أحدث الأخبار مع #تواضروسالثانى،بابا


الدولة الاخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدولة الاخبارية
بمشاركة 14 أسقفًا.. البابا تواضروس الثانى يدشن أول كنيسة قبطية في رومانيا
السبت، 3 مايو 2025 11:34 صـ بتوقيت القاهرة دشن قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، كنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، أول كنيسة قبطية أرثوذكسية فيى دولة رومانيا، وذلك فى إطار زيارته الحالية للدولة ضمن جولة رعوية لقداسته بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم 25 أبريل الماضى. وشارك فى صلوات التدشين والقداس الذى تلاها إلى جانب الأنبا چيوڤانى أسقف إيبارشية وسط أوروبا، 11 من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقارة الأوروبية، الذين التقاهم قداسة البابا أمس، لمناقشة دور وخدمة الكنيسة القبطية في أوروبا، كما شارك في الصلوات صاحبا النيافة الأنبا فام والأنبا أكسيوس المرافقين لقداسة البابا خلال جولته الرعوية. وتم تدشين مذابح الكنيسة الثلاثة؛ المذبح الرئيس (الأوسط) على اسم الشهيد مار مينا، والمذبح البحري على اسم القديس البابا كيرلس السادس، والمذبح القبلي على اسم السيدة العذراء، كما دُشِّنَت أيقونات الكنيسة وأواني المذبح.


بوابة الأهرام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
البابا: مصر غنية بالتنوع.. والوحدة الوطنية متجذرة
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر وطن عريق تعاقبت عليه حضارات متعددة من الحضارة الفرعونية إلى القبطية، ثم الإسلامية، وصولاً إلى الحضارة الإفريقية وحضارات البحر الأبيض المتوسط والحضارة اليونانية الإغريقية، وهو ما صنع من مصر بوتقة غنية بالوحدة والتنوع فى آن واحد، وأشار البابا الى أن نهر النيل كان وما يزال سر وحدة المصريين، وزرع فى قلوبنا حب الحياة الهادئة، والوحدة الوطنية التى لم تكن صناعة أو قرارًا، بل نتاج طبيعة متجذرة فى وجداننا. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها البابا خلال حفل الاستقبال الذى أقامه السفير مؤيد الضلعى سفير مصر فى رومانيا على شرف قداسته، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى بوخارست، وممثلين عن الكنائس والمنظمات الدولية، فى إطار زيارة قداسة البابا الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا. وشدد قداسة البابا فى كلمته على أننا نصلى من أجل السلام فى العالم، ومن أجل أشقائنا فى غزة والسودان، ونصلى من أجل إنهاء الحروب فى أوكرانيا وروسيا، وفى الهند وباكستان، ونطلب من الله أن يفيض بسلامه على الأرض، ويبارك جميع الشعوب والأمم بمحبة وسلام دائمين»


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
عبارات تهنئة بعيد القيامة 2025.. كلمات دينية لمشاركتها مع من تحب
يحتفل مسيحو العالم اليوم بعيد القيامة المجيد،وسط أجواء احتفالية، حيث قاد القيادات الدينية، صلوات قداسات عيد القيامة مساء أمس. ويمثل عيد القيامة، الذى يعرف أيضًا بـ«عيد الفصح المسيحى»، نقطة التحول الأساسية فى التاريخ المسيحى، حيث يجسد انتصار الحياة على الموت، والنور على الظلمة، والخلاص على الخطيئة. وترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس. وبدأ القداس بانطلاق خورس شمامسة الكلية الإكليريكية برئاسة الإرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، من المقر البابوى، مصطحبين البابا تواضروس الثانى، فى زفة احتفالية على أنغام تراتيل القيامة حتى هيكل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية لترؤس قداس العيد، واستقبله المصلون والمشاركون بالزغاريد. وترأس البابا صلوات القداس، بحضور كبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب، وبثت عبر التليفزيون المصرى والقنوات القبطية الفضائية وقناة «COC» التابعة للمركز الإعلامى للكنيسة على الإنترنت. وشارك فى الصلوات عدد من أساقفة الكنيسة، منهم الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكك الحديدية، والأنبا أنجيلوس أسقف كنائس شبرا الشمالية، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس أسقف المعادى، إلى جانب عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. وتتنوع التهاني بعيد القيامة المجيد هذا العام بين رسائل روحية، وأمنيات مرحة، وتصاميم صور مبتكرة يتم تبادلها عبر واتساب، فيسبوك، وتطبيقات الرسائل الأخرى، حيث يسعى الجميع إلى نشر السعادة والتعبير عن المشاعر الدافئة تجاه من يحبونهم. عبارات تهنئة بعيد القيامة 2025: كلمات دينية لمشاركتها مع من تحب أبرز التهاني والعبارات الدينية المتداولة في عيد القيامة المجيد: عيد القيامة المجيد أخريستوس آنيستي.. آليثوس آنيستي. كل عام وأنتم بخير المسيح قام..بالحقيقة قام عيد قيام مجيد..كله فرح وسعادة عيد قيامة ملئ بالبهجة والأمل. كل عيد قيامة وأنتم في بركة وفرحة


الاقباط اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الاقباط اليوم
الأنبا أرسانى أسقف الأرثوذكس بهولندا: نُعلّم الشباب التقاليد الكنسية.. والعيد يحمل رسالة بالأمل والرجاء
قال الأنبا أرسانى، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى هولندا، إن الكنائس فى المهجر تحتفل بعيد القيامة بالصلاة، وتكون مدتها أطول من المعتاد، كما تقيم فعاليات تستضيف فيها المهنئين والشباب، وتحرص على تعليم الأجيال الجديدة تقاليد الكنيسة المصرية. وأكد أرسانى، فى حواره مع الدستور، أنه يؤيد دعوة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى توحيد موعد العيد لكل مسيحيى العالم، على أن تحدده الكنيسة المصرية، مشيرًا إلى أن البطريرك يهتم ببناء جسور مع شباب الأقباط والتواصل معهم ومع أفكارهم طوال الوقت من خلال لقاء لوجوس السنوى. ولفت إلى أن عدد الأقباط بالمهجر يقدر بنحو مليونى شخص، ونوه بأن إيبارشية هولندا القبطية الأرثوذكسية نفذت مشروعًا لتنمية قرية الزواتنة، التابعة لإيبارشية جرجا بمحافظة سوهاج فى صعيد مصر التى تبعد نحو 480 كيلومترًا عن القاهرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 4 آلاف نسمة. ■ بداية.. كيف تحتفل كنائس هولندا بعيد القيامة؟ - نحتفل بالصلاة، وخلال الاحتفال بالأعياد تكون مدة الصلوات طويلة، وغالبًا يعقبها تقديم الطعام المصرى احتفالًا بالمناسبة. وتقام احتفالات اجتماعية تُدخل الفرح إلى نفوس أبنائنا من الجيل الثانى حتى يشعروا ببهجة العيد، ونستقبل المهنئين بالعيد من أعضاء السفارة المصرية فى هولندا، وعلى رأسهم السفير المصرى فى لاهاى، وكذلك الأحباب من أعضاء الاتحادات المصرية ونشطاء الجالية المصرية. ■ ماذا يمثل لك هذا العيد؟ - يرتبط عيد القيامة المجيد بعيد الربيع؛ يكون الشتاء قد انتهى وتصحو الطبيعة بعد سكون، وتملأ الخضرة الحقول وتعود الأوراق للأشجار وتتفتح الأزهار وتنشر الشمس ضوءها على الأرض، لتمنح بنى البشر الأمل، وتعِدهم بغد أفضل.. هذا هو عيد القيامة بالنسبة لى، يحمل إلى النفس البشرية رسالة الأمل والرجاء والنصرة. ■ كم عدد الأقباط المصريين بالمهجر؟ - وفقًا لتصريحات البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فإن عدد المسيحيين فى مصر نحو 15 مليون مواطن، وفى المهجر يبلغ نحو مليونى مواطن منتشرين فى أكثر من 100 دولة. ■ ما رأيك فى دعوة البابا تواضروس لتوحيد موعد عيد القيامة وفقًا لتقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟ - حسب ما أقره مجمع نيقية عام 325 ميلادية، فإن كنيسة الإسكندرية صارت هى المسئولة عن تحديد عيد القيامة كل عام. وكان البابا ألكسندروس- الذى حضر المجمع- ومن بعده البابا أثناسيوس وغيرهما من البطاركة، يحددون عيد القيامة ويرسلون الموعد لكل كنائس العالم كل عام من خلال الرسالة الفصحية. كنيسة الإسكندرية كانت تحدد العيد بعد النظر لثلاثة أمور، أولها أن يأتى بعد اعتدال الطقس وبدء الربيع، وأن يأتى بعد الفصح اليهودى وليس خلاله، وأن يكون يوم أحد. ووفقًا لرؤية البابا تواضروس، يمكننا أن نحتفل بعيد القيامة فى موعد واحد فى كل العالم، ويتغير هذا الموعد من عامٍ لآخر. وأود أن أشير إلى أن الكنيسة الغربية بصفة عامة تحتفل بعيد القيامة دون الارتباط بموعد الفصح اليهودى، أما نحن فنعيش الرمز الأول، أى الفصح اليهودى، ثم نحتفل بقيامة السيد المسيح. ونشارك البابا تواضروس أمنيته بأن ينتهز المسيحيون فرصة الاحتفال هذا العام فى نفس اليوم، بأن يستمر الاحتفال فى موعد موحد فى الأعوام المقبلة، تعبيرًا عن وحدة إيمانهم بقيامة المسيح الفادى والمخلص. ■ كيف يدعم البابا تواضروس شباب المهجر؟ - البابا تواضروس يؤكد دائمًا خلال لقاءاته مع شباب ملتقى لوجوس أن الشباب هم الأمل والرجاء والحيوية والمستقبل. ويقول إن كنيستنا تعلمنا أن الله يختار لنا مسئولياتنا فى المستقبل لنكون فى خدمته دائمًا. ويحرص البابا تواضروس فى هذا الملتقى على تعريف الشباب بتاريخ الكنيسة، الممتد لأكثر من 2000 عام، ويوضح كيف حافظت على الإيمان عبر كل أجيال الكنيسة التى قدمت الرهبنة للعالم كله.. الكنيسة التى تخدم كل إنسان وتقدم له رسالة الفرح. ■ ما تفاصيل الخدمات التى تقدمها كنائس المهجر للإيبارشيات بقرى الصعيد فى سوهاج وغيرها؟ - تتبنى كنائس المهجر مشروعات تنموية فى مصر، هدفها تطوير القرى المصرية وتوفير حياة كريمة متحضرة لأبنائنا والارتقاء بمستواهم المعيشى والصحى والتعليمى، وتحصينهم ضد الأمراض والأوبئة والتخلف الاجتماعى والفقر. وبذلك ندعم جهود الدولة. ونفذت إيبارشية هولندا القبطية الأرثوذكسية مشروعًا لتنمية قرية الزواتنة، التابعة لإيبارشية جرجا بمحافظة سوهاج فى صعيد مصر التى تبعد نحو 480 كيلومترًا عن القاهرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 4 آلاف نسمة. ويهدف المشروع إلى تمكين مجتمع الزواتنة من إدارة موارده بشكل مستقل؛ بحيث يستفيد مباشرة من هذا المشروع نحو ألفى شخص، وأن يؤثر بشكل غير مباشر على حياة باقى سكان القرية. ويسعى المشروع لتحقيق 10 أهداف منها التمكين والاستدامة عبر تدريب متطوعين من أبناء وبنات القرية لضمان استمرارية الخدمة والرعاية الصحية عبر تنظيم ندوات للتوعية الصحية وعلاج حالات فيروس C. ومن بين الأهداف التنمية الاقتصادية بالمساهمة فى التشجيع على المشاريع الصغيرة من خلال تقديم قروض، إضافة إلى تنفيذ برامج محو الأمية والأنشطة التى تحتاجها المجتمعات الصغيرة بالقرى، بجانب رعاية الفئات الخاصة من خلال الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة. ■ ماذا تعلمت من البابا تواضروس؟ - البابا تواضروس الثانى شخصية وطنية، وأعماله وأقواله ستبقى خالدة فى صفحات التاريخ؛ فبحكمته واجهت الكنيسة حوادث الإرهاب والاستهداف الممنهج من جانب جماعة الإخوان وأنصارها، وأيضًا ردت على محاولات الفتنة والوقيعة بين المصريين، وكذلك واجهت حملات التشويه المتعمد ضد مصر فى الإعلام الغربى. وللبابا أقوال خالدة، مثل: العالم فى يد الله، أما مصر فهى فى قلب الله، وأكد ضرورة المحبة التى دونها بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا- 1 كو 13:8. أنا شخصيًا تعلمت منه الكثير. المحبة أصبحت شعارًا لخدمته وعمله، ومنهجه فى الحياة هو الحق والعدالة والنظام وتقبل الآخر. ويضع البابا نصب عينيه العمل المسكونى بين الكنائس والسعى إلى الوحدة. والوحدة هنا هى وحدة فى الرؤية وليست وحدة إدارية؛ أى وحدة هدفها نبذ التعصب وبث المحبة والتعاون بين الكنائس وبعضها ومناقشة كل القضايا التى تشغل المجتمع الفكرى المسيحى. ■ كيف يجرى اختيار الكهنة بكنائس المهجر؟ - وضع المجمع المقدس للكنيسة القبطية مواصفات عامة لمن يترشح لرسامة الكهنوت، مثل أن يكون مستنيرًا وعلى قدر من الثقافة وصاحب رؤية وله روح القيادة، وأن يتحلى بروح الخدمة وله حضور واضح وسط مخدوميه، وأن يكون له روح البذل والصبر والمرونة والتواضع والعطاء، وأن تكون لديه القدرة على التحلى بروح الأبوة، وأن يتسم بالقدرة على العمل الجماعى والحرص على الحفاظ على وحدانية القلب بالكنيسة، وأن يكون حسن السيرة فى المعاملات المالية. وبالنسبة للمهجر، نضيف إلى هذه المواصفات أهمية أن يكون المرشح للكهنوت على خبرة ودراية بطبيعة الحياة فى مجتمع المهجر، وأن يتحدث لغة البلد الذى يخدم به. ■ ما تقييمك للبرنامج التدريبى التى تعده الكنيسة للكهنة الجدد؟ - أرى أنها فكرة رعوية علمية ناجحة، وهى ثمرة لرؤية البابا تواضروس لتأهيل الكهنة الجدد بالمهارات والمعارف الأساسية التى يحتاج إليها الكاهن قبل بدء خدمته الرعوية. أعتبر أنه تأهيل شامل روحيًّا وطقسيًّا وإداريًّا، ويتضمن مجال المشورة النفسية والأسرية. يبدأ البرنامج التدريبى بعد أن ينتهى الكهنة من دراسة وتسلم الطقوس الكنسية، ويستغرق أسبوعًا، ويتضمن التدبير الكنسى والعمل المؤسسى فى الكنيسة، ويقدمه فريق المعهد القبطى للتدبير الكنسى والتنموى، كما يتضمن تدريبًا عن حماية الأسرة، ويقدمه فريق مؤسسة إيجلز. ويستكمل الآباء الكهنة الجدد باقى الفترة فى قراءات ودراسات متنوعة إلى جانب فترات الخلوة الروحية. ■ ما أبرز الإشكاليات التى تواجه الكنيسة بالمهجر فى التعامل مع شباب الأقباط؟ - إحدى الإشكاليات التى تواجه الكنيسة بالمهجر فى التعامل مع الشباب هو اختلاف طبيعة العمل، واضطرار أبنائنا إلى العمل لفترات طويلة لسد الاحتياجات، ما يؤثر على الانتظام فى ممارسة العبادة فى الكنيسة، ويؤثر بشكل سلبى على تربية الأبناء. وهناك إشكالية أخرى، وهى التقدم التكنولوجى الذى سيطر على كل نواحى الحياة، وأصاب الحياة الاجتماعية بالتعقيد، وجعل الانحراف الأخلاقى سهلًا، ما يهدد مستقبل الأسر وتماسكها المعهود. المجتمع هنا يربى الشباب على حرية تكوين الرأى والصراحة المطلقة فى التعبير والنقد، والأمر هنا يحتاج إلى سعة الصدر والتفهم والحوار. ■ كيف تحافظ الكنيسة القبطية فى المهجر على تقاليدها وكيف تعلمها للأجيال الجديدة؟ - الكنيسة الأرثوذكسية محافظة، لذلك نحرص على الحفاظ على الهوية القبطية، بما يشمل اللغة والموسيقى والأيقونات، ولهذا فنحن نستخدم اللغة القبطية فى صلاة الليتورجيا القداس والتسبحة، وندرسها للشمامسة مع درس الألحان، وفى فصول مدارس الأحد للبنات، ونحافظ على الألحان القبطية وندرب عليها مجموعات الشمامسة من الشباب. فى المقابل، نستخدم اللغة المحلية فى أنشطتنا والخدمات التى نقدمها فى فصول مدارس الأحد ومجموعات الشباب وفى العظات وفى خدمات الكنيسة، مثل المعمودية والميرون والاعتراف وسر الزيجة ومسحة المرضى. ■ كيف تواجهون انتشار أفكار الإلحاد بين الشباب؟ - يتعرض الشباب لمشاكل الإلحاد فى سياق البحث عن الحقيقة، أو هربًا من الأزمات التى يتعرض لها، وتمتد فترة المراهقة إلى عشر سنوات، بدءًا من سن الحادية عشرة وحتى الحادية والعشرين، وتنقسّم إلى 3 مراحل: المراهقة المبكرة بين 11 و13 سنة، وفيها يهتم المراهق بالتغيير الكبير فى جسمه ونموه وبالنواحى العاطفية، والمرحلة الوسطى بين 14 و16 سنة وفيها تزداد المشاكل حول نموه وضغوط المجتمع والمشاكل النفسية، والمرحلة الثالثة والأخيرة وفيها يبدأ المراهق بإيجاد هويته وتكوين هويته وأفكاره وتطلعاته. وفى الاقتراب من الله والكنيسة يجد الشباب متعته وراحته بل وشبعه النفسى والروحى، لكن لا يفوتنا هنا أن نشير إلى أهمية ممارسة الرياضة للحصول على جسد سليم ونشيط. وأقول أيضًا إن الأهل هم دائمًا قدوة لأولادهم، ومن المهم أن يكونوا مثالًا جيدًا لأن الأولاد يتبعونهم ويحذون حذوهم فى كل خطوة يقومون بها. ولا ننسى أهمية التواصل الدائم مع المراهق ومصارحته لتبقى الثقة قائمة فى كل الأوقات ولتجنب الوقوع فى الأخطاء. وفى مجال خدمة الشباب، نهتم بعقد الندوات التى ندعو إليها متكلمين متخصصين للرد على أفكار الألحاد والإجابة عن الأسئلة التى يقدمها الشباب. ■ منذ شهر احتفلت الكنيسة بتذكار رحيل البابا شنودة.. ماذا تعلمت منه؟ - كان البابا شنودة شخصية كاريزمية قلما يجود الزمان بمثلها، تعلمنا منه وتتلمذنا على يديه، وأنا شخصيًا كانت لى فرصة مباركة أن خدمت فى المهجر تحت إرشاده، وتعلمت منه الكثير، وكان- نيّح الله نفسه- مدرسة فى الخدمة والرعاية والرهبنة وشتى نواحى الحياة، وكان يكرر إن الله يعمل مع الذين يعملون وكان نموذجًا فى التفانى فى العمل والتضحية براحته فى سبيل راحة الآخرين. ■ كيف تعد الأديرة الرهبان للرعاية بالكنيسة؟ - الأديرة تعد الرهبان للحياة الديرية والالتزام بالمبادئ الأساسية فى الحياة الرهبانية، وهى الفقر الاختيارى والعفة والطاعة، وفى جو الهدوء والسكون والتسبيح ووسط مجمع الأخوة داخل الدير يتدرب الراهب على الفضائل الروحية وعندما يظهر فى الكنيسة احتياج للرعاية، تزكى الكنيسة أحد الرهبان المشهود لهم بالاستقامة لعمل الرعاية، والروح القدس يهبه نعمة حتى يعمل هذه الرعاية والأبوة والتدبير والتعليم والتعمير، وهكذا كل الفضائل التى تحلى بها الراهب مثل النقاء والبساطة والحكمة والصبر ومحبة الضعيف تعينه فى خدمته الرعوية التى تكلفه بها الكنيسة.

مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
البابا تواضروس: توافق الصوم الكبير مع صيام رمضان علامة طيبة من الله
تذاع، الآن، العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، من كنيسة الأنبا أنطونيوس، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي، كما بدأ قداسته عظته الأسبوعية، بتهنئة الأقباط ببدء الصوم الكبير، والذي ينتظره الجميع في كل عام ويحتفل به في نهايته بعيد القيامة المجيد. وهنأ أيضًا البابا تواضروس، المسلمين ببدء صوم شهر رمضان المبارك، موضحًا أن توافق الأصوام معًا، هي علامة طيبة من الله يعطيها لنا جميعًا في مصر من أجل أن يكون الشعب كله صائمًا ومصليًا ورافعًا القلب إلى الله من أجل أن يتحنن على عبيده في كل مكان.يذكر أن العظة الأسبوعية لقداسة البابا كانت متوقفة بسبب فترة الأعياد الماضية الخاصة بعيد الميلاد، وكانت ختاما لسلسلة طلبات القداس الجوريجورى، وطلب العظة كان "ونحن أيضا المدعوين بنعمتك إلى خدمتك ونحن غير المستحقين أقبلنا إليك"، والمقصود بها الجميع سواء كان الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام.