أحدث الأخبار مع #توماسستاموليس،


ليبانون 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
متصفح "كروم" يتصدر
قبل نحو شهر، قضت محكمة أميركية بأن شركة " غوغل" تهيمن بشكل غير قانوني على سوق الإنترنت، ما يعيق المنافسة ويحدّ من نمو الشركات الأخرى في هذا القطاع الحيوي. ولإعادة التوازن، عرضت المحكمة خيارين أمام الشركة العملاقة: إما بيع متصفح "كروم"، أو السماح للمنافسين بالوصول إلى بيانات البحث الخاصة بها، بما يشمل الفهرس ونتائج البحث. لكن "غوغل" تعارض بشدة هذا الطرح، مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى تسريب معلومات شخصية حساسة للمستخدمين. واللافت أن تقريرًا حديثًا صادرًا عن شركة Surfshark للأمن السيبراني كشف أن الشركة لا تبالغ: فـ"كروم" هو بالفعل المتصفح الأكثر استهلاكًا للبيانات الشخصية بين جميع المتصفحات الرائدة عالميًا. بحسب التقرير، يجمع متصفح "كروم" كمية هائلة من البيانات تصل إلى 20 فئة مختلفة، تشمل: -جهات الاتصال من هاتف المستخدم -البيانات المالية -الموقع الجغرافي -سجل التصفح والبحث -الصور والفيديوهات -التسجيلات الصوتية -معرفات المستخدم والجهاز وIP القلق يتزايد لأن هذه البيانات تُغذّى مباشرةً إلى مجموعة خدمات "غوغل" المتكاملة مع "كروم"، مثل جيميل والخرائط والبحث، ما يجعل الفصل بين "الخدمة" و"التجسس" أمرًا معقدًا. يقول توماس ستاموليس، كبير مسؤولي الأمن في Surfshark: "يزعم البعض أن الهدف من جمع البيانات هو تحسين تجربة المستخدم، لكن الواقع يُحتّم علينا إعادة النظر بأذونات المتصفحات التي نستخدمها يوميًا". رغم هيمنة "كروم" عالميًا بنسبة استخدام تقارب 70%، إلا أن استخدامه يختلف إقليميًا. ففي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث تنتشر أجهزة iphone ، يهيمن متصفح "سفاري" التابع لـ Apple على المشهد. ففي الولايات المتحدة وحدها، يستخدمه نحو 50% من مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف. وبحسب التقرير، يحتل "سفاري" المرتبة الرابعة في كمية البيانات التي يجمعها، ما يجعله خيارًا أقل تطفلاً مقارنةً بـ"كروم". (اليوم السابع)


جريدة المال
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة المال
شركة Surfshark: تطبيقات تنظيف الهواتف تنتهك خصوصية المستخدم
في حين يُنظر إلى تطبيقات تنظيف الهواتف المحمولة كوسيلة فعّالة لتحسين أداء الجهاز وتحرير مساحة التخزين، إلا أن دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن السيبراني Surfshark كشفت جانبًا مقلقًا من هذه التطبيقات، وهي مشاركة بيانات المستخدم مع جهات خارجية.وصُمّمت هذه التطبيقات لإزالة الملفات غير الضرورية وبالتالي تحسين كفاءة الهاتف، لكنها في المقابل قد تقوم بجمع معلومات حساسة تشمل:• تفاصيل الاتصال• الصور ومقاطع الفيديو• سجل التصفح• الموقع الجغرافي الدقيقووفقًا للدراسة، فإن 90% من أكثر 10 تطبيقات تنظيف شهرة تشارك بيانات المستخدم مع أطراف ثالثة، بما في ذلك معرّفات المستخدم والجهاز، فيما يقوم 70% منها بجمع معلومات إضافية مثل سجل الشراء وتفاعلات المستخدم والأخطر من ذلك، أن 20% من هذه التطبيقات تشارك بيانات الموقع الجغرافي الدقيق مع جهات خارجية قد تستخدمها في الإعلانات الموجهة أو التحليل السلوكي.وتصدر تطبيق Cleaner Kit من شركة BPMobile القائمة كأكثر التطبيقات مشاركةً لأنواع متعددة من البيانات مع جهات خارجية التي تتضمن:• الموقع الدقيق والتقريبي• معرّف المستخدم والجهاز• سجل الشراء وتفاعل المنتج• بيانات الإعلانات والاستخدام داخل التطبيقويقول توماس ستاموليس، كبير مسئولي الأمن في Surfshark، إن معظم هذه التطبيقات تجمع البيانات وتربطها بمصادر أخرى من خلال 'تتبّع المستخدم'، وهو أسلوب يسمح بإنشاء ملفات تعريف دقيقة تُستخدم في الإعلانات المستهدفة أو بيعها لوسطاء البيانات.وأضاف 'هذه التطبيقات تُستخدم من حين إلى آخر فقط، لذا فإن أرباحها غالبًا ما تأتي من بيع البيانات بدلاً من تقديم خدمات حقيقية لتحسين الأداء'. كيف تحمي نفسك؟ في الأول اقرأ قسم الخصوصية في متجر التطبيقات قبل تحميل أي تطبيق لتنظيف الهاتف، وراجع أنواع البيانات التي يتم جمعها وكيفية استخدامها، أما الخطوة التالية فقم بتنظيف هاتفك يدويًا بدلًا من الاعتماد على تطبيقات خارجية، على سبيل المثال على أجهزة iPhone، احذف الصور ومقاطع الفيديو غير الضرورية، ولا تنسَ إفراغ مجلد 'المحذوفة مؤخرًا'.، و يمكنك أيضًا تقليل جودة الصور من إعدادات الكاميرا لتوفير مساحة إضافية، ثم احذف التطبيقات غير المستخدمة بانتظام و انتقل إلى 'إعدادات' ثم 'تخزين iPhone' لمراجعة التطبيقات حسب الحجم أو تاريخ الاستخدام الأخير، واتخذ قرارك بشأن الاحتفاظ بها أو إزالتها.ورغم أن بعض تطبيقات التنظيف قد تبدو مفيدة، فإن استخدامها قد تكلف المستخدم أكثر كثيرا مما تقدمه من خدمات، خصوصًا إذا كانت النتيجة فقدان السيطرة على البيانات الشخصية الحساسة.