أحدث الأخبار مع #تكنوفيشنتشالنج،


26 سبتمبر نيت
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 26 سبتمبر نيت
المغربية (أبوالسعد) والكويتي (عبدالله الدبوس) إلهامٌ للمتضامنين مع (فلسطين)
المهندسة المغربية «ابتهال أبو السعد» ورجل الأعمال الكويتي «عبدالله الدبوس» يمارسان عملهما مستشعرين -كلًّا من موقعه وبما تمليه عليه طبيعة عمله- مسؤوليتهما تجاه قضية «فلسطين»، فقد ضرب كلٌّ منهما أروع الأمثال في التضامن مع «فلسطين» والوقوف -بقدر ما أتيح له من مجال- في صفوف المناهضين لجرائم «كيان الاحتلال». «ابتهال أبو السعد» ذكاء تجاوز الحد تمكنت مهندسة البرمجيات العربية المغربية «ابتهال أبو السعد» -بفضل ما تتمتع به من ذكاء فطري وبفعل انطلاقها للتحصيل العلمي بمنتهى جدِّ- من المشاركة عام 2016 وهي طالبة في الثانوية -عبر شبكة الإنترنت- في برنامج "تيك غيرلز"(TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. كما شاركت -وهي طالبة في المرحلة الثانوية أيضًا- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي "آي تي ويكند"ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية، كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي "تكنوفيشن تشالنج"، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي. ونتيجة ذكائها الزائد عن الحدِّ ظفرت «أبو السعد» -فور حصولها على الشهادة الثانوية- بمنحة متميزة لمتابعة دراستها في جامعة "هارفارد"الأمريكية، فتخصصت في مجال «الذكاء الاصطناعي». وقد استطاعت أن تحجز لنفسها -نتيجة امتلاكها طاقة إبداعية خلَّاقة- مكانًا في شركة "مايكروسوفت" العملاقة. وبعد التحاقها للعمل في «مايكروسوفت» عملت في قسم «الذكاء الاصطناعي»، كما عُيِّنت ضمن فريق طوَّر منتجات وبرامج وتقنيات متقدمة، منها برنامج خدمات الحوسبة السحابية "مايكروسوفت أزور"(Microsoft Azure) الذي بيع -منذ فترة ليست بالقصيرة- لـ«الكيان الصهيوني» لمساعدة قواته في قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني. إدانتها جرائم إسرائيل عرَّضها للترحيل وبعد 3 أعوام ونصف العام من التحاق «ابتهال» في «مايكروسوفت» تبين لها تزويد الشركة دولة الكيان الصهيوني بأسلحة ذكاء اصطناعي تسهم في قتل الشعب الفلسطيني، فاستغلت مناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ50 لتأسيس شركة «مايكروسوفت» لفضح تعاونها مع الكيان الصهيوني بشكلٍ علني، وبحسب «الجزيرة نت»، فقد (قاطعت ابتهال «أبو السعد» كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان {بريطاني من أصل سوري} واحتجت على علاقات الشركة مع الكيان الصهيوني وتورطها شبه المباشر في قتل الشعب الفلسطيني). وقد كان موقف «ابتهال» الذي كشفت -من خلاله- تواطؤ «مايكروسوفت» ومديرها -في إطار التوطؤءات الأمريكية الرسمية المستفزة- مع ما يجري من قتل للنساء والأطفال في «قطاع غزة» سببًا في ترحيلها من أمريكا، على خلفية تطويقها بسلسلة طويلة من اللوائح الاتهامية الانتقامية، تصدرتها تهمة «معاداة السامية»، بعد فصلها من عملها وافتقادها فرصة عمل ذهبية وأكثر من ممتازة، فتقبَّلت كل تلك التعسفات الجائرة واللاإنسانية راضيةً عن صنيعها ومفتخرةً بهِ ومعتزة. مبادرة الدبوس موقف يرفع الرؤوس الملياردير «عبدالله بن مبارك الدبوس» رجل أعمال كويتي معتدٌّ بعروبته ومتعزٌّ بإسلامه يعتبر انتصار الشعب الفلسطيني منتهي أمانيه وأجمل أحلامه. بالرغم من ابتداء «عبدالله» مسيرته العملية في مجال المال والأعمال، فقد تقلَّد -بحسب موقع «الخبر السعودي»- (عدة مناصب قيادية اقتصادية في شركات كويتية مرموقة، منها عضوية مجلس إدارة «الشركة الوطنية الاستهلاكية القابضة» وعضوية مجلس إدارة «شركة سانكو الهندسية»). والأهم ممَّا تقدم تأسيسه وترؤسه -عام 2016- شركة «ماي فاتورة» التي تأتي في صدارة أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في المنطقة لعام 2025 ضمن قائمة #فوربس الشرق الأوسط، تتمكن من معالجة معاملات تفوق 240 مليار دولار ومن جمع تمويلات تتخطى 3.8 مليار دولار. وبالرغم من كثرة تعداد رجال المال والأعمال في عالمنا العربي لا سيما في منطقتي الخليج والحجاز اللتين تتربع معظم دولهما على بحيرات من النفط والغاز، فإنَّ الملياردير «عبدالله بن مبارك الدبوس» رجل الأعمال العربي الأوحد الذي تلقَّف موقف المهندسة «ابتهال أبو السعد» المشرِّف بما يتناسب معه من التعاطُف ومن حسن التلقُّف، وعرض عليها ما لم نتبيَّن -بعد- نوعيته وعدده من فرص التوظُّف، وقد أشير إلى هذه المبادرة الكريمة والشجاعة والنادرة في مستهل نصِّ الخبر الصحفي المعنون [عرض وظيفي من رائد الأعمال الكويتي عبدالله الدبوس للمبرمجة ابتهال أبو السعد] الذي نشره موقع «خليجيون» مساء الإثنين الـ7 من أبريل الحالي على النحو التالي: (أعلن رائد الأعمال الكويتي عبدالله بن مبارك الدبوس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «MyFatoorah» عن رغبته في التواصل مع المهندسة والمبرمجة المغربية «ابتهال أبو السعد»، حتى يقدم لها فرصة عمل أفضل من الفرصة التي فقدتها قبل أن تُرحَّل، وذلك بعد تداول أنباء عن حذف حسابها على منصة «LinkedIn» في أعقاب موقفها العلني المندد بموقف شركة «مايكروسوفت» المساند والداعم لجرائم «الكيان الصهيوني» في حقِّ أبناء «الشعب العربي الفلسطيني»).


ليبانون 24
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
ابتهال أبو سعد.. مهندسة مغربية كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل
ابتهال أبو سعد مهندسة ومبرمجة مغربية وُلدت عام 1999، تخرجت في جامعة هارفارد الأميركية. تخصصت في الذكاء الاصطناعي، وعملت لدى شركة مايكروسوفت العالمية. وفي الذكرى الـ50 لتأسيس الشركة، وفي حفل بهذه المناسبة، احتجت ابتهال ونددت بما سمته "تواطؤ" مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي بتسخير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لخدمة جيش الاحتلال. المولد والدراسة وُلدت ابتهال أبو سعد عام 1999 في العاصمة المغربية الرباط، وفيها درست وحصلت على الثانوية العامة في تخصص العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف عام 2017، وبعدها حصلت على منحة للدراسة في جامعة هارفارد. وقبل ذلك، في صيف 2016، شاركت في برنامج "تيك غيرلز" (TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويستهدف الشابات بين سن 15 و17 سنة، وينتقي بعضهن للحصول على منح وإتمام دراساتهن الجامعية بالولايات المتحدة في المجالات المذكورة. ويستهدف هذا البرنامج -الذي استفاد منه أكثر من 44 ألف شخص بين عامي 2012 و2024- الفتيات في أنحاء العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعمل البرنامج في دول المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان وفلسطين. وقد حكت ابتهال عن هذه التجربة في فيديو على موقع يوتيوب حينما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وقالت إنها "تجربة غيرت حياتها ومكنتها من خبرات عبر زيارة شركات للتكنولوجيا ومختبرات للهندسة في الولايات المتحدة ولقاء بعض رواد التكنولوجيا في العالم". وأضافت أنها استفادت "مهارات تعمل على توظيفها في تغيير واقع المعرفة التكنولوجية في بيئتها"، وأنها "استفادت من التبادل الثقافي مع فتيات من جنسيات أخرى". ومما صرحت به أيضا بعد استفادتها من هذا البرنامج، أنها "ترغب في العمل بجد لسد الفجوة في التحصيل الدراسي بالمغرب وجعل التعليم الجيد في متناول الجميع، وتحسين المناهج الدراسية لتزويد الطلاب بمعارف ومهارات شخصية أوسع ليصبحوا فاعلين في التغيير". تجارب عملية شاركت ابتهال أبو سعد -وهي طالبة في المرحلة الثانوية- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي "آي تي ويكند"، ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية، كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي "تكنوفيشن تشالنج"، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي. والتحقت أيضا ببرنامج لمحو الأمية الرقمية، وكانت تُدَرِّس أساسيات لغة البرمجة الحاسوبية لطلاب المراحل الابتدائية في ولاية بوسطن الأميركية، كما ساهمت في تأسيس منصة "ريسنتيبوس"، وهي منصة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم، وتقول عن نفسها إنها "منظمة غير ربحية". العمل في مايكروسوفت بعد تخرجها في جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت ابتهال عام 2022 إلى شركة مايكروسوفت. وعملت في قسم الذكاء الاصطناعي، كما عُينت ضمن فريق طور تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمات السحابية "مايكروسوفت أزور" (Microsoft Azure). عملت ابتهال أيضا ضمن الفريق الذي كلفته مايكروسوفت بتطوير تقنيات تُستخدم في مجالات مثل المراقبة والتحليل البياني. استنكار للتواطؤ مع إسرائيل وفي احتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة مايكروسوفت، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري) واحتجت على علاقات الشركة مع إسرائيل. وقاطعت ابتهال كلمة مديرها في الاحتفال متهمة إياه بأنه يُسَخّر الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت لصالح الاحتلال الإسرائيلي ، وقالت "أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا". ولاحقا نشر موقع "ذا فيرج" ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها "لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أن تقنيات شركة مايكروسوفت تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي". وذكرت أبو سعد أنها قررت الخروج عن صمتها والحديث بعدما اكتشفت أن شركة مايكروسوفت كانت تشارك في تطوير تقنيات تُستخدم في دعم جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الشركة أبرمت عقدا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة "مايكروسوفت أزور"، الأمر الذي يُعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين. واتهمت الرسالة شركة مايكروسوفت بـ"قمع أي معارضة" من زملاء ابتهال "الذين حاولوا إثارة هذه القضية"، وقالت إن الشركة "فصلت موظفَين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية". وتابعت "لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها (…) وفي الوقت نفسه، يُمكّن عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل". وأضافت "عندما انتقلتُ إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنتُ متحمسة للمساهمة في تطوير تقنياته وتطبيقاته لما فيه خير البشرية، ولم أُبَلّغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين للتجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وقتل عائلات مدنية بأكملها". وكشفت الرسالة أن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" في آذار 2025 تضاعف نحو 200 مرة مقارنة بما قبل هجوم السابع من تشرين الأول 2023 (عملية طوفان الأقصى). (الجزيرة)


الجزيرة
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
ابتهال أبو سعد.. مهندسة مغربية كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل
ابتهال أبو سعد مهندسة ومبرمجة مغربية وُلدت عام 1999، تخرجت في جامعة هارفارد الأميركية. تخصصت في الذكاء الاصطناعي، وعملت لدى شركة مايكروسوفت العالمية. وفي الذكرى الـ50 لتأسيس الشركة، وفي حفل بهذه المناسبة، احتجت ابتهال ونددت بما سمته "تواطؤ" مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي بتسخير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لخدمة جيش الاحتلال. وُلدت ابتهال أبو سعد عام 1999 في العاصمة المغربية الرباط ، وفيها درست وحصلت على الثانوية العامة في تخصص العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف عام 2017، وبعدها حصلت على منحة للدراسة في جامعة هارفارد. وقبل ذلك، في صيف 2016، شاركت في برنامج "تيك غيرلز" (TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويستهدف الشابات بين سن 15 و17 سنة، وينتقي بعضهن للحصول على منح وإتمام دراساتهن الجامعية بالولايات المتحدة في المجالات المذكورة. ويستهدف هذا البرنامج -الذي استفاد منه أكثر من 44 ألف شخص بين عامي 2012 و2024- الفتيات في أنحاء العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، يعمل البرنامج في دول المغرب والجزائر وتونس و مصر و الأردن و لبنان و فلسطين. وقد حكت ابتهال عن هذه التجربة في فيديو على موقع يوتيوب حينما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وقالت إنها "تجربة غيرت حياتها ومكنتها من خبرات عبر زيارة شركات للتكنولوجيا ومختبرات للهندسة في الولايات المتحدة ولقاء بعض رواد التكنولوجيا في العالم". وأضافت أنها استفادت "مهارات تعمل على توظيفها في تغيير واقع المعرفة التكنولوجية في بيئتها"، وأنها "استفادت من التبادل الثقافي مع فتيات من جنسيات أخرى". ومما صرحت به أيضا بعد استفادتها من هذا البرنامج، أنها "ترغب في العمل بجد لسد الفجوة في التحصيل الدراسي بالمغرب وجعل التعليم الجيد في متناول الجميع، وتحسين المناهج الدراسية لتزويد الطلاب بمعارف ومهارات شخصية أوسع ليصبحوا فاعلين في التغيير". تجارب عملية شاركت ابتهال أبو سعد -وهي طالبة في المرحلة الثانوية- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي "آي تي ويكند"، ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية، كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي "تكنوفيشن تشالنج"، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي. والتحقت أيضا ببرنامج لمحو الأمية الرقمية، وكانت تُدَرِّس أساسيات لغة البرمجة الحاسوبية لطلاب المراحل الابتدائية في ولاية بوسطن الأميركية، كما ساهمت في تأسيس منصة "ريسنتيبوس"، وهي منصة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم، وتقول عن نفسها إنها "منظمة غير ربحية". العمل في مايكروسوفت بعد تخرجها في جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت ابتهال عام 2022 إلى شركة مايكروسوفت. وعملت في قسم الذكاء الاصطناعي، كما عُينت ضمن فريق طور تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمات السحابية "مايكروسوفت أزور" (Microsoft Azure). عملت ابتهال أيضا ضمن الفريق الذي كلفته مايكروسوفت بتطوير تقنيات تُستخدم في مجالات مثل المراقبة والتحليل البياني. استنكار للتواطؤ مع إسرائيل وفي احتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة مايكروسوفت، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري) واحتجت على علاقات الشركة مع إسرائيل. وقاطعت ابتهال كلمة مديرها في الاحتفال متهمة إياه بأنه يُسَخّر الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وقالت "أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا". ولاحقا نشر موقع "ذا فيرج" ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها "لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أن تقنيات شركة مايكروسوفت تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي". وذكرت أبو سعد أنها قررت الخروج عن صمتها والحديث بعدما اكتشفت أن شركة مايكروسوفت كانت تشارك في تطوير تقنيات تُستخدم في دعم جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الشركة أبرمت عقدا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة "مايكروسوفت أزور"، الأمر الذي يُعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين. واتهمت الرسالة شركة مايكروسوفت بـ"قمع أي معارضة" من زملاء ابتهال "الذين حاولوا إثارة هذه القضية"، وقالت إن الشركة "فصلت موظفَين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية". وتابعت "لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها (…) وفي الوقت نفسه، يُمكّن عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل". وأضافت "عندما انتقلتُ إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنتُ متحمسة للمساهمة في تطوير تقنياته وتطبيقاته لما فيه خير البشرية، ولم أُبَلّغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين للتجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وقتل عائلات مدنية بأكملها". وكشفت الرسالة أن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" في مارس/آذار 2025 تضاعف نحو 200 مرة مقارنة بما قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (عملية طوفان الأقصى). وأكدت أن الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت "يُشغل أكثر المشاريع حساسية وسرية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بنك الأهداف وسجل السكان الفلسطيني".


وطنا نيوز
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- وطنا نيوز
خريجة هارفارد.. تعرف على المهندسة المغربية التي احتجت على مايكروسوفت
وطنا اليوم:ابتهال أبو سعد مهندسة ومبرمجة مغربية وُلدت عام 1999، تخرجت في جامعة هارفارد الأميركية. تخصصت في الذكاء الاصطناعي، وعملت لدى شركة مايكروسوفت العالمية. وفي الذكرى الـ50 لتأسيس الشركة، وفي حفل بهذه المناسبة، احتجت ابتهال ونددت بما سمته 'تواطؤ' مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي بتسخير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لخدمة جيش الاحتلال. المولد والدراسة وُلدت ابتهال أبو سعد عام 1999 في العاصمة المغربية الرباط، وفيها درست وحصلت على الثانوية العامة في تخصص العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف عام 2017، وبعدها حصلت على منحة للدراسة في جامعة هارفارد. وقبل ذلك، في صيف 2016، شاركت في برنامج 'تيك غيرلز' (TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويستهدف الشابات بين سن 15 و17 سنة، وينتقي بعضهن للحصول على منح وإتمام دراساتهن الجامعية بالولايات المتحدة في المجالات المذكورة. ويستهدف هذا البرنامج -الذي استفاد منه أكثر من 44 ألف شخص بين عامي 2012 و2024- الفتيات في أنحاء العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعمل البرنامج في دول المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان وفلسطين. وقد حكت ابتهال عن هذه التجربة في فيديو على موقع يوتيوب حينما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وقالت إنها 'تجربة غيرت حياتها ومكنتها من خبرات عبر زيارة شركات للتكنولوجيا ومختبرات للهندسة في الولايات المتحدة ولقاء بعض رواد التكنولوجيا في العالم'. وأضافت أنها استفادت 'مهارات تعمل على توظيفها في تغيير واقع المعرفة التكنولوجية في بيئتها'، وأنها 'استفادت من التبادل الثقافي مع فتيات من جنسيات أخرى'. ومما صرحت به أيضا بعد استفادتها من هذا البرنامج، أنها 'ترغب في العمل بجد لسد الفجوة في التحصيل الدراسي بالمغرب وجعل التعليم الجيد في متناول الجميع، وتحسين المناهج الدراسية لتزويد الطلاب بمعارف ومهارات شخصية أوسع ليصبحوا فاعلين في التغيير'. تجارب عملية شاركت ابتهال أبو سعد -وهي طالبة في المرحلة الثانوية- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي 'آي تي ويكند'، ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية، كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي 'تكنوفيشن تشالنج'، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي. والتحقت أيضا ببرنامج لمحو الأمية الرقمية، وكانت تُدَرِّس أساسيات لغة البرمجة الحاسوبية لطلاب المراحل الابتدائية في ولاية بوسطن الأميركية، كما ساهمت في تأسيس منصة 'ريسنتيبوس'، وهي منصة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم، وتقول عن نفسها إنها 'منظمة غير ربحية'. العمل في مايكروسوفت بعد تخرجها في جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت ابتهال عام 2022 إلى شركة مايكروسوفت. وعملت في قسم الذكاء الاصطناعي، كما عُينت ضمن فريق طور تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمات السحابية 'مايكروسوفت أزور' (Microsoft Azure). عملت ابتهال أيضا ضمن الفريق الذي كلفته مايكروسوفت بتطوير تقنيات تُستخدم في مجالات مثل المراقبة والتحليل البياني. استنكار للتواطؤ مع إسرائيل وفي احتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة مايكروسوفت، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري) واحتجت على علاقات الشركة مع إسرائيل. وقاطعت ابتهال كلمة مديرها في الاحتفال متهمة إياه بأنه يُسَخّر الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وقالت 'أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا'. ولاحقا نشر موقع 'ذا فيرج' ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها 'لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أن تقنيات شركة مايكروسوفت تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي'. وذكرت أبو سعد أنها قررت الخروج عن صمتها والحديث بعدما اكتشفت أن شركة مايكروسوفت كانت تشارك في تطوير تقنيات تُستخدم في دعم جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الشركة أبرمت عقدا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة 'مايكروسوفت أزور'، الأمر الذي يُعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين. واتهمت الرسالة شركة مايكروسوفت بـ'قمع أي معارضة' من زملاء ابتهال 'الذين حاولوا إثارة هذه القضية'، وقالت إن الشركة 'فصلت موظفَين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية'. وتابعت 'لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها (…) وفي الوقت نفسه، يُمكّن عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل'. وأضافت 'عندما انتقلتُ إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنتُ متحمسة للمساهمة في تطوير تقنياته وتطبيقاته لما فيه خير البشرية، ولم أُبَلّغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين للتجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وقتل عائلات مدنية بأكملها'. وكشفت الرسالة أن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و'أوبن إيه آي' في مارس/آذار 2025 تضاعف نحو 200 مرة مقارنة بما قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (عملية طوفان الأقصى). وأكدت أن الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت 'يُشغل أكثر المشاريع حساسية وسرية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بنك الأهداف وسجل السكان الفلسطيني'.


الشروق
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
ما لا تعرفه عن المهندسة المغربية التي كشفت تواطؤ مايكروسوفت مع الصهاينة
تصدر اسم المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحقق أرقام بحث عالية عبر محرك غوغل بعدما ثارت في وجه الظلم وقاطعت كلمة مديرها كاشفة تواطؤ شركة مايكروسفت التي تعمل لديها مع الصهاينة. وسلطت تقارير إخبارية الضوء على مسيرة المهندسة العشرينية التي صنعت الحدث من خلال انتشار فيديو لها وهي تنتقد سياسة الشركة العالمية، المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والمزودة له بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. كونوا كابتهال: ماذا فعلت البطلة المغربية #ابتهال_أبو_السعد ، المهندسة والمبرمجة، ذات الستة والعشرين ربيعاً، المتخرّجة في جامعة هارفارد، العاملة في شركة مايكروسوفت؟ لقد صنعت بكلمات قليلة أثراً كونياً، وهزّت وجدان الملايين. في حفل بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، قاطعت… — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) April 6, 2025 وابتهال أبو سعد مهندسة ومبرمجة، من مواليد العام 1999 بالعاصمة المغربية الرباط، حيث درست أيضا وحصلت على الثانوية العامة في تخصص العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف عام 2017. ـ في صيف 2016، شاركت في برنامج 'تيك غيرلز' (TechGirls)، وهو برنامج تبادل صيفي أكاديمي يرعاه ويموله مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، يهدف إلى تعزيز المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويستهدف البرنامج الشابات بين سن 15 و17 سنة، حيث يتم انتقاء بعضهن للحصول على منح تسمح لهن بإتمام دراساتهن الجامعية بالولايات المتحدة في المجالات المذكورة. وقد حكت ابتهال عن هذه التجربة في فيديو على منصة يوتيوب حينما كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وقالت إنها 'تجربة غيرت حياتها ومكنتها من خبرات عبر زيارة شركات للتكنولوجيا ومختبرات للهندسة في الولايات المتحدة ولقاء بعض رواد التكنولوجيا في العالم'. وأضافت أنها 'اكتسبت مهارات تعمل على توظيفها في تغيير واقع المعرفة التكنولوجية في بيئتها'، وأنها 'استفادت من التبادل الثقافي مع فتيات من جنسيات أخرى'. ـ شاركت ابتهال أبو سعد -وهي طالبة في المرحلة الثانوية- في تأسيس منتدى أسبوعي على الإنترنت سمي 'آي تي ويكند'، ويهتم بتعليم علوم الكمبيوتر للفتيات ذوات الدخل المحدود في المدارس الابتدائية. كما عملت في منتدى آخر عبر الإنترنت سمي 'تكنوفيشن تشالنج'، ويهتم بتدريب الفتيات على التكنولوجيا وإشراكهن في حل مشاكل مجتمعاتهن عبر تطبيقات الهاتف الذكي. ـ التحقت أيضا ببرنامج لمحو الأمية الرقمية، وكانت تُدَرِّس أساسيات لغة البرمجة الحاسوبية لطلاب المراحل الابتدائية في ولاية بوسطن الأميركية. كما ساهمت في تأسيس منصة 'ريسنتيبوس'، وهي منصة رقمية تعنى بحفظ وتوثيق السجلات الطبية الرقمية للاجئين حول العالم، وتقول عن نفسها إنها 'منظمة غير ربحية'. ـ عام 2022 وبعد تخرجها من جامعة هارفارد التي درست فيها علوم الحاسب الآلي والبرمجة، وتخصصت في الذكاء الاصطناعي، انضمت إلى شركة مايكروسوفت، أين عملت في قسم الذكاء الاصطناعي. كما عُينت ضمن فريق طور تقنيات متقدمة ومنتجات للشركة، منها برنامج الخدمات السحابية 'مايكروسوفت أزور' (Microsoft Azure). ـ عملت ابتهال أيضا ضمن الفريق الذي كلفته مايكروسوفت بتطوير تقنيات تُستخدم في مجالات مثل المراقبة والتحليل البياني. هكذا كشفت تواطؤ الشركة مع الصهاينة! في احتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة مايكروسوفت، وبعد العمل فيها 3 سنوات ونصف السنة، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان (بريطاني من أصل سوري) واحتجت على علاقات الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي. واتهمت ابنة المغرب مديرها بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، بالقول: 'أنت تزعم أنك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. 50 ألف شخص ماتوا، ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا'. ولاحقا نشر موقع 'ذا فيرج' ما قال إنها رسالة من ابتهال تقول فيها إنها 'لم تعد قادرة على الصمت بعدما اكتشفت أن تقنيات شركة مايكروسوفت تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي'. وذكرت أبو سعد أنها قررت الخروج عن صمتها والحديث بعدما اكتشفت أن شركة مايكروسوفت كانت تشارك في تطوير تقنيات تُستخدم في دعم جيش الاحتلال. وأشارت إلى أن الشركة أبرمت عقدا مع وزارة دفاع الاحتلال بقيمة 133 مليون دولار لتخزين بيانات ضخمة عبر خدمة 'مايكروسوفت أزور'، الأمر الذي يُعتبر مساهمة في مراقبة الفلسطينيين. واتهمت الرسالة شركة مايكروسوفت بـ'قمع أي معارضة' من زملاء ابتهال 'الذين حاولوا إثارة هذه القضية'، وقالت إن الشركة 'فصلت موظفَين لمجرد تنظيمهما وقفة احتجاجية'. وأضافت: 'لقد حطمتني صور الأطفال الأبرياء المغطاة بالرماد والدماء، وبكاء الآباء المفجوعين، وتدمير عائلات وتجمعات بأكملها (…) وفي الوقت نفسه، يُمكّن عملنا في مجال الذكاء الاصطناعي من هذه المراقبة والقتل'. وتابعت: 'عندما انتقلتُ إلى منصة الذكاء الاصطناعي، كنتُ متحمسة للمساهمة في تطوير تقنياته وتطبيقاته لما فيه خير البشرية، ولم أُبَلّغ بأن مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين للتجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وقتل عائلات مدنية بأكملها'. وكشفت الرسالة أن استخدام جيش الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و'أوبن إيه آي' في مارس 2025 تضاعف نحو 200 مرة مقارنة بما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى). وأكدت أن الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت 'يُشغل أكثر المشاريع حساسية وسرية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بنك الأهداف وسجل السكان الفلسطيني'. Microsoft employee disrupts 50th anniversary and calls AI boss 'war profiteer' — The Verge (@verge) April 4, 2025 الشركة عطّلت حساب أبو السعد بعد الحادثة، ولم تعد قادرة على تسجيل الدخول مرة أخرى، وهذا قد يشير إلى فصلها من العمل، ومن المرجح أن تكون قد كتبت رسالتها قبل وقوع الحادثة، لتبعث بها للموظفين قبل تعطيل حساباتها. تم مسح كل أكاونتات ابتهال أبوالسعد المغربية وجاهدت بعملها الذي لا يقل عن 10 آلاف دولار وربما أكثر وستتلقى العديد من المضايقات والتضييقات ولن تقبل أي شركة أمريكية أخرى تعيينها الله يتقبل منها ويعوضها خيرا. قالت كلمة حق في وجه اقذر البشر .. — Arwa almograbi (@AlmograbiArwa) April 5, 2025 ويأتي هذا الاحتجاج في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن دورها في النزاعات العسكرية، وسط دعوات متزايدة للشفافية حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية والحكومات المتورطة في الصراعات. يذكر أن حركة حماس ثمّنت 'الموقف البطولي' لابتهال أبو سعد، وقالت في بيان لها على تلغرام إنها 'أضاءت بتضحية وشجاعةٍ نادرتين على تواطؤ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مع آلة القتل الصهيونية، من خلال تزويد جيش الاحتلال بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم توظيفها في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بغزة'. وأضافت: 'موقفها الأصيل في رفض المشاركة بجرائم هذه الشركات، وانحيازها لقيم العدالة والإنسانية التي تمثلها قضية شعبنا، يجسد نقاء الضمير الإنساني، وقوة المبدأ الأخلاقي، والإصرار على فضح الوجه الدموي لهذه المؤسسات'. ودعت حماس، العاملين في المؤسسات الداعمة لإسرائيل وجرائمه إلى 'الاحتذاء بهذا الموقف البطولي للمهندسة أبو السعد'. وطالبت الحركة الأمم المتحدة والدول والمنظمات الحقوقية حول العالم 'بتوثيق كافة أشكال التواطؤ التكنولوجي مع جرائم الاحتلال، ومقاضاة هذه الشركات أمام المحاكم الدولية، والعمل كذلك على فرض عقوبات فورية عليها، لانتهاكها القوانين والأخلاقيات الإنسانية'. هل تدعم تكنولوجيا 'مايكروسوفت' الكيان الصهيوني؟ كانت وكالة أسوشيتد برس قد نشرت تحقيقاً في 18 فيفري الماضي، أكدت فيه أن 'تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة من قبل مايكروسوفت وأوبن إيه آي- OpenAI استخدمت في برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان'، ما أثار موجة غضب داخل وخارج الشركة. وأشار التحقيق إلى 'غارة جوية إسرائيلية خاطئة في عام 2023' استهدفت سيارة مدنية، وأدت إلى مقتل ثلاث فتيات وجدتهن في جنوب لبنان. واستند التحقيق إلى وثائق وبيانات ومقابلات مع مسؤولين بجيش الاحتلال حاليين وسابقين، بينهم 3 ضباط استخبارات في الاحتياط، وكذلك مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في شركات مايكروسوفت وأوبن إيه آي وغوغل وأمازون. وأشار التحقيق إلى طفرة كبيرة في استخدام الاحتلال لتقنيات شركتي 'مايكروسوفت' و'أوبن إيه آي' في تلك الأنشطة منذ 7 أكتوبر 2023. ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات صهيوني قوله إن الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء. وفي جانفي الماضي، نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقاً قالت فيه إن 'شركة مايكروسوفت الأمريكية عززت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي للجيش خلال حرب غزة'. وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، كما كانت وزارة دفاع الاحتلال تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية. وأظهر التحقيق أن اعتماد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال ما وصف بالمرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما جرى إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني. هذا وواجهت شركات ومؤسسات عالمية أخرى احتجاجات على علاقاتها مع الاحتلال في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، جراء الحرب المستمرة.