logo
#

أحدث الأخبار مع #تلسكوببلانك

خريطة مفصلة للكون في أول 380 ألف سنة من وجوده
خريطة مفصلة للكون في أول 380 ألف سنة من وجوده

الديار

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

خريطة مفصلة للكون في أول 380 ألف سنة من وجوده

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكمل علماء الفلك تحليل مجموعة جديدة من البيانات التي جمعها تلسكوب ACT خلال آخر دورة عمل له. استخدم فريق دولي من علماء الكونيات بيانات جديدة جمعها التلسكوب الكوني ACT في تشيلي لإنشاء أكثر الخرائط تفصيلا للكون حتى الآن، عندما كان عمره 380 ألف سنة فقط. وأكدت هذه الخريطة النموذج المقبول عموما لبنية الكون، أفادت بذلك الخدمة الصحفية بجامعة "برينستون" الأمريكية. وقالت البروفيسور سوزان ستيغز من جامعة "برينستون: "يمكننا من خلال هذه الخريطة رؤية كيفية تطور المراحل الأولى من تشكل النجوم والمجرات الأولى في الكون. وليس رؤية المناطق المظلمة والمضيئة فحسب، بل وتحديد مدى استقطاب الإشعاع الأحفوري بدقة عالية، وهو أمر مهم لتقييم طبيعة حركة الغاز. وهذا ما يميز ACT عن تلسكوب "بلانك" وتلسكوبات قديمة أخرى". يذكر أن تلسكوب ACT تم إنشاؤه في عام 2007 على قمة جبل (سيرو توكو) في صحراء أتاكاما التشيلية لمراقبة ما يسمى بالإشعاع الأحفوري ودراسة الكون في اللحظات الأولى من وجوده. وانتهت عملياته في منتصف عام 2022، لكن العلماء ما زالوا يواصلون تحليل ومعالجة الصور والبيانات العلمية التي تم جمعها، مما سمح مؤخرا بتأكيد وجود اختلافات في سرعة توسع الكون المبكر والحديث. أكمل العلماء مؤخرا تحليل مجموعة جديدة من البيانات التي جمعها ACT خلال آخر دورة عمل له (2017-2022)، مما مكّنهم من إنشاء أكثر الخرائط تفصيلا للكون في اللحظات الأولى من وجوده، عندما كان مليئا بالبلازما فائقة السخونة. وسمحت قياسات استقطاب الإشعاع الميكروي الذي أنتجته المادة الأولية للكون لعلماء الفلك بتتبع حركتها، بالإضافة إلى تدقيق تقديراتهم بشأن عمر الكون وكتلته وحدوده وسرعة توسعه في تلك الحقبة. وأشار العلماء إلى أن هذه البيانات غالبا ما تتوافق مع أبسط نماذج الكون المتفق عليها من قبل الجميع، والتي لا تتضمن جزيئات أو مواد غريبة إضافية يمكن أن تفسر العديد من التناقضات بين قياسات خصائص الكون الحديث والقديم. ومع ذلك، تم تأكيد أحد هذه التناقضات، وهو الفرق الكبير في سرعة توسع الكون في الماضي البعيد (67-78 كم/ثانية لكل ميغابارسك) والآن (73-74 كم/ثانية لكل ميغابارسك) . وقالت الأستاذة سوزان ستيغز:" لم نتمكن من إيجاد أي طريقة ممكنة لحل هذا "الأزمة الكونية" في مجموعات البيانات التي توقعنا أن نجد فيها تفسيرا لهذه الاختلافات في سرعة توسع الكون. يذكر أن ما يسمى بـ"الإشعاع الأحفوري" (أو الإشعاع الكوني الخلفي) عبارة عن "صدى" ميكروي للانفجار الكبير. وتحتوي بنية هذا الإشعاع على معلومات حول كيفية توزع المادة المظلمة في الكون في اللحظات الأولى من وجوده. وفي السنوات الأخيرة قام علماء الفلك بدراسة بنية هذه "الأصداء" الناجمة عن عملية ولادة الكون باستخدام المراصد الأرضية والفضائية. ويعتبر الإشعاع الأحفوري أحد أهم الأدلة التي تدعم نظرية الانفجار الكبير، حيث يمثل الضوء الأول الذي انبعث بعد أن أصبح الكون شفافا بعد مرور حوالي 380 ألف سنة من الانفجار الكبير. ومن خلال تحليل هذا الإشعاع يمكن للعلماء فهم توزع المادة المظلمة والطاقة المظلمة، بالإضافة إلى دراسة الخصائص الأساسية للكون، مثل عمره، وتوسعه، وتكوينه.

صور مدهشة من طفولة الكون الذي بلغ منتصف العمر
صور مدهشة من طفولة الكون الذي بلغ منتصف العمر

العين الإخبارية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

صور مدهشة من طفولة الكون الذي بلغ منتصف العمر

كشف فريق بحثي يعمل بتلسكوب أتاكاما الكوني (ACT) عن أوضح الصور حتى الآن للكون في مراحله الأولى.حيث تمكن العلماء من الوصول إلى فترة لم يكن يمكن للبشر استكشافها من قبل. استندت هذه الصور إلى قياسات للضوء الذي استغرق أكثر من 13 مليار سنة للوصول إلى التلسكوب الموجود في مرتفعات جبال الأنديز في تشيلي، مما كشف عن الكون عندما كان عمره حوالي 380 ألف سنة، وهي فترة تعتبر بمثابة "صور مولود جديد" لكون بلغ الآن "منتصف العمر". وقالت سوزان ستاغز، مديرة تلسكوب أتاكاما وأستاذة الفيزياء بجامعة برينستون: "نحن نرى أولى الخطوات نحو تكوين النجوم والمجرات الأولى، ولا نرى فقط الضوء والظلام، بل نرى أيضًا استقطاب الضوء بدقة عالية، وهو ما يميز تلسكوب أتاكاما الكوني عن تلسكوب بلانك والتلسكوبات الأخرى السابقة". الصور الجديدة لهذه الخلفية الإشعاعية، والمعروفة باسم الخلفية الكونية الميكروية، تقدم دقة أعلى من تلك التي تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب بلانك الفضائي قبل أكثر من عقد. ويقول سيغورد نايس، الباحث في جامعة أوسلو وأحد المؤلفين الرئيسيين في المشروع: " يتمتع تلسكوب أتاكاما الكوني بخمسة أضعاف دقة بلانك، وحساسية أكبر، وهذا يعني أن إشارة الاستقطاب الضعيفة باتت الآن مرئية بوضوح". تُظهر هذه الصور تفاصيل حركة الغاز المكون من الهيدروجين والهيليوم في مرحلة الطفولة الكونية، وأوضح العلماء أن هذه الحركة تمكنهم من تحديد مدى قوة جاذبية الكون في أجزاء مختلفة من الفضاء. والنتائج الجديدة تؤكد صحة نموذج بسيط للكون وتستبعد معظم النماذج البديلة، بحسب الفريق البحثي، سيتم تقديم هذه النتائج اليوم الأربعاء خلال المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الأمريكية. قياس الطفولة الكونية وفي السنوات الأولى بعد الانفجار العظيم، كانت البلازما البدائية التي ملأت الكون شديدة السخونة لدرجة أن الضوء لم يكن قادرا على الانتقال بحرية، مما جعل الكون "معتما". وتمثل الخلفية الكونية الميكروية أول مرحلة يمكننا رؤيتها في تاريخ الكون، وهي بمثابة "صورة مولود جديد" للكون. والصور الجديدة توفر رؤية واضحة للغاية للتباينات الدقيقة في كثافة وسرعة الغازات التي ملأت الكون الشاب، و هذه الصور تساعد العلماء على الإجابة عن تساؤلات قديمة حول أصول الكون وتطوره إلى الحالة الغنية والمعقدة التي نعيش فيها اليوم. aXA6IDkyLjExMy4yMzguMTQ4IA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store