منذ 15 ساعات
نكهاتنا تواصل التوسع وتفتح آفاقاً جديدة في الأسواق
أعلنت شركة مجدي للأغذية عن الدخول إلى السوقين الأميركي والعراقي لأول مرة في تاريخها، وتعتبر شركة مجدي للاغذية نموذجا للأعمال العائلية التي تستهدفها والتي وصلت بجهود ومثابرة القائمين عليها إلى مستوى متقدم في تغليف البهارات والحبوب والفواكه المجففة، فكان أن نال اسمها التجاري سمعته الطيبة في السوق الكويتي ونيل مجدي للأغذية لهذه المكانة ولثقة المستهلك الكويتي يرجع إلى وجودها الممتد في السوق الكويتي لأكثر من نصف قرن، ولذلك ارتأت الشركة أن الدخول إلى السوقين الأميركي والعراقي يتناسب مع توسعاتها الخارجية سواء الإقليمية أو الدولية.
وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي في شركة مجدي للأغذية حمود ثني العنزي أن الشركة ارتأت أن السوق العراقي يعتبر من افضل الأسواق العربية من حيث الحجم لا سيما في قطاع الأغذية الذي شهد طفرة كبيرة وصلت إلى 25% خلال العام الحالي 2025، كما أن السوق الأميركي نسعى فيه وبكل قوتنا لإثبات تواجدنا هناك من خلال بضاعتنا وسلعنا المميزة، حيث يشكل دخول السوق الأميركي إنجازا نوعيا يعكس الثقة بجودة المنتج والقدرة على المنافسة عالميا، مشيرا إلى أن الشركة تعتمد على نهج وإستراتيجية تمضي عليها منذ تأسيسها وهي المحافظة على أعلى معايير الجودة وسلامة الغذاء.
وأضاف أن شركة مجدي للأغذية تفتخر دوما بأنها شركة إقليمية تعمل وفق نظام مؤسسي متكامل تنظمه وتحكمه نظم ولوائح معتمدة عالميا لضمان استمرارية الشركة وتطورها دون الاعتماد على جزء بعينه، موضحا أن الشركة لا تعمل فقط على تطوير وتنويع وزيادة انتاجيتها والتوسع باتجاه أسواق جديدة بل في الحفاظ ايضا على الجودة والنوعية والابقاء على هويتها التي رسختها في السوق الكويتي لأكثر من نصف قرن، لافتا إلى بعض الخطط الطموحة التي وصفتها الشركة للإبقاء على موقعها التنافسي في السوق المحلي مستقبلا من جانب، وتجديد وجودها ودورها الإقليمي في أسواق المنطقة المستهدفة.
واختتم تصريحه بأن شركة مجدي للأغذية حصلت مؤخرا على مجموعة من الشهادات العالمية، من بينها:
شهادة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)
شهادة الجودة والسلامة الغذائية البريطانية (BRC)
شهادة ISO 22000 لسلامة الغذاء
شهادة ISO 9001 لنظام إدارة الجودة
وقد حظيت هذه المرحلة من التوسع بدعم إداري واضح، إذ لعب حمود ثني العنزي، من خلال موقعه التنفيذي، دورا مهما في توجيه الاستراتيجية العامة نحو الابتكار، وفتح آفاق تعاون جديدة، وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية.