logo
#

أحدث الأخبار مع #تهريب_البشر

موريتانيا تواصل «حربها» ضد شبكات تهريب المهاجرين السريين
موريتانيا تواصل «حربها» ضد شبكات تهريب المهاجرين السريين

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

موريتانيا تواصل «حربها» ضد شبكات تهريب المهاجرين السريين

أوقف الدرك الموريتاني، أمس (الثلاثاء)، قارباً على متنه 125 مهاجراً غير نظامي، كان يمر بالقرب من الرأس الأبيض، على بعد كيلومترات من مدينة نواذيبو في أقصى شمال غربي موريتانيا، وكان القارب قادماً من السنغال متوجهاً نحو جزر الكناري الإسبانية، وعلى متنه نساء وأطفال من عدة جنسيات أفريقية. جاء توقيف هذا القارب ضمن حملة تخوضها السلطات الموريتانية منذ عدة أشهر ضد شبكات تهريب البشر، التي تنشط في تهريب المهاجرين غير النظاميين عبر الأراضي الموريتانية نحو أوروبا، وتتركز هذه الحملة في مدينة نواذيبو، التي لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن سواحل جزر الكناري الإسبانية، وتتخذ منها شبكات التهريب مركزاً لتجميع المهاجرين، ونقلهم على متن القوارب. قارب تابع للدرك الوطني وهو يتحرك قبالة شواطئ نواذيبو (الدرك الوطني) وبحسب مصادر محلية، فإن القارب الأخير كان على متنه عشر نساء وأربعة أطفال، من بينهم مهاجرون من السنغال وغامبيا والصومال ونيجيريا وسيراليون، وقد تسلمهم الهلال الأحمر الموريتاني، ووضعهم في مراكز احتجاز خاصة بالمهاجرين غير النظاميين، استعداداً لترحيلهم نحو بلدانهم الأصلية. وصلت الحرب التي تخوضها السلطات الموريتانية ضد شبكات التهريب إلى شوارع مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا وثانية كبرى المدن في البلاد، حيث عاش سكانها الأسبوع الماضي ليلة طويلة ومرعبة، بسبب مطاردة خاضتها وحدة من الدرك مع مجموعة من المهربين. وكان المهربون على متن سيارة رباعية الدفع عابرة للصحراء، يحملون معهم ثلاثة مهاجرين، وحين أوقفتهم وحدة من الدرك على مشارف المدينة بدأت مطاردة امتدت لشوارع عدة أحياء في المدينة، وأثارت رعب السكان. وحين حاصر أفراد الدرك سيارة المهربين في أحد الأحياء الشعبية، تبادل الطرفان إطلاق النار، دون تسجيل أي خسائر بشرية، لكن في النهاية تمكن المهربون من الفرار، وتركوا خلفهم السيارة، وعلى متنها مهاجرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء. يقصد جل المهاجرين الأفارقة موريتانيا للعبور من أراضيها نحو إسبانيا (متداولة) وقال مصدر أمني إن التحقيقات مستمرة للبحث عن المهربين الفارين، مؤكداً أن المعلومات الأولية المتوفرة مكنت من تحديد هويات المهربين الفارين، ومشيراً إلى أنهم من أصحاب السوابق في مجال تهريب البشر. في غضون ذلك، أحال قاضي التحقيق في محكمة نواذيبو قبل يومين ثلاثة أشخاص إلى السجن، بتهمة «الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية»، وذلك بعد اعتقالهم من طرف الجيش الموريتاني حين كانوا يحاولون تهريب مهاجرين غير نظاميين. وكانت وحدة من الجيش قد أوقفت المهربين على متن سيارة رباعية الدفع، وهي بصدد نقل مجموعة من المهاجرين نحو مدينة نواذيبو، استعداداً لتسليمهم إلى مهربين سينقلونهم على متن قوارب نحو جزر الكناري الإسبانية. وقال مصدر أمني إن الأشخاص الثلاثة هم رجل موريتاني وسيدتان، إحداهما جزائرية والأخرى مغربية، وكان يرافقهم 6 مهاجرين غير نظاميين أحالهم القضاء إلى الشرطة الوطنية، من أجل الشروع في إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. خلال الأشهر الأخيرة رحّلت موريتانيا عشرات آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، وكان أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية، خاصة من باكستان وبنغلادش، وهي عمليات الترحيل التي أثارت الكثير من الجدل، خاصة حول ظروف الاحتجاز والترحيل. والي نواذيبو متحدثاً للصحافيين حول حقوق المهاجرين مع المجتمع المدني (الوكالة الموريتانية للأنباء) في غضون ذلك، قال والي نواذيبو ماحي ولد حامد، خلال جلسة نقاش الاثنين الماضي، حول دور المجتمع المدني في حماية حقوق المهاجرين غير النظاميين، إن موريتانيا «تولي عناية خاصة لحماية حقوق الإنسان بصفة عامة، ولحقوق المهاجرين بصفة خاصة». مضيفاً: «نحن حريصون على أن يتلقى المهاجرون غير النظاميين معاملة حسنة، من خلال احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، في إطار الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لضبط وضعياتهم». وتابع الوالي موضحاً أن موريتانيا «تحتضن ما يناهز 300 ألف من اللاجئين القادمين من الجارة مالي، إضافة إلى العديد من العمال والمهاجرين، وتحترم التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي الإنساني».

من طالب لجوء إلى أخطر مهربي البشر.. قصة سقوط «الكابتن أحمد»
من طالب لجوء إلى أخطر مهربي البشر.. قصة سقوط «الكابتن أحمد»

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

من طالب لجوء إلى أخطر مهربي البشر.. قصة سقوط «الكابتن أحمد»

أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً على صياد سابق طالب لجوء، يُدعى أحمد عبيد، بتهمة إدارة شبكة لتهريب البشر بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني من شقة ممولة من دافعي الضرائب في لندن. الرجل المولود في مصر، والبالغ من العمر 42 عاماً، نظم عمليات تهريب لنحو 3800 مهاجر إلى أوروبا عبر قوارب وصفت بـ«مصايد الموت»، مستغلاً يأس المهاجرين، بما في ذلك النساء والأطفال. عبيد، الملقب بـ«الكابتن أحمد» على «فيسبوك»، كان يدير عملياته من شقة فاخرة في منطقة إيزلوورث الراقية بلندن، حيث حصل على السكن في أكتوبر 2022 بعد طلب اللجوء في بريطانيا. وفقاً لتقارير صحفية بريطانية وموقع «mail online»، كشفت التحقيقات أن عبيد سبق أن سُجن في إيطاليا لمدة 6 سنوات بتهمة محاولة تهريب طن من الحشيش. بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، نظم 7 رحلات خطيرة من شمال أفريقيا إلى إيطاليا، وكان يفرض رسوماً باهظة على المهاجرين مقابل عبورهم. وأثارت تعليماته المروعة لشركائه بقتل أي مهاجر يُضبط بحوزته هاتف محمول وإلقاء جثته في البحر صدمة واسعة. تم القبض على عبيد بعد أن ربطت التحقيقات رقم هاتفه في لندن بهواتف فضائية استُخدمت لإجراء مكالمات استغاثة إلى خفر السواحل الإيطالي. وفي يونيو 2023، داهمت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) منزله وكشفت عن أدلة قاطعة كشفت عن حجم شبكته الإجرامية. أخبار ذات صلة خلال جلسة المحاكمة في محكمة ساوثوارك، وصف القاضي آدم هيدلستون أفعال عبيد بأنها استغلال بلا رحمة على نطاق هائل، مشيراً إلى أن المهاجرين كانوا بالنسبة له مجرد سلع، ويُشار إليهم بـ«الكراتين». وأضاف القاضي أن عبيد لم يظهر أي تعاطف مع المهاجرين اليائسين، مؤكداً ضرورة إرسال رسالة واضحة لردع مهربي البشر من خلال عقوبات صارمة. وكشفت التحقيقات أن عبيد جنى أرباحاً طائلة، حيث تقاضى حوالى 3272 جنيهاً إسترلينياً لكل مهاجر، بإجمالي يصل إلى 12.3 مليون جنيه. وفي إحدى العمليات في أكتوبر 2022، تم إنقاذ 640 مهاجراً من قارب خشبي قبالة ليبيا، وفي عملية أخرى، أنقذ خفر السواحل الإيطالي 265 مهاجراً من قارب صيد في البحر المتوسط. وادعى عبيد أنه لم يكسب سوى 12600 جنيه إسترليني من تقديم استشارات ملاحية، لكن الأدلة أثبتت دوره المركزي في تنظيم العمليات، بما في ذلك توفير القوارب والطواقم والإشراف على التفاصيل اللوجستية.

القوى البحرية تنفذ حملة على مراكب تهريب البشر وتضبط عدداً من المهربين والأسلحة
القوى البحرية تنفذ حملة على مراكب تهريب البشر وتضبط عدداً من المهربين والأسلحة

الأنباء

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

القوى البحرية تنفذ حملة على مراكب تهريب البشر وتضبط عدداً من المهربين والأسلحة

أعلنت القوى البحرية في وزارة الدفاع السورية عن تنفيذ حملة واسعة استهدفت مراكب تهريب البشر قبالة السواحل السورية. وقالت الوزارة عبر صفحاتها على مواقع التواصل، إن الحملة أسفرت بعد اشتباكات دامت عدة ساعات عن إلقاء القبض على عدد من المهربين وضبط الأسلحة والعتاد بحوزتهم. وأضافت: «تم تسليم المهربين إلى الجهات الأمنية المختصة لينالوا جزاءهم». وأشارت إلى أن العملية تأتي ضمن جهود متواصلة تبذلها وزارة الدفاع السورية للحد من عمليات التهريب. وبثت «الدفاع السورية» صورا من الحملة التي أظهرت أحد المراكب مشتعلا بالنار خلال العملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store