#أحدث الأخبار مع #تكيسات_المبايضصحيفة الخليجمنذ 15 ساعاتصحةصحيفة الخليجتكيسات المبايض.. عوامل وراثية واضطرابات هرمونيةتتشكل متلازمة تكيسات المبيض على هيئة أكياس مملوءة بالسوائل وتعد من المشكلات الشائعة لدى النساء في سن الإنجاب، وتحدث نتيجة العوامل الوراثية لدى عدد كبير من المصابات وعلى الرغم من أن هذه التكيسات غير ضارة وعادة ما تزول من تلقاء نفسها، فإن بعض أنواعها يمكن أن يتسبب في مخاطر صحية تؤثر في جودة الحياة للمريضة ويرافقها العديد من الأعراض المزعجة، كما يبين الخبراء والاختصاصيون، موضحين طرق الوقاية والعلاج. تقول د. فادية الخليل، أخصائية أمراض النساء والتوليد: «متلازمة تكيس المبيض مشكلة وراثية صبغية وقد لا تظهر عند كل فتيات العائلة نظراً لوجود تأثير بيئي وحياتي ولكن يكثر ظهورها عند طرفي عمر الخصوبة، في مرحلة المراهقة بأعمار أقل من 18 سنة وتصل معدلات الإصابة إلى 30% أو قبل سن اليأس من 45 إلى 50 سنة. وتتابع: تشمل أسباب متلازمة تكيسات المبايض الاضطرابات الهرمونية الناجمة عن العوامل الوراثية ونمط الحياة قليل الحركة، كما يلعب علاج نقص الخصوبة ومنشطات الإباضة دوراً في زيادة معدل انتشار تكيس المبايض، بالإضافة إلى البدانة وزيادة الوزن ونقص الرياضة والمشي». وتلفت د.فادية الخليل إلى أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تزيد من فرص حدوث الإصابة بتكيسات المبايض، مثل: أعراض تأخر الإباضة والخلل في انتظام الدورة الشهرية، ما يزيد من خطر فرط الإصابة بسرطان بطانة الرحم بعد سن اليأس نتيجة التعرض المديد لهرمون الإستروجين، وضعف الخصوبة بسبب نقص الإباضة وارتفاع الهرمونات الذكورية (البشرة الدهنية وحب الشباب)، الشعرانية في الوجه والجسم، وازدياد تساقط شعر الرأس خاصة في المنطقة الصدغية الأمامية، زيادة الوزن سيما في منطقة البطن والعلامات الناتجة عن ارتفاع مقاومة الأنسولين، كداء السكري، وصعوبة تنزيل الوزن الزائد. إشارات مبكرة تذكر د. منالي محمد دندي، أخصائية التوليد وأمراض النساء، أن متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية معقدة تؤثر في نحو 10% من النساء وغالباً ما تشخص هذه المتلازمة لدى النساء بين 20 و30 عاماً، إلا أن العلامات المبكرة قد تظهر لدى الفتيات الأصغر سناً، بما في ذلك من لم تبدأ لديهن الدورة الشهرية بعد. وتضيف: تتمثل أبرز أعراض متلازمة تكيسات المبايض في اضطرابات الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو نقص الكمية)، نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم وحب الشباب ومشكلات في الخصوبة، كما تعاني بعض النساء ترقق الشعر أو تساقطه وتُعرّض هذه المشكلة السيدات لخطر أعلى للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والسمنة والعقم. وتوضح د. منالي محمد دندي أن تشخيص متلازمة تكيسات المبايض يعتمد على وجود واحد أو اثنين من بعض المؤشرات، مثل: * اضطراب في الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو انقطاعها التام). * علامات تدل على «فرط الأندروجين السريري» مثل حب الشباب أو نمو الشعر الزائد، أو وجود مستويات مرتفعة من هرمونات الأندروجين (هرمونات ذكورية) في تحليل الدم. * ظهور مبيضين متعددَي الكيسات في فحص الموجات فوق الصوتية (أي وجود أكثر من 20 بويضة غير مكتملة النمو في المبيض، أو أن المبيض يبدو أكبر من الحجم الطبيعي) ويمكن استبدال التصوير بالموجات فوق الصوتية بإجراء فحص دم لقياس مستوى هرمون (الهرمون المضاد لمولر). وتبين د. منالي محمد دندي أن متلازمة تكيس المبايض تُعد اضطراباً هرمونياً معقداً يرتبط في كثير من الحالات بالسمنة ومقاومة الأنسولين التي تعتبر إحدى السمات الرئيسية للمتلازمة، إذ تؤثر في نحو 50% من المصابات بها، بغض النظر عن وزن الجسم، كونها تؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم (فرط الأنسولين)، ما يحفز المبايض على إنتاج كميات زائدة من الأندروجينات (الهرمونات الذكورية) وهو ما يسبب أعراضاً مثل: زيادة نمو الشعر (الشعرانية)، وحب الشباب وغياب الإباضة. وتضيف: تُفاقم السمنة من تأثير مقاومة الأنسولين لدى المصابات بالمتلازمة، إذ تُظهر النساء اللاتي يعانين زيادة الوزن وتكيس المبايض مستويات أعلى من مقاومة الأنسولين مقارنةً بمن يعانين من المتلازمة فقط، وتزيد هاتان المشكلتان خطر الإصابة بأمراض مثل: داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان بطانة الرحم. تؤكد د. منالي محمد دندي أن غياب الإباضة المزمن يؤدي إلى اضطراب في التوازن الهرموني، ما يسهم في تطور متلازمة تكيس المبايض وترتبط سماكة بطانة الرحم غير الطبيعية باضطرابات هرمونية شائعة في حالات المتلازمة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات في مستويات الدهون في الدم ويمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بتكيّس المبايض ويُسهم في تعقيد أعراضها وتفاقم مضاعفاتها الصحية. مضاعفات تشير د.سوميتا داس، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إلى أن مضاعفات متلازمة تكيسات المبايض تشمل: التواء المبيض حول الأربطة الداعمة، ما يقطع إمداده بالدم ويؤدي إلى ألم مفاجئ وشديد في البطن ويتطلب جراحة طارئة، وأيضاً تمزق الكيس، الذي ينجم عنه نزيف داخلي وألم، وفي حالات نادرة، عدوى. كما يمكن أن تضغط التكيسات الأكبر حجماً على الأعضاء المجاورة مثل: المثانة أو الأمعاء، ما يسبب أعراضاً بولية أو انزعاجاً هضمياً وتؤثر بعض التكيسات وخاصةً بطانة الرحم، أيضاً في الخصوبة. وتضيف: يجب تقييم تكيسات المبيض بعناية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، نظراً لارتفاع خطر الإصابة بالأورام الخبيثة وفي الإمارات، أدى انتظام فحوص الحوض والموجات فوق الصوتية إلى تحسين الكشف المبكر، ما قلل من المخاطر المرتبطة بالأكياس غير المشخصة أو التي تظهر في وقت متأخر. وتؤكد د. سوميتا داس أن علاج تكيسات المبيض يعتمد على عوامل مختلفة، مثل: حجم الكيس ونوعه وعمر المريضة وأعراضها وما إذا كانت في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أم بعده، أما التكيسات الصغيرة والبسيطة التي لا تسبب أعراضاً، فيجب مراقبتها وتكرار الموجات فوق الصوتية بعد بضعة أسابيع، وربما تُوصف الأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية، لمنع تكوّن تكيسات جديدة. وتتابع: تتطلب الأكياس الكبيرة أو التي تتكون باستمرار وترافقها أعراضاً مزعجة، إزالتها جراحياً بالمنظار، مع الحفاظ على المبيض وخاصة لدى معظم النساء في سن الإنجاب، أما في حال الاشتباه في وجود ورم خبيث، فيلزم إجراء جراحة أكثر شمولاً. وتلفت إلى أن بعض أنواع تكيسات المبيض يمكن أن يتكرر وجودها حتى بعد العلاج مع كل دورة إباضة إذا لم يُنظّم التوازن الهرموني وتتميز تكيسات بطانة الرحم بمعدل تكرار مرتفع ما لم يُستمر العلاج الهرموني بعد الجراحة، أو في حال عدم استئصال الكيس تماماً، أو إذا ظلت الحالات الكامنة، مثل: متلازمة تكيس المبايض أو بطانة الرحم، دون تداوي. 5 استراتيجيات وقائية تشمل الاستراتيجيات الوقائية من تفاقم أعراض متلازمة تكيسات المبايض، التي تتمثل في الآلام المزعجة، وزيادة حجم الكيس، وتكرار ظهورها، في الآتي: 1- تنظيم الهرمونات، وإجراء فحوص متابعة دورية لاكتشاف أي تغييرات في المبايض في وقت مبكر. 2- تغييرات في نمط الحياة، الحفاظ على وزن صحي، لأن فقدانه يمكن أن يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتحسين الأعراض، وخفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل الأنسولين والالتهاب وإدارة التوتر. 3- تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف والخضراوات، والكربوهيدرات والدهون الصحية والمعادن كالزنك والحديد، والتقليل من استهلاك السكريات قدر الإمكان. 4- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بانتظام مثل: الرقص أو اليوجا أو الركض، والتأمل أو التنفس العميق أو تدوين اليوميات للراحة النفسية والحد من التوتر. 5- الحصول على الترطيب اللازم لطرد السموم، عن طريق شرب كمية كافية من الماء، والنوم الجيد.
صحيفة الخليجمنذ 15 ساعاتصحةصحيفة الخليجتكيسات المبايض.. عوامل وراثية واضطرابات هرمونيةتتشكل متلازمة تكيسات المبيض على هيئة أكياس مملوءة بالسوائل وتعد من المشكلات الشائعة لدى النساء في سن الإنجاب، وتحدث نتيجة العوامل الوراثية لدى عدد كبير من المصابات وعلى الرغم من أن هذه التكيسات غير ضارة وعادة ما تزول من تلقاء نفسها، فإن بعض أنواعها يمكن أن يتسبب في مخاطر صحية تؤثر في جودة الحياة للمريضة ويرافقها العديد من الأعراض المزعجة، كما يبين الخبراء والاختصاصيون، موضحين طرق الوقاية والعلاج. تقول د. فادية الخليل، أخصائية أمراض النساء والتوليد: «متلازمة تكيس المبيض مشكلة وراثية صبغية وقد لا تظهر عند كل فتيات العائلة نظراً لوجود تأثير بيئي وحياتي ولكن يكثر ظهورها عند طرفي عمر الخصوبة، في مرحلة المراهقة بأعمار أقل من 18 سنة وتصل معدلات الإصابة إلى 30% أو قبل سن اليأس من 45 إلى 50 سنة. وتتابع: تشمل أسباب متلازمة تكيسات المبايض الاضطرابات الهرمونية الناجمة عن العوامل الوراثية ونمط الحياة قليل الحركة، كما يلعب علاج نقص الخصوبة ومنشطات الإباضة دوراً في زيادة معدل انتشار تكيس المبايض، بالإضافة إلى البدانة وزيادة الوزن ونقص الرياضة والمشي». وتلفت د.فادية الخليل إلى أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تزيد من فرص حدوث الإصابة بتكيسات المبايض، مثل: أعراض تأخر الإباضة والخلل في انتظام الدورة الشهرية، ما يزيد من خطر فرط الإصابة بسرطان بطانة الرحم بعد سن اليأس نتيجة التعرض المديد لهرمون الإستروجين، وضعف الخصوبة بسبب نقص الإباضة وارتفاع الهرمونات الذكورية (البشرة الدهنية وحب الشباب)، الشعرانية في الوجه والجسم، وازدياد تساقط شعر الرأس خاصة في المنطقة الصدغية الأمامية، زيادة الوزن سيما في منطقة البطن والعلامات الناتجة عن ارتفاع مقاومة الأنسولين، كداء السكري، وصعوبة تنزيل الوزن الزائد. إشارات مبكرة تذكر د. منالي محمد دندي، أخصائية التوليد وأمراض النساء، أن متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية معقدة تؤثر في نحو 10% من النساء وغالباً ما تشخص هذه المتلازمة لدى النساء بين 20 و30 عاماً، إلا أن العلامات المبكرة قد تظهر لدى الفتيات الأصغر سناً، بما في ذلك من لم تبدأ لديهن الدورة الشهرية بعد. وتضيف: تتمثل أبرز أعراض متلازمة تكيسات المبايض في اضطرابات الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو نقص الكمية)، نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم وحب الشباب ومشكلات في الخصوبة، كما تعاني بعض النساء ترقق الشعر أو تساقطه وتُعرّض هذه المشكلة السيدات لخطر أعلى للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والسمنة والعقم. وتوضح د. منالي محمد دندي أن تشخيص متلازمة تكيسات المبايض يعتمد على وجود واحد أو اثنين من بعض المؤشرات، مثل: * اضطراب في الدورة الشهرية (عدم انتظامها أو انقطاعها التام). * علامات تدل على «فرط الأندروجين السريري» مثل حب الشباب أو نمو الشعر الزائد، أو وجود مستويات مرتفعة من هرمونات الأندروجين (هرمونات ذكورية) في تحليل الدم. * ظهور مبيضين متعددَي الكيسات في فحص الموجات فوق الصوتية (أي وجود أكثر من 20 بويضة غير مكتملة النمو في المبيض، أو أن المبيض يبدو أكبر من الحجم الطبيعي) ويمكن استبدال التصوير بالموجات فوق الصوتية بإجراء فحص دم لقياس مستوى هرمون (الهرمون المضاد لمولر). وتبين د. منالي محمد دندي أن متلازمة تكيس المبايض تُعد اضطراباً هرمونياً معقداً يرتبط في كثير من الحالات بالسمنة ومقاومة الأنسولين التي تعتبر إحدى السمات الرئيسية للمتلازمة، إذ تؤثر في نحو 50% من المصابات بها، بغض النظر عن وزن الجسم، كونها تؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم (فرط الأنسولين)، ما يحفز المبايض على إنتاج كميات زائدة من الأندروجينات (الهرمونات الذكورية) وهو ما يسبب أعراضاً مثل: زيادة نمو الشعر (الشعرانية)، وحب الشباب وغياب الإباضة. وتضيف: تُفاقم السمنة من تأثير مقاومة الأنسولين لدى المصابات بالمتلازمة، إذ تُظهر النساء اللاتي يعانين زيادة الوزن وتكيس المبايض مستويات أعلى من مقاومة الأنسولين مقارنةً بمن يعانين من المتلازمة فقط، وتزيد هاتان المشكلتان خطر الإصابة بأمراض مثل: داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان بطانة الرحم. تؤكد د. منالي محمد دندي أن غياب الإباضة المزمن يؤدي إلى اضطراب في التوازن الهرموني، ما يسهم في تطور متلازمة تكيس المبايض وترتبط سماكة بطانة الرحم غير الطبيعية باضطرابات هرمونية شائعة في حالات المتلازمة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات في مستويات الدهون في الدم ويمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بتكيّس المبايض ويُسهم في تعقيد أعراضها وتفاقم مضاعفاتها الصحية. مضاعفات تشير د.سوميتا داس، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إلى أن مضاعفات متلازمة تكيسات المبايض تشمل: التواء المبيض حول الأربطة الداعمة، ما يقطع إمداده بالدم ويؤدي إلى ألم مفاجئ وشديد في البطن ويتطلب جراحة طارئة، وأيضاً تمزق الكيس، الذي ينجم عنه نزيف داخلي وألم، وفي حالات نادرة، عدوى. كما يمكن أن تضغط التكيسات الأكبر حجماً على الأعضاء المجاورة مثل: المثانة أو الأمعاء، ما يسبب أعراضاً بولية أو انزعاجاً هضمياً وتؤثر بعض التكيسات وخاصةً بطانة الرحم، أيضاً في الخصوبة. وتضيف: يجب تقييم تكيسات المبيض بعناية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، نظراً لارتفاع خطر الإصابة بالأورام الخبيثة وفي الإمارات، أدى انتظام فحوص الحوض والموجات فوق الصوتية إلى تحسين الكشف المبكر، ما قلل من المخاطر المرتبطة بالأكياس غير المشخصة أو التي تظهر في وقت متأخر. وتؤكد د. سوميتا داس أن علاج تكيسات المبيض يعتمد على عوامل مختلفة، مثل: حجم الكيس ونوعه وعمر المريضة وأعراضها وما إذا كانت في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أم بعده، أما التكيسات الصغيرة والبسيطة التي لا تسبب أعراضاً، فيجب مراقبتها وتكرار الموجات فوق الصوتية بعد بضعة أسابيع، وربما تُوصف الأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية، لمنع تكوّن تكيسات جديدة. وتتابع: تتطلب الأكياس الكبيرة أو التي تتكون باستمرار وترافقها أعراضاً مزعجة، إزالتها جراحياً بالمنظار، مع الحفاظ على المبيض وخاصة لدى معظم النساء في سن الإنجاب، أما في حال الاشتباه في وجود ورم خبيث، فيلزم إجراء جراحة أكثر شمولاً. وتلفت إلى أن بعض أنواع تكيسات المبيض يمكن أن يتكرر وجودها حتى بعد العلاج مع كل دورة إباضة إذا لم يُنظّم التوازن الهرموني وتتميز تكيسات بطانة الرحم بمعدل تكرار مرتفع ما لم يُستمر العلاج الهرموني بعد الجراحة، أو في حال عدم استئصال الكيس تماماً، أو إذا ظلت الحالات الكامنة، مثل: متلازمة تكيس المبايض أو بطانة الرحم، دون تداوي. 5 استراتيجيات وقائية تشمل الاستراتيجيات الوقائية من تفاقم أعراض متلازمة تكيسات المبايض، التي تتمثل في الآلام المزعجة، وزيادة حجم الكيس، وتكرار ظهورها، في الآتي: 1- تنظيم الهرمونات، وإجراء فحوص متابعة دورية لاكتشاف أي تغييرات في المبايض في وقت مبكر. 2- تغييرات في نمط الحياة، الحفاظ على وزن صحي، لأن فقدانه يمكن أن يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتحسين الأعراض، وخفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل الأنسولين والالتهاب وإدارة التوتر. 3- تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف والخضراوات، والكربوهيدرات والدهون الصحية والمعادن كالزنك والحديد، والتقليل من استهلاك السكريات قدر الإمكان. 4- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بانتظام مثل: الرقص أو اليوجا أو الركض، والتأمل أو التنفس العميق أو تدوين اليوميات للراحة النفسية والحد من التوتر. 5- الحصول على الترطيب اللازم لطرد السموم، عن طريق شرب كمية كافية من الماء، والنوم الجيد.