أحدث الأخبار مع #تنظيمات


مجلة سيدتي
منذ 5 أيام
- أعمال
- مجلة سيدتي
السعودية تحقق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية الدولي
حققت السعودية إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية"ICTRegulatory Tracker" الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في السعودية وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فاعلة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي ما يعزز من مكانة السعودية قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. الهدف من مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقني وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية ل قطاع الاتصالات والتقنية في 194 دولة حول العالم ويرتكز على 50 معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها السعودية في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات TII الصادر عن الأمم المتحدة. تابعوا المزيد: حجم سوق الاتصالات والتقنية في السعودية ووفقًا لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية فإن حجم سوق الاتصالات والتقنية في المملكة وصل إلى 180 مليار ريال خلال عام 2024 ، وبنسبة نمو سنوي مركب بلغت 7.5% خلال السنوات الخمس الماضية. كما بلغ وسيط سرعة الإنترنت المتنقل إلى 129 ميجابت في الثانية، مما يجعل المملكة تحتل المرتبة الرابعة على مستوى دول مجموعة العشرين لعام 2024، كما بلغت اشتراكات الاتصالات المتنقلة 68.2 مليون اشتراك بنسبة نمو سنوي وصلت 7%، كما بلغ حجم سوق الفضاء في عام 2024 ما يقارب 7.1 مليارات ريال، وفق مدير عام التنظيمات بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس ثامر الخويطر.


عكاظ
منذ 5 أيام
- سياسة
- عكاظ
اختراع جميل اسمه «النظام»
للأسف الشديد لم تتعود بعض المجتمعات العربية على النظام واحترامه والالتزام به في أي وجه من وجوه الحياة، ببساطة لأنه لا توجد أنظمة واضحة، وإن وجدت في أي شأن فإن القاعدة محاولة القفز عليها وتجاوزها بأساليب متعددة، الاستثناءات تصبح القاعدة، وحتى لو كانت التجاوزات خطيرة وضارة بالمصالح العامة للناس فإن العقوبات عادةً ما تكون انتقائية ومزاجية. لهذا السبب يستغرب البعض الآن عندما تسن دولة أنظمة صارمة غير مسموح بتجاوزها لأي أحد، وتضع عقوبات صارمة بحق من يفعل ذلك. لنأخذ المملكة نموذجاً، فقد اتخذت خلال السنوات الأخيرة عدداً كبيراً جداً من التنظيمات والتشريعات في كل مجال تقريباً، يلتزم بها المواطن والمقيم والزائر، لا استثناءات فيها ولا تسامح في تطبيق عقوبات مخالفتها، وبما أننا في موسم الحج فقد وضعت الدولة تنظيمات كثيرة، واضحة ومعلنة للجميع، ويتم تبليغها لكل الدول التي يأتي منها الحجاج، ومن أهم هذه الأنظمة هو ضرورة وجود تصريح لمن يريد الحج، أي «لا حج بدون تصريح»، وغير مسموح أبداً تقديم أي استثناء أو إعفاء من العقوبة لمن يحاول التحايل على هذا الشرط، وهو بالمناسبة شرط معلن بكل اللغات وفي كل وسائل الإعلام والتواصل والاتصالات. يرى بعض المعتادين على الفوضى في بلدانهم أن في هذا الشرط تضييقاً على الناس الذين يريدون الحج دون ترتيبات مسبقة. هذا خطأ فادح والتفاف على الحقيقة، الحج مسؤولية أمنية وصحية وخدماتية وتنظيمية ضخمة ومعقدة تتطلب جاهزية عالية وكاملة لكل أجهزة الدولة بناء على معرفة العدد المحدد مسبقاً الذي سيتواجد في المشاعر المقدسة؛ وهذا يتطلب أنظمة صارمة لضمان أمن وسلامة وصحة الحجيج، وتقديم الخدمات اللازمة بكفاءة وسلاسة. المملكة أصبحت دولة أنظمة وقوانين في كل شيء، تطبيقها إلزامي على الجميع، وإذا كان مفهوم النظام ملتبساً لدى البعض سواء في الداخل أو الخارج، فعليهم تثقيف أنفسهم فيه، لمصلحتهم ومصلحة غيرهم. أخبار ذات صلة