أحدث الأخبار مع #تنظيم_الإخوان


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
الحكومة الفرنسية تنظر في مقترحات لمواجهة تنظيم الإخوان
أبوظبي - سكاي نيوز عربية طلب مجلس الدفاع والأمن الوطني الفرنسي من الحكومة إعداد مقترحات جديدة لمواجهة الخطر المحدق الناتج عن تغلغل تنظيم الإخوان في المجتمع الفرنسي ومؤسساته.


سكاي نيوز عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
مراقبون: ارتباط الجيش بنظام الإخوان يطيل الحرب في السودان
ويؤكد المراقبون أن بداية الحل تكمن في فك الارتباط الحالي بين الجيش وتنظيم الإخوان، لكنهم يقرون بوجود صعوبات كبيرة في ظل الدرجة العالية من الهيمنة على القرار العسكري. وخلال العامين الماضيين، قدمت أطراف إقليمية ودولية 10 مبادرات، لكن جميعها فشلت في وقف الحرب لأسباب يقول مراقبون إنها ترتبط بهيمنة تنظيم الإخوان على مراكز القرار وإصراره على استمرار الحرب. في الأسبوع الماضي، حذر شمس الدين الكباشي نائب قائد الجيش السوداني من استخدام أي شعارات سياسية داخل معسكرات الجيش، لكن بعد ساعات من تلك التحذيرات، قال المصباح طلحة، قائد كتيبة البراء - إحدى ابرز أجنحة تنظيم الإخوان المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش- لمجموعة مقاتليه "ليس لأحد قولا علينا ولا يوجد من هو أكثر رجولة منا". وفي هذا الإطار، يرى الصحفي والمحلل السياسي محمد المختار محمد أن تسيد الكتائب الإخوانية المتطرفة لمشهد الحرب كان "واحدا من خطوات وضع فيها الجيش السودان في حقل ألغام، ينذر بمآلات خطيرة". ويوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: "سياسة الجيش حيال الحرب الحالية وسماحه للكتائب الإخوانية بتصدر المشهد افتقرت للحساسية السياسية وقراءة المتغيرات الدولية والإقليمية الواضحة للمراقبين، لكن يبدو أن مطامع العودة للسلطة واستخدام عقلية الكارت الأخير لا زالت تدفع تنظيم الإخوان للمضي في نهجه المتهور الذي دفعه لإشعال الحرب الحالية لذلك هو يسعى لتعقيد الأزمة أكثر". ويشير المختار إلى أن الإخوان وعبر ماكينة الدعاية الضخمة التي يديرونها لا يزالون يسعون "لترويج أكاذيب عديدة لتبرير حربهم". تاثير خطير تشير تقارير إلى ارتكاب الكتائب الإخوانية المتحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة في حق المدنيين، مما يلقي بتبعات خطيرة على الجيش السوداني. وفي فبراير، قالت منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" إن تحقيقات أجرتها، أكدت أن قوات تابعة للجيش منها درع السودان وكتيبة البراء بن مالك ارتكبت عمدا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خلال هجوم الجيش على ولاية الجزيرة في يناير الماضي. واستهدفت الهجمات بشكل ممنهج سكان قرى تعرف محليا بـ "الكنابي"، وصاحبتها تصفيات في عدد من مناطق مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، راح ضحيتها نحو 180 شخصا على الأقل. وفي أبريل، أكدت الأمم المتحدة حصولها على أدلة تشير إلى ارتكاب تصفيات وعمليات قتل خارج القانون راح ضحيتها العشرات في جنوب وشرق العاصمة السودانية الخرطوم خلال الأيام التي تلت دخول الجيش والقوات المتحالفة معه لتلك المناطق في السادس والعشرين من مارس. وشملت التصفيات عدد من المدنيين على أساس جهوي، إضافة إلى أعضاء في لجان المقاومة ، وبعض المشرفين على المطابخ الخيرية "التكايا". ويبدي الضابط المتقاعد محمد نور، مخاوفه من انعكاسات سلبية على صورة الجيش، بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها تلك الكتائب، ويوضح "الجيش هو الجهة المناط بها الامساك بزمام القيادة والسيطرة، وإدارة المعارك، وبالتالي أي انتهاكات ارتكبت من المجموعات المتحالفة معه تقع تحت مسؤوليته". ويعزي نور وهو الأمين العام للقيادة المركزية للضباط المتقاعدين المعروفة باسم "تضامن"، التفلت الحالي إلى التفكيك الممنهج الذي طال القوات المسلحة. ويوضح لموقع سكاي نيوز عربية "كان التمكيين في الجيش من أولى اولويات تنظيم الإخوان عندما استولى على السلطة في العام 1989". ويشير نور إلى أن عمليات تسريح الضباط المهنيين الغير موالين لتنظيم الإخوان كانت تتم بأعداد كبيرة للغاية، مما جعل العديد من الضباط يستشعرون منذ البداية مخاطر أدلجة الجيش، وإخراجه عن مساره المهني، ويعترضون على تكوين المليشيات الإخوانية الجهادية مثل الدفاع الشعبي وغيرها، لكن لم يتم الاستماع لهم إلا أن وصل الجيش الى أوضاعه الحالية". أهداف سياسية برزت خلال الحرب الحالية العديد من المؤشرات التي رسخت الاعتقاد بسعي الأخوان لاستخدام الجيش للهيمنة على السلطة. وشهدت الأشهر الماضية ظهورا إعلاميا مكثفا لقادة الكتائب الإخوانية، كما كشف القيادي في الحركة الإسلامية عبدالحي يوسف عن نوايا التنظيم من خوض الحرب، حيث قال خلال ندوة إن شباب الحركة المقاتلين مع الجيش أحق بالسلطة بعد انتهاء الحرب. وفي هذا السياق، يشير خالد كودي الأستاذ في الجامعات الأميركية إلى أنه لا يمكن قراءة سلوكيات قيادة الجيش السوداني خلال الحرب الحالية بمعزل عن أيديولوجيته المتحالفة مع الإخوان، وسعيه للسيطرة عبر القمع والتعبئة العقائدية. ويوضح "يسعى تنظيم الإخوان للاستفادة من الحرب في إعادة هندسة السودان على أسس فاشية دينية وعسكرية متطرفة، تعيد إنتاج نفس الخطاب الذي دمر البلاد عبر عقود من الحروب والانقسامات". وينبه كودي إلى أن خطورة التحالف العضوي الذي يجمع بين الجيش وتنظيم الإخوان منذ انقلاب يونيو 1989، تكمن في "تحويل الجيش إلى مؤسسة أيديولوجية تشارك في بناء الدولة الأيديولوجية المسلحة، التي لا تكتفي بفرض النظام بالقوة، بل تعيد هندسة المجتمع نفسه استنادا إلى رؤية دينية–عرقية مغلقة". ويضيف "أعادت الحرب الجارية إنتاج هذا التحالف، في نسخة أكثر توحشا، حيث عادت أجنحة الإخوان المسلحة مثل كتائب البراء والدفاع الشعبي، وألوية الفتح – لتشكل ذراعا تعبويا للجيش".


جفرا نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
رصاصات أخوانية من العاصمة اللندنية .
جفرا نيوز - نفّذت الحكومة الأردنية الحكم القضائي الصادر عام 2020 بحق تنظيم الإخوان العالمي، والقاضي بحظر نشاطه على الأراضي الأردنية بعد إخفاقه في تصويب أوضاعه القانونية لممثله جماعة الإخوان ، وقد شكل الإعلان الأمني في 15 نيسان 2025 عن خلية إرهابية مرتبطة بالتنظيم (الخلية 16) دافعًا قويًا لتفعيل القرار وحسمه، في إشارة واضحة على جديّة الدولة بعدم التراجع و العودة عنه . وكما هو متوقع، ومن الطبيعي أن تشتعل جبهة من الجدال و السجال السياسي داخل المجتمع الأردني، انقسمت الآراء بين مؤيد لحظر التنظيم ومستنكر للجريمة الإرهابية، وبين مدافع عن الجماعة اما انسجامًا مع خلفياته الفكرية أو تبعيته التنظيمية، أو بدافع مصلحة شخصية و لم تنزع الدولة من أي طرف رقمه الوطني أو جنسيته الأردنية، لكنه شرف الخصومة وأدبيات اللغة وسمو الأخلاق تبقى معيار الرد، وهذا ما نسعى إليه في هذا المقال. لقد ظهرت في الآونة الأخيرة أساليب مألوفة باتت مكشوفة في اغتيال الشخصيات الاعتبارية ، أساليب لا يلجأ إليها إلا من تشبع بذهنية القاتل المأجور، و بعض الأقلام المدفوعة داخل و خارج الوطن الاردني ، آخر هذه المحاولات كانت من شاب يافع أردني مغترب، ظهر في فيديو مصوّر من إحدى عواصم الضباب الغربية، داخل غرفة مكيفة نظيفة ، متقمصًا دور المحلل السياسي، مرتديًا هيئة أنيقة ، مشذب اللحية، شديد الحماسة، بكامل قواه العقلية و فحولته السياسية، مترصدا ببندقية لسانه ليصوّب رصاصه مستهدفا شخصية أكاديمية بمستوى و وزن د حسن البراري العجارمة استاذ العلوم السياسية و العلاقات الديبلوماسية الدولية ، محاولًا اغتيال سمعته وفكره ، في ذات المدينة ،محاولا محاكاة ذات التكتيك لقاتل ناجي العلي حين أطلق عليه رصاصات الغدر من الخلف ، لتصيب رأسه ليسكت قلم رصاص ناجي الراسم المتكلم، و لم يصب فكره او مبادئه التي عاشت اطول من ذلك القاتل . ولنقل له الآتي: -صحيح أنك اشجع من ذالك القاتل حيت تجرأت على الظهور، وهو ما لم يفعله قاتل ناجي العلي حين أطلق رصاصه من الخلف و لأنه أجبن من مواجهته وكشف هويته ، لكنك فشلت كما فشل هو: فقد مات ناجي جسدًا وبقي فكره، وأنت عجزت عن إسكات صوت البراري أو النيل من قيمته العلمية والفكرية. -فشلك ناتج عن استعارتك ذات الأساليب التي طالما استخدمها التنظيم ضد مخالفيه: شيطنة الخصم، واتهامه بالصهينة، وتقمص دور الضحية، وادعاء المظلومية و إقحام كثير من المعلومات الغير دقيقة مع قليل من الحقيقة داخل الراوية، وتوظيف مقاطع فيديو مجتزأة معالجة تخدم الغرض لا الحقيقة ، إنها أدوات تضليل بات الأردني يعرفها و يميز من يمتهنها من تنظيمات الابتزاز السياسي المرتزقة ، المشهورة بالصاق تهم الخيانة و السلوكيات غير الأخلاقية و قصص التخابر المدبلجة بكل سهولة ، و يعلم ناطقها و مطلقها بأن قياداته هم أكثر علما و خبرة فيها . -حسن البراري كتب مقالاته حول سلوك تنظيم الاخوان المحظور السياسي في سنواته الأخيرة محللًا و ليس محرّضًا ناقدًا ليس خصمًا ، انتقد أداء التنظيم، و وجه له النصيحة، لكنه خالفهم و انحاز إلى مصلحة الوطن لأنه فوق اي انتماء ، وطن عمره تجاوز المئوية الاولى نحو الثانية اكبر من عمر اي شخصية أو تنظيم ، وهو الذي وقف معهم ذات يوم ، حين اعتقد أنهم حريصون على الدولة، لكنه فارقهم عندما بات أمن الوطن مهددًا منهم و المصلحة الوطنية هي الأولى و العليا . ليس غريبا سلوك اتباع ذلك التنظيم في فحش و فسق الخصومة ، حتى ابا فرحان ليث شبيلات حين خالف رأيهم لم يوفروا جهدهم تجاهه بل صبوا جام غضبهم عليه في السر و العلن ، وهناك نماذج كثيرة لم يكشف عنها . -الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها التقطها ، ما قدمته من محتوى داخل دولة غربية بيئتها الديمقراطية متقدمة لا يعكس نضجًا سياسيًا، و بما انها تعتبر إحدى مرجعيات المدارس السياسية، انصح ان أردت الاستفادة فعلًا ، وانت على مقاعد الدراسة ، لزرت مجلس عمومها لتتعلم رمزية الوقف أثناء جلساته احتراما لرأي المتكلم و حرية التعبير و أدبيات النقد، و ليس لأجل الشخص . -تكرارك لنمطية التهم وعبارات الهمز والمز يشي بأنك تنهل من نفس الوعاء الذي غذّى عقلية التنظيم: الطاعة العمياء، والتهديد بتهم الشرف والخيانة، لكل من تجاوز أحدهم الخطوط الحمراء، ومن يتجاوزها لائحة الاتهام الموبوءة جاهزة رصاصات في مسدس الاستهداف ، مخالفة للقيم الأخلاقية الإنسانية و للثقافة العربية و الدينية و الاعراف العشائرية المجتمعية الأردنية. -لغايات الاستفادة ، تاريخيا لقد اعتمد الكيان الصهيوني على اختراق بنية المجتمع العربي عبر أدوات و دراسات بحثية وثقافية قام على إثرها انشاء بنك اهداف و معلومات قبل حروبه في 48، 67 ، 82 ، لأنه راهن على جهلنا، لا على تفوقه ونحن في الأردن، فعلناها يوم الكرامة، كسرنا هذا الرهان . اليوم، ما أحوجنا إلى أكثر من "براري" واحد، بل نريده فريقًا وطنيًا متخصصًا يفكك شيفرة شؤون العدو الإسرائيلي و يحللها ويفهم لغته و يستشرف مخططاته، لا أن نصفي بعضنا بعضًا بحملات التشويه. ختامًا ، هذا المقال لا يكتب دفاعاً عن حسن البراري لشخصه، ولا لقربه من السلطة أن وجد ذلك ، طمعا في منفعة منه ، و لا شهرة من وراءه و هو المواطن الأردني و الاستاذ الاكاديمي الجامعي ، بل دفاعًا عن وطن و ثوابت وطنية تجسدت في شخصه و في كل من يسير على نهجه و بوصلته الاردن ، لن نكرر صمتنا كما حدث مع ناهض حتر، حيث لن ننسى كيف سخر التنظيم آلته الإعلامية و أقلامهم نحوه ، ليغتاله فكر الغلو و الجهالة باسم الدين على عتبة ادراج العدالة في حادثة صدمت الأردنيين كانت رسالة و محاولة تهديد واضحة لكتم اي اصوات ماعدا تلك التي تغرد مع سرب الجماعة . إلى ذلك الشاب، نقول: "لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى، حتى يُراق على جوانبه الدم". لكن هذا الدم ارجوان وجب أن يُسكب على مذبح الفداءً و التضحية للوطن، للدفاع عن الثرى الاردني و الفلسطيني و العربي ، لا في مغامرات الهواة الذين ابتدعوا بدع الضلالة و التفرقة على أسس الهويات الفرعية السياسية و الدينية و المناطقية القبلية و أوهام البطولة الزائفة، و بث التفرقة و الزعزعة ، في حين هناك من يتربص بوحدتنا، وينتظر هذه اللحظة عدو صهيوني يميني متطرف ، هيهات أن ينالها. هنا في الأردن، وعي شعبنا صار أشد، و يقظتنا من تكرار الماضي ، و حرصنا على الحاضر الحالي افضل، ونحن نعد العدة لمستقبل أقوى، لنحرر العقل العربي قبل تحرير الأرض، و لنا عين على القدس، وأخرى على عمّان.