logo
#

أحدث الأخبار مع #تلميذ_سابق

تلميذ سابق يقتل عشرة أشخاص وينتحر في مدرسة في النمسا
تلميذ سابق يقتل عشرة أشخاص وينتحر في مدرسة في النمسا

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

تلميذ سابق يقتل عشرة أشخاص وينتحر في مدرسة في النمسا

قتل عشرة أشخاص عندما أطلق تلميذ سابق النار في مدرسة في مدينة غراتس النمسوية الثلاثاء وأقدم على الانتحار بعدها، في حادثة غير مسبوقة في البلاد أعلنت السلطات على إثرها الحداد العام ثلاثة أيام. وكانت السلطات أعلنت في حصيلة أولية مقتل تسعة أشخاص وإصابة 12 بعضهم في حال حرجة، قبل أن تؤكد في فترة بعد الظهر وفاة امرأة متأثرة بجروحها. والضحايا هم سبع إناث وثلاثة ذكور لم تحدد أعمارهم، إضافة الى المهاجم الذي تصرّف بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة بحسب الشرطة. ورفضت الأخيرة التكهن بدوافعه في هذه المرحلة. واستخدم الشاب وهو نمسوي يبلغ 21 عاما من المنطقة، بندقية ومسدسا يملكهما بشكل قانوني لتنفيذ الهجوم. وتلقّى المنفذ تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل التلاميذ بين 14 و18 عاما، لكنه لم يكمل دراسته. وسارعت الشرطة الى تطويق المكان وإخلاء المدرسة بعيد تلقي اتصالات بسماع صراخ وأصوات إطلاق نار فيها قرابة العاشرة صباحا (08,00 ت غ). وتولت خلية أزمة الاهتمام بالتلامذة. وتقع المدرسة في حي هادئ تظلله الأشجار. ووضعت على مقربة منها باقات من الزهور وشموع، بينما قامت بعض المحال التجارية بإغلاق ستائرها في ظل انتشار مكثف لسيارات الشرطة والاسعاف. وقالت الشرطة على منصة إكس في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار". وتفقد المستشار النمسوي كريستيان ستوكر مكان الهجوم في المدينة الواقعة بجنوب البلاد، متحدثا عن "مأساة وطنية" و"يوم أسود". وأعلن ستوكر الحداد ثلاثة أيام، تتخللها دقيقة صمت تكريما للضحايا عند الساعة العاشرة صباح الأربعاء (08,00 ت غ) في عموم البلاد. وأعربت امرأة أميركية تقيم في المنطقة، وهي أم لطفلين يرتادان مدرسة قريبة، عن "صدمة" جراء الهجوم. وقالت لوكالة فرانس برس "في بلادي نعلم أن أمرا كهذا يتكرر، لكن لم يسبق لذلك أن حصل هنا (في النمسا)". وقال الفنان رومان كلوغ (55 عاما) المقيم في الجوار إن "غراتس مدينة آمنة"، مشددا على أن المدرسة حيث وقع الاعتداء "تعرف بانفتاحها وتنوّعها". وأثار الهجوم سلسلة من المواقف التضامنية مع النمسا، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني ونظيرها المجري فيكتور أوربان. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على إكس "الأنباء الواردة من غراتس تمسّني في القلب". كذلك، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "تضامن فرنسا الكامل" مع عائلات الضحايا والشعب النمسوي. وأكد المستشار الألماني فريدريتش ميرتس "نتعاطف مع أصدقائنا وجيراننا النمسويين ونشاركهم حزنهم". وأعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة. وكتبت عبر إكس "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم من دون خوف أو عنف". وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 9,2 ملايين نسمة. وتعتبر الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، من أكثر بلاد العالم أمانا بحسب مؤشر السلام الدولي (غلوبال بيس اندكس). لكن حوادث من هذا النوع تسجّل ازديادا في أوروبا خلال الأعوام الماضية، مع تسجيل سلسلة هجمات في مدارس وجامعات، لم تكن مرتبطة بـ"الارهاب". وفي يوم الهجوم في النمسا، توفيت ناظرة تعرضت للطعن صباح الثلاثاء على يد تلميذ أمام مدرسة في نوجان بشرق فرنسا، في عمل وصفه ماكرون بأنه "عنف غير مبرر". وطعن الطالب الناظرة البالغة 31 عاما أثناء تفتيش الحقائب بإشراف رجال الدرك. وتوفيت متأثرة بجروحها بعدما تلقت "طعنات عدة" وفق معلومات أولية. وتمكن الدرك من توقيف الطالب وعمره 15 عاما، ووضع رهن الاحتجاز في نوجان. وفي شباط/فبراير، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء سوري عمره 23 عاما. وفي أواخر العام 2023، قتل 14 شخصا على الأقل على يد تلميذ في تشيكيا. وفي آذار/مارس من السنة ذاتها، قتل تسعة أطفال وحارس مدرسة عندما أطلق تلميذ في الثالثة عشرة النار في مدرسة بوسط العاصمة الصربية بلغراد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store