أحدث الأخبار مع #توماس،


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
نافذة 2.4 مليار يورو أرباح سيمنس الفصلية.. نمو بـ11% على أساس سنوي
الخميس 15 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - أعلنت مجموعة سيمنس الألمانية للصناعات الهندسية والتكنولوجية، الخميس، عن نتائج قوية للربع الثاني من عامها المالي، على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. وبحسب بيانات الشركة، ارتفع صافي الدخل للربع الثاني الممتد من يناير إلى مارس الماضي بنحو 11 بالمئة ليصل إلى 2.4 مليار يورو، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 6 بالمئة لتصل إلى 19.8 مليار يورو. وأكد المدير المالي للشركة، رالف بي. توماس، توقعات السنة المالية بأكملها. وقال رئيس الشركة، رولاند بوش: "وجودنا على المستوى العالمي يجعلنا أكثر مقاومة للأزمات". وشهد قسم البنية التحتية الذكية في الشركة ارتفاعا في أرباحه بنحو الثلثين، مدعوما جزئيا بمكاسب من بيع وحدة أعمال أصغر. وقد عوّضت هذ المكاسب الانخفاض في قطاع الصناعات الرقمية، والذي يشمل قسم أعمال الأتمتة الذي يعاني من مشكلات في سيمنس. وأظهر قطاع الأتمتة بوادر انتعاش بعد ارتفاع الطلب من الصين. وعانى القطاع مؤخرا من صعوبات، حيث اعتمد العملاء والموزعون على مستويات عالية من المخزون بدلا من تقديم طلبات جديدة. وبحسب بيانات الشركة، اقترب هذا الانخفاض في المخزون من نهايته في الصين، حيث انتعش الطلب مجددا خلال هذا الربع. في المقابل، انخفضت الطلبات في ألمانيا بشكل ملحوظ. وفي مارس الماضي، أعلنت سيمنس عن خطط لتسريح حوالي 6 آلاف موظف حول العالم بحلول سبتمبر 2027، من بينهم 2850 موظفا في ألمانيا، وتتركز معظم خطط الشطب في قسم الأتمتة.


أخبارنا
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
كيف سيتغير شكل البشر خلال الألف عام القادمة؟
يعتقد العلماء أن الجنس البشري سيخضع لتحولات جوهرية في مظهره وخصائصه الفسيولوجية على مدار الألف عام القادمة، مع تسارع التطورات التكنولوجية والسفر إلى الفضاء والتغيرات المناخية. وبدلا من افتراض أن التطور البشري قد وصل إلى مرحلته النهائية، يشير العلماء إلى أننا ربما نكون في بداية فصل جديد من تاريخنا التطوري. وبهذا الصدد، اعتمد موقع MailOnline على أداة ImageFX AI من غوغل لإنشاء تصورات مستوحاة من آراء كبار العلماء حول الشكل الذي قد يبدو عليه البشر مستقبلا. ملامح بشرية أكثر تناسقا وبشرة داكنة يرى العلماء أن البشر في المستقبل سيصبحون أكثر تناسقا في مظهرهم، حيث يؤدي تزايد التزاوج بين الأعراق المختلفة إلى تقليل الفوارق الجينية بين السكان. ونتيجة لهذا الاندماج، يُتوقع أن يصبح لون البشرة أكثر اعتدالا، بحيث يشبه ما هو شائع اليوم في دول مثل البرازيل وموريشيوس، حيث تداخلت المجموعات العرقية على مدار الأجيال. قصر القامة والنضج المبكر في الماضي، كان تطور البشر يعتمد إلى حد كبير على معدلات الوفاة قبل الإنجاب، ما كان يؤدي إلى انتقال صفات معينة دون غيرها إلى الأجيال الجديدة. لكن مع تطور الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع، أصبح للخصوبة الدور الأهم في تحديد الصفات الوراثية المستقبلية. ويشير البروفيسور مارك توماس، عالم الوراثة التطورية من جامعة لندن، إلى أن الأفراد الذين يصلون إلى النضج الجنسي مبكرا قد يكونون أكثر عرضة لإنجاب عدد أكبر من الأطفال، ما قد يؤدي إلى زيادة انتشار جينات القامة القصيرة بمرور الوقت. ويضيف أن هذه النظرية مستوحاة من دراسات على مجموعات بشرية معينة، مثل الأقزام الذين يعيشون في البيئات الاستوائية القاسية، حيث يكون لديهم نضج جنسي مبكر مقارنة بالمجموعات الأخرى. زيادة الجاذبية والمظهر المتناسق مع تحرر المجتمعات الحديثة وتزايد قدرة النساء على اختيار شركائهن، يتوقع العلماء أن تصبح بعض الصفات الجسدية، مثل التناسق الجسدي والجاذبية، أكثر شيوعا بين البشر. ووفقا للبروفيسور توماس، فإن النساء في المستقبل قد يخترن شركاءهن بناء على عوامل مثل الذكاء والنجاح أو الجاذبية الجسدية، ما يؤدي إلى انتقال هذه الصفات عبر الأجيال وتعزيز مظهر بشري أكثر تناسقا وجاذبية. التكنولوجيا والتحكم في التطور البشري يرى العلماء أن التطورات في التعديل الجيني، مثل تقنية CRISPR-Cas9، قد تمنح البشر القدرة على توجيه تطورهم بشكل مصطنع، ما قد يغير طبيعة التطور البيولوجي بالكامل. وعلى الرغم من أن معظم العلماء يعتبرون التعديلات الجينية غير الأخلاقية خطرا على التوازن الطبيعي، إلا أن انتشار ما يعرف بـ"الأطفال المصممين" قد يؤدي إلى تغييرات سريعة وجذرية في الخصائص البشرية عبر الأجيال القادمة. تراجع حجم الدماغ يتوقع البروفيسور روبرت بروكس، عالم الأحياء التطوري من جامعة نيو ساوث ويلز، أن حجم الدماغ البشري قد يتقلص مع مرور الوقت، وذلك بسبب اعتماد البشر المتزايد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر في تنفيذ المهام المعقدة. ويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة تتشابه مع ما حدث للحيوانات المستأنسة، التي فقدت نسبة كبيرة من كتلة أدمغتها بعد التدجين، نتيجة اعتمادها على البشر في البقاء على قيد الحياة. التكيف مع الحياة في الفضاء مع توجه البشرية نحو استكشاف الفضاء، قد يواجه المستوطنون في البيئات الفضائية ظروفا تؤدي إلى تطورهم بشكل مختلف عن البشر على الأرض. ويقول الدكتور جون هوكس، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة ويسكونسن ماديسون، إن البشر الذين يعيشون لفترات طويلة في الفضاء قد يطورون أذرعا أطول لمساعدتهم على الحركة في بيئات منخفضة الجاذبية، كما قد يصبحون أطول قامة بسبب غياب الجاذبية الأرضية التي تضغط على العظام. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة شحوب البشرة، كما قد تنمو العيون لتصبح أكبر حجما وأكثر حساسية للضوء، ما يساعد في الرؤية في بيئات ذات إضاءة منخفضة، مثل الكواكب البعيدة أو محطات الفضاء المظلمة. التغيرات في الهيكل العظمي واليدين بسبب التكنولوجيا مع استمرار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، قد تتسبب العادات اليومية في تغييرات غير تطورية ولكنها تشكل مظهر البشر بطرق جديدة. على سبيل المثال، يحذر العلماء من أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، بينما قد تؤدي الاستخدامات المكثفة للهواتف المحمولة إلى تغيرات في بنية الأيدي، مثل زيادة انحناء الأصابع أو تغيرات في أوتار اليد.