logo
#

أحدث الأخبار مع #تليغراف،

مخاوف عالمية من أزمة ديون.. اليابان تثير الذعر في الأسواق
مخاوف عالمية من أزمة ديون.. اليابان تثير الذعر في الأسواق

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مخاوف عالمية من أزمة ديون.. اليابان تثير الذعر في الأسواق

تسود أجواء القلق في الأسواق العالمية بشأن احتمال نشوء أزمة مالية عالمية بسبب أزمة سندات حكومية بدأت تتكشف في اليابان. ففي مزاد حكومي أُجري يوم الثلاثاء الماضي، فشلت الحكومة اليابانية في جذب اهتمام كافٍ بسندات مدتها 20 عاماً، ما أدى إلى ارتفاع حاد في العائدات – وهي تكلفة اقتراض الحكومة – لأعلى مستوياتها منذ عقود. وسرعان ما أصابت عدوى القلق الأسواق العالمية، حيث يتخوف المستثمرون من أن تكون اليابان مجرد مقدمة لما قد يحدث في اقتصادات مثقلة بالديون مثل بريطانيا والولايات المتحدة. وأطلق رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، تحذيراً صريحاً أمام البرلمان، واصفاً الوضع المالي لبلاده بأنه "أسوأ من اليونان"، في إشارة إلى مدى هشاشة ثالث أكبر اقتصاد في العالم إذا ما فقدت الأسواق ثقتها فيه. ويبلغ الدين العام في اليابان 235% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي، وهو أعلى بكثير من نسبة 142% في اليونان خلال أزمة اليورو عام 2009. مستقبل قاتم ووفقا لتقرير نشرته صحيفة تليغراف، لم تقتصر التحذيرات على إيشيبا، إذ قال وزير المالية، كاتسونوبو كاتو، إن فقدان ثقة الأسواق في السياسة المالية اليابانية قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الفائدة، وضعف الين، وتضخم مفرط، ما سيسبب "تأثيراً مدمراً على الاقتصاد". وتراجع الاقتصاد الياباني بنسبة 0.2% في الربع الأول من هذا العام، متأثراً بعزوف المستهلكين. ومع بلوغ التضخم نسبة 3.6%، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2008، ويقلل تدريجياً من مشترياته الضخمة للسندات الحكومية التي لطالما دعمت السوق لعقود. لكن التراجع في الطلب على هذه السندات بات واضحاً، إذ لم يجد بنك اليابان بعد مشترين بدلاء – حتى من المؤسسات التقليدية مثل شركات التأمين وصناديق الاستثمار اليابانية الكبرى. وتترقب الأسواق قرار البنك المركزي في يونيو بشأن الاستمرار في تقليص مشترياته أو تعديل استراتيجيته. قلق دولي ومن الناحية الدولية، يثير هذا التطور قلقاً في بريطانيا والولايات المتحدة. تقول كاثلين بروكس، المحللة في "XTB": "الضغوط على السندات اليابانية والأمريكية تظهر أن المستثمرين مستعدون لمعاقبة الدول التي تعاني من ديون ضخمة وعجز مالي متزايد". وأضافت أن هذا الأمر "أثر سلباً على بريطانيا سابقاً، ويضغط حالياً على الولايات المتحدة، وبدأ الآن يظهر في اليابان". ففي بريطانيا، يُنذر استمرار ارتفاع العائدات بتكاليف إضافية على دافعي الضرائب، إذ ستضطر الحكومة لإنفاق المزيد على الفوائد بدلاً من الخدمات العامة. ويزيد ذلك الضغط على وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، التي تجد نفسها في مأزق سياسي بين الحاجة إلى ضبط الإنفاق وواقع ارتفاع تكلفة الاقتراض. من جهة أخرى، يتوقع بنك "BNP Paribas" أن تواجه الولايات المتحدة احتمالاً غير ضئيل لـ"لحظة ليز تراس" – في إشارة إلى اضطرابات السوق خلال فترة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة. ويضيف البنك: "الإدراك هو الواقع في الأسواق"، محذراً من أن ارتفاع مستويات الدين دون إصلاح مالي واضح يُنذر بأزمة ثقة قد تكون كارثية. ووسط هذه الاضطرابات، يأمل البعض أن تساعد عملية "تطبيع" سوق السندات اليابانية – عبر تقليل تدخل بنك اليابان تدريجياً – في استعادة توازن الأسواق. لكن اختباراً حقيقياً قادم في الأسبوع المقبل، مع طرح سندات لأجل 40 عاماً، في ظل توتر واضح بين المستثمرين. ووفقا لتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن السؤال الذي يُطرح الآن: هل يمكن لأزمة سندات يابانية أن تهز النظام المالي العالمي وتضغط على الاقتصاد البريطاني؟ وبالفعل هناك الكثير من العوامل المترابطة مثل قرارات بنك اليابان، سلوك المستثمرين اليابانيين، السياسات المالية في واشنطن، والوعود الانتخابية في طوكيو. ويرى المحللون أن اليابان ليست وحدها، لكن وضعها يعكس حالة من "القلق المتصاعد" بين المستثمرين حول العالم. وفي ظل هذه الظروف، قد يجد القادة في بريطانيا والولايات المتحدة أنفسهم مطالبين بتحركات أكثر جرأة لضبط أوضاعهم المالية، وإلا فإن "التقلب قد يصبح هو القاعدة"، كما يقول تقرير "BNP Paribas" aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMTg1IA== جزيرة ام اند امز CH

أسلحة غامضة تؤمن جنازة البابا فرنسيس.. ما هي؟
أسلحة غامضة تؤمن جنازة البابا فرنسيس.. ما هي؟

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

أسلحة غامضة تؤمن جنازة البابا فرنسيس.. ما هي؟

لفت جنود إيطاليون يقفون متأهبين لتأمين جنازة البابا فرنسيس السبت في قلب روما الأنظار، بحملهم أسلحة غريبة، ضمن عملية أمنية ضخمة تشمل تسيير دوريات في نهر التيبر وإطلاق طائرات مسيرة للاستطلاع ونشر قناصة، حيث من المقرر أن يحضر العشرات من الزعماء والقادة ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. وبحسب الصور المتداولة، فقد نشرت القوات الخاصة الإيطالية أسلحة مكافحة «الطائرات بدون طيار الهجومية»، وقد ظهر حشد جنود بزيّ قتالي في ساحة القديس بطرس لحمايتها من أي هجوم إرهابي جوي محتمل، وقد انضموا إلى حرس الفاتيكان السويسريين، الذين يتلقون تدريبات صارمة أيضاً، رغم أن دورهم قد يقتصر على المراسم البروتوكولية. التصدي للطائرات المسيرة ووفق مراقبين، فإن التهديدات التي تشكلها الطائرات بدون طيار، تثير قلق وكالات مكافحة الإرهاب على مدى العقد الماضي، وتصاعد القلق بشكل أكبر في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى تطوير المسيرات. ورغم أنه تم بالفعل فرض حظر جوي حول منطقة الفاتيكان، فقد ظهر جنود يحملون نسختين مختلفتين من الأسلحة المضادة للطائرات بدون طيار، والتي تحجب الإشارة بين وحدة التحكم والطائرة، ما يجبرها على السقوط. بندقية التشويش وبحسب الصور التي نشرتها صحيفة تليغراف، فإن السلاح ظهر كأنه مدفع رشاش مكبر، لكنه لا يحمل أي علامات، في وقت رفض مسؤول عسكري في الموقع الإفصاح عمن قام بتوريده أو مكان تصنيعه. وقال الجندي للصحيفة إن المدفع المضاد للطائرات بدون طيار، والذي كان لونه أسود بالكامل باستثناء لوحة بلاستيكية بيضاء في الطرف الأمامي، يزن ما بين سبعة وثمانية كيلوغرامات، ويبلغ طوله نحو متر. وأوضح جندي يحمل السلاح، أنه عبارة عن «جهاز تشويش ترددات»، حيث وقف في منطقة مُحاطة بسياج على أحد جوانب ساحة القديس بطرس، وإلى جواره جندي آخر يحمل منظاراً، يبحث عن طائرات مُسيّرة تحلق في المنطقة دون إذن. وأوضحت مصادر عسكرية أن السلاح عبارة عن«قاتل طائرات بدون طيار.. وإذا وجد الجندي مسيرة يمكنه من خلال سلاحه تشويش الإشارة على جهاز التحكم، وتسقط الطائرة مباشرة على الأرض». وأشار إلى أن الجيش الإيطالي والقوات الجوية تتدرب على هذه الأسلحة منذ بضع سنوات لكنها لم تضطر لاستخدمها مطلقاً. سلاح آخر غريب كما نشر سلاح الجو الإيطالي سلاحاً ثانياً مضاداً للطائرات المسيرة بالقرب من الساحة، وكان مزوداً بثلاث براميل، عرض كل منها نحو أربع بوصات، يشبه بطارية ضخمة، وشبهه أحد المراقبين ب«مدمر الطائرات المسيرة»في إشارة إلى فيلم«صائدو الأشباح». ويقول مراقبون إن الإجراءات الأمنية المحيطة بالجنازة تشكل مهمة لوجستية ضخمة بالنسبة للسلطات الإيطالية، حيث تقام في الهواء الطلق، كما أنها تقع على أرض الفاتيكان، والتي يحميها الحرس السويسري. ومن شروط حرس الفاتيكان أن يكونوا سويسريين، لا تقل أعمارهم عن 19 عاماً، كما يخضعون لتدريبات تكتيكية من القوات الخاصة السويسرية، كما أن لدى الفاتيكان أيضاً قوة شرطة أمنية خاصة به تسمى«فيلق الدرك». وهناك أيضاً عدد لا يحصى من قوات الأمن والشرطة الإيطالية، التي كانت منتشرة بكثافة في ساحة القديس بطرس قبل الجنازة. وقال نيلو موسوميتشي، وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية، إنه يتوقع وصول«أكثر من مليون» شخص للمشاركة في الجنازة. قناصة الأسطح وأعلنت السلطات الإيطالية أنه سيتم نشر قناصة على أسطح المنازل، وفرض رقابة مشددة على شبكات الصرف الصحي وغيرها من الأماكن تحت الأرض. وتم بالفعل إغلاق بعض الطرق المحيطة بالفاتيكان ونشر قوارب الشرطة على نهر التيبر، بينما تقوم الشرطة بإجراء عمليات تفتيش في محطات القطارات ومترو الأنفاق. وسيتم نصب شاشات عملاقة على طول شارع ديلا كونسيليزيوني، الذي يربط بين مركز روما التاريخي والفاتيكان، حتى يتمكن الحشود من مشاهدة المراسم. وجنازة البابا فرنسيس التي تقام في الهواء الطلق، أمام كنيسة القديس بطرس، تشهد حضور العشرات من زعماء العالم بمن فيهم ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إضافة إلى كبار الشخصيات، من بينهم أمير ويلز، وسيجلسون في منطقة مفتوحة، إلى جانب ما يصل إلى 170 وفداً دولياً والكرادلة، في حين تشير التوقعات حضور نحو مليون شخص للجنازة.

هل تتعاون تونس مع ميليشيات غرب ليبيا في عمليات تهريب البشر لتحقيق أرباح بالملايين؟
هل تتعاون تونس مع ميليشيات غرب ليبيا في عمليات تهريب البشر لتحقيق أرباح بالملايين؟

أخبار ليبيا

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

هل تتعاون تونس مع ميليشيات غرب ليبيا في عمليات تهريب البشر لتحقيق أرباح بالملايين؟

أزمات أمنية متلاحقة وأوضاع يرثى لها في ليبيا، ففي الوقت الذي يتم الحديث فيه عن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا، والوصول لاتفاق يُنهي الانشقاق الكبير الذي يعانيه المجتمع الليبي، تبقى أزمة الميليشيات والجماعات المسلحة الأزمة الكُبرى التي تهدد أي اتفاق أو ميثاق. تقرير كارثي، نشرته صحيفة 'التلغراف' البريطانية، كشف عن حجم الفساد الذي تتسبب فيه الجماعات المسلحة والميليشيات، في ظل تمكين حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها لهم، وتعيين آمريهم وقادتهم في مناصب أمنية وعسكرية واستخباراتية حساسة بالبلاد. التقرير كشف عن تنسيق بين الميليشيات الليبية، وبعض عناصر الشرطة التونسية، للمساعدة في عملية الإتجار بالبشر والتهريب والهجرة غير الشرعية، حيث أطلقوا على المهاجرين المحتجزين لقب 'الذهب الأسود'، في إشارة إلى قيمتهم المادية عندهم. أوضح تقرير التلغراف، أن عملية الإتجار بالبشر تتم عبر حدود المشتركة بين ليبيا وتونس، حيث يتم طرد المهاجرين من الجانب التونسي إلى ليبيا، تمهيدا إلى ما وصفه التقرير بـ'بيعهم'، بعد أن يتم احتجازهم بضعة أيام في معسكرات اعتقال بالقرب من المدن الحدودية وهما رأس اجدير وبن قردان. وكشفت القرير عن أن عملية تسليم المهاجرين المحتجزين، تتم بشكل مُرتب للغاية، حيث ان هناك ترابط بين البنية التحتية في تلك المناطق الحدودية، ويحصل رجال الأمن التونسيين على مقابل إما مادي أو وقود أو مواد مخدرة. أما عن شهادات المهاجرين التي جاءت في التقرير، فكانت مؤلمة، حيث قال أحد المهاجرين المحتجزين، أن عناصر تابعة للشرطة التونسية، وقبل أن يقومون بتسليم المهاجرين للميليشيات الليبية، يقومون بالتحرش بالنساء في الحافلات المخصصة لنقلهم، بل وبلغ الأمر إلى اغتصابهن أمام الرجال. ويستكمل شهادته قائلا: 'بعد دخول الأراضي الليبية، يتم وضع اللاجئين في مراكز احتجاز غير آدمية في قلب الصحراء، حيث يتم احتجازهم هم وأسرهم، في محاولة للحصول على فدية أو مقابل مادي، مقابل إطلاق سراحهم، كما أنه يتم إجبار بعض المحتجزين على العمل القسري. ويقول لاجئ آخر، وفقا لما ذكره التقرير: 'بالقرب من الحدود الليبية وبعد أن قام التونسيون بتسليمنا، ظهر حقد كبير، حيث أبرحونا ضربا وتعرضنا لصدمات كهربائية تكاد تقتلنا، فالنساء أغلى ثمنا من الرجال، لأن الميليشيات الليبية تستغلهم جنسيا خلال فترة الاحتجاز'. التقرير أوضح أن الأسعار التي تدفعها الميليشيات وعصابات التهريب للجانب التونسي محددة ومعروفة، حيث يتم دفع 12 يورو مقابل الرجل، بينما يتم دفع 90 يورو للمرأة. وحمل التقرير الذي نشرته تليغراف، الاتحاد الأوروبي، جانبا من المسؤولية حول أوضاع هؤلاء المهاجرين الذين يتم طردهم من تونس إلى ليبيا، نتيجة للاتفاقيات بينه وبين الجانبين التونسي والليبي، والتي أعطت مساحة كبيرة للميليشيات للعمل بحرية دون عوائق مع توفير تمويل دائم لهم. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store