#أحدث الأخبار مع #تقنيةالريجينيرامجلة هي٠٢-٠٥-٢٠٢٥صحةمجلة هيالدكتور ياسين يكشف لـ"هي" أحدث علاجات تساقط الشعر بتقنية الريجينيرافي ظل تزايد مشاكل تساقط الشعر لدى النساء، تبرز تقنيات علاجية مبتكرة تعيد الأمل لمن يعانون من هذه المشكلة المحبطة. من بين هذه الحلول الحديثة، تبرز تقنية الريجينيرا Regenera Activa باعتبارها إحدى أبرز العلاجات الواعدة المعتمدة على الحقن المجهري للخلايا الجذعية. وفي حوار خاص لموقع "هي"، كشف اختصاصي التجميل وعلم الجلد الدكتور اللبناني حسين ياسين، الحائز على البورد الأوروبي وعدة اختصاصات في المجال التجميلي، تفاصيل دقيقة حول هذه التقنية، آلية عملها، نتائجها المتوقعة، ولماذا أصبحت خيارا مفضلاً للكثير من المرضى في السنوات الأخيرة. ما هي تقنية الريجينيرا أكتيفا؟ وكيف تختلف عن العلاجات التقليدية لتساقط الشعر؟ الطبيب ياسين: تقنية الريجينيرا أكتيفا هي علاج فعّال لتساقط الشعر باعتماد الحقن المجهري للخلايا الجذعية المحفّزة لنمو الشعر وزيادة كثافته في المناطق التي يكون فيها الشعر خفيفاً أو معرضاً للتساقط. طريقة عمل تقنية الريجينيرا تتم من خلال طريق أخذ من 3 إلى 5 عينات من الجزء الخلفي من الرأس خلف منطقة الأذن حيث أن هذه المنطقة لا تتأثر بالتغيرات النمطية المسببة لتساقط الشعر عند النساء وهي جيدة في إعطاء بصيلات شعر قوية. وبعد ذلك توضع عينات الجلد التي تم أخذها من خلف الرأس في جهاز الريجينيرا لعدة دقائق لاستخراج الخلايا الجذعية المجهرية وعوامل النمو بحقن المستخلص في المناطق المراد تحفيز الشعر فيها. تختلف هذه التقنية عن تقنية الـ PRP، لأن خلال حقن البلازما للشعر، PRP، يتم أخذ المادة من الدم، بينما في تقنية الريجينيرا، تأخذ من الخلايا الجاهزة لتتحول إلى بصيلات شعر، ولذلك فإن نتائجها أكثر دقة وفعالية، وتساعد على تقوية الشعر بشكل أكبر مقارنة بجلسات الـ PRP. تقنية الريجينيرا تقوي الشعر في الأماكن التي لا يوجد فيها شعر وأشار الدكتور ياسين أن الـ PRP تقنية جيدة، لكنها تُستخدم عادة في الحالات البسيطة أو المراحل الأولى من تساقط الشعر، والتي تكون غالبا ناتجة عن التوتر، أو بعد اتباع حمية غذائية، أو بعد الخضوع لعملية جراحية. أما الريجينيرا، فهي تُعادل في فعاليتها عشر جلسات أو أكثر من تقنية الـ PRP، وتعمل بطريقة مختلفة تماما، لذلك لا يمكن مقارنتها بتقنية الـ PRP. هل تُعتبر علاجا تجديديا أم محفزا فقط لنمو الشعر؟ تقنية الريجينيرا تقوي الشعر في الأماكن التي لا يوجد فيها شعر، حيث تساعد على تحفيز نمو بصيلات شعر جديدة في المناطق التي تحتاج إليها. لكن، يجب أن نعلم أنها لا تُنتج شعرا في المناطق الصلعاء تماما. وبالتالي، تُعد تقنية الريجينيرا فعالة بشكل خاص للصلع الوراثي، إذ تقدم نتائج قوية في هذه الحالات. لكن هذا لا يعني أن هذه التقنية غير مناسبة لبقية حالات تساقط الشعر، بل إنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات الأخرى، إلا أنها تُظهر أفضل فعالية في معالجة الصلع الوراثي. أما بالنسبة لبعض الحالات مثل الثعلبة أو الأمراض المتعلقة بالمناعة، فنحن لا نوصي بتقنية الريجينيرا في هذه الحالات، حيث أنه لا توجد دراسات كافية حتى الآن تؤكد فعاليتها في علاج هذه الأمراض. هل تعتبر هذه التقنية مؤلمة؟ وهل تحتاج إلى تخدير موضعي؟ تقنية الريجينيرا أكتيفا هي علاج فعّال لتساقط الشعر باعتماد الحقن المجهري للخلايا الجذعية هذه التقنية غير مؤلمة على الإطلاق، حيث يتم إجراء تخدير موضعي في المنطقة التي يتم فيها أخذ العينة. تعتبر هذه التقنية علاجًا غير مؤلم، إذ تستغرق الجلسة حوالي نصف ساعة، وفي نهايتها سيكون هناك أربع جروح صغيرة يتم وضع كريم مخصص عليها، وبعد الجلسة، يمكن للمريضة العودة إلى حياتها الطبيعية. تتم الجلسة مرة واحدة في السنة، ولكن في حالات الصلع الوراثي المتقدمة، قد يُنصح بإعادة الجلسة بعد ستة أشهر أو سنة. تُعتبر تقنية الريجينيرا آمنة جدًا ولا تترك آثارًا جانبية، ولكن من المهم بعد العلاج العناية بالجرح، وفي حال حدوث أي تهيّج أو مشكلة، يجب معالجتها بشكل فوري. من الضروري أيضا معرفة السبب الأساسي لتساقط الشعر قبل البدء بالعلاج، لذا يجب إجراء فحوصات طبية داخلية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على الشعر، وإذا كانت هناك مشاكل صحية، ينبغي معالجتها أولاً قبل الشروع في العلاج المناسب. ما الذي دفعك للاهتمام بتقنية الريجينيرا تحديدا ضمن علاجات تساقط الشعر؟ ما دفعني إلى الاهتمام بتقنية الريجينيرا هو ما ألاحظه من معاناة الكثيرين؛ إذ يُضطر البعض إلى حلاقة شعرهم بالكامل قبل الخضوع لزراعة الشعر، في حين يُصدم آخرون بنتائج غير مرضية بعد الزراعة، سواء بسبب ظهور ندبات واضحة في فروة الرأس، أو لأن النتائج لم تكن بمستوى تطلّعاتهم. ومن هنا، جاءت تقنية الريجينيرا كخيار علاجي متقدم، يمهّد الطريق أمام من يفكر في زراعة الشعر، ويُقدَّم كحل فعّال وطبيعي لتحفيز نمو الشعر وتحسين حالته دون اللجوء مباشرة للجراحة. ما مستقبل علاجات الشعر التجديدية في رأيك؟ وهل ترى أن الريجينيرا ستكون خيارا للعديد من النساء في السنوات القادمة؟ الدكتور ياسين يؤكد أن تقنية الريجينيرا هي خيار مناسب للنساء لعلاج تساقط الشعر حيث تقدم نتائج فعالة تقنية الريجينيرا هي خيار مناسب للنساء والرجال على حد سواء، وهي من أهم وأحدث العلاجات التي تقدم نتائج فعّالة، كما أنها تمثل حلاً مثاليا للعديد من الأشخاص. وكشف الدكتور ياسين أنه من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص الذين خضعوا لزراعة الشعر، ولكنهم تعرضوا لندبات في فروة الرأس، مما جعلهم غير قادرين على زراعة الشعر مجددًا، لذلك في هذه الحالة، تعتبر تقنية الريجينيرا الحل الأمثل لهم. أيضًا، هناك أشخاص يعانون من قلة كثافة الشعر ويرغبون في الحصول على شعر أكثر كثافة، ويمكنهم الاستفادة من تقنية الريجينيرا قبل اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث تعمل على تحفيز نمو بصيلات الشعر وزيادة كثافته. أما بالنسبة للشباب الذين يعانون من تساقط الشعر في سن العشرينات، ولا يمكنهم إجراء عملية زراعة الشعر بسبب السن المبكر، فهنا تأتي تقنية الريجينيرا لمساعدتهم على الحفاظ على جودة شعرهم دون الحاجة للخضوع لإجراءات جراحية مؤلمة أو تحمل المخاطر المحتملة مثل زراعة الشعر. فأكد الدكتور ياسين أنه بلا شك، تُعد تقنية الريجينيرا من أهم التقنيات المتاحة اليوم لعلاج تساقط الشعر وأكثرها أمناً.
مجلة هي٠٢-٠٥-٢٠٢٥صحةمجلة هيالدكتور ياسين يكشف لـ"هي" أحدث علاجات تساقط الشعر بتقنية الريجينيرافي ظل تزايد مشاكل تساقط الشعر لدى النساء، تبرز تقنيات علاجية مبتكرة تعيد الأمل لمن يعانون من هذه المشكلة المحبطة. من بين هذه الحلول الحديثة، تبرز تقنية الريجينيرا Regenera Activa باعتبارها إحدى أبرز العلاجات الواعدة المعتمدة على الحقن المجهري للخلايا الجذعية. وفي حوار خاص لموقع "هي"، كشف اختصاصي التجميل وعلم الجلد الدكتور اللبناني حسين ياسين، الحائز على البورد الأوروبي وعدة اختصاصات في المجال التجميلي، تفاصيل دقيقة حول هذه التقنية، آلية عملها، نتائجها المتوقعة، ولماذا أصبحت خيارا مفضلاً للكثير من المرضى في السنوات الأخيرة. ما هي تقنية الريجينيرا أكتيفا؟ وكيف تختلف عن العلاجات التقليدية لتساقط الشعر؟ الطبيب ياسين: تقنية الريجينيرا أكتيفا هي علاج فعّال لتساقط الشعر باعتماد الحقن المجهري للخلايا الجذعية المحفّزة لنمو الشعر وزيادة كثافته في المناطق التي يكون فيها الشعر خفيفاً أو معرضاً للتساقط. طريقة عمل تقنية الريجينيرا تتم من خلال طريق أخذ من 3 إلى 5 عينات من الجزء الخلفي من الرأس خلف منطقة الأذن حيث أن هذه المنطقة لا تتأثر بالتغيرات النمطية المسببة لتساقط الشعر عند النساء وهي جيدة في إعطاء بصيلات شعر قوية. وبعد ذلك توضع عينات الجلد التي تم أخذها من خلف الرأس في جهاز الريجينيرا لعدة دقائق لاستخراج الخلايا الجذعية المجهرية وعوامل النمو بحقن المستخلص في المناطق المراد تحفيز الشعر فيها. تختلف هذه التقنية عن تقنية الـ PRP، لأن خلال حقن البلازما للشعر، PRP، يتم أخذ المادة من الدم، بينما في تقنية الريجينيرا، تأخذ من الخلايا الجاهزة لتتحول إلى بصيلات شعر، ولذلك فإن نتائجها أكثر دقة وفعالية، وتساعد على تقوية الشعر بشكل أكبر مقارنة بجلسات الـ PRP. تقنية الريجينيرا تقوي الشعر في الأماكن التي لا يوجد فيها شعر وأشار الدكتور ياسين أن الـ PRP تقنية جيدة، لكنها تُستخدم عادة في الحالات البسيطة أو المراحل الأولى من تساقط الشعر، والتي تكون غالبا ناتجة عن التوتر، أو بعد اتباع حمية غذائية، أو بعد الخضوع لعملية جراحية. أما الريجينيرا، فهي تُعادل في فعاليتها عشر جلسات أو أكثر من تقنية الـ PRP، وتعمل بطريقة مختلفة تماما، لذلك لا يمكن مقارنتها بتقنية الـ PRP. هل تُعتبر علاجا تجديديا أم محفزا فقط لنمو الشعر؟ تقنية الريجينيرا تقوي الشعر في الأماكن التي لا يوجد فيها شعر، حيث تساعد على تحفيز نمو بصيلات شعر جديدة في المناطق التي تحتاج إليها. لكن، يجب أن نعلم أنها لا تُنتج شعرا في المناطق الصلعاء تماما. وبالتالي، تُعد تقنية الريجينيرا فعالة بشكل خاص للصلع الوراثي، إذ تقدم نتائج قوية في هذه الحالات. لكن هذا لا يعني أن هذه التقنية غير مناسبة لبقية حالات تساقط الشعر، بل إنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات الأخرى، إلا أنها تُظهر أفضل فعالية في معالجة الصلع الوراثي. أما بالنسبة لبعض الحالات مثل الثعلبة أو الأمراض المتعلقة بالمناعة، فنحن لا نوصي بتقنية الريجينيرا في هذه الحالات، حيث أنه لا توجد دراسات كافية حتى الآن تؤكد فعاليتها في علاج هذه الأمراض. هل تعتبر هذه التقنية مؤلمة؟ وهل تحتاج إلى تخدير موضعي؟ تقنية الريجينيرا أكتيفا هي علاج فعّال لتساقط الشعر باعتماد الحقن المجهري للخلايا الجذعية هذه التقنية غير مؤلمة على الإطلاق، حيث يتم إجراء تخدير موضعي في المنطقة التي يتم فيها أخذ العينة. تعتبر هذه التقنية علاجًا غير مؤلم، إذ تستغرق الجلسة حوالي نصف ساعة، وفي نهايتها سيكون هناك أربع جروح صغيرة يتم وضع كريم مخصص عليها، وبعد الجلسة، يمكن للمريضة العودة إلى حياتها الطبيعية. تتم الجلسة مرة واحدة في السنة، ولكن في حالات الصلع الوراثي المتقدمة، قد يُنصح بإعادة الجلسة بعد ستة أشهر أو سنة. تُعتبر تقنية الريجينيرا آمنة جدًا ولا تترك آثارًا جانبية، ولكن من المهم بعد العلاج العناية بالجرح، وفي حال حدوث أي تهيّج أو مشكلة، يجب معالجتها بشكل فوري. من الضروري أيضا معرفة السبب الأساسي لتساقط الشعر قبل البدء بالعلاج، لذا يجب إجراء فحوصات طبية داخلية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على الشعر، وإذا كانت هناك مشاكل صحية، ينبغي معالجتها أولاً قبل الشروع في العلاج المناسب. ما الذي دفعك للاهتمام بتقنية الريجينيرا تحديدا ضمن علاجات تساقط الشعر؟ ما دفعني إلى الاهتمام بتقنية الريجينيرا هو ما ألاحظه من معاناة الكثيرين؛ إذ يُضطر البعض إلى حلاقة شعرهم بالكامل قبل الخضوع لزراعة الشعر، في حين يُصدم آخرون بنتائج غير مرضية بعد الزراعة، سواء بسبب ظهور ندبات واضحة في فروة الرأس، أو لأن النتائج لم تكن بمستوى تطلّعاتهم. ومن هنا، جاءت تقنية الريجينيرا كخيار علاجي متقدم، يمهّد الطريق أمام من يفكر في زراعة الشعر، ويُقدَّم كحل فعّال وطبيعي لتحفيز نمو الشعر وتحسين حالته دون اللجوء مباشرة للجراحة. ما مستقبل علاجات الشعر التجديدية في رأيك؟ وهل ترى أن الريجينيرا ستكون خيارا للعديد من النساء في السنوات القادمة؟ الدكتور ياسين يؤكد أن تقنية الريجينيرا هي خيار مناسب للنساء لعلاج تساقط الشعر حيث تقدم نتائج فعالة تقنية الريجينيرا هي خيار مناسب للنساء والرجال على حد سواء، وهي من أهم وأحدث العلاجات التي تقدم نتائج فعّالة، كما أنها تمثل حلاً مثاليا للعديد من الأشخاص. وكشف الدكتور ياسين أنه من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص الذين خضعوا لزراعة الشعر، ولكنهم تعرضوا لندبات في فروة الرأس، مما جعلهم غير قادرين على زراعة الشعر مجددًا، لذلك في هذه الحالة، تعتبر تقنية الريجينيرا الحل الأمثل لهم. أيضًا، هناك أشخاص يعانون من قلة كثافة الشعر ويرغبون في الحصول على شعر أكثر كثافة، ويمكنهم الاستفادة من تقنية الريجينيرا قبل اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث تعمل على تحفيز نمو بصيلات الشعر وزيادة كثافته. أما بالنسبة للشباب الذين يعانون من تساقط الشعر في سن العشرينات، ولا يمكنهم إجراء عملية زراعة الشعر بسبب السن المبكر، فهنا تأتي تقنية الريجينيرا لمساعدتهم على الحفاظ على جودة شعرهم دون الحاجة للخضوع لإجراءات جراحية مؤلمة أو تحمل المخاطر المحتملة مثل زراعة الشعر. فأكد الدكتور ياسين أنه بلا شك، تُعد تقنية الريجينيرا من أهم التقنيات المتاحة اليوم لعلاج تساقط الشعر وأكثرها أمناً.