logo
#

أحدث الأخبار مع #تنظيمداعشخراسان

إشادة ترامب.. هل تعطي دفعة للتعاون الأمني مع باكستان؟
إشادة ترامب.. هل تعطي دفعة للتعاون الأمني مع باكستان؟

العين الإخبارية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

إشادة ترامب.. هل تعطي دفعة للتعاون الأمني مع باكستان؟

شكر أمريكي لباكستان لمساعدتها الولايات المتحدة في القبض على أحد مسلحي تنظيم داعش فراع خراسان، أثار تكهنات حول إمكانية زيادة التعاون الأمني بين إسلام أباد وواشنطن. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الكثيرين في خطابه أمام الكونغرس، الذي ألقاه في 4 مارس/آذار الجاري، بتوجيه الشكر لباكستان لمساعدتها الولايات المتحدة في القبض على محمد شريف الله، أحد مسلحي تنظيم داعش في خراسان. وقدّم كبار مسؤولي الاستخبارات وإنفاذ القانون الأمريكيين لنظرائهم الباكستانيين معلومات حول مكان شريف الله والمتهم بلعب دور رئيسي في الهجوم الذي وقع قرب مطار كابول في أغسطس/آب 2021، والذي أودى بحياة ما يقرب من 170 مدنيًا أفغانيًا و13 جنديًا أمريكيًا. وتعقبت القوات الباكستانية شريف الله قرب الحدود مع أفغانستان وسلمته إلى واشنطن الأسبوع الماضي. وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، شكر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والقيادة المركزية الأمريكية، باكستان على مساعدتها. ولاحقا، أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التزامه بـ«الشراكة الوثيقة» بين البلدين في مجال الأمن. ولقد أثار التعاون الأمريكي الباكستاني للقبض على شريف الله، بالإضافة إلى قرار أمريكي سابق بالإفراج عما يقرب من 400 مليون دولار لدعم صيانة أسطول مقاتلات إف-16 الباكستاني، آمال المسؤولين في إسلام آباد في أن إدارة ترامب مستعدة لتكثيف تعاونها في مكافحة الإرهاب مع البلاد، وفقا لما ذكرته مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت باكستان ارتفاعًا في الهجمات «الإرهابية»، وظهر حجم هذا التهديد المتزايد بشكل حاد في 11 مارس/آذار، عندما اختطفت الجماعة الانفصالية «جيش تحرير بلوشستان» قطارًا على متنه أكثر من 400 راكب احتُجزوا كرهائن قبل أن تؤدي عملية أمنية لتحريرهم لمقتل 33 مسلحا و21 رهينة. كان تجميد معظم المساعدات الأمنية الأمريكية لباكستان لسبع سنوات وتراجع التركيز الاستراتيجي على باكستان منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان قد أدى للحد من إمكانيات التعاون الثنائي. وفي السنوات القليلة الماضية، سعى المسؤولون الباكستانيون إلى استغلال المخاوف الأمريكية المتزايدة بشأن تنظيم داعش خراسان الذي يتخذ من أفغانستان مقراً له ويتمتع بقدرة متزايدة على تهديد الولايات المتحدة لدفع واشنطن نحو مزيد من التعاون. ومع ذلك، فإنه من السابق لأوانه اعتبار التعاون الثنائي للقبض على شريف الله كمقدمة لشراكة جديدة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حيث ترى واشنطن أن تعميق العلاقات الأمنية الأمريكية مع الهند، فضلا عن تحالف باكستان مع الصين يحدّان من إمكانيات التعاون، خاصة وأن إدارة ترامب تضمّ العديد من المنتقدين اللاذعين لباكستان. عدم توافق ورغم اتفاق البلدين حول تهديد داعش خراسان إلا أنهما لا يتفقان في تصوراتهما للتهديد الأوسع؛ وفي ظل قلق الولايات المتحدة الشديد إزاء التهديد المتزايد لداعش خراسان خارج أفغانستان، قد تتطلع إدارة ترامب إلى الشراكة مع دول خارج المنطقة لمواجهة اتساع نطاق التنظيم. ومن المرجح أن تتمحور وجهة نظر إدارة ترامب بشأن التعاون مع باكستان حول المعايير الضيقة التي ميزت عملية شريف الله بمعنى آخر الحالات التي تتلقى فيها الولايات المتحدة معلومات عن مسلحين محددين متمركزين في باكستان هددوا أو استهدفوا مواطنين أمريكيين. وفي الوقت نفسه فإن الهجوم الأخير على القطار يعد جرس إنذار لباكستان، التي ركزت جزءًا كبيرًا من نقاشها الأخير حول سياسة مكافحة الإرهاب على حركة طالبان باكستان في حين كثف "جيش تحرير بلوشستان" أنشطته. aXA6IDg2LjM4LjIyMi44NSA= جزيرة ام اند امز LT

من يقف وراء هجمات "داعش خراسان" في أفغانستان وإيران؟
من يقف وراء هجمات "داعش خراسان" في أفغانستان وإيران؟

Independent عربية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

من يقف وراء هجمات "داعش خراسان" في أفغانستان وإيران؟

محمد شريف الله، الرجل الذي وصفه مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه "وحش"، ويقال إنه اعتُقل في باكستان ونقله إلى الولايات المتحدة بعدما أصدر ترمب أمراً صريحاً بالقبض على مرتكبي جريمة قتل 13 جندياً أميركياً، والآن يواجه العدالة الأميركية. كما أنه لعب دوراً محورياً في التخطيط للعمليات الإرهابية لتنظيم "داعش خراسان" في إيران. وقال مصدر أمني في الحكومة الأفغانية السابقة لصحيفة "اندبندنت فارسية" إن شريف الله لديه تاريخ حافل بالعنف وتنفيذ الهجمات، وهو أحد أكثر القادة الدموية في تنظيم "داعش خراسان". اتهمت وزارة العدل الأميركية محمد شريف الله بالتورط في التخطيط لقتل 13 جندياً أميركياً في الـ26 من أغسطس 2021 في كابول (أ ف ب) واتهمت وزارة العدل الأميركية، في بيان، محمد شريف الله بالتورط في التخطيط لقتل 13 جندياً أميركياً في الـ26 من أغسطس (آب) 2021 في العاصمة كابول، وأعلنت أنه سيحاكم في المنطقة الشرقية من فرجينيا. وأشارت المدعية العامة الأميركية بام بوندي إلى محمد شريف الله باعتباره الإرهابي الشرير في تنظيم "داعش خراسان"، وأضافت أنه العقل المدبر لقتل 13 جندياً أميركياً شجاعاً. وجاء في بيان بوندي أيضاً أنه في ظل القيادة القوية للرئيس ترمب في الساحة الدولية، ستضمن وزارة العدل ألا يكون للإرهابيين مثل محمد شريف الله ملاذ آمن، ولا فرصة ثانية، ولا عدو أسوأ من الولايات المتحدة. وقال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كاش باتيل في تعقيبه على خبر اعتقال محمد شريف الله إن "الهجوم المميت الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً ومدنيين أفغان أثناء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان كان عملاً إرهابياً، وتنظيم (داعش خراسان) قد أعلن مسؤوليته عن هذه الجريمة بصورة علنية. والآن، وبفضل تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل ووكالة الاستخبارات المركزية، نجحنا في القبض على محمد شريف الله ونقله إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة". خلفية محمد شريف الله التنظيمية لا تتوفر معلومات دقيقة عن الزمان والمكان الذي ولد فيه محمد شريف الله، لكن اثنين من ضباط الأمن الوطني في الحكومة الأفغانية السابقة كانا على دراية بقضية اعتقاله وسجنه في سبتمبر (أيلول) 2019. وفي مقابله لهما مع صحيفة "اندبندنت فارسية" قدماً بعض التفاصيل والمعلومات عن شريف الله. وبحسب هذه المعلومات، يبدو أنه انضم إلى تنظيم "داعش خراسان" عام 2016، أي بعد عامين من ظهور التنظيم، وكان عضواً في الدائرة المركزية للتنظيم في العاصمة كابول، والذي كان يقوده ثناء الله غفاري الزعيم الحالي لتنظيم "داعش خراسان". وكان شريف الله يعمل في كابول تحت أسماء مستعارة مثل جعفر وأجمل وناصر، وفي يوليو (تموز) 2019، ألقت الحكومة الأفغانية السابقة القبض عليه مع اثنين من مرافقيه، وظل محتجزاً في سجن "باغرام" حتى الـ15 من أغسطس 2021 عندما انسحبت القوات الأميركية من أفغانستان وسقطت كابول في أيدي حركة "طالبان". أشارت وزارة العدل الأميركية إلى أنه لعب دوراً بارزاً في الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو في مارس 2024، مما أسفر عن مقتل نحو 130 شخصاً وإصابة العشرات (رويترز) اعترافات حول هجمات "داعش خراسان" وبحسب اعترافات شريف الله أثناء التحقيق معه من قبل وكالة الأمن الوطني للحكومة الأفغانية السابقة فإنه ورفاقه خططوا ونفذوا 29 هجوماً دامياً، تركز معظمها على مراكز أمنية ودبلوماسية ومواقع حكومية. أما الهجمات التي اعترف بها شريف الله على أنه قام بالتخطيط لها وتنفيذها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق قذيفة هاون على القصر الرئاسي في عيد الأضحى، إطلاق صاروخ على مبنى السفارة الأميركية لدى كابول، توجيه ونقل خمسة انتحاريين في كابول لمهاجمة مقر الجيش، توجيه انتحاري لمهاجمة الصحافيين في كابول، الهجوم الانتحاري على جسر محمود خان في كابول، الهجوم الانتحاري على جامعة مارشال فهيم العسكرية في كابول، الهجوم بقذائف الهاون على مسجد عبدالعلي مزاري في غرب كابول، الهجوم الانتحاري على حديقة شهر نو في كابول، والهجوم الانتحاري الذي استهدف زعيم حزب الوحدة الإسلامية في أفغانستان محمد محقق... وغيرها من العمليات الانتحارية الأخرى". وبالنسبة إلى اعترافات عبدالواحد، وهو أحد المقربين من محمد شريف الله، ومنها "الهجوم على مفتي نعمان في منطقة شكر دره في كابول، الهجوم على تجمع حركة التنوير في منطقة ده مزنك في كابول، الهجوم على مواطنين نيباليين على طريق جسر جرخي في كابول، تسهيل نقل الانتحاريين لمهاجمة ضريح سخي في كابول، التخطيط وتسهيل الهجوم على السفارة العراقية لدى كابول، الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية ومطار كابول... وغيرها من الهجمات الأخرى". وأدت معظم هذه الهجمات إلى مقتل جنود وموظفين حكوميين ومدنيين وبعض مواطني الدول الأخرى الذين كانوا يعملون لدى المنظمات الدولية في أفغانستان. وفي مقطع فيديو نشر لاعترافات محمد شريف الله أثناء سجنه من قبل الحكومة الأفغانية السابقة يقول إنه انضم إلى تنظيم "داعش خراسان" عام 2016. وبحسب معلومات من مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة التي كانت قد تابعت من كثب ملفه أثناء اعتقاله وسجنه، فقد عمل شريف الله في السجن على تجنيد بعض السجناء والأنشطة الدعائية في سجن "باغرام" في كابول، ولهذا السبب وضع في الحبس الانفرادي فترة من الوقت. وأطلق شريف الله مع المئات من أعضاء تنظيم "داعش خراسان"، من سجن "باغرام" والسجون الرئيسة الأخرى التي تديرها الأجهزة الأمنية، بما في ذلك وكالة الأمن الوطني الأفغانية، في الـ15 من أغسطس 2021، أثناء سقوط كابول على أيدي حركة "طالبان". كما أطلق عبدالرحمن لوكري، الانتحاري الذي فجر حزامه الناسف على بعد خطوات قليلة من الجنود الأميركيين، وبين تجمع للمواطنين الأفغان في مطار كابول في الـ26 من أغسطس، من سجن "باغرام" في الـ15 من أغسطس 2021. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مصير محمد شريف الله في الولايات المتحدة وأشارت وزارة العدل الأميركية، في بيانها، إلى الدور الرئيس الذي لعبه شريف الله في عملية التنظيم والتخطيط، ونقل عبدالرحمن لوكري إلى مكان الهجوم، وأعلنت أنه لعب دوراً بارزاً أيضاً في الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو في مارس (آذار) 2024، مما أسفر عن مقتل نحو 130 شخصاً وإصابة العشرات من الروس. وجاء في بيان وزارة العدل الأميركية أن شريف الله متورط في الهجوم على السفارة الكندية في كابول عام 2016 وهجمات قاتلة أخرى، وقد يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة. واعترف خلال التحقيقات التي أجريت معه من قبل الشرطة الفيدرالية الأميركية بأنه درب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة المستخدمة في الهجوم القاتل في مدينة موسكو، وأنه كان يعرف اثنين من المهاجمين. وذكرت مجلة "التايم" في تقريرها أن شريف الله اعترف أيضاً بالتورط في عديد من الهجمات القاتلة التي نفذها تنظيم "داعش خراسان" في إيران، ومنها الهجوم الذي وقع في مدينة كرمان في يناير (كانون الثاني) 2024، إذ قتل ما لا يقل عن 100 شخص وجرح نحو 211 آخرين. وعلى رغم أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أنه كان عضواً في "شبكة حقاني"، إحدى المجموعات القوية التابعة لحركة "طالبان"، قبل انضمامه إلى تنظيم "داعش خراسان"، فإن مصادر أمنية من الحكومة الأفغانية السابقة ذكرت أنه لا يوجد دليل على عضوية شريف الله في الفصائل التابعة لحركة "طالبان". وكما هو معلوم فإن الاشتباكات الدامية بين حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" بدأت عام 2015 في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. وعلى رغم أن مسؤولي "طالبان" قالوا في أكثر من مناسبة، إن تنظيم "داعش" تم قمعه واحتواؤه في أفغانستان، فإنه أثار مخاوف دولية في شأن مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، إذ خلال السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية نفذ "داعش خراسان" هجمات قاتلة في أفغانستان أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة من كبار المسؤولين في نظام "طالبان". وفي أعقاب الهجوم القاتل الذي وقع في الـ26 من أغسطس في مطار كابول، والذي أعلن "داعش خراسان" مسؤوليته عنه، عرض برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان ثناء الله غفاري، المعروف باسم شهاب المهاجر، زعيم "داعش خراسان" في أفغانستان. وعلى رغم قول "طالبان" إنها فككت نواة قيادة "داعش خراسان" في أفغانستان، فإن الحركة لا تزال لا تملك أية معلومة أو فكرة عن مكان وجود زعيم "داعش خراسان"، ولكن من الممكن أن يؤدي اعتقال محمد شريف الله، الذي يعد من الشخصيات العملياتية الرئيسة في هيكل "داعش خراسان" إلى الكشف عن مكان اختباء قيادات التنظيم وأساليب عملها في أفغانستان وباكستان أثناء التحقيق. ولم تنشر أجهزة الأمن الأميركية حتى الآن كثيراً من التفاصيل حول اعترافات شريف الله، لكنها اعتبرت اعتقاله خطوة مهمة نحو محاسبة مرتكبي الهجمات على المواطنين الأميركيين. نقلاً عن "اندبندنت فارسية".

"الوحش" يصل واشنطن... لحظة فخر لترامب في الكونغرس!
"الوحش" يصل واشنطن... لحظة فخر لترامب في الكونغرس!

ليبانون ديبايت

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

"الوحش" يصل واشنطن... لحظة فخر لترامب في الكونغرس!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أول خطاب له في الكونغرس، عن نجاح الأجهزة الأمنية الأميركية في القبض على "الوحش" محمد شريف الله، القيادي في تنظيم داعش خراسان، الذي قُدّر له أن يكون العقل المدبر وراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابل في آب 2021 وأسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً. وقال ترامب في حديثه أمام الكونغرس: "العدالة ستطال هذا الوحش الذي ارتكب جرائم مروعة ضد أميركا". وأكد الرئيس أن محمد شريف الله تم القبض عليه بينما كان في طريقه إلى واشنطن لملاقاة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، على حد تعبيره. ونشرت إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) صورة للقيادي في داعش خراسان، وهو في مطار دالاس، أثناء نقله في ملابس السجون الزرقاء، وكان يرافقه عنصران من الـ FBI. ترامب، الذي عبر عن شكره العميق للسلطات الباكستانية، أكد أنها ساعدت بشكل حاسم في تحديد موقع شريف الله، وذلك بعد أن قدمت الاستخبارات الأميركية معلومات دقيقة حول مكانه في الحدود الباكستانية الأفغانية. محمد شريف الله، الذي انضم إلى تنظيم داعش خراسان في عام 2016 بعد تجنيده من قبل أعضاء في التنظيم، كان أحد الأهداف الرئيسة للعدالة الأميركية. وفي وقت لاحق، استخدم العديد من الأسماء الحركية مثل "أجمل"، "ناصر"، و"جعفر" لتجنب التعقب. وفي عام 2019، قبضت عليه الأجهزة الأمنية الأفغانية في عملية معقدة استهدفت شبكة داعش في كابل. ورغم أنه أنكر في التحقيقات الأولى أي دور قيادي له في التنظيم، فإن اعترافات أعضاء في داعش تؤكد أنه كان يتولى مسؤوليات كبيرة داخل الشبكة الإرهابية، حيث أشرف على تنفيذ 29 هجوماً إرهابياً في أفغانستان، معظمها في العاصمة كابل. من بين العمليات التي خطط لها شريف الله كانت الهجمات على القصر الرئاسي في عيد الأضحى، الهجوم على السفارة الأميركية في كابل، والهجمات الانتحارية التي استهدفت سفارة العراق في كابل وتجمعات للصحفيين. كما كان له دور في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابل أثناء عملية انسحاب القوات الأميركية في آب 2021، والذي أسفر عن مقتل 170 مدنياً أفغانياً و13 جندياً أميركياً، وإصابة المئات. بعد سيطرة طالبان على كابل في آب 2021، تمكن شريف الله من الهروب من السجن، حيث قام العديد من قادة داعش، بما في ذلك أسلم فاروقي، زعيم تنظيم داعش خراسان السابق، بالفرار من سجن "بل جرخي". بعد هروبه، خطط شريف الله لتفجير انتحاري آخر استهدف مطار كابل، حيث قام انتحاري يدعى "عبد الرحمن لوغري" بتفجير نفسه أمام بوابة "آبي" في المطار، مما أسفر عن الكارثة الإنسانية. ورغم أن شريف الله تم رصد تحركاته بعد الهجوم على مطار كابل، فإنه تم اعتقاله في وقت لاحق بعملية مشتركة بين الاستخبارات الأميركية والباكستانية، وذلك بعد أن حصلت الاستخبارات الأميركية على معلومات دقيقة حول مكانه في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن عملية القبض على شريف الله كانت ثمرة تعاون وثيق بين الأجهزة الاستخباراتية الأميركية والباكستانية، والتي أسفرت عن اعتقال الإرهابي البارز بعد رصد تحركاته على الحدود. وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إلى أن شريف الله، الذي كان قد ارتكب جرائم مروعة ضد أميركا، نُقل إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة. وفي إشارة إلى حالة ترامب العاطفية، قال أحد المسؤولين الأميركيين إن الرئيس كان سعيداً جداً لأنه تمكن من الاتصال بعائلات الضحايا الأميركيين ليبلغهم أن "الوحش" سيواجه العدالة عن جرائمه. تستمر التحقيقات مع محمد شريف الله في الولايات المتحدة، حيث أقرّ في اعترافاته بأنه كان يخطط لهجوم على قاعة حفلات موسيقية في مدينة كروكوس الروسية في آذار الماضي، والذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات. هذا الاعتراف يعكس مدى تعقيد شبكة داعش خراسان وخطورتها. تظل ملاحقة أعضاء داعش خراسان، الذين كانوا وراء العديد من الهجمات الإرهابية ضد أهداف أميركية ودولية، أولوية قصوى بالنسبة للسلطات الأميركية. ومن المتوقع أن تساهم هذه العملية الأمنية في تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة وباكستان في مواجهة التهديدات الإرهابية.

العقل المدبر لهجوم مطار كابل يصل واشنطن.. تفاصيل جديدة عن 'الوحش'
العقل المدبر لهجوم مطار كابل يصل واشنطن.. تفاصيل جديدة عن 'الوحش'

سيدر نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

العقل المدبر لهجوم مطار كابل يصل واشنطن.. تفاصيل جديدة عن 'الوحش'

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول خطاب له في الكونغرس، القبض على 'الوحش' 'محمد شريف الله' الذي قتل ١٣ جندياً أميركياً في أفغانستان، ونفذ ما تعهّد به من ملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري على مطار كابل خلال عملية الانسحاب في أغسطس ٢٠٢١. وقال ترامب بلحظة فخر بالكونغرس إن القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة 'سيف العدالة الأميركية الخاطف'، وفق تعبيره. ونشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل صورة للقيادي في تنظيم داعش خراسان محمد شريف الله في مطار دالاس بالولايات المتحدة، ويظهر مرتدياً ملابس زرقاء خاصة بالسجناء، ويقتاده عنصرين من الـ FBI. وشكر دونالد ترامب في كلمته السلطات الباكستانية التي قبضت على محمد شريف الله بعد تقديم معلومات استخباراتية أميركية عن موقعه الدقيق في الحدود الباكستانية الأفغانية من هو محمد شريف الله وحصلت 'العربية. نت' على صور ومعلومات خاصة عن القيادي في داعش خراسان محمد شريف الله، فهو بحسب مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة انضم إلى تنظيم داعش خراسان في عام 2016، بعد تجنيده على يد أعضاء في التنظيم. وتقول المصادر الأمنية إن محمد شريف الله كان يتنقل بعدة أسماء حركية مستعارة ومنها 'أجمل وناصر وجعفر' وقبضت عليه رئاسة الأمن الوطني في الحكومة السابقة في عملية معقدة على مخبأ له مع شبكته التابعة لداعش في كابل عام ٢٠١٩. وكان محمد شريف الله عضواً في 'كتيبة كابل' التابعة لداعش، وكانت لديه شبكة يقودها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، إضافة إلى تدريبهم على العمليات وأفاد مصدر أمني من الحكومة الأفغانية السابقة بأن معلومات وصلت في حينها إلى قوات الأمن بأن داعش خراسان تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري كبير على أحد المواقع الحكومية، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وعلى عدد من عناصر التنظيم في يوليو من العام ٢٠١٩. لكن محمد شريف المعروف باسم 'جعفر' نفى خلال التحقيقات بعد القبض عليه، أي دور قيادي له في التنظيم، مدّعياً بأنه 'يتلقى الأوامر ويسهّل عمليات داعش'. إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقتنع بادعاءات شريف الله، بعد اعتراف عناصر داعش بأنهم كانوا يتلقون الأوامر منه، وهو ما ثبت لاحقاً بعد اعترافه الشخصي بالتخطيط والتدريب ل٢٩ هجوماً إرهابياً في أفغانستان خلال ثلاث سنوات من التحاقه بالتنظيم. الهجمات التي خطط لها شريف الله وقالت مصادر العربية.نت بأن محمد شريف الله اعترف لاحقاً بتخطيطه وتسهيله لتسع وعشرين هجوماً إرهابياً في مختلف ولايات أفغانستان، وكانت معظمها في العاصمة كابل. ومن العمليات التي خطط لها شريف الله وشبكته من عناصر داعش، إطلاق صواريخ وقذائف على القصر الرئاسي يوم عيد الأضحى والسفارة الأميركية المتحدة ومطار كابل، إضافة إلى عمليات انتحارية استهدفت سفارة العراق في كابل، وتجمعات للصحفيين ونساء معترضات ونوّاب في البرلمان الهروب من السجن وتقول المصادر بأن محمد شريف الله استطاع الهروب من السجن بعد سيطرة طالبان على كابل في 15 أغسطس ٢٠٢١، برفقة العشرات من قادة وعناصر تنظيم داعش خراسان. وفي أعقاب دخول طالبان إلى كابل قامت عناصرها بفتح السجون وسمحت للسجناء بالخروج من سجن 'بل جرخي' والذي يقبع فيه الآلاف من عناصر طالبان وداعش والقاعدة، إضافة إلى المجرمين والقتلة. وكان من ضمن الهاربين من السجن زعيم تنظيم داعش خراسان السابق أسلم فاروقي، والانتحاري الذي نفذ الهجوم على مطار كابل، والعقل المدبر للهجوم على مراسم مقتل قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، إضافة إلى زعيم تنظيم داعش في الهند. اعترافات .. هجمات إرهابية دموية وخلال عشرة أيام من هروب شريف الله ورفاقه من عناصر داعش، خطط لهجوم انتحاري استهدف مطار كابل خلال عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث قام انتحاري يُدعى 'عبد الرحمن لوغري' والذي كان مسجوناً كذلك، بتفجير نفسه وسط مئات المدنيين والقوات الأميركية أمام 'بوابة آبي' في المطار. وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ١٧٠ مدنياً أفغانياً و١٣ جنديا أميركيا، إضافة إلى إصابة المئات من الأفغان والقوات الأجنبية. وقالت وزارة العدل الأميركية إن القيادي الداعشي اعترف لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بعد خروجه من السجن، اتصل به أحد أعضاء داعش لتنفيذ هجوم جديد. واعترف أنه بعد الحصول على دراجة نارية، وشريحة اتصال، أنشأ حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تكليفه بمهمة التحضير للهجوم ونقل المهاجم إلى مطار كابل. كما اعترف محمد شريف الله للمحققين الأميركيين بأنه خطط للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس الروسية في مارس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل ١٣ شخصاً وإصابة العشرات. وقال شريف الله إنه خطط للهجوم بناء على أوامر تلقّاها من قيادي معروف في تنظيم داعش خراسان، وقام بتدريب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة. وأقر بأنه قام بتوفير مقاطع فيديو لتدريب اثنين من المهاجمين على استخدام الأسلحة. اعتقال محمد شريف الله في باكستان وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن عضو تنظيم داعش خراسان، مواطن أفغاني، تم القبض عليه خلال عملية خاصة على الحدود الأفغانية الباكستانية. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأربعاء، إن شريف الله المتهم بقتل أفراد من الجيش الأميركي تم نقله إلى الولايات المتحدة. وقال إن دونالد ترامب كان عاطفياً، لكنه كان سعيداً جداً لأنه تمكن من الاتصال بعائلات الضحايا الأميركيين والقول إن هذا 'الوحش' سوف يقدم إلى العدالة. وبحسب مسؤولين أميركيين، أمر ترامب في يناير الماضي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف بإعطاء الأولوية لاعتقال مرتكبي هجوم مطار كابل. وأثار راتكليف هذه القضية في اتصاله الأول مع الجنرال عاصم ملك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني. وقال مسؤولون أميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تراقب شريف الله لفترة طويلة، لكنها لم تحصل على معلومات مفصلة عن مكانه إلا مؤخراً، وتم نقل هذه المعلومات إلى الاستخبارات الباكستانية، وقامت وحدة خاصة باعتقاله بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.

مُتهم بقتل 13 جنديًا أميركيًا.. ترامب يعلن القبض على "الوحش"!
مُتهم بقتل 13 جنديًا أميركيًا.. ترامب يعلن القبض على "الوحش"!

ليبانون 24

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مُتهم بقتل 13 جنديًا أميركيًا.. ترامب يعلن القبض على "الوحش"!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول خطاب له في الكونغرس، القبض على "الوحش" "محمد شريف الله" الذي قتل ١٣ جندياً أميركياً في أفغانستان، ونفذ ما تعهّد به من ملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري على مطار كابل خلال عملية الانسحاب في آب ٢٠٢١. وقال ترامب بلحظة فخر بالكونغرس إن القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، وفق تعبيره. ونشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل صورة للقيادي في تنظيم داعش خراسان محمد شريف الله في مطار دالاس بالولايات المتحدة، ويظهر مرتدياً ملابس زرقاء خاصة بالسجناء، ويقتاده عنصرين من الـ FBI. وشكر دونالد ترامب في كلمته السلطات الباكستانية التي قبضت على محمد شريف الله بعد تقديم معلومات استخباراتية أميركية عن موقعه الدقيق في الحدود الباكستانية الأفغانية. من هو محمد شريف الله وحصلت "العربية. نت" على صور ومعلومات خاصة عن القيادي في داعش خراسان محمد شريف الله، فهو بحسب مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة انضم إلى تنظيم داعش خراسان في عام 2016، بعد تجنيده على يد أعضاء في التنظيم. وتقول المصادر الأمنية إن محمد شريف الله كان يتنقل بعدة أسماء حركية مستعارة ومنها "أجمل وناصر وجعفر" وقبضت عليه رئاسة الأمن الوطني في الحكومة السابقة في عملية معقدة على مخبأ له مع شبكته التابعة لداعش في كابل عام ٢٠١٩. وكان محمد شريف الله عضواً في "كتيبة كابل" التابعة لداعش، وكانت لديه شبكة يقودها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، إضافة إلى تدريبهم على العمليات. وأفاد مصدر أمني من الحكومة الأفغانية السابقة بأن معلومات وصلت في حينها إلى قوات الأمن بأن داعش خراسان تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري كبير على أحد المواقع الحكومية، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وعلى عدد من عناصر التنظيم في يوليو من العام ٢٠١٩. لكن محمد شريف المعروف باسم "جعفر" نفى خلال التحقيقات بعد القبض عليه، أي دور قيادي له في التنظيم، مدّعياً بأنه "يتلقى الأوامر ويسهّل عمليات داعش". إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقتنع بادعاءات شريف الله، بعد اعتراف عناصر داعش بأنهم كانوا يتلقون الأوامر منه، وهو ما ثبت لاحقاً بعد اعترافه الشخصي بالتخطيط والتدريب ل٢٩ هجوماً إرهابياً في أفغانستان خلال ثلاث سنوات من التحاقه بالتنظيم. الهجمات التي خطط لها شريف الله وقالت مصادر العربية.نت بأن محمد شريف الله اعترف لاحقاً بتخطيطه وتسهيله لتسع وعشرين هجوماً إرهابياً في مختلف ولايات أفغانستان، وكانت معظمها في العاصمة كابل. ومن العمليات التي خطط لها شريف الله وشبكته من عناصر داعش، إطلاق صواريخ وقذائف على القصر الرئاسي يوم عيد الأضحى والسفارة الأميركية المتحدة ومطار كابل، إضافة إلى عمليات انتحارية استهدفت سفارة العراق في كابل، وتجمعات للصحفيين ونساء معترضات ونوّاب في البرلمان الهروب من السجن وتقول المصادر بأن محمد شريف الله استطاع الهروب من السجن بعد سيطرة طالبان على كابل في 15 آب ٢٠٢١، برفقة العشرات من قادة وعناصر تنظيم داعش خراسان. وفي أعقاب دخول طالبان إلى كابل قامت عناصرها بفتح السجون وسمحت للسجناء بالخروج من سجن "بل جرخي" والذي يقبع فيه الآلاف من عناصر طالبان وداعش والقاعدة، إضافة إلى المجرمين والقتلة. وكان من ضمن الهاربين من السجن زعيم تنظيم داعش خراسان السابق أسلم فاروقي، والانتحاري الذي نفذ الهجوم على مطار كابل، والعقل المدبر للهجوم على مراسم مقتل قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، إضافة إلى زعيم تنظيم داعش في الهند. اعترافات .. هجمات إرهابية دموية وخلال عشرة أيام من هروب شريف الله ورفاقه من عناصر داعش، خطط لهجوم انتحاري استهدف مطار كابل خلال عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث قام انتحاري يُدعى "عبد الرحمن لوغري" والذي كان مسجوناً كذلك، بتفجير نفسه وسط مئات المدنيين والقوات الأميركية أمام "بوابة آبي" في المطار. وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ١٧٠ مدنياً أفغانياً و١٣ جنديا أميركيا، إضافة إلى إصابة المئات من الأفغان والقوات الأجنبية. وقالت وزارة العدل الأميركية إن القيادي الداعشي اعترف لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بعد خروجه من السجن، اتصل به أحد أعضاء داعش لتنفيذ هجوم جديد. واعترف أنه بعد الحصول على دراجة نارية، وشريحة اتصال، أنشأ حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تكليفه بمهمة التحضير للهجوم ونقل المهاجم إلى مطار كابل. كما اعترف محمد شريف الله للمحققين الأميركيين بأنه خطط للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس الروسية في مارس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل ١٣ شخصاً وإصابة العشرات. وقال شريف الله إنه خطط للهجوم بناء على أوامر تلقّاها من قيادي معروف في تنظيم داعش خراسان، وقام بتدريب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة. وأقر بأنه قام بتوفير مقاطع فيديو لتدريب اثنين من المهاجمين على استخدام الأسلحة. اعتقال محمد شريف الله في باكستان وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن عضو تنظيم داعش خراسان، مواطن أفغاني، تم القبض عليه خلال عملية خاصة على الحدود الأفغانية الباكستانية. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأربعاء، إن شريف الله المتهم بقتل أفراد من الجيش الأميركي تم نقله إلى الولايات المتحدة. وقال إن دونالد ترامب كان عاطفياً، لكنه كان سعيداً جداً لأنه تمكن من الاتصال بعائلات الضحايا الأميركيين والقول إن هذا "الوحش" سوف يقدم إلى العدالة. وبحسب مسؤولين أميركيين، أمر ترامب في يناير الماضي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف بإعطاء الأولوية لاعتقال مرتكبي هجوم مطار كابل. وأثار راتكليف هذه القضية في اتصاله الأول مع الجنرال عاصم ملك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني. وقال مسؤولون أميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تراقب شريف الله لفترة طويلة، لكنها لم تحصل على معلومات مفصلة عن مكانه إلا مؤخراً، وتم نقل هذه المعلومات إلى الاستخبارات الباكستانية، وقامت وحدة خاصة باعتقاله بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store