logo
#

أحدث الأخبار مع #تومبراون

أكسسوارات الشعر في حفل الميت غالا 2025 رمزية تتخطى الموضة (صور)
أكسسوارات الشعر في حفل الميت غالا 2025 رمزية تتخطى الموضة (صور)

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

أكسسوارات الشعر في حفل الميت غالا 2025 رمزية تتخطى الموضة (صور)

ذكّر حفل الميت غالا لعام 2025 العالم بأن الموضة هي أكثر بكثير من مجرد بريق سطحي. تحت شعار "مصممة خصيصاً لك"، وتكريماً لأناقة أصحاب البشرة السمراء، أصبحت السجادة الحمراء هذا العام عرضاً مؤثراً لكيفية انعكاس الأناقة على الروايات المجتمعية العميقة. عندما يتم التعامل مع الأزياء بوعي هادف، تصبح وسيلة للتوعية والتعبير عن الهوية. أكّد هذا الحدث السنويّ كيف يمكن لهذه الصناعة أن تخدم القضايا لا الجماليات فقط، ومهّد الطريق للاتجاهات التي من المرجح أن تحدد ملامح صيف 2025. View this post on Instagram A post shared by Met Gala 2025 (@themetgalaofficial) أكثر من مجرد أزياء: الموضة كتعبير ثقافي لطالما امتلكت الموضة القدرة على عكس الثقافة وتشكيلها. وفي أفضل حالاتها، تصبح الموضة لغة تتحدث عن الهوية والسياسة والذاكرة والأمل. ويجسد حفل الميت غالا هذه الميزة على اعتبار أنّه من أكثر منصات الموضة شهرةً. فهو يدعو المصممين والمشاهير ومنسقي الأزياء إلى استخدام السجادة الحمراء ليس فقط للظهور، بل للتعبير عن أنفسهم. وقد احتفى شعار هذا العام "مصمم خصيصاً لك" بأناقة أصحاب البشرة السمراء من خلال عدسة الأناقة المتأنقة، متحدياً بذلك الروايات التقليدية عن الرجولة. وأعطى هذا المفهوم صوتاً لتقاليد يصبح فيها ارتداء الملابس فعل مقاومة وفخر وقوة شخصية. وجسّد مصممون مثل توم براون ولاكوان سميث وكريستوفر جون روجرز هذا الأمر بشكل جميل في إبداعاتهم، بينما استخدم الحضور التفاصيل، خاصة أكسسوارات الشعر، لرواية قصصهم الخاصة. View this post on Instagram A post shared by Met Gala 2025 (@themetgalaofficial) أكسسوارات الشعر ورمزيتها في الميت غالا 2025 أصبحت أكسسوارات الشعر من أكثر التفاصيل اللافتة للنظر على السجادة الحمراء لعام 2025، حيث قدّمت رمزية ورواية قصص وإشارات ثقافية أغنت كل إطلالة. نكشف لك عن أبرزها والمعاني التي تحملها تطبيقاً لموضوع الحفل: لانا ديل راي: ظهرت لانا ديل راي بإطلالة خالدة مستوحاة من الطراز القديم، مع دبابيس شعر ذهبية على شكل تمساح، زيّنت تسريحة شعرها المرفوع. لم يتم اختيار هذه الدبابيس عشوائياً، بل هي تكريم لزوجها جيريمي دوفرين الذي يعمل مرشداً سياحياً للتماسيح في لويزيانا. وقد اختارت ديل راي هذه الأكسسوارات من علامة "ريليك روم" (Relic Room)، التي تتخذ من نيو أورلينز مقراً لها، مما أضفى على الإطلالة ثقلاً وطنياً وعاطفياً. جيني: جسّدت جيني، من فرقة "بلاك بينك" (BLACKPINK)، الإطلالة الأنثوية الراقية من خلال تسريحة شعرها، التي تميّزت برفعة الكعكة مع فيونكة لافتة من الخلف تحت القبعة، من تصميم أوليفييه شوالدر. لم تكن القبعة بتوقيع علامة "شانيل" (Chanel) مجرد أكسسوار في إطلالتها، بل لعبت دوراً رمزياً. في السياقات التاريخية والثقافية، غالبًا ما كانت القبعات تُستخدم كعلامات للمكانة والهوية والرقي. ومن خلال فيونكة أنثوية رقيقة تحت القبعة، دمجت إطلالة جيني بين الرقي الكلاسيكي الأنيق واللمسة الشبابية العصرية. وقد احتفت إطلالتها بكيفية تفاعل الأنوثة المعاصرة مع تراث الأناقة لدى أصحاب البشرة السمراء بطريقة محترمة ومرحة في آن واحد. ووبي غولدبرغ: ارتقت إطلالة ووبي غولدبرغ، المصممة خصيصًا لها من توم براون، باختيارها اللافت للقبعة المزيّنة بالبرقع. فبدلًا من الاعتماد على التألق التقليدي، ارتدت قبعةً مُصممة بعناية مزينة بتفاصيل أنيقة تُتوّج خصلات شعرها، في إشارة مقصودة إلى التراث والفردية والكرامة. لم تكن القبعة مجرد زينة، بل جسدت جوهر الأناقة في ثقافة أصحاب البشرة السمراء، حيث يصبح الأسلوب أداةً للمقاومة وتعريف الذات. بدمج عناصر الموضة الخالدة مع شعرها الطبيعي، تحدّت ووبي معايير الجمال التقليدية، وأعادت تأكيد القوة الثقافية للزينة من خلال منظور الحكمة والفخر والأصالة. اتّجاهات موضة أكسسوارات الشعر لصيف 2025 لا يقتصر حفل ميت غالا على ليلة واحدة من الأزياء الراقية المبهرة، بل هو نقطة انطلاق لما هو مقبل. غالبًا ما يتسرب ما يُرى على السجادة الحمراء إلى جلسات التصوير التحريرية، ومنها إلى سوق المستهلكين اليومية. وبناءً على ما شاهدناه في حفل هذا العام، ثمة بعض الاتجاهات الناشئة التي قد تُحدّد ملامح صيف 2025، ونكشف لك عن تفاصيلها: فيونكات مميزة: أصبحت فيونكات الشعر تفصيلاً أساسياً، سواءٌ أكانت كبيرة أم رقيقة، يتمّ اعتمادها مع الكعكات أو الضفائر أو ذيل الحصان. دبابيس الشعر: مستوحاة من اختيار لانا ديل راي الرمزي. ومن المتوقع أن تحظى دبابيس الشعر التي تحمل الأحرف الأولى من الاسم أو علامات الأبراج أو الرموز المحلية بشعبية كبيرة. لمسات ذهبية: من المرجح أن تزداد شعبية المشابك أو الخيوط أو القبعات الذهبية المنسوجة في الشعر مع سعي محبّات الموضة إلى إضافة لمسة من الأناقة غير المبالغ فيها. View this post on Instagram A post shared by Met Gala 2025 (@themetgalaofficial) أكثر من أي وقت مضى، تتبنى الموضة قضايا مختلفة، من الاستدامة والعمل الأخلاقي إلى الحفاظ على التراث الثقافي والصحة النفسية. تقوم علامات تجارية عديدة بذلك باستمرار، مُنشئةً مساحات تصبح فيها الملابس رمزاً ودعماً للقضايا. وكان حفل ميت غالا 2025 بمثابة تذكيرٍ قوي بأنّ الملابس ليست سوى البداية. عندما تكون الموضة هادفة ومتجذرة في الثقافة، فإنها تتجاوز حدود الصيحات، وتصبح شهادةً.

خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025

مجلة هي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025

في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.

عالم من الأناقة والشغف.. في جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"
عالم من الأناقة والشغف.. في جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"

مجلة هي

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

عالم من الأناقة والشغف.. في جلسة تصويرية خاصة بـ"هي"

في أجواء مفعمة بالسحر والرومانسية، تأخذنا جلسة التصوير الخاصة بـ"هي" هذه إلى عالم من الأناقة والشغف، حيث يلتقي اللون الأحمر بعذوبة الزهور، ليحكي قصة حب لا تنتهي. تتراقص تفاصيل الفساتين الحمراء الفاخرة والإطلالات الراقية الفاخرة مع نسمات رقيقة من الورود، لتجسد مزيجا من القوة والرقة في آنٍ واحد. إطلالة كاملة من "توم براون" THOM BROWNE قميص وتنورة من "أونوري" ONORI قميص وتنورة من "أونوري" ONORI إطلالة كاملة من "بوتيغا فينيتا" BOTTEGA VENETA إطلالة كاملة من "بوتيغا فينيتا" BOTTEGA VENETA سترة من "بالنسياغا" BALENCIAGA سلسلة من "مارلي" MARLI حذاء من "برادا" PRADA فستان من "ماش أند ماش" MACH & MACH خواتم من "مارلي" MARLI فستان من "ماش أند ماش" MACH & MACH خواتم من "مارلي" MARLI فستان من "دولتشي أند غابانا" DOLCE & GABBANA حذاء من "ماش أند ماش" MACH & MACH

سكياباريلي × توم براون: تحليقٌ إلى ما هو أبعد من الموضة
سكياباريلي × توم براون: تحليقٌ إلى ما هو أبعد من الموضة

مجلة هي

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

سكياباريلي × توم براون: تحليقٌ إلى ما هو أبعد من الموضة

في الليلة الماضية، وبينما كنت أشاهد عرض Thom Browne لخريف 2025، اجتاحتني مشاعر أصبحت نادرة في عالم الموضة..الشغف. ليس فقط شغفًا بالملابس، بل شغف بالتعبير، بالقوة الناعمة التي تمتلكها الموضة لإعادة تشكيل الأفكار والتصورات. وبينما تأملت في هذا العرض، وجدتُ نفسي أسترجع مجموعة أخرى جعلتنا نحلق معها هذا الموسم، مجموعة 'إيكاروس' من "سكياباريلي" لربيع 2025 للأزياء الراقية. عرضان، أحدهما افتتح أسبوع الهوت كوتور في باريس، والآخر اختتم أسبوع الموضة في نيويورك، وكلاهما يحمل بصمة مشتركة: "دانيال روزبيري". المصمم الأمريكي الذي كان يومًا من العقول المبدعة خلف "توم براون" لأكثر من عشر سنوات، واليوم يمسك بزمام واحدة من أقدم وأجرأ دور الأزياء في باريس؛ "سكياباريلي". لكن الرابط بين المجموعتين ليس مجرد تاريخ مشترك، بل هو فلسفة إبداعية تتخطى كل الحدود. تحليقٌ في سماء الخيال كلٌ من "براون" و "سكياباريلي" حلّقا بطريقته الخاصة، تتاركيننا نحلق معهم إلى عالمٍ لا حدود فيه للإبداع. عالم تعيش فيه الأزياء الراقية وحدها، حيث تسقط كل القيود ويصبح الخيال هو المحرك الوحيد. كلاهما تجاوز الواقع ليأخذنا في رحلة فلسفية، حيث الرموز تحيا في الأقمشة، والتصاميم تحمل أسئلة أكثر من إجابات. تصاميم لا تكتفي بأن تُرى، بل تحتاج لأن تُحَسّ. إيكاروس سكياباريلي: بين الطموح والمجازفة في ربيع 2025، قدّم "دانيال روزبيري" مجموعة 'إيكاروس' كتجسيدٍ للطموح، والعبقرية، والتوازن الدقيق بين المخاطرة والمجد. لم يكن العرض مجرد تقديم أزياء، بل بيانًا بصريًا عن الحلم، عن الجرأة في التحليق إلى أقصى الحدود الإبداعية، حتى وإن كان السقوط محتملًا. في عالم يربط الحداثة بالتقليلية، جاء "روزبيري" ليتحدى هذه الفكرة بسؤال جريء: 'ألا يمكن أن تكون المعاصرة باروكية، مترفة، ومطرزة بالفخامة؟' Schiaparelli ربيع 2025 للأزياء الراقية Schiaparelli ربيع 2025 للأزياء الراقية Schiaparelli ربيع 2025 للأزياء الراقية كل إطلالة على المدرج كانت بمثابة قصيدة تحتفي بالمبالغة المدروسة، لكنها ظلت وفية لإرث الهوت كوتور المقدّس. التشكيلة جمعت بين العصر الذهبي للخياطة الراقية ولمسات السريالية الحديثة، لتُنتج تصاميم تهمس وتصرخ في آنٍ واحد. أجنحة ذهبية، كورسيهات منحوتة، وأقمشة متدفقة وكأنها انصهرت في الضوء—كانت النتيجة لوحة من الأناقة، والابتكار، والسرد البصري الآسر. قفص توم براون: توقٌ إلى الحرية في حين أن "سكياباريلي" ارتفعت بطموحها، جاء عرض Thom Browne لخريف 2025 كتعبيرٍ عن التوق إلى الحرية..حرية التعبير، حرية العيش والحب، حرية أن تكون كما أنت، بكل فوضويتك وتميزك، تمامًا كطائر نادر و مميز يحلق بعيدًا عن السرب. Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة المئات من الطيور الورقية المعلقة في السقف كانت رمزًا لهذه الحرية، لكن القفص الذي استقر على الطاولة كان رمزًا آخر، حكاية مرئية عن التناقض بين الطموح والقيود، بين الحلم والواقع. Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة أما البذلة الرمادية، الرمز الأبدي لـ"توم براون" منذ عام 2001، فقد ظهرت مشوهة، متغيرة، متحللة، رمزًا لرفض الجمود والتكرار. التصميم كان القاعدة التي وحدت المجموعة، لكنه كان أيضًا المفتاح الذي ميّز كل إطلالة عن الأخرى. Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة النتيجة؟ إبداعات تدمج بين التقاليد والتمرّد: كنزات محبوكة تحوّلت إلى لوحات نسيجية، و بذلات مرسومة يدويًا تحكي قصصًا خفية، و معاطف مرقعة بأسلوب شاعري يحمل نفحات من الماضي، كما الفساتين المستوحاة من ذيل الطائر، تنسدل كريش مترف يحاكي الحرية والانطلاق. Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة كل هذا جاء متناسقًا مع طبقات من التدرجات اللونية، التنانير الساتان المزينة بالأحجار، والكنزات الصوفية بنقشات الـ Argyle، عناصر تحمل الكثير من التفاصيل لتُحلل، لكنها تترك أثرًا لا يُنسى. Thom Browne خريف و شتاء 2025 للملابس الجاهزة الموضة تزدهر، ونحن نحلق معها هناك الكثير لنفك شيفرته، لكن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أننا هذا الموسم حلقنا عاليًا. بين جرأة "سكياباريلي" وثورة "توم براون"، وجدنا أنفسنا فوق أرض الواقع، في عالم تنتصر فيه الموضة، وتنبض فيه الحياة، حيث لا حدود للإبداع، وحيث السماء لم تعد السقف الأخير.

زوي سالدانا تحصد "جائزة الأضواء" في حفل CDGA وجانيل موناي كانت الأغرب (صور وفيديو)
زوي سالدانا تحصد "جائزة الأضواء" في حفل CDGA وجانيل موناي كانت الأغرب (صور وفيديو)

النهار

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

زوي سالدانا تحصد "جائزة الأضواء" في حفل CDGA وجانيل موناي كانت الأغرب (صور وفيديو)

منذ عام 1999، تقيم نقابة مصمّمي الأزياء حفل (Costume Designers Guild Awards) لتكريم المتميّزين في تصميم الأزياء للأفلام، التلفزيون، والإعلانات التجاريّة، والمبدعين في تنسيق إطلالات أيقونيّة في الأعمال الفنيّة. وهذا العام كانت النجمة زوي سالدانا من المحظوظات، لكونها كُرّمت بـ"جائزة الأضواء" تقديراً لمساهماتها البارزة في مجال التمثيل وفهمها العميق لتأثير الأزياء في تجسيد الشخصيات. View this post on Instagram A post shared by Costume Designers Guild Awards (@costumeawards) تأنّقت زوي سالدانا التي فازت أيضاً بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "إيميليا بيريز" (Elilia Perez) في حفل "جوائز اختيار النقاد" (Critics Choice Awards)، بفستانٍ من الشيفون الحيادي اللون يغلّفه التول الأسود بنمط الكشاكش من دار "مارجييلا" (Maison Margiela)، وهو محدّد الخصر بمشدّ داخلي بتفصيل أربطة معقودة من الخلف، يظهر من خلال النسيج الشفّاف، وانتعلت كندرة من الجلد المخملي الناعم سوداء اللون من "لوبوتان" (Louboutin)، كما تزيّنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس من "أنيتا كو" (Anita Ko). الممثلة والمغنيّة جانيل موناي المعروفة بفرادة إطلالاتها وغرابتها في معظم الحفلات الكبيرة، ارتدت تصميماً مبتكراً هندسي الشكل، شمل تنّورة بنمط المربّعات قصيرة وضيّقة ذات أزرار كبيرة بيضاء مع سترة من نمط النسيج نفسه بأكتاف مبالغ في حجمها وبروزها من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 2024 من "فيكتور أند رولف" (Viktor & Rolf)، وزيّنت قميصها بعقدة فراشة بنفسجيّة اللون. كما انتعلت كندرة سوداء بكعبٍ مسطّح مع جوارب قطنية بيضاء، وحملت حقيبة يد من الجلد الأسود من علامة "رودو" (Rodo). كاثرين هان اختارت تصميماً كلاسيكيّاً بلمسة فنيّة مبتكرة من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 2024 من "توم براون" (Thom Browne)، شمل تنّورة باللون الأبيض الغباري بقصّة تعانق الجسم وقميصاً أبيض عاجياً، وسترة بلون التنّورة نصفها مغطى بحبكة شبكيّة ومزيّنة الكتف اليسرى بأزهار مشغولة يدوياً، وينسدل منها تفصيل طويل تبرز عليه العُقد. وانتعلت حذاءً مدبّباً من الجلد الأبيض بتفصيل أربطة. كوني نيلسن تأنّقت أيضاً بتصميم من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 2024 من "توم براون" (Thom Browne)، جاء بتنّورة قصيرة جداً باللون البيج القشدي وتفصيل ثنيات عريضة أطرافها بيضاء، نسّقتها مع قميص باللون البيج وربطة عنق باللونين الأبيض والبيج القشدي، وسترة رماديّة مطبّعة برسوم الأزهار البيضاء ومنمّقة بالترتر الفضّي. كما حملت حقيبة من الجلد العاجي اللون مصمّمة على شكل كلب، وانتعلت كندرة مدبّبة سوداء. ميندي كالينغ كانت لافتة بفستان من الأورغنزا الحمراء المزخرفة وبنمط كشاكش متموّجة، تميّز بقطارٍ طويل وشق يكشف الساق اليمنى من "ليفر كوتور" Lever) (Couture، قرنته مع حقيبة يد حمراء من "سكياباريلي" (Schiaparelli) مزيّنة بأكسسوارات على تفاصيل وجه الإنسان، ومجوهرات ماسيّة من ماركات مختلفة. كما انتعلت صندلاً حيادي اللون من "جيمي شو" (Jimmy Choo). كولمان دومينغو بدا أنيقاً جداً ببدلة سوداء ضيّقة تميّزت بتطريزات يدوية رائعة بالخرز الذهبي، وهي محدّدة الخصر بحزامٍ رفيع أسود عُلّقت فيه سلسلة ذهبيّة مع قفل من المعدن نفسه، كما نسّق البدلة مع قميص من الحرير مطرّز أيضاً بالذهبي من مجموعة ما قبل خريف 2025 من "بالمان" (Balmain). كذلك، انتعل كولمان حذاءً مدبّباً من الجلد الأسود اللمّاع. View this post on Instagram A post shared by Wayman + Micah (@waymanandmicah)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store