أحدث الأخبار مع #تواضروسالثانى


اليوم السابع
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
أخبار × 24 ساعة.. توجيه باستئناف نشاط سلاسل منشآت غذائية بعد استيفاء الاشتراطات
سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية: وزير الصحة يوجه باستئناف نشاط سلاسل منشآت غذائية بعد استيفاء الاشتراطات أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد القيامة البابا تواضروس الثانى يترأس قداس عيد القيامة المجيد بالعباسية.. صور هيئة الإسعاف تدفع بـ3000 سيارة لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم حكم كتابة بعض الآيات والأذكار على الكفن؟.. الإفتاء تجيب تعرف على مواعيد قطارات المصيف من القاهرة لمطروح وزيرة التضامن توجه بصرف تعويضات لأسر ضحايا حادث المنيا حكم إقامة صلاة الجمعة فى الزوايا المتقاربة.. دار الإفتاء توضح مديريات التعليم: استمرار الدراسة غدا الأحد 20 أبريل والإثنين إجازة لجميع الطلاب وزارة الأوقاف تحدد "الأرض المباركة".. موضوع خطبة الجمعة القادمة تحويل مسار محور صلاح سالم وإزالة كوبرى السيدة عائشة.. تفاصيل وزيرة البيئة: معرض الزهور يروج لفكرة عودة الطبيعة ويعكس قدرة الأيادي المصرية على الإبداع الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مركز الأسنان التخصصي ببورسعيد وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد رئيس الطائفة الإنجيلية: منطقة الشرق الأوسط تمتلئ بالتحديات والصراعات المؤلمة السكة الحديد تطلق قطارا مخصوصا فى شم النسيم من القاهرة للإسكندرية والعكس وزير العمل ونائب وزير الموارد البشرية السعودي يبحثان اتفاقية الفحص المهني لتصدير العمالة قطاع الشئون الصحية بالقاهرة: تطبيق خطة التأمين الطبي لأعياد شم النسيم وزير الإسكان: استكمال أعمال تطوير الطرق ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي بحضور 18 وزير عمل صندوق مكافحة الإدمان ينفي الكشف العشوائي للمخدرات لجميع فئات الشعب الطقس غدا.. حار نهارا وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 31 درجة شيخ الأزهر يلتقي رئيسة القومى لحقوق الإنسان ويبحثان سبل تعزيز التعاون


الدولة الاخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
الوفد يهنئ الأخوة الأقباط وقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد
السبت، 19 أبريل 2025 05:07 مـ بتوقيت القاهرة هنأ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، قداسة البابا تواضروس الثانى ،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة المسيحيين وجموع الشعب المصري، بمناسبة احتفالات عيد القيامة المجيد، داعيا الله أن ينعم علي بلدنا الحبيب مصر بالأمن والخير والسلام. وقال رئيس حزب الوفد، إن شعب مصر سيظل نسيج واحد يجمع الترابط والحب والأخوة، وهو سر قوة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره، فمصر هي الوطن الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبنائه أو يميز بينهم، فهم يتشاركون الأفراح والأحزان، يجتمعون ويحتفلون بجميع المناسبات، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة بخالص الصحة والسعادة علي أقباط مصر وأن يحفظ بلدنا الغالي وشعبه العظيم من كل مكروه أو سوء. وأكد الدكتور عبد السند يمامة أن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي تحطمت عليها كافة المخططات الشيطانية التي تستهدف إثارة الفتنة وشق الصف الوطني، مشيرًا إلى أن وحدة المصريين وتماسكهم هي حائط الصد الأول في مواجهة أي مؤامرات تستهدف الوطن أو تتوهم إمكانية النيل منه. ولفت رئيس الوفد إلى أن تماسك الجبهة الداخلية ما كان لها أن تتحقق إلا بوعي المصريين وحرصهم على تكريس وتعزيز حالة المواطنة وتعميق الوحدة الوطنية، الأمر الذي أسهم في التصدي لعناصر الإرهاب والمخططات الشيطانية التي حاولت بث الفوضى والفرقة والفتن في الوطن، منوهًا بأن تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع المصري، دافعًا قويًا لدعم أواصر بناء الجمهورية الجديدة.


اليوم السابع
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
فرحة السعف تجمع الأقباط.. احتفالات مبهجة فى الكنائس بذكرى دخول المسيح أورشليم.. البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. رئيس الإنجيلية يحتفل بحدائق القبة.. آلاف الأقباط يتوافد على دير سمعان بالمقطم
فى رحاب الإيمان احتفل الأقباط بيوم أحد السعف المبارك، والذى يعتبر محطة مفصلية في رحلة الخلاص المسيحى وإيذانًا ببدء أسبوع الآلام، حيث يتجسد في هذا اليوم مزيج فريد من الروحانية العميقة والفرح الشعبى العارم، وتتحد قلوب الأقباط في مختلف ربوع الوطن لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح منتصرًا إلى أورشليم، حاملًا معه بشائر السلام والفداء، فلا يقتصر الاحتفال بهذا اليوم على البعد الديني العميق فحسب، بل يمتد ليجسد قيم الوحدة والتلاحم والتعبير عن الفرحة المشتركة التي تجمع العائلات والأصدقاء والمجتمع بأسره. وتجلت مظاهر الفرح والوحدة الإيمانية في كافة الطقوس والاحتفالات التي أقيمت، حيث ترأس القيادات الروحية الصلوات والقداسات، وشارك آلاف الأقباط في هذه المناسبة الدينية العظيمة، وسط أجواء من البهجة والترانيم التي ملأت أرجاء الكنائس. البابا تواضروس الثانى وصلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية. واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحرى والقبلى للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون فى كل نقطة توقف وعددها 12 نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده. واستكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام. ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص". ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها: ١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع. ٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك. ٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة. وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الاباء الاحبار الاجلاء الاساقفة الحضور وابونا الوكيل ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد. وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة. وشارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالاسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية. الطائفة الإنجيلية وشارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأحد، في احتفال أحد الشعانين بالكنيسة الإنجيلية بحدائق القبة، بحضور الدكتور القس كمال يوسف، راعي الكنيسة والقس سمير شكري، القس المساعد بالكنيسة. وحضر للتهنئة عدد من القيادات السياسية والشعبية. ورحب الدكتور القس أندريه زكي بالحضور، وقال في عظة بعنوان "المسيح والاختيارات الصعبة": "إن في دخول أورشليم وتطهير الهيكل". وأضاف "أن السياق الذي عاش فيه المسيح كان يشهد انقطاع النبوة وحالة من الجفاف الروحي بين الشعب، إلى أن جاء السيد المسيح. وأن التوقعات كانت حول سياسى يحرر الأرض ويحكم البلاد، لكن السيد المسيح كان لديه اختيارات أصعب من هذا الاختيار"، وأكد "أن المسيح يملك على القلوب ويغيرها، ونصلي اليوم أن هذا المسيا هو من يملك قلوبنا ويغيرها". احتفالات الأقباط بدير سمعان الخراز بالمقطم وفى قلب القاهرة التاريخية، وعلى سفح جبل المقطم الشامخ، يتربع دير القديس سمعان الخراز، هذا الصرح الروحي الذي يشهد في كل عام احتفالات مهيبة بمناسبة أحد السعف، إيذانًا ببدء أسبوع الآلام، توافد آلاف الأقباط بالقاهرة والجيزة على دير سمعان الخراز صباح اليوم للاحتفال بـ أحد السعف حاملين أغصان النخيل فرحين بذكرى دخول المسيح أورشليم. وفي دير القديس سمعان الخراز، تزداد الأجواء روحانية وسط الطبيعة الجبلية الخلابة، حيث أحتشدت الأسر القبطية من مختلف المناطق للمشاركة في صلوات هذا اليوم، مرددين الهتاف القبطي العريق: "أوصنا في الأعالي، مبارك الآتى باسم الرب". وفى خضم هذه الأجواء الإيمانية العطرة، يبرز دور فريق الكشافة كشعلة من النشاط والنظام، مساهمًا بفاعلية في إنجاح هذه المناسبة الدينية الجليلة. فقد تجسدت قيم الكشافة من خدمة وتفانٍ وتعاون بأبهى صورها خلال هذه الاحتفالات، تاركةً بصمة واضحة في تنظيم وراحة جموع المصلين والزائرين. تنظيم حركة المرور وتوجيه الزوار ومع الأعداد الكبيرة من الزوار التي توافدت على الدير، كان لتواجد أفراد الكشافة دور حيوي في تنظيم حركة المرور في محيط الدير وعلى الطرق المؤدية إليه. عمل الكشافة على توجيه السيارات وتسهيل عملية الدخول والخروج، مما ساهم في انسيابية الحركة وتقليل الازدحام. المساعدة في استقبال وإرشاد المصلين واستقبل أفراد الكشافة جموع المصلين بابتسامة وترحيب، وقاموا بإرشادهم إلى أماكن الصلاة وتوزيع أغصان الزيتون والكتيبات الخاصة بالمناسبة. كما قدموا المساعدة لكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مما عكس روح الخدمة والتكافل التي يتحلى بها الكشافة. المساهمة في حفظ النظام والأمن وعمل فريق الكشافة بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالدير على حفظ النظام وتأمين سلامة الزوار والمصلين. قاموا بمراقبة المناطق المختلفة والإبلاغ عن أي ملاحظات أو مشكلات، مما ساهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع. المشاركة في تنظيم الفعاليات والأنشطة ولم يقتصر دور الكشافة على التنظيم والإرشاد، بل امتد ليشمل المشاركة الفعالة في تنظيم بعض الفعاليات والأنشطة المصاحبة للاحتفال، وحرصوا أيضا على المشاركة في جهود النظافة داخل وخارج الدير، وقاموا بتوعية الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة ونظافة المكان، مما يعكس وعيهم بالمسؤولية المجتمعية. وحظيت جهود فريق الكشافة بتقدير كبير من قبل إدارة الدير والكهنة والزوار على حد سواء، حيث أشاد المسؤولون بالتنظيم الجيد والروح الإيجابية التي أظهرها أفراد الكشافة، وعبر الزوار عن امتنانهم للمساعدة والتسهيلات التي قدمها لهم الكشافة خلال الاحتفال. فرحة السعف تجمع الأقباط بهجة السعف وأصوات الأجراس بهجة السعف وأصوات الأجراس بهجة السعف وأصوات الأجراس بهجة السعف وأصوات الأجراس بهجة السعف وأصوات الأجراس بهجة السعف وأصوات الأجراس


اليوم السابع
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
صليب وزير الخارجية الأمريكى
ليس هناك من يزايد على مواقف الكنيسة الوطنية المصرية من القضية الفلسطينية، وما يحدث من عدوان وحرب ابادة وتجويع ضد الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية. فالكنيسة المصرية ينضوى تحت لوائها العدد الأكبر من مسيحى المنطقة، وبقيت دائما متمسكة بثوابتها ومحافظة على مواقفها ومبادئها تجاه قضايا المنطقة وبصورة خاصة القضية الفلسطينية. ومنذ اندلاع الحرب على غزة فى الأسبوع الأول من أكتوبر العام الماضى والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يعبر دائما عن استنكاره البالغ لما يحدث فى فلسطين من قصف ودمار وخراب وقتل، وعبر عن الألم الذى يعتصر القلوب بسبب ما يحدث فى وأدان بإسم الكنيسة القبطية الأعمال الوحشية التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني. غير أن ظهور وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو على شاشة فوكس نيوز نهاية الأسبوع الماضى أثار الكثير من الجدل والاستنكار، حيث أطل على شاشة القناة وعلى جبهته صليب مرسوم بالرماد لدى تعليقه على " صليب وزير الخارجية الأميركى مظهر غير تقليدى للمسئول الاول عن الدبلوماسية والسياسة الخارجية الأمريكية، ويعكس التناقض الكبير ما بين المواقف والتصرفات فى السياسة الخارجية، وبحسب وكالة الأنباء الكاثوليكية، ومقرها فى ولاية كولورادو، يرمز وضع الكهنة لهذا الصليب على جبين المصلين إلى التوبة والندم على الأخطاء ويستخدم الرماد فى هذا اليوم للتذكير بفناء الإنسان، ويستخلص من أغصان النخيل المحروقة التى استخدمت فى آخر عيد للشعانين الذى يسبق عيد الفصح. وخلال "أربعاء الرماد" لا يفترض أن يأكل الكاثوليك اللحوم، وتطلب الكنيسة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما أن يصوموا، ولا يمكنهم أكل سوى وجبة واحدة خلال اليوم. البيت الأبيض أقام قداس كاثوليكى للموظفين فى البيت الأبيض، وأصدر الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بيانا بالمناسبة أكد فيه " أن موسم الصوم الكبير المقدس هو وقت من الترقب الروحى لآلام وموت وقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، وان أتباع المسيح يرتدون اليوم صلبانا من الرماد على جباههم، "تذكير مقدس بفنائنا وحاجتنا الدائمة لرحمة المسيح اللامتناهية ومحبته الفدائية". ترامب اختتم البيان بقوله "دعونا نعد أرواحنا لمجد معجزة عيد الفصح القادمة". ظهور وزير الخارجية الأميركى وبيان ترامب الذى يقطر " بالتقوى والايمان والرحمة والتسامح" أثار الغضب والاستنكار من هذه الشيزوفرينية الاميركية، وكانت تستدعى ردودا وتعليقات من كنائس العالم تذكر ترامب ووزير خارجيته بالقيم المسيحية المستباحة فوق أرض فلسطين والمجازر وحرب التجويع التى تمارسها حليفتها اسرائيل ضد المسيحيين والمسلمين فى غزة وفى القدس وفوق كل بقعة من أراضى فلسطين المحتلة. شخصيا أتوقع أن تصدر الكنيسة المصرية بيانا أو تعليقا من البابا تواضروس الثانى على " صليب وزير الخارجية " وبيان البيت الأبيض الذى يتجاهل قيم الرحمة والعدل والمحبة والتسامح والانسانية مع الشعب الفلسطينى ويمارس أقصى درجات الانحياز ضده بدعم الكيان بالسلاح وتأييد حربها ومجازرها ضد الشعب الفلسطينى دون اعتبار لأية قيم انسانية أو دينية. أعجبنى المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس فى تعليقه على صليب وزير الخارجية الأميركى ماركو روبيو. فمن يريد ان يتزين بالصليب وان يفتخر بصليبه عليه ان يتعلم من المصلوب قيمة المحبة والرحمة والإنسانية .نذكره بأن المسيحى الحقيقى يجب ان يكون منحازا للمظلومين والمتألمين والمعذبين وليس إلى جانب الظالمين الذين يمارسون عنفهم ومظالمهم بحق الشعوب، ومن يريد ان يفتخر بالصليب وان يجاهر بمسيحيته، عليه أن يؤكد وأن يعترف بأن هنالك ظلما تاريخيا تعرض له شعبنا الفلسطينى ويجب ان يزول هذا الظلم لكى ينعم شعبنا بالحرية والسلام التى يتوق اليها. وإما أن يكون حاملا للصليب ومؤيدا للظلم والاستبداد والقمع بحق أبناء شعبنا فهنا يحق لنا ان نتسائل أين هى القيم المسيحية من كل هذا؟! ولماذا يمعن هؤلاء السياسيين فى الاساءة للمسيحية وتشويه رسالتها وكأنهم عدو داخلى للكنيسة يستهدفها من الداخل وهم لا علاقة لهم بقيم الايمان ورسالة الانجيل فى عالمنا . المغزى من صليب وزير الخارجية الأمريكى يفسر بأن التطرف الدينى الذى يعبر عن اليمين المتطرف داخل البيت الأبيض يتعامل بمعايير مزدوجة، ليس فقط فى السياسة، ولكن أيضا فى القيم الدينية وتطبيق معاييرها على ابناء الديانة الواحدة ويبدى التعصب الدينى من خلال ممارسة السياسة الخارجية. فروبيو – 53 عاما-المولود فى ميامى بفلوريدا هو ابن مهاجرين كوبيين غادرا كوبا سعيًا وراء الحلم الأمريكي. عمل والده نادلا وساقيا فى المآدب، بينما قسمت والدته وقتها فى العمل كأم ربة بيت وخادمة فى فندق. ومعروف عنه انحيازه السافر إلى جانب إسرائيل فى حربها ضد الشعب الفلسطيني.


اليوم السابع
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
البابا تواضروس: توافق الصوم الكبير مع صيام رمضان علامة طيبة من الله
تذاع، الآن، العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، من كنيسة الأنبا أنطونيوس، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي، كما بدأ قداسته عظته الأسبوعية، بتهنئة الأقباط ببدء الصوم الكبير، والذي ينتظره الجميع في كل عام ويحتفل به في نهايته بعيد القيامة المجيد. وهنأ أيضًا البابا تواضروس، المسلمين ببدء صوم شهر رمضان المبارك، موضحًا أن توافق الأصوام معًا، هي علامة طيبة من الله يعطيها لنا جميعًا في مصر من أجل أن يكون الشعب كله صائمًا ومصليًا ورافعًا القلب إلى الله من أجل أن يتحنن على عبيده في كل مكان. يذكر أن العظة الأسبوعية لقداسة البابا كانت متوقفة بسبب فترة الأعياد الماضية الخاصة بعيد الميلاد، وكانت ختاما لسلسلة طلبات القداس الجوريجورى، وطلب العظة كان "ونحن أيضا المدعوين بنعمتك إلى خدمتك ونحن غير المستحقين أقبلنا إليك"، والمقصود بها الجميع سواء كان الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام.