أحدث الأخبار مع #توحيد_القوات_المسلحة


رائج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رائج
رئيس الدولة: جهود قواتنا المسلحة جسدت المبادئ النبيلة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أن توحيد القوات المسلحة ذكرى وطنية غالية على قلوبنا نستحضر خلالها محطة بارزة في مسار الإنجازات الوطنية ولبنة أساسية من لبنات اتحادنا.. مشيراً سموه إلى أنه على مدى تسعة وأربعين عاماً شكلت قواتنا المسلحة حصناً منيعاً لأمن الوطن وكل من يعيش على أرضه. وأضاف سموه، في كلمة وجهها إلى منتسبي القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيدها ، أنه بفضل جهودكم في المهمات الإنسانية المتعددة ووقوفكم الدائم إلى جانب الفئات المنكوبة خلال الكوارث والأزمات، باتت سمعة قواتنا المسلحة، وطنياً ودولياً، عنواناً بارزاً للعطاء والإخاء.. مؤكداً سموه أن تلك المهمات الإنسانية جسدت الإيمان الصادق بالمبادئ النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس وإخوانه الحكام في كل الأجيال. وقال سموه إنه في هذا اليوم الجليل من تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة، أترحم على أرواح جميع شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لينعم وطننا الغالي بالأمن والأمان، ولتستمر مسيرة اتحادنا راسخة شامخة، ودرساً ملهماً في حب الوطن. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة.. " أبنائي وبناتي منتسبي القوات المسلحة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم نحيي ذكرى وطنية غالية على قلوبنا جميعاً ونستحضر محطة بارزة في مسار الإنجازات الوطنية ولبنة أساسية من لبنات اتحادنا، فعلى مدى تسعة وأربعين عاماً، شكلت قواتنا المسلحة حصناً منيعاً وأداءً رفيعاً وعيناً ساهرة على أمن الوطن وكل من يعيش على أرضه. في ذكرى توحيد قواتنا المسلحة، أوجه لكم تحية تقدير واعتزاز، وأشد على أيديكم فرداً فرداً عرفاناً بدوركم الكبير في نجاح وتطور مؤسساتنا العسكرية.. فأنتم أصبحتم نموذجاً للولاء والتضحية، وألهمتم جميع أفراد هذا الوطن الشامخ بأن الإخلاص في المهام، والصدق في العمل، يمهد الطريق نحو التميز والنجاح وتحقيق إنجازات رائدة. أبنائي وبناتي الضباط وضباط الصف والجنود البواسل.. بفضل جهودكم القيمة في المهمات الإنسانية المتعددة، ووقوفكم الدائم إلى جانب الفئات المنكوبة في الكوارث والأزمات، باتت سمعة قواتنا المسلحة، وطنياً ودولياً، عنواناً بارزاً للعطاء والإخاء.. فجسدت تلك المهمات النبيلة إيمانكم الصادق بالمبادئ التي غرسها الوالد المؤسس وإخوانه الحكام في كل الأجيال .. في هذا اليوم الجليل من تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة، أترحم على أرواح جميع شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لينعم وطننا الغالي بالأمن والأمان، ولتستمر مسيرة اتحادنا راسخة شامخة، ودرساً ملهماً في حب الوطن".


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
توحيد القوات المسلحة.. بصمة خالدة في سجل الوطن
بل كان تتويجاً لرؤية استراتيجية بعيدة المدى، نسج خيوطها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين آمنوا أن الوحدة الحقيقية لا تكتمل إلا بتوحيد القوة التي تحميها وتصون سيادتها. وكان هذا القرار خطوة مفصلية في ترسيخ أسس الاتحاد وتجسيداً حياً لمعاني الوحدة، ومطلباً وطنياً أساسياً لإبراز الهوية الوطنية وترسيخ قوة الاتحاد في كيان موحد يجمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة. حيث كان يؤمن بأن الأمن القومي لا يتحقق إلا بقوة عسكرية موحدة، قادرة على الدفاع عن الوطن وردع أي تهديد خارجي. وأن السيادة لا تتجزأ، فإذا توحدت الإمارات تحت علم واحد، فلا بد أن تكون لها قوة موحدة تحمي هذا العلم. وأراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن يكون الجندي الإماراتي ابناً لهذا الوطن بكل مكوناته، يخدم الدولة ويضحي لأجل رفعتها، ما رسخ قوة الانتماء وعزز الهوية الوطنية، وسعى من أجل تحقيق ذلك إلى بناء جيش عصري، مجهز بأحدث التقنيات، ويقوم على أسس علمية وتنظيمية احترافية. وتجسيدهم لفكر وحدوي أصيل، واجتمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، في السادس من مايو 1976، وأصدروا قرار توحيد القوات المسلحة. وتميز هذا القرار بكونه نتاج حوار وتفاهم عميق بين القيادة، وحرصهم على صياغة مستقبل الدولة بناءً على أسس صلبة. حيث أتاح التوحيد الفرصة لبناء جيش احترافي يخضع لمعايير موحدة في التدريب والتسليح والانضباط. كذلك ترسيخ الهوية الوطنية، إذ انصهر الجنود من مختلف الإمارات تحت مظلة واحدة، ما عزّز مفهوم الانتماء للدولة. كما مثلت القوات المسلحة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً تمثيلاً مشرفاً وأصبحت نموذجاً يحتذى في المنطقة، وشاركت في مهام حفظ السلام والدفاع عن الحق في ساحات عدة. وتأهيل الكوادر القيادية، إيماناً من سموه بأن تحديث القدرات القتالية للقوات المسلحة، وتعزيز جاهزيتها العملياتية، يعدان أولوية استراتيجية للدفاع عن الدولة والمحافظة على أمنها واستقرارها وإنجازاتها وضمان مستقبل مشرق لأبنائها. وهذا ما نراه اليوم واقعاً ملموساً من خلال النقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها القوات المسلحة كماً وكيفاً في جميع افرعها البرية والبحرية والجوية، وكانت نتاج خطط ودراسات متأنية وكذا نتيجة دعم واهتمام متواصلين من القادة وإحساساً بأهمية دور القوات المسلحة التي تمثل إحدى ركائز الدولة العصرية.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: قواتنا المسلحة نبض عزة الوطن ودرعه الحصين
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن توحيد القوات المسلحة مناسبة وطنية مجيدة، يستذكر فيها شعب الإمارات إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما قدّمه من عطاء وإخوانه القادة المؤسسون لترسيخ دعائم الوحدة، وتوطيد أركان الاتحاد وتأكيد مقومات المصير المشترك، وهي الخطوة التي منحت دولة الإمارات الدرع المنيع للحفاظ على مكتسبات شعبها. جاء ذلك خلال حضور سموه حفل الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة بمعسكر بومريخة في أبوظبي، بحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع، محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، ورئيس أركان القوات المسلحة، الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، ووكيل وزارة الدفاع، الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وقائد عام شرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري. وتقدم سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وإلى إخوانه أولياء العهود ونوّاب الحُكّام، وإلى شعب دولة الإمارات، وقواتنا المسلحة الباسلة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «شهدت اليوم الحفل الذي أقامته وزارة الدفاع في معسكر بومريخة بأبوظبي بمناسبة الذكرى الـ49 لتوحيد قواتنا المسلحة.. مناسبة وطنية نستذكر فيها مسيرة الآباء المؤسسين وجهودهم لتوطيد دعائم الاتحاد». وأضاف سموه: «فخورون بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من مستويات عالية بفضل المتابعة الدائمة والدعم الكبير لرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة.. ونفخر جميعاً في هذه القوات بحمل شرف الدفاع عن راية الاتحاد ومسيرة إنجازاته ليبقى علمنا خفاقاً شامخاً.. لكل منتسبي قواتنا الباسلة، أنتم نبض عزة الوطن ودرعه الحصين وسيف مجده في كافة ميادين الشرف.. دمتم فخراً للإمارات.. دمتم جنداً للوطن». وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال حضوره الحفل: «إن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت قيادة واحدة، كان له عظيم الأثر في ترسيخ ركائز تفوّق قواتنا المسلحة، وترسيخ قدرتها على الذود عن الوطن ومنجزاته، وحفظ أمنه وحماية مكتسباته، لتبقى راية الوطن عالية شامخة في سماء العزة والكرامة». وأضاف سموه: «نحتفل اليوم بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، وقد قطعت، بفضل دعم القيادة الرشيدة، أشواطاً كبيرة في تحديث قواتها المسلحة ورفدها بالكفاءات البشرية المواطنة، وأفضل قدرات الدفاع والتسليح النوعية، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتقدمة والمتسارعة في هذا المجال، مدركةً أن الجاهزية الكاملة والبقاء على أعلى درجات الاستعداد في عالم يموج بالأزمات والنزاعات، باتا من المتطلبات الأساسية في آلية عمل قواتنا المسلحة». وتحتفي وزارة الدفاع بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، التي تمثل محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الاتحاد، وتجسّد رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، الذين وضعوا الأسس الراسخة لوحدة الوطن ومنعته. وتؤكد وزارة الدفاع في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن قرار توحيد القوات المسلحة، في السادس من مايو عام 1976 تحت قيادة واحدة، أسهم في بناء منظومة دفاعية قوية قادرة على حماية الوطن ومكتسباته، وتعزيز سيادته، وترسيخ مكانته الإقليمية والدولية. وبعد 49 عاماً من التوحيد، تفخر وزارة الدفاع بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وجاهزية عالية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وما تبذله الكوادر الوطنية من جهود لتطوير قدراتنا العسكرية والتقنية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب تطورات الأمن والدفاع في ظل عالم يموج بالتحديات. وفي هذه الذكرى الغالية، تستذكر وزارة الدفاع بكل فخر تضحيات شهداء الوطن الأبرار، وتوجه تحية تقدير وامتنان لأبناء وبنات القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم بكل تفانٍ وإخلاص داخل الدولة وخارجها في ميادين الواجب الإنساني والوطني، حاملين راية الوطن عالية خفاقة. حمدان بن محمد: . فخورون بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من مستويات عالية، بفضل المتابعة الدائمة والدعم الكبير لرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة. . نفخر جميعاً في هذه القوات بحمل شرف الدفاع عن راية الاتحاد ومسيرة إنجازاته ليبقى علمنا خفاقاً شامخاً.


البيان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
حمدان بن محمد: بدعم القيادة الرشيدة.. قطعنا أشواطاً في تحديث قواتنا المسلحة ورفدها بالكفاءات وقدرات الدفاع
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن توحيد القوات المسلحة، مناسبة وطنية مجيدة، يستذكر فيها شعب الإمارات إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما قدّمه من عطاء وإخوانه القادة المؤسسون لترسيخ دعائم الوحدة، وتوطيد أركان الاتحاد، وتأكيد مقومات المصير المشترك، وهي الخطوة التي منحت دولة الإمارات الدرع المنيع للحفاظ على مكتسبات شعبها. جاء ذلك خلال حضور سموه حفل الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، في معسكر بومريخة في أبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي. وتقدم سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وإلى إخوانه أولياء العهود ونوّاب الحُكّام، وإلى شعب الإمارات، وقواتنا المسلحة الباسلة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «كان لقرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت قيادة واحدة، عظيم الأثر في ترسيخ ركائز تفوّق قواتنا المسلحة، وترسيخ قدرتها على الذود عن الوطن ومنجزاته، وحفظ أمنه وحماية مكتسباته، لتبقى راية الوطن عالية شامخة في سماء العزة والكرامة». وأضاف سموه: «نحتفل اليوم بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، وقد قطعت، بفضل دعم القيادة الرشيدة، أشواطاً كبيرة في تحديث قواتها المسلحة ورفدها بالكفاءات البشرية المواطنة، وأفضل قدرات الدفاع والتسليح النوعية، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتقدمة والمتسارعة في هذا المجال، مدركة أن الجاهزية الكاملة والبقاء على أعلى درجات الاستعداد في عالم يموج بالأزمات والنزاعات، باتا من المتطلبات الأساسية في آلية عمل قواتنا المسلحة». وتحتفي وزارة الدفاع بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، التي تمثل محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الاتحاد، وتجسّد رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، الذين وضعوا الأسس الراسخة لوحدة الوطن ومنعته. وتؤكد الوزارة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 تحت قيادة واحدة، أسهم في بناء منظومة دفاعية قوية قادرة على حماية الوطن ومكتسباته، وتعزيز سيادته، وترسيخ مكانته الإقليمية والدولية. وبعد 49 عاماً من التوحيد، تفخر «الدفاع» بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وجاهزية عالية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وما تبذله الكوادر الوطنية من جهود لتطوير قدراتنا العسكرية والتقنية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب تطورات الأمن والدفاع في ظل عالم يموج بالتحديات. وفي هذه الذكرى الغالية، تستذكر وزارة الدفاع بكل فخر تضحيات شهداء الوطن الأبرار، وتوجه تحية تقدير وامتنان لأبناء وبنات القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم بكل تفانٍ وإخلاص داخل الدولة وخارجها، في ميادين الواجب الإنساني والوطني، حاملين راية الوطن عالية خفاقة. الذكرى مناسبة لاستذكار عطاء المؤسسين لترسيخ دعائم الوحدة وتوطيد أركان الاتحاد خطوة منحت الدولة الدرع المنيع للحفاظ على مكتسبات شعبها توحيد قواتنا تحت قيادة واحدة كان له عظيم الأثر في تفوّق قواتنا وتعزيز قدراتها توحيد القوات تحت قيادة واحدة أسهم في بناء منظومة دفاعية قوية لحماية الوطن بعد 49 عاماً من التوحيد.. نفخر بما وصلت إليه قواتنا من كفاءة وجاهزية عالية


البيان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
حمدان بن محمد يحضر حفل الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن توحيد القوات المسلحة، مناسبة وطنية مجيدة، يستذكر فيها شعب الإمارات إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما قدّمه من عطاء وإخوانه القادة المؤسسين لترسيخ دعائم الوحدة، وتوطيد أركان الاتحاد وتأكيد مقومات المصير المشترك، وهي الخطوة التي منحت دولة الإمارات الدرع المنيع للحفاظ على مكتسبات شعبها. جاء ذلك خلال حضور سموه لحفل الذكرى ال 49 لتوحيد القوات المسلحة، في معسكر بومريخة في أبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي وكيل وزارة الدفاع، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي. وتقدم سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وإلى إخوانه أولياء العهود ونوّاب الحُكّام، وإلى شعب دولة الإمارات، وقواتنا المسلحة الباسلة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "إن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت قيادة واحدة، كان له عظيم الأثر في ترسيخ ركائز تفوّق قواتنا المسلحة، وترسيخ قدرتها على الذود عن الوطن ومنجزاته، وحفظ أمنه وحماية مكتسباته، لتبقى راية الوطن عالية شامخة في سماء العزة والكرامة". وأضاف سموه: "نحتفل اليوم بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، وقد قطعت، بفضل دعم القيادة الرشيدة، أشواطاً كبيرة في تحديث قواتها المسلحة ورفدها بالكفاءات البشرية المواطنة، وأفضل قدرات الدفاع والتسليح النوعية، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتقدمة والمتسارعة في هذا المجال، مدركةً أن الجاهزية الكاملة والبقاء على أعلى درجات الاستعداد في عالم يموج بالأزمات والنزاعات، باتا من المتطلبات الأساسية في آلية عمل قواتنا المسلحة". وتحتفي وزارة الدفاع بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، التي تمثل محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الاتحاد، وتجسّد رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، الذين وضعوا الأسس الراسخة لوحدة الوطن ومنعته. وتؤكد وزارة الدفاع في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 تحت قيادة واحدة، أسهم في بناء منظومة دفاعية قوية قادرة على حماية الوطن ومكتسباته، وتعزيز سيادته، وترسيخ مكانته الإقليمية والدولية. وبعد 49 عاماً من التوحيد، تفخر وزارة الدفاع بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وجاهزية عالية، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وما تبذله الكوادر الوطنية من جهود لتطوير قدراتنا العسكرية والتقنية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب تطورات الأمن والدفاع في ظل عالم يموج بالتحديات. وفي هذه الذكرى الغالية، تستذكر وزارة الدفاع بكل فخر تضحيات شهداء الوطن الأبرار، وتوجه تحية تقدير وامتنان لأبناء وبنات القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم بكل تفانٍ وإخلاص داخل الدولة وخارجها، في ميادين الواجب الإنساني والوطني، حاملين راية الوطن عالية خفاقة.