أحدث الأخبار مع #تنميةمعادنعُمان


الشبيبة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشبيبة
توقيع اتفاقيات حزم إنشاء وخدمات بمشروع إنتاج مركزات النحاس بولاية ينقل
الشبيبة - العمانية وقّعت شركة مزون للتعدين (المملوكة لشركة تنمية معادن عُمان) اتفاقيات حزم إنشاء وخدمات مع مقاولين محليين، وذلك بمشروع إنتاج مركزات النحاس في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة الذي تمّ وضع حجر الأساس له في شهر نوفمبر الماضي. وقد جرى توقيع الاتفاقيات خلال منتدى "روابط" الذي ينظمه جهاز الاستثمار العُماني لشركاته التابعة، وتضمنت حزم الإنشاء والخدمات التي تم التوقيع عليها مع عدد من الشركات المتخصصة في تنفيذ المشاريع: عقد خدمات النقل واللوجستيات مع مجموعة أسياد، الذراع اللوجستي الوطني، وعقد تنفيذ شبكة الكهرباء ومحطة التحويل مع الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار (أونيك)، وعقد تنفيذ أعمال التهيئة الأولية لموقع المشروع مع شركة سترابك عُمان. كما أعلنت شركة مزون للتعدين عن نجاحها في تأمين تمويل بقيمة 104 ملايين ريال عُماني (270 مليون دولار أمريكي) من عدد من البنوك المحلية والإقليمية من خلال شراكة استراتيجية مع عدد من أكبر المؤسسات المصرفية وهي بنك صحار الإسلامي، والبنك الوطني العُماني، وبنك قطر الوطني، وبنك نزوى، والبنك الأهلي، والبنك الأهلي الإسلامي. وقد شهد الطرح إقبالاً كبيرًا من المؤسسات المالية حيث تم تغطيته بأكثر من مرتين مما يؤكد أن المشروع يمثل أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في قطاع التعدين العُماني. وقال المهندس مطر بن سالم البادي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان، أن تأمين التمويل يُعد محطة استراتيجية تؤكّد جاهزية المشروع للانتقال إلى مرحلة التنفيذ، مشيراً إلى أن التمويل يغطي نحو 60 بالمائة من القيمة الإجمالية للمشروع، مضيفًا أن توقيع حزم الإنشاء والخدمات تمثل خطوة حاسمة لضمان سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد. وأوضح أن المشروع مرّ بعدة مراحل تحضيرية شملت إسناد مهام أعمال الهندسة والمشتريات والإشراف إلى شركة "ليكبوديوم" الكندية، إلى جانب توقيع عقود توريد المعدات الرئيسة لمصنع مركزات النحاس مع شركة ميتسو الرائدة عالميًّا في توريد معدات المعالجة والتركيز. ويُولي المشروع أهمية كبيرة للاستدامة البيئية، حيث يتبنى نظام تصريف صفري للمياه ويستخدم تقنيات متقدمة لإدارة المخلفات، كما يسهم في تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مباشر من خلال توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنشيط الاقتصاد المحلي. يذكر أن المشروع يمتد على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً، ويستهدف إنتاج نحو 115 ألف طن سنوياً من مركزات النحاس بنسبة نقاء تصل إلى 21.5 بالمائة، وذلك اعتماداً على احتياطيات مؤكدة تُقدّر بنحو 22.9 مليون طن من خام النحاس.


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
الجزائر وسلطنة عُمان توقعان اتفاقيات استثمار وتعاون اقتصادي شامل
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان عددا من اتفاقات التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والمالية والاستثمار، بمناسبة الزيارة التاريخية التي أجراها سلطان عُمان هيثم بن طارق إلى الجزائر، بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وجرى اليوم التوقيع على ثماني اتفاقيات تعاون، أبرزها اتفاقية إنشاء صندوق استثماري مشترك بين وزارة المالية الجزائرية ورئيس جهاز الاستثمار العُماني عبد السلام بن محمد المرشدي، حيث سيسهم هذا الصندوق في دعم وتمويل المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين، وتم التوافق بشأنه في يناير/كانون الثاني 2024، لإعطاء دفع قوي للاستثمارات لدى الطرفين. في السياق نفسه، وقّع مدير مجمع "صوناريم" الجزائري للاستكشاف الجيولوجي والمنجمي، بلقاسم سلطاني، والرئيس التنفيذي لشركة "تنمية معادن عُمان" التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، مطر بن سالم البادي، على اتفاق تعاون وشراكة في مجال المناجم. كما جرى التفاهم بين وزارتي الزراعة، حيث اجتمع وزير الزراعة والصيد البحري يوسف شرفة مع وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، سعود بن حمود الحبسي، على برنامج تنفيذي للتعاون في مجالي حماية النباتات، والصحة الحيوانية والحجر الزراعي. من جانب آخر، وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان على مذكّرة تعاون في مجال العدل والتعاون القضائي، وقعها وزير العدل الجزائري لطفي بجمعة، ووزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، إضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون في مجال تفتيش العمل. وكان السلطان العُماني، هيثم بن طارق، قد وصل أمس إلى الجزائر على رأس وفد وزاري هام، في زيارة تعكس تطوراً سريعاً ولافتاً في العلاقات بين البلدين، ورغبة متبادلة في تطوير العلاقات ووضع أساس سياسي وإطار اقتصادي لتعاون مثمر. أسواق التحديثات الحية كردستان العراق يسحب تراخيص مئات المشاريع الاستثمارية وتأتي هذه الزيارة بعد سبعة أشهر فقط من زيارة الرئيس الجزائري إلى مسقط نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يمثل قطيعة مع حالة الركود التي طبعت العلاقة بين الجزائر وعُمان لعقود. كما تُعدّ أول زيارة لسلطان عُمان إلى الجزائر على صعيد العلاقات الثنائية، والأولى على صعيد متعدّد الأطراف منذ 52 عامًا. ورغم هذا التطور السريع في العلاقات على الصعيد السياسي، فإن حجم التبادل التجاري بين عُمان والجزائر ما يزال في مستويات متدنية، إذ يبلغ نحو 100 مليون دولار. وبلغ إجمالي صادرات سلطنة عُمان إلى الجزائر، حتى نهاية شهر يوليو/تموز 2024 حوالى 98 مليون دولار، فيما لم تتجاوز واردات سلطنة عُمان من الجزائر مليون دولار.