المرتبة الأولى بين جميع الأورام الخبيثة. ويُمثّل سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يفتقر إلى التعبير عن مستقبلات هرمون الإستروجين (Estrogen Receptor) ومستقبلات هرمون البروجسترون (Progesterone Receptor) ومستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (Human Epidermal Growth Factor Receptor 2)، ما بين 15% و20% من جميع حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويُعد هذا النوع من السرطان عدوانيا بشكل خاص، حيث يصل معدل الوفيات إلى 40% في المراحل المتقدمة خلال السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. ما إمكانات الجسيمات النانوية؟ وتعتبر طرق التشخيص الحالية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وخزعات الأنسجة، محدودة في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق. غالبا ما تُصاحب العلاجات التقليدية، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، آثار جانبية شديدة وفعالية محدودة في علاج السرطان المتقدم أو النقيلي وهو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي، فمثلا قد يبدأ السرطان في الأمعاء ثم ينتقل إلى الكبد. في ظل هذه التحديات تُقدم تقنية النانو بصيص أمل. أظهرت الجسيمات النانوية إمكانات واعدة في تحسين التصوير التشخيصي. على سبيل المثال، يمكن استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي النانوية كعوامل مساعدة في التصوير التشخيصي حيث تتراكم هذه الجسيمات في مواقع الأورام وتُنتج تأثيرات تباين قوية، مما يُمكّن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن الورم. وتلعب الجسيمات النانوية أيضا دورا حاسما في علاج سرطان الثدي، حيث يُمكن تصميمها كحاملات نانوية متطورة لتحسين قابلية ذوبان الدواء واستقرارها وتوصيلها إلى المنطقة المصابة. على سبيل المثال، يُمكن للجسيمات النانوية المُقترنة بالأجسام المضادة توصيل العلاج الكيميائي إلى الخلايا السرطانية تحديدا، مما يُقلل من الآثار الجانبية على الأنسجة السليمة. ويُوفر العلاج بفرط الحرارة و العلاج الضوئي الحراري باستخدام الجسيمات النانوية بدائل غير جراحية للعلاجات التقليدية، حيث يُولّد حرارة لتدمير الخلايا السرطانية. كما يُعزز العلاج الضوئي الديناميكي، الذي يجمع بين الأدوية الحساسة للضوء والضوء، بواسطة الجسيمات النانوية، مما يُحسّن توصيل الدواء ويُقلل من الآثار الجانبية. علاوة على ذلك، يحمل توصيل الأحماض النووية باستخدام الجسيمات النانوية إمكانات كبيرة لعلاج سرطان الثدي على المستوى الجيني. ويمكن توصيل الحمض النووي الريبي إلى الخلايا السرطانية لتنظيم التعبير الجيني، أو تثبيط الجينات المسرطنة، أو تعزيز التعبير عن الجينات الكابتة للورم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store