أحدث الأخبار مع #توماجورز،


مصراوي
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
أوكرانيا: روسيا حاول اقتحام بلدة سودجا عبر خط أنابيب للغاز
كييف - (د ب أ) قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودجا التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا عن طريق إرسال جنود عبر خط أنابيب للغاز. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن فريق استطلاع جوي "اكتشف في الوقت المناسب" القوات الروسية وصدها باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة. ولم يتسن التحقق من صحة هذه البيانات بشكل مستقل. وذكرت مدونات عسكرية روسية، في وقت سابق، محاولة الهجوم على سودجا. وذكرت تقارير أن خط الأنابيب الذي تم استخدامه كان جزءا من نظام كان يمد أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية هذا العام. ويبلغ قطر الأنابيب 1.4 متر. وقال المدون من أصل أوكراني والمؤيد للكرملين، يوري بودولياكا، في منشورات عبرتطبيق تليجرام، إن عملاء روس ساروا نحو 15 كيلومترا (9 أميال) داخل خط الأنابيب، الذي كانت تستخدمه موسكو حتى وقت قريب لإرسال الغاز إلى أوروبا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس (أ ب). وأضاف بودولياكا أن بعض القوات الروسية أمضت عدة أيام داخل خط الأنابيب قبل أن تشن هجوما على الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودجا. وبلغ عدد سكان البلدة نحو خمسة آلاف نسمة قبل شن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وتضم محطات رئيسية لنقل الغاز والقياس على طول خط الأنابيب. وقال مدون حرب آخر، يستخدم الاسم المستعار "تو ماجورز"، إن قتالا عنيفا يدور حول سودجا، وأن القوات الروسية تمكنت من دخول البلدة عبر خط أنابيب للغاز. وعرضت قنوات روسية، عبر تطبيق تليجرام، صورا ، قالت إنها لعناصر من القوات الخاصة، وهم يرتدون أقنعة غاز ويتحركون داخل ما يبدو أنه أنبوب كبير. واستولت القوات الأوكرانية، في الصيف الماضي، على أجزاء من منطقة كورسك في هجوم مضاد مفاجئ. ولكن في الأشهر الأخيرة، دفعها القتال العنيف إلى التراجع. وتواجه القوات الأوكرانية في المنطقة المزيد من الصعوبات، ربما بسبب وقف الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن هجوم كورسك ورقة مساومة مهمة في المفاوضات المحتملة مع موسكو.


العربية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الجيش الروسي على جبهات القتال في كورسك في يناير الماضي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع. وأكدت الوزارة استعادة قرى فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا. ويعمل الجيش الروسي منذ أشهر على طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الحدودية التي توغلت فيها قوات كييف الصيف الماضي. واستعادت موسكو إلى الآن ثلثي المساحة التي استحوذت عليها أوكرانيا. وبحسب موقع "ديبستايت" المتخصص المقرب من الجيش الأوكراني، فإن التقدم الروسي جاء إثر "اختراق" خطوط الدفاع الأوكرانية قرب بلدة سودجا التي تسيطر عليها كييف. وقال الموقع الذي يبلغ عدد متابعيه 800 ألف مشترك على تليغرام: "غادرت إحدى وحداتنا موقعها. وبعد ذلك عزز العدو قواته ونفذ عمليات هجومية ممنهجة.. وها هي النتيجة". وقال مصدر عسكري في مقابلة مع صحفية "برافدا أوكراينسكا" إن الجنود الأوكرانيين يعملون على الحفاظ على مواقعهم لكن القوات الروسية "قطعت خطوط الإمداد كلياً". وكتب الناشط الأوكراني سيرغي ستيرنينكو، الخميس، أن "الوضع اللوجستي في منطقة كورسك يتدهور بسرعة وهو حرج بالفعل". وقال في منشور على منصة "إكس" نقلاً عن معلومات من وحدات الجيش في المنطقة، إن "الطرق اللوجستية إلى سودجا تحت السيطرة الكاملة لنيران العدو". وقد أظهرت خرائط مفتوحة المصدر هذا الأسبوع أن مواقع أوكرانيا تدهورت على نحو حاد في كورسك، حيث أصبحت قواتها محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية. وكتب تو ماجورز، وهو مدون حرب مؤيد لروسيا، على "تليغرام"، اليوم السبت، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كلم عن الحدود، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك "يقترب من الحرج".