#أحدث الأخبار مع #توريةمبروككازاوي٢٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهكازاويجمعية أمل تحتفي باليوم العالمي للتوحد: مسار حافل بالإنجازات والتكريماتبمناسبة اليوم العالمي للتوحد، نظمت جمعية 'أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذهنية' يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، احتفالًا مميزًا بمقرها، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية بعمالات مقاطعات أنفا، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجامعة الدولية بالدار البيضاء، إضافة إلى عدد من الشركاء وأولياء أمور الأطفال. انطلقت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها أداء النشيد الوطني المغربي، قبل أن تفسح المنصة المجال لأنشطة فنية متنوعة أبدع فيها أطفال الجمعية، من أغانٍ بالعربية والفرنسية إلى رقصات وعروض مسرحية، نالت إعجاب الحاضرين الذين تفاعلوا بحرارة مع الأداء المميز لهؤلاء الأطفال. وفي كلمتها بالمناسبة، عبرت رئيسة الجمعية الأستاذة تورية مبروك عن امتنانها لكل الحضور، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل فرصة للتوعية بطيف التوحد وتعزيز خيارات العلاج والدعم، مشددة على أن رعاية الأطفال ذوي التوحد مسؤولية جماعية تشمل جميع مكونات المجتمع. وأبرزت مبروك أن احتفالات هذه السنة تكتسي طابعًا خاصًا، بعد حصول الجمعية على صفة المنفعة العامة، اعترافًا بمسار دام نحو 15 سنة من العمل الجاد. كما أشارت إلى تتويج مركز عين الشق التابع للجمعية بصفة 'مركز مرجعي'، بفضل تجهيزاته المتطورة وكفاءة أطره العاملة، بالإضافة إلى حصول مركزي عين الشق والمعاريف على صفة 'مؤسسات الرعاية الاجتماعية'. واعتبرت رئيسة الجمعية أن هذه الإنجازات تحفز الجميع على مواصلة الجهود لإدماج الأطفال ذوي التوحد في المجتمع، مستلهمة التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها جلالة الملك محمد السادس، بتاريخ 18 ماي 2005، إلى ضرورة رعاية الأشخاص في وضعية صعبة وحماية كرامتهم. وختمت كلمتها بالتأكيد أن شعار الجمعية 'لن نترك أي طفل ورائنا' هو التزام فعلي تُرجم على أرض الواقع من خلال شراكات مثمرة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التعاون الوطني، الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب شركاء آخرين. ووجهت شكرًا خاصًا لكل من دعم مسيرة الجمعية، التي تدير اليوم خمسة مراكز تستقبل 360 طفلًا من ذوي التوحد والإعاقات المشابهة، مع تسجيل اندماج العشرات منهم في التعليم العمومي الابتدائي. وقد اختتم الحفل بتكريم عدد من الأطر الإدارية والتعليمية لمؤسسة 'التفتح التربوي البشيري' التابعة للمديرية الإقليمية أنفا، تقديرًا لدورهم في دعم إدماج أطفال الجمعية في المدرسة العمومية، بالإضافة إلى تكريم مدير وأساتذة مؤسسة 'الرائدة البشيري بنين' حيث يواصل أطفال الجمعية دراستهم ضمن برنامج التربية الدامجة.
كازاوي٢٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهكازاويجمعية أمل تحتفي باليوم العالمي للتوحد: مسار حافل بالإنجازات والتكريماتبمناسبة اليوم العالمي للتوحد، نظمت جمعية 'أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذهنية' يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، احتفالًا مميزًا بمقرها، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية بعمالات مقاطعات أنفا، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجامعة الدولية بالدار البيضاء، إضافة إلى عدد من الشركاء وأولياء أمور الأطفال. انطلقت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها أداء النشيد الوطني المغربي، قبل أن تفسح المنصة المجال لأنشطة فنية متنوعة أبدع فيها أطفال الجمعية، من أغانٍ بالعربية والفرنسية إلى رقصات وعروض مسرحية، نالت إعجاب الحاضرين الذين تفاعلوا بحرارة مع الأداء المميز لهؤلاء الأطفال. وفي كلمتها بالمناسبة، عبرت رئيسة الجمعية الأستاذة تورية مبروك عن امتنانها لكل الحضور، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل فرصة للتوعية بطيف التوحد وتعزيز خيارات العلاج والدعم، مشددة على أن رعاية الأطفال ذوي التوحد مسؤولية جماعية تشمل جميع مكونات المجتمع. وأبرزت مبروك أن احتفالات هذه السنة تكتسي طابعًا خاصًا، بعد حصول الجمعية على صفة المنفعة العامة، اعترافًا بمسار دام نحو 15 سنة من العمل الجاد. كما أشارت إلى تتويج مركز عين الشق التابع للجمعية بصفة 'مركز مرجعي'، بفضل تجهيزاته المتطورة وكفاءة أطره العاملة، بالإضافة إلى حصول مركزي عين الشق والمعاريف على صفة 'مؤسسات الرعاية الاجتماعية'. واعتبرت رئيسة الجمعية أن هذه الإنجازات تحفز الجميع على مواصلة الجهود لإدماج الأطفال ذوي التوحد في المجتمع، مستلهمة التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها جلالة الملك محمد السادس، بتاريخ 18 ماي 2005، إلى ضرورة رعاية الأشخاص في وضعية صعبة وحماية كرامتهم. وختمت كلمتها بالتأكيد أن شعار الجمعية 'لن نترك أي طفل ورائنا' هو التزام فعلي تُرجم على أرض الواقع من خلال شراكات مثمرة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التعاون الوطني، الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب شركاء آخرين. ووجهت شكرًا خاصًا لكل من دعم مسيرة الجمعية، التي تدير اليوم خمسة مراكز تستقبل 360 طفلًا من ذوي التوحد والإعاقات المشابهة، مع تسجيل اندماج العشرات منهم في التعليم العمومي الابتدائي. وقد اختتم الحفل بتكريم عدد من الأطر الإدارية والتعليمية لمؤسسة 'التفتح التربوي البشيري' التابعة للمديرية الإقليمية أنفا، تقديرًا لدورهم في دعم إدماج أطفال الجمعية في المدرسة العمومية، بالإضافة إلى تكريم مدير وأساتذة مؤسسة 'الرائدة البشيري بنين' حيث يواصل أطفال الجمعية دراستهم ضمن برنامج التربية الدامجة.