أحدث الأخبار مع #تكتكبوم،

مصرس
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
قصور الثقافة تعرض مسرحية تك تك بوم على مسرح الأنفوشي
شهد قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي "تك تك بوم"، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بفرع ثقافة الإسكندرية بالمجان، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، كتابة ستيفن ليفينسون، وإخراج محمد أشرف.وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهده لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي، بحضور أماني علي، مدير القصر.الغرض غنائي استعراضي، ويحمل رسالة هامة مفادها أن الإنسان إذا أخلص في عمله وأداه بجد، فإنه سيصل إلى هدفه في النهاية، حتى وإن تأخر الوصول قليلا، وتم توضيح ذلك من خلال تناول أهم جزء من قصة حياة المؤلف الموسيقي "جوناثان لارسون"، شاب يعمل نادلا في أحد مطاعم نيويورك عام 1990، ويكرس كل طاقته لتأليف عمله الموسيقي الحالم "سوبربيا"، الذي يطمح أن يكون علامة فارقة في المسرح الأمريكي.وقبل أيام من العرض المرتقب، يجد نفسه في صراع مع الوقت والضغوط التي تحاصره من كل جانب، ليخوض سباقا مع الزمن قبل بلوغه الثلاثين، السن الذي يعتبره فاصلا بين الحلم والحقيقة.العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني.وأوضح المخرج محمد أشرف، أن العرض يسلط الضوء على حياة المؤلف الموسيقي الذي يعد أحد الشخصيات المؤثرة التي ساهمت في تطوير المسرح الموسيقي بشكل ملحوظ.وأضاف أن تقديم أعمال مثل أعمال "لارسون"، أو الأعمال المشابهة لها، من شأنه أن يسهم في تطور المسرح الموسيقي في مصر، سواء على مستوى الجمهور المتلقي أو القائمين على صناعة المسرح أنفسهم.أما عن طريقة تناول النص، أشار إلى أنه تم تقديم العرض بشكل مختلف ومتطور ليحاكي المسرحيات الغنائية في برودواي، ذلك النوع الذي لا يتواجد بكثرة على الساحة الفنية المصرية."تك تك بوم" أداء: أدهم جمال، مونيكا موسى، أحمد جمال، ميرنا عادل، تقى حمدي، عبد الرحمن مجدي، سميح صبري، محمود أبو جميلة، محمد لقمان، سهيلة وجيه، دينا رمزي، رامي عادل، منى الزاتي، وأحمد عامر.ترجمة وإعداد سحر خميس، تحويل للعامية المصرية محمد لقمان، ديكور ندى عبد العظيم، ملابس وماكياج رامي عادل، أشعار وألحان وتأليف موسيقي عمر غزال، إضاءة جاسر الفرن، كيروجراف وليد صلاح، هندسة صوتية أحمد أمين، مخرج مساعد سارة عادل، دراماتورج ومخرج منفذ كريم دياب.وتتواصل الفعاليات اليوم الجمعة مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "فندق العالمين" تجربة نوعية قصر ثقافة الشاطبي، عن نص الكاتب الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، دراماتورج معتز عجمي، وإخراج محمد الحداد، ويعرض في السادسة مساء.يليه عرض "إنسان روسوم العالمي"، تجربة نوعية قصر ثقافة مصطفى كامل، عن نص الكاتب التشيكي كارل تشابيك، إعداد وإخراج فكري إبراهيم.

مصرس
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ضمن التجارب النوعية.. قصور الثقافة تعرض «مشعلو الحرائق» على الأنفوشي
شهد قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي "مشعلو الحرائق"، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض تجربة نوعية بيت ثقافة بولكلي، عن نص الكاتب ماكس فريش، دراماتورج د. محمد أبو دومة، وإخراج محمد زغلول، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.وتدور الأحداث حول الخطر الكامن في التغاضي عن الشر عندما يتجلى في بدايته بشكل مألوف أو غير مثير للقلق، ويتضح ذلك من خلال البطل "عمران" الذي يستضيف شخصين في منزله بدافع المجاملة، متجاهلا كل الإشارات الواضحة إلى نواياهم التدميرية، ويظل يرفض تصديق أنهم يشكلون تهديدا حقيقيا إلى أن يفوت الأوان.العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني.اوضح المخرج محمد زغلول أن العرض ينتمي إلى المسرح العبثي، وتظهر فكرته كيف يتسبب الأفراد في تدمير حياتهم إما بسذاجتهم أو بتجاهلهم للواقع الواضح من حولهم.وأضاف أن العرض يحمل رسالة ذات طابع أخلاقي مفادها الانتباه إلى خطورة فصل الأخلاق عن الفعل، والتعريف بكيف يسهم تجاهل الشر، أو التساهل معه في تمكينه وانتشاره.وعن الأحداث قال "زغلول" تدور داخل مدينة تتعرض لسلسلة من الحرائق المتعمدة، تحدث نتيجة مخططات لغريبين يحضران إلى منزل البطل "عمران" ويستضيفهما بدافع الإنسانية.وعلى الرغم أن نواياهما التخريبية الواضحة، يتجاهل البطل كل الإشارات الدالة على ذلك، بل يقدم لهما يد العون ويوفر لهما الأدوات اللازمة لتنفيذ خطتهما، معتقدا أن ذلك سيجنبه الأذى أو يضمن ولاءهما.وتنتهي الأحداث بتنفيذ الخطة وإشعال الحريق ليدمر المنزل والمدينة، بينما يجد "عمران" نفسه عاجزا أمام العواقب التي كان سببا غير مباشر في وقوعها.من ناحيته، أعرب المايسترو هيثم مدحت بسيوني، مؤلف موسيقى العرض، عن سعادته بالتعاون مع فريق العمل المسرحي الذي يتناول قضية هامة تتمثل في التواطؤ الأخلاقي باعتباره أحد الأسباب الكامنة وراء إشعال الفوضى والدمار.وفيما يتعلق بتوظيف الموسيقى، أوضح "بسيوني" أنه تم الاعتماد على موسيقى تحمل طابعا أكثر إثارة واندماجية، بما يتناسب مع روح العرض، مشيرا إلى أنه تم توظيفها بشكل فعال لنقل مشاعر التوتر والغضب والحيرة التي عاشها الأبطال، مما عزز من تأثير الأحداث على المتلقي."مشعلو الحرائق" أداء تمثيلي: محمد حمادة، أحمد سمير، عبد الله رفعت، شيري المصري، أسماء خالد، وجهاد محمد.أشعار محمود خليل، موسيقى وألحان هيثم مدحت بسيوني، كيروجراف محمد مسعد، ديكور مارينا مجدي، تنفيذ ديكور جاسر الفرن، إضاءة تامر صبري، هندسة صوتية، فيديو بروجيكشن محمد المأموني، مخرج منفذ رضوان محمد، ومخرج مساعد ندى المنسي.وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الأربعاء مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساء، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف.أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم.


بوابة الأهرام
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
يناقش الصراع الطبقي.. قصور الثقافة تعرض "المطعم" ضمن الموسم المسرحي بالإسكندرية
مصطفى طاهر قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العرض المسرحي "المطعم"، ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. موضوعات مقترحة قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن نص "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، وشهد حضور المخرج محمد الزيني، الفنان رضا إدريس، الفنان السكندري ممدوح حنفي، والكاتب سعيد حجاج، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. عرض "المطعم" العرض غنائي استعراضي، يقدم في إطار فانتازي، وتدور أحداثه حول زوجين من طبقة الأثرياء يذهبان إلى مطعم فاخر للاحتفال بذكرى زواجهما، تفاجئهما إدارة المطعم بتحضير وليمة استثنائية تتمثل في تقديم مخ قرد حي تم اصطياده خصيصا لتلك المناسبة. وتنقلب الأمور رأسا على عقب حين يهرب القرد، وتتحول الوليمة إلى مزاد علني لبيع مخ بشري، ويتطوع أحد الشعراء الفقراء لبيع مخه مقابل مبلغ مالي لإنقاذ أسرته المعدمة، لتتحول النهاية إلى انتفاضة جماعية من قِبل العاملين في المطعم كمحاولة لإنقاذ الشاعر من براثن أصحاب النفوذ. العرض نفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني. وأوضح المخرج د. محمد عبد المنعم أن معالجة النص جاءت لتُقدم في إطار بصري جاذب ومشوق، يعكس واقعا مؤلما يعيشه كثيرون من البسطاء والكادحين ممن لا يملكون سوى قوت يومهم. وأشار إلى أن العرض يبرز بوضوح تيمة القهر، من خلال التركيز على تجسيد الصراع الأبدي بين المستضعفين وأصحاب النفوذ، وما يترتب على هذا الصراع من آثار عميقة تمس طبيعة العلاقات الإنسانية والمجتمعية على مختلف المستويات. صعوبة استخدام اللغة العربية الفصحى من ناحيته، أعرب الشاعر جابر بسيوني، مؤلف أشعار العرض، عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي ينتمي إلى ما يعرف بـ"مسرح الغرفة". وأوضح أن التحدي الأبرز تمثل في تقديم النص كاملا باللغة العربية الفصحى، مع الحرص على اختيار كلمات تحمل جاذبية خاصة، مشيرا إلى أن المخرج نجح في وضع الجمهور داخل حالة من الترقب والتفكير، وكأنهم في صراع موازٍ مع أحداث المسرحية، مما يدفعهم للتساؤل باستمرار حول مصير الشخصيات ونهاية القصة. وأضاف "بسيوني" أن الأغاني المقدمة تضمنت كلمات بسيطة، تلامس وجدان الجمهور، وتعكس مدى الصراع بين الطبقات الاجتماعية، وتحول الإنسان إلى سلعة قابلة للبيع والشراء، بعد أن تمكن الشخص الثري من فرض السلطة حتى على العقول! "المطعم" بطولة سامية جمال، حسام العزازي، عادل بياضة، طارق عبد العزيز، علا صالح، أحمد حكم، يوسف البمبي، ياسر عبد الغني، رامي شحاتة، وحسام شيكا. سينوغرافيا مهندس وليد السباعي، تدقيق لغوي د. فارس عبد الشافي وأمير زويل، أشعار جابر بسيوني، ألحان محمد عصام، تعبير حركي ساندرا عادل، موسيقى تصويرية نور المصري، إضاءة عبد الرحمن رضا، ومخرج مساعد رامي شحاتة. وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الأربعاء مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساء، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم. العرض المسرحي المطعم العرض المسرحي المطعم


بوابة الفجر
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
يناقش الصراع الطبقي.. قصور الثقافة تعرض "المطعم" ضمن الموسم المسرحي بالإسكندرية
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العرض المسرحي "المطعم"، ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. أحداث العرض المسرحي "المطعم" قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن نص "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، وشهد حضور المخرج محمد الزيني، الفنان رضا إدريس، الفنان السكندري ممدوح حنفي، والكاتب سعيد حجاج، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. العرض غنائي استعراضي، يقدم في إطار فانتازي، وتدور أحداثه حول زوجين من طبقة الأثرياء يذهبان إلى مطعم فاخر للاحتفال بذكرى زواجهما، تفاجئهما إدارة المطعم بتحضير وليمة استثنائية تتمثل في تقديم مخ قرد حي تم اصطياده خصيصا لتلك المناسبة. وتنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يهرب القرد، وتتحول الوليمة إلى مزاد علني لبيع مخ بشري، ويتطوع أحد الشعراء الفقراء لبيع مخه مقابل مبلغ مالي لإنقاذ أسرته المعدمة، لتتحول النهاية إلى انتفاضة جماعية من قِبل العاملين في المطعم كمحاولة لإنقاذ الشاعر من براثن أصحاب النفوذ. العرض نفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني. وأوضح المخرج د. محمد عبد المنعم أن معالجة النص جاءت لتُقدم في إطار بصري جاذب ومشوق، يعكس واقعا مؤلما يعيشه كثيرون من البسطاء والكادحين ممن لا يملكون سوى قوت يومهم. وأشار إلى أن العرض يبرز بوضوح تيمة القهر، من خلال التركيز على تجسيد الصراع الأبدي بين المستضعفين وأصحاب النفوذ، وما يترتب على هذا الصراع من آثار عميقة تمس طبيعة العلاقات الإنسانية والمجتمعية على مختلف المستويات. من ناحيته، أعرب الشاعر جابر بسيوني، مؤلف أشعار العرض، عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي ينتمي إلى ما يعرف بـ "مسرح الغرفة". وأوضح أن التحدي الأبرز تمثل في تقديم النص كاملًا باللغة العربية الفصحى، مع الحرص على اختيار كلمات تحمل جاذبية خاصة، مشيرًا إلى أن المخرج نجح في وضع الجمهور داخل حالة من الترقب والتفكير، وكأنهم في صراع موازٍ مع أحداث المسرحية، مما يدفعهم للتساؤل باستمرار حول مصير الشخصيات ونهاية القصة. وأضاف "بسيوني" أن الأغاني المقدمة تضمنت كلمات بسيطة، تلامس وجدان الجمهور، وتعكس مدى الصراع بين الطبقات الاجتماعية، وتحول الإنسان إلى سلعة قابلة للبيع والشراء، بعد أن تمكن الشخص الثري من فرض السلطة حتى على العقول. صناع العرض المسرحي "المطعم" "المطعم" بطولة سامية جمال، حسام العزازي، عادل بياضة، طارق عبد العزيز، علا صالح، أحمد حكم، يوسف البمبي، ياسر عبد الغني، رامي شحاتة، وحسام شيكا. سينوغرافيا مهندس وليد السباعي، تدقيق لغوي د. فارس عبد الشافي وأمير زويل، أشعار جابر بسيوني، ألحان محمد عصام، تعبير حركي ساندرا عادل، موسيقى تصويرية نور المصري، إضاءة عبد الرحمن رضا، ومخرج مساعد رامي شحاتة. وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الأربعاء مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساءً، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم.


بوابة الفجر
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
يناقش الصراع الطبقي.. قصور الثقافة تعرض "المطعم" ضمن الموسم المسرحي بالإسكندرية
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العرض المسرحي "المطعم"، ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. أحداث العرض المسرحي "المطعم" قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن نص "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، وشهد حضور المخرج محمد الزيني، الفنان رضا إدريس، الفنان السكندري ممدوح حنفي، والكاتب سعيد حجاج، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. العرض غنائي استعراضي، يقدم في إطار فانتازي، وتدور أحداثه حول زوجين من طبقة الأثرياء يذهبان إلى مطعم فاخر للاحتفال بذكرى زواجهما، تفاجئهما إدارة المطعم بتحضير وليمة استثنائية تتمثل في تقديم مخ قرد حي تم اصطياده خصيصا لتلك المناسبة. وتنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يهرب القرد، وتتحول الوليمة إلى مزاد علني لبيع مخ بشري، ويتطوع أحد الشعراء الفقراء لبيع مخه مقابل مبلغ مالي لإنقاذ أسرته المعدمة، لتتحول النهاية إلى انتفاضة جماعية من قِبل العاملين في المطعم كمحاولة لإنقاذ الشاعر من براثن أصحاب النفوذ. العرض نفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني. وأوضح المخرج د. محمد عبد المنعم أن معالجة النص جاءت لتُقدم في إطار بصري جاذب ومشوق، يعكس واقعا مؤلما يعيشه كثيرون من البسطاء والكادحين ممن لا يملكون سوى قوت يومهم. وأشار إلى أن العرض يبرز بوضوح تيمة القهر، من خلال التركيز على تجسيد الصراع الأبدي بين المستضعفين وأصحاب النفوذ، وما يترتب على هذا الصراع من آثار عميقة تمس طبيعة العلاقات الإنسانية والمجتمعية على مختلف المستويات. من ناحيته، أعرب الشاعر جابر بسيوني، مؤلف أشعار العرض، عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي ينتمي إلى ما يعرف بـ "مسرح الغرفة". وأوضح أن التحدي الأبرز تمثل في تقديم النص كاملًا باللغة العربية الفصحى، مع الحرص على اختيار كلمات تحمل جاذبية خاصة، مشيرًا إلى أن المخرج نجح في وضع الجمهور داخل حالة من الترقب والتفكير، وكأنهم في صراع موازٍ مع أحداث المسرحية، مما يدفعهم للتساؤل باستمرار حول مصير الشخصيات ونهاية القصة. وأضاف "بسيوني" أن الأغاني المقدمة تضمنت كلمات بسيطة، تلامس وجدان الجمهور، وتعكس مدى الصراع بين الطبقات الاجتماعية، وتحول الإنسان إلى سلعة قابلة للبيع والشراء، بعد أن تمكن الشخص الثري من فرض السلطة حتى على العقول. صناع العرض المسرحي "المطعم" "المطعم" بطولة سامية جمال، حسام العزازي، عادل بياضة، طارق عبد العزيز، علا صالح، أحمد حكم، يوسف البمبي، ياسر عبد الغني، رامي شحاتة، وحسام شيكا. سينوغرافيا مهندس وليد السباعي، تدقيق لغوي د. فارس عبد الشافي وأمير زويل، أشعار جابر بسيوني، ألحان محمد عصام، تعبير حركي ساندرا عادل، موسيقى تصويرية نور المصري، إضاءة عبد الرحمن رضا، ومخرج مساعد رامي شحاتة. وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الأربعاء مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساءً، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم.