أحدث الأخبار مع #توكلي


وكالة نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
إيران وروسيا تتفقان على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
العالم – ايران وأشار محسن باك نجاد إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، مؤكدًا أن الإمكانيات المتاحة تفوق بكثير هذا الرقم، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بل وربما أكثر، بناءً على الأسس الموضوعة للتعاون. وأضاف: 'الجانبان مهتمان بتحقيق هذا الهدف، وتجري اللجان المتخصصة في مختلف الأجهزة التنفيذية مناقشات نشطة لتفعيله'. في ما يتعلق بالتعاون في قطاعي النفط والغاز، كشف نائب وزير النفط عن توقيع أربع اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير سبعة حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ أربعة مليارات دولار، فضلًا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليًا لمفاوضات مكثفة لإنجازها. وفي سياق متصل، أوضح وزير النفط أن المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبقَّ سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية. ربط مناطق شمال إيران بالغاز الروسي من جانبه، صرّح سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى المساهمة في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة. وأكد توكلي أن التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن هذه الخطوة تعتبر محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف 'البرنامج التنموي السابع'. وأشار إلى أن المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، إلا أن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعدّ داعمًا رئيسيًا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة. كما أوضح توكلي أن التعاون مع روسيا، بوصفها من أكبر منتجي الغاز في العالم، يُعدّ عنصرًا أساسيًا في معادلة الطاقة في المنطقة، مؤكدًا أن شركة الغاز الوطنية الإيرانية ملتزمة بموجب الوثائق الإستراتيجية بتهيئة البنية اللازمة لتحويل إيران إلى مركز للطاقة. وأشار إلى وجود تعاون متزايد مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وخصوصًا أن العديد من دول الجوار الإيراني أعضاء في هذا الاتحاد ويبدون اهتمامًا بالتعاون في مجال الطاقة مع طهران. وأكد توكلي أن 73٪ من احتياطيات الغاز المعروفة في العالم تتركز في هذه المنطقة، لا سيما في روسيا والدول المحيطة بها، مما يجعل من التجارة الإقليمية للطاقة ركيزة مهمة في سياسة إيران الطاقوية. كما أشار إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصًا العراق، يُعتبر مكمّلًا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز.


اذاعة طهران العربية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اذاعة طهران العربية
أول جهاز صنبور ساخن 2460 في ايران
وقال سعيد توكلي هناك انجازات جديدة تم تشغيلها في عمليات نقل الغاز بالمنطقة 3، بما في ذلك تشغيل جهاز 2460 Hot Tap، لأول مرة في ايران بحضور الرئيس التنفيذي ل شركة الغاز الوطنية الإيرانية. واضاف تم تصميم جهاز الصنبور الساخن 2460 كمجموعة كاملة من 24 بوصة إلى 60 بوصة، وبعد سنوات من بذل الجهود ، تم تحديثه من حيث الميكانيك ونظام التحكم. واكد توكلي أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء صنبور ساخن في خطوط نقل الغاز التي يزيد ارتفاعها عن 36 بوصة، والآن تم إطلاق عينة منه في خط 48 بوصة بطريقة محاكاة كاملة مع الشبكة الموجودة، مضيفاً: "بالإضافة إلى ذلك فإن ضغط تشغيله قادر على العمل عند أكثر من 1400 رطل لكل بوصة مربعة، في حين لم تكن الأجهزة تمتلك هذه القدرة في السابق". وفي إشارة إلى حل المشاكل الفنية للجهاز، أضاف الرئيس التنفيذي ل شركة الغاز الوطنية الإيرانية تم النجاح في حل مشاكل الجهاز الذي يعد من أكثر أجهزة الصنبور الساخن تقدماً المستخدمة حالياً في العالم. وبحسب توكلي فإن ذلك سيساعد فرق عمليات البناء في مناطق مختلفة من البلاد على إنشاء فروع ساخنة في خطوط نقل الغاز الحلو و خطوط نقل الغاز الحامض ذات الضغط والحجم العالي. كما أشار إلى إجراءات مبتكرة أخرى وقال إن المراجعات والتحديثات التي أجريت على صفائح الحواف، سواء يدوياً أو ميكانيكياً، أدت إلى زيادة سرعة العمليات. وأضاف مساعد وزير النفط لشؤون الغاز إن شركة نقل الغاز الإيرانية وزملاءها في منطقة العمليات 3 لديهم منظور علمي وعملي للعمل التشغيلي، وبناءً عليه قاموا بعمل مرغوب فيه. وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لزيادة كفاءة توربينات سراجه والمرشحات الأولية، قال توكلي: "على الرغم من الظروف القاسية في المنطقة، مثل مستويات الغبار العالية، فقد تم اتخاذ إجراءات فعالة لزيادة كفاءة توربينات سراجه والمرشحات الأولية عند مدخل مرشحاتها". وأكد على أهمية توثيق هذه الإنجازات، وقال: "أتمنى أن يستمر هذا الجهد والعزم بين الزملاء يوما بعد يوم، وأن تتمكن شركة نقل الغاز من تحويل المعرفة الموجودة في كل من هذه المناطق على شكل معرفة صريحة وضمنية متفرقة إلى معرفة مكتوبة بين جميع المناطق وحتى على مستوى شركة الغاز الوطنية والشركات الأخرى". وقال توكلي "على الرغم من وصول إنتاج الغاز إلى مستوى قياسي بلغ 880 مليون متر مكعب يومياً، لم يتم احتجاز أي غاز في جنوب البلاد وتم نقله إلى شمال البلاد. وتوضح هذه الإنجازات الجهود الدؤوبة التي يبذلها الخبراء المحليون لتحسين جودة تقديم الخدمة في شبكة نقل الغاز في البلاد".


وكالة أنباء براثا
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة أنباء براثا
العراق يوقع عقد تصدير الغاز الجديد مع إيران
قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، "إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق". وذكر توكلي في معرض حديثه لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران كجزء من العقوبات الجديدة ضد طهران "يمثل القرار تصعيدا للضغوط الأمريكية على إيران، حيث يضغط على العراق لتقليل اعتماده على الطاقة الإيرانية". وأكد سعيد توكلي "أن تصدير الغاز إلى العراق جار حالياً، وبما أننا مددنا مؤخراً عقداً جيداً لتصدير الغاز، فمن المرجح أن إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران كان لشكل آخر من استيراد الغاز". وتابع المسؤول الإيراني: "لحسن الحظ أن العقد الإيراني العراقي قائم، لكن حجم الصادرات يزيد وينقص حسب الشروط التعاقدية". وفيما يتعلق باستيراد الغاز ومقايضاته، قال توكلي أيضًا: "نحن لا نستورد الغاز، لكن عمليات استيراد الغاز ومقايضاته، مثل الكهرباء، تتم من أرمينيا". كما صرح الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية بشأن انخفاض درجات الحرارة وحالة إمدادات الغاز: "حاليا، ظروف الشبكة مستقرة، وفي الوضع الحالي، يتم استهلاك 72 في المائة من الغاز المنتج في القطاع المنزلي، وبفضل تعاون المواطنين، ستبقى شبكة إمدادات الغاز مستقرة في الأيام المقبلة". وقال مسؤولون في إيران العام الماضي، أن حجم الدين على العراق بلغ 11 مليار دولار لإيران بسبب الغاز الذي تم شراؤه، وقد تم تأجيل دفع هذا الدين من قبل العراق إلى الحد الذي اضطر فيه إيران، ردًا على ذلك، إلى تقليص صادرات الغاز بسبب الدين الثقيل. بينما رد مسؤولون في الحكومة الإيرانية على طهران بأن بغداد قامت بإيداع مبلغ الدين في الحساب الرسمي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية في بنك التجارة العراقي (TBI)، ولكن بسبب القيود الخارجية مثل العقوبات وعدم انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، تم تجميد هذه الأموال في الحساب ولا يمكن لإيران سحبها.