#أحدث الأخبار مع #تكنولوجيا_البصرياتالرجلمنذ 12 ساعاتصحةالرجلثورة في عالم البصريات: عدسات لاصقة تتيح لك الرؤية في الظلامفي إنجاز غير مسبوق، طوّر علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين عدسات لاصقة ذكية تمنح الإنسان القدرة على الرؤية في الظلام، وتكشف الأشعة تحت الحمراء دون الحاجة لأي مصدر طاقة. وتتميّز هذه العدسات بأنها تعمل بكفاءة حتى عند إغلاق العينين، ما يعكس تقدمًا مذهلًا في تكنولوجيا البصريات القابلة للارتداء. كيف تعمل العدسات؟ يعتمد الابتكار على دمج جزيئات نانوية متطورة ضمن عدسات لاصقة مرنة وغير سامة تُستخدم في الطب، وتقوم هذه الجزيئات بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي لا تُرى بالعين المجردة، وتحويلها إلى أطوال موجية مرئية. وقد مكّنت هذه التقنية المستخدمين من رصد إشارات مشفرة على طريقة مورس في الظلام التام، مع أداء محسّن عند إغلاق العين، حيث تخترق الأشعة تحت الحمراء الجفون بسهولة مقارنة بالضوء المرئي. وأوضح البروفيسور "تيان شو" المشرف على البحث، أن العدسات تفتح الباب أمام استخدامات عديدة في مجالات الأمن، والإنقاذ، ومكافحة التزوير، والتشفير البصري، حيث يمكن استخدام وميض الأشعة تحت الحمراء لنقل بيانات حساسة. وأضاف: "هذه التقنية ستحدث ثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، وهناك تطبيقات فورية يمكن تطويرها منذ الآن". رؤية لونية للأشعة غير المرئية وفي إضافة نوعية، تمكّن العلماء من ضبط العدسات لتمييز أطوال مختلفة من الأشعة تحت الحمراء عبر تحويلها إلى ألوان مرئية. فعلى سبيل المثال، تُحوّل الأشعة بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، ما يُتيح للمستخدم رؤية تفاصيل دقيقة في البيئة المحيطة، ويُعزز دقة التعرّف البصري. ويرى فريق البحث أن التقنية تحمل آفاقًا علاجية مستقبلية، خصوصًا للمصابين بعمى الألوان، إذ يمكن للعدسات تعديل الطيف الضوئي وإعادة ترجمته إلى أطوال موجية مرئية لهم، ما يجعل "ما لا يُرى يُصبح مرئيًا"، وفق تعبير البروفيسور شو. اقرأ أيضًا: علماء يكتشفون أدمغة بشرية محفوظة منذ آلاف السنين نحو نسخة أكثر تطورًا حالياً، تقتصر قدرة العدسات على التقاط الإشعاع تحت الأحمر المنبعث من مصادر LED، لكن الفريق يسعى إلى زيادة حساسية الجزيئات لتتمكن من التقاط إشارات أضعف، مما يتيح استخدامها في ظروف أكثر تنوعًا. وقال الباحثون في دراستهم المنشورة بدورية Cell: "نحو نصف طاقة الشمس تصدر كأشعة تحت حمراء، ونحن الآن نمنح الإنسان وسيلة لرؤيتها". بهذا الابتكار، تتحوّل العدسات اللاصقة من أدوات تقليدية إلى "بوابة بصرية جديدة"، تفتح آفاق الرؤية الليلية واللونية، وقد تُشكّل مستقبلًا أداة استخباراتية، طبية، وعسكرية، دون الحاجة إلى أي بطارية.
الرجلمنذ 12 ساعاتصحةالرجلثورة في عالم البصريات: عدسات لاصقة تتيح لك الرؤية في الظلامفي إنجاز غير مسبوق، طوّر علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين عدسات لاصقة ذكية تمنح الإنسان القدرة على الرؤية في الظلام، وتكشف الأشعة تحت الحمراء دون الحاجة لأي مصدر طاقة. وتتميّز هذه العدسات بأنها تعمل بكفاءة حتى عند إغلاق العينين، ما يعكس تقدمًا مذهلًا في تكنولوجيا البصريات القابلة للارتداء. كيف تعمل العدسات؟ يعتمد الابتكار على دمج جزيئات نانوية متطورة ضمن عدسات لاصقة مرنة وغير سامة تُستخدم في الطب، وتقوم هذه الجزيئات بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي لا تُرى بالعين المجردة، وتحويلها إلى أطوال موجية مرئية. وقد مكّنت هذه التقنية المستخدمين من رصد إشارات مشفرة على طريقة مورس في الظلام التام، مع أداء محسّن عند إغلاق العين، حيث تخترق الأشعة تحت الحمراء الجفون بسهولة مقارنة بالضوء المرئي. وأوضح البروفيسور "تيان شو" المشرف على البحث، أن العدسات تفتح الباب أمام استخدامات عديدة في مجالات الأمن، والإنقاذ، ومكافحة التزوير، والتشفير البصري، حيث يمكن استخدام وميض الأشعة تحت الحمراء لنقل بيانات حساسة. وأضاف: "هذه التقنية ستحدث ثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، وهناك تطبيقات فورية يمكن تطويرها منذ الآن". رؤية لونية للأشعة غير المرئية وفي إضافة نوعية، تمكّن العلماء من ضبط العدسات لتمييز أطوال مختلفة من الأشعة تحت الحمراء عبر تحويلها إلى ألوان مرئية. فعلى سبيل المثال، تُحوّل الأشعة بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، ما يُتيح للمستخدم رؤية تفاصيل دقيقة في البيئة المحيطة، ويُعزز دقة التعرّف البصري. ويرى فريق البحث أن التقنية تحمل آفاقًا علاجية مستقبلية، خصوصًا للمصابين بعمى الألوان، إذ يمكن للعدسات تعديل الطيف الضوئي وإعادة ترجمته إلى أطوال موجية مرئية لهم، ما يجعل "ما لا يُرى يُصبح مرئيًا"، وفق تعبير البروفيسور شو. اقرأ أيضًا: علماء يكتشفون أدمغة بشرية محفوظة منذ آلاف السنين نحو نسخة أكثر تطورًا حالياً، تقتصر قدرة العدسات على التقاط الإشعاع تحت الأحمر المنبعث من مصادر LED، لكن الفريق يسعى إلى زيادة حساسية الجزيئات لتتمكن من التقاط إشارات أضعف، مما يتيح استخدامها في ظروف أكثر تنوعًا. وقال الباحثون في دراستهم المنشورة بدورية Cell: "نحو نصف طاقة الشمس تصدر كأشعة تحت حمراء، ونحن الآن نمنح الإنسان وسيلة لرؤيتها". بهذا الابتكار، تتحوّل العدسات اللاصقة من أدوات تقليدية إلى "بوابة بصرية جديدة"، تفتح آفاق الرؤية الليلية واللونية، وقد تُشكّل مستقبلًا أداة استخباراتية، طبية، وعسكرية، دون الحاجة إلى أي بطارية.