أحدث الأخبار مع #تومسونرويترز


سكاي نيوز عربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
4.6 مليار دولار أرباح بنك "غولدمان ساكس" خلال الربع الأول
وفي المتوسط، توقع 12 محللا استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" أن تحقق الشركة أرباحا قدرها 12.27 دولارا للسهم الواحد خلال الربع الأول. وعادة ما تستثني تقديرات المحللين البنود الخاصة. وبلغ مخصص خسائر الائتمان خلال الربع 287 مليون دولار، مقارنة بـ 318 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع إجمالي صافي الإيرادات خلال الربع بنسبة 6 بالمئة ليصل إلى 15.06 مليار دولار، مقارنة بـ 14.2 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي. وكان المحللون يتوقعون تحقيق إيرادات قدرها 14.7 مليار دولار خلال الربع. وارتفع صافي دخل الفوائد خلال الربع بنسبة 111 بالمئة ليصل إلى 2.9 مليار دولار، فيما تراجع إجمالي الإيرادات غير المرتبطة بالفوائد بنسبة 5 بالمئة ليصل إلى 12.2 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي. وأعلن مجلس إدارة غولدمان ساكس ، الجمعة الماضي، عن توزيع أرباح نقدية بواقع 3 دولارات أميركية لكل سهم عادي، تُدفع في 27 يونيو 2025، للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ 30 مايو 2025.

24 القاهرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
إطلاق أحدث نسخة من شات جي بي تي للأعمال فائقة الدقة
كشفت OpenAI عن سلسلة نماذج GPT-4.1 - GPT-4.1، وGPT-4.1 mini، وGPT-4.1 nano - محققةً قفزة نوعية في الأداء مقارنةً بالإصدارات السابقة مثل GPT-4o. صُممت هذه النماذج لتتفوق في البرمجة، واتباع التعليمات، وفهم السياقات الطويلة، مع دعم لما يصل إلى مليون رمز . صرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قائلًا: "المعايير قوية، لكننا ركزنا على الفائدة في العالم الحقيقي، ويبدو المطورون سعداء للغاية". أحدث نسخة من شات جي بي تي حقق GPT-4.1 نسبة 54.6% في اختبار SWE-bench Verified، وهو تحسن بنسبة 21.4% مقارنةً بـ GPT-4o، مما يجعله الخيار الأمثل لمهام هندسة البرمجيات. كما حقق نسبة 38.3% في اختبار Scale's MultiChallenge و72.0% في اختبار Video-MME، مُرسيًا بذلك معايير جديدة في متابعة التعليمات والفهم متعدد الوسائط. تقترن مكاسب الأداء بالكفاءة: يُخفّض GPT-4.1 mini زمن الوصول إلى النصف تقريبًا ويُخفّض التكاليف بنسبة 83% مقارنةً بـ GPT-4o. ورغم صغر حجمه، فإنه يتفوق غالبًا على GPT-4o من حيث السرعة والجودة. لا يزال GPT-4.1 nano، وهو النموذج الأكثر إحكامًا، يُحقق نتائج قوية بنسبة 80.1% في MMLU، مع الحفاظ على دعم كامل لنافذة سياقية تضم مليون رمز. وهو مناسب بشكل خاص للمهام السريعة والفعّالة من حيث التكلفة، مثل التصنيف والإكمال التلقائي وتشغيل وكلاء الذكاء الاصطناعي. صُممت النماذج للاستخدام العملي، مع مراعاة ملاحظات المطورين لتحسين موثوقيتها في التطبيقات العملية. أفادت شركات مثل Windsurf وQodo بتحقيق زيادة تصل إلى 60% في كفاءة الترميز وجودة مراجعة الكود. يتألق GPT-4.1 أيضًا في السياقات القانونية والمالية، حيث شهدت شركة تومسون رويترز (المدرجة في بورصة نيويورك زيادة بنسبة 17% في دقة مراجعة المستندات المتعددة، وأفادت شركة كارلايل بتحسن بنسبة 50% في استخراج البيانات المالية.

صحيفة عاجل
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة عاجل
السعودية في يوم التأسيس
ليس عـيباً أن تولد فقيراً، بل العيب أن تظل كذلك طيلة حياتك.. وليس ذنبك أن تولد في بيئة صعبة، ولكنك تتحمل مسؤولية الاستسلام لقدرك وعدم محاولة تغـييره.. وكما تنطبق هذه المعادلة على الأشخاص والأفراد، تنطبق على الدول والمجتمعات؛ فحين تـتأمل حال السعودية اليوم، وحالها قبل مائة عام، تكتشف أنها قطعت مسافات بعيدة ومذهلة في سلم التنمية والتطور.. من غير اللائق مقارنتها بدول عربية كانت أفضل منها، ولكن الفرق بين الطرفين أصبح جلياً وواضحاً ــ بجلاء تفاوت سـعر صرف الريال بعملات تلك الدول. والحقيقة هي أنَّ السعودية؛ خرجت اليوم من نطاق المقارنة مع معظم الدول العربية، ودخلت في نطاق المقارنة مع الدول الكبرى.. الأرقام لاتكذب، والترتيب موثق، والمصادر يمكن التأكـد منها؛ فبالإضافة إلى أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة في نادي العشرين لأكبر اقتصاديات العالم، تحتل المركز العاشر عالمياً من حيث النفوذ السياسي (بحسب US News&Wold report) ونالت 8 من 10 نقاط في ميزان التأثير الاقتصادي العالمي (بحسب ( كما تحتل المركز الثاني عالمياً في المؤشرات التقنية (وفقاً لتقرير التنافسية العالمي)، والأولى إقليميا، والثانية في مجموعة العشرين، والرابعة عالمياً في مؤشر الخدمات الإلكترونية (لعام2024). أما بخصوص ثرواتها الطبيعية؛ فتعد السعودية ثاني أكبر منتج للنفط، وصاحبة ثاني احتياطي فيه، ومن أكبر المستثمرين في الطاقة المتجددة، وفي حين مايزال البعض يصفنا بدولة الخيام والجمال أصبحنا ننتج 45% من مجمل الطاقة الكهربائية في العالم العربي ــ في حين لاتعمل الكهرباء لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم (في تلك الدول)، كما تعد السعودية الأولى عالمياً في تحليه مياه البحر، وأكبر منـتج للمعادن المصاحبة لهذه العملية (وأهمها البروم والليثيوم والمغنيسيوم). كما تملك كميات كبيرة من المعادن (غير المستغلة بالكامل) من بينها الذهب واليورانيوم والفوسفات، وبفضل مساحتها الهائلة (التي تتجاوز مليوني كيلو متر مربع) ومناخها الحار، تستقبل (في كل يوم) طاقة شمسية يمكنها تقديم الكهرباء لأوروبا لـمدة سنة كاملة. أما في الجانب العلمي والأكاديمي؛ فـمن المعروف أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في جامعات العالم، يفوق عدد مبتعثي الدول العربية مجتمعة (ويتفوق على كافة العالم، مقارنة بعدد السكان). وخلال السنوات الماضية كانت جامعات البترول والملك سعود والملك عبدالعزيز تأتي دائماً ضمن أفضل جامعات العالم، وتحتل المراكز الأولى كأفضل الجامعات في عالمنا العربي. وبالإضافة إلى أنَّ السعودية الأولى في معدلات التأليف والنشر ومبيعات الكتب العربية، تتصدر جميع الدول العربية بـعدد الابتكارات والاختراعات منذ عام 2010 (بحسب مكتب البراءات الأوروبي USPT. ووفقاً لبيانات شبكة تومسون رويترز لمخرجات الأبحاث العالمية (وبحسب قاعدة بيانات العلوم الدوليةWeb of Science)؛ حيث تفوقت السعودية في آخر تقاريرها على جميع الدول العربية بعدد الأبحاث العلمية (يليها مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن)، وفي الوقت الذي يعـتمد فيه البعض على القروض والمساعدات الدولية، تستثمر السعودية في أمريكا 770 مليار دولار في الشركات التقنية الكبرى ــ ناهـيك عن 100 مليار دولار تستثمرها مع مجموعة سوفت بنـك (اليابانية) في شركات التكنولوجيا الناشئة. ومن جانب آخر، من الملاحظ أن السعودية حققت في السنوات الأخيرة قفزات مذهلة في قوتها الناعمة وأصبحت وجهة عالمية في المجالات الثقافية والرياضية والترفيهية. وهذه الحقيقة جعلتها اليوم الدولة الأسرع نمواً في القطاع السياحي، والأولى عالمياً في أعداد القادمين الدوليين (بحسب منظمة السياحة العالمية)، ولايـبدو أن الزخم سيتوقف قريباً لأنها خلال سنوات قليلة سـتنتهي من بناء أكبر مدينة مستقبلية في العالم (ذا لاين)، وأكبر مدينة ترفيهية (القدية)، وسـتستضيف فعاليات إكسبو (2030) وكأس العالم (2034). ولكن، رغم كل هذه الأرقام؛ إن سألتني عن أهـم إنجازات السعودية، ومصدر فخرها واعتزازها، فسأقول بلا تردد (شبابها) الذين يشكلون نصف المجتمع ويحققون منذ عام 2007 مراكز عالمية متقدمة في عدد الابتكارات والإنجازات والمسابقات العلمية. أصبح طلابها يحتكرون معظم الجوائز في أولمبياد العلوم العالمي (آيسف) وحصدوا في منافسات عام 2024 أكثر من 27 جائزة في العلوم والهندسة والرياضيات، وفي حال بحثت بنفسك ستكتشف أنهم حققوا إنجازات مشابهة في أولمبياد الفيزياء الدولي، وأولمبياد الكيمياء والأحياء، وأولمبياد العلوم النووية، وأن أعلى القائمة يتضمن حالياً الكثير من الأسماء السعودية. كل هذه الإنجازات والمراتب العالمية تمنح المواطنين السعوديين شعوراً بالفخر والاعتزاز والتماسك الوطني. ورغـم استعمالهم المفرط لهاشتاق (#السعودية_العظمى) يدركون جـيداً أن الطريق مايزال طويلاً، وأن منافسة الكبار تحتاج إلى المزيد من العمل والتضحية والتخطيط البعيد.. غـير أن التفاؤل يملَؤُهم، والإطمئنان يغمرهم، لعلمهم بأن عراب الرؤية (الأمير محمد بن سلمان) رجل لاينتظر المستقبل، بـل يُـبادر بصنعه ويساهم في تشكيله بطريقة لم يعهدوها من قــبـل.


رواتب السعودية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- رواتب السعودية
السعودية في يوم التأسيس
نشر في: 22 فبراير، 2025 - بواسطة: خالد العلي ليس عـيباً أن تولد فقيراً، بل العيب أن تظل كذلك طيلة حياتك.. وليس ذنبك أن تولد في بيئة صعبة، ولكنك تتحمل مسؤولية الاستسلام لقدرك وعدم محاولة تغـييره.. وكما تنطبق هذه المعادلة على الأشخاص والأفراد، تنطبق على الدول والمجتمعات؛ فحين تـتأمل حال السعودية اليوم، وحالها قبل مائة عام، تكتشف أنها قطعت مسافات بعيدة ومذهلة في سلم التنمية والتطور.. من غير اللائق مقارنتها بدول عربية كانت أفضل منها، ولكن الفرق بين الطرفين أصبح جلياً وواضحاً ــ بجلاء تفاوت سـعر صرف الريال بعملات تلك الدول. والحقيقة هي أنَّ السعودية؛ خرجت اليوم من نطاق المقارنة مع معظم الدول العربية، ودخلت في نطاق المقارنة مع الدول الكبرى.. الأرقام لاتكذب، والترتيب موثق، والمصادر يمكن التأكـد منها؛ فبالإضافة إلى أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة في نادي العشرين لأكبر اقتصاديات العالم، تحتل المركز العاشر عالمياً من حيث النفوذ السياسي (بحسب US News&Wold report) ونالت 8 من 10 نقاط في ميزان التأثير الاقتصادي العالمي (بحسب ( كما تحتل المركز الثاني عالمياً في المؤشرات التقنية (وفقاً لتقرير التنافسية العالمي)، والأولى إقليميا، والثانية في مجموعة العشرين، والرابعة عالمياً في مؤشر الخدمات الإلكترونية (لعام2024). أما بخصوص ثرواتها الطبيعية؛ فتعد السعودية ثاني أكبر منتج للنفط، وصاحبة ثاني احتياطي فيه، ومن أكبر المستثمرين في الطاقة المتجددة، وفي حين مايزال البعض يصفنا بدولة الخيام والجمال أصبحنا ننتج 45% من مجمل الطاقة الكهربائية في العالم العربي ــ في حين لاتعمل الكهرباء لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم (في تلك الدول)، كما تعد السعودية الأولى عالمياً في تحليه مياه البحر، وأكبر منـتج للمعادن المصاحبة لهذه العملية (وأهمها البروم والليثيوم والمغنيسيوم). كما تملك كميات كبيرة من المعادن (غير المستغلة بالكامل) من بينها الذهب واليورانيوم والفوسفات، وبفضل مساحتها الهائلة (التي تتجاوز مليوني كيلو متر مربع) ومناخها الحار، تستقبل (في كل يوم) طاقة شمسية يمكنها تقديم الكهرباء لأوروبا لـمدة سنة كاملة. أما في الجانب العلمي والأكاديمي؛ فـمن المعروف أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في جامعات العالم، يفوق عدد مبتعثي الدول العربية مجتمعة (ويتفوق على كافة العالم، مقارنة بعدد السكان). وخلال السنوات الماضية كانت جامعات البترول والملك سعود والملك عبدالعزيز تأتي دائماً ضمن أفضل جامعات العالم، وتحتل المراكز الأولى كأفضل الجامعات في عالمنا العربي. وبالإضافة إلى أنَّ السعودية الأولى في معدلات التأليف والنشر ومبيعات الكتب العربية، تتصدر جميع الدول العربية بـعدد الابتكارات والاختراعات منذ عام 2010 (بحسب مكتب البراءات الأوروبي USPT. ووفقاً لبيانات شبكة تومسون رويترز لمخرجات الأبحاث العالمية (وبحسب قاعدة بيانات العلوم الدوليةWeb of Science)؛ حيث تفوقت السعودية في آخر تقاريرها على جميع الدول العربية بعدد الأبحاث العلمية (يليها مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن)، وفي الوقت الذي يعـتمد فيه البعض على القروض والمساعدات الدولية، تستثمر السعودية في أمريكا 770 مليار دولار في الشركات التقنية الكبرى ــ ناهـيك عن 100 مليار دولار تستثمرها مع مجموعة سوفت بنـك (اليابانية) في شركات التكنولوجيا الناشئة. ومن جانب آخر، من الملاحظ أن السعودية حققت في السنوات الأخيرة قفزات مذهلة في قوتها الناعمة وأصبحت وجهة عالمية في المجالات الثقافية والرياضية والترفيهية. وهذه الحقيقة جعلتها اليوم الدولة الأسرع نمواً في القطاع السياحي، والأولى عالمياً في أعداد القادمين الدوليين (بحسب منظمة السياحة العالمية)، ولايـبدو أن الزخم سيتوقف قريباً لأنها خلال سنوات قليلة سـتنتهي من بناء أكبر مدينة مستقبلية في العالم (ذا لاين)، وأكبر مدينة ترفيهية (القدية)، وسـتستضيف فعاليات إكسبو (2030) وكأس العالم (2034). ولكن، رغم كل هذه الأرقام؛ إن سألتني عن أهـم إنجازات السعودية، ومصدر فخرها واعتزازها، فسأقول بلا تردد (شبابها) الذين يشكلون نصف المجتمع ويحققون منذ عام 2007 مراكز عالمية متقدمة في عدد الابتكارات والإنجازات والمسابقات العلمية. أصبح طلابها يحتكرون معظم الجوائز في أولمبياد العلوم العالمي (آيسف) وحصدوا في منافسات عام 2024 أكثر من 27 جائزة في العلوم والهندسة والرياضيات، وفي حال بحثت بنفسك ستكتشف أنهم حققوا إنجازات مشابهة في أولمبياد الفيزياء الدولي، وأولمبياد الكيمياء والأحياء، وأولمبياد العلوم النووية، وأن أعلى القائمة يتضمن حالياً الكثير من الأسماء السعودية. كل هذه الإنجازات والمراتب العالمية تمنح المواطنين السعوديين شعوراً بالفخر والاعتزاز والتماسك الوطني. ورغـم استعمالهم المفرط لهاشتاق (..السعودية_العظمى) يدركون جـيداً أن الطريق مايزال طويلاً، وأن منافسة الكبار تحتاج إلى المزيد من العمل والتضحية والتخطيط البعيد.. غـير أن التفاؤل يملَؤُهم، والإطمئنان يغمرهم، لعلمهم بأن عراب الرؤية (الأمير محمد بن سلمان) رجل لاينتظر المستقبل، بـل يُـبادر بصنعه ويساهم في تشكيله بطريقة لم يعهدوها من قــبـل. المصدر: عاجل


البيان
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
شركة تابعة لتومسون رويترز تدحض هجمات ترامب وماسك
دحضت شركة تابعة لمجموعة "تومسون رويترز" أمس الخميس هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتهم وكالة رويترز للأنباء بالاستفادة من عقود البنتاغون بشكل غير قانوني. وهاجم الرئيس وحليفه إيلون ماسك وكالة رويترز بسبب عقد بقيمة تسعة ملايين دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية، وهو تمويل مُنح لشركة تعمل في الواقع بشكل منفصل عن وكالة الأنباء. ويعمل ماسك، بدعم من الملياردير الذي أصبح أقرب مستشاريه، على التدقيق من كثب في العقود الحكومية مع وسائل الإعلام، على خلفية خلافات عميقة بين الرئيس والصحافة. وفي إطار حملة صارمة لخفض الإنفاق الحكومي، انتقد ماسك هذه العقود مرارا، وكثيرا ما قدّم معلومات مغلوطة عنها. وبلغت الهجمات مستوى جديدا الأربعاء، عندما قال ماسك عبر منصة إكس التابعة له، إنّ وكالة رويترز، المملوكة لشركة تومسون رويترز كوربوريشن، تلقّت ملايين الدولارات من وزارة الدفاع لبرنامج حول "الهندسة الاجتماعية"، معتبرا أنّ "هذه عملية احتيال بالكامل". وحذا ترامب حذوه، كاتبا على منصتة "تروث سوشال" إن منظمة رويترز "اليسارية المتطرفة" يجب أن "تعيد الأموال"، وشنّ هجوما أيضا على صحيفة نيويورك تايمز وموقع بوليتيكو. والعقد الذي أشار إليه ترامب وماسك مخصّص في الواقع لشركة تومسون رويترز للخدمات الخاصة (تي ار اس اس)، وهي شركة مستقلة عن وكالة الأنباء. وقال ستيف روبلي الرئيس التنفيذي لـ"تي ار اس اس"، إنّ شركته "منظمة أمريكية قانونية منفصلة، يقودها مجلس إدارة مستقلّ، وتعمل بشكل مستقلّ عن وكالة رويترز الإخبارية"، مضيفا أنّ التعليقات التي تمّ الإدلاء بها على الملأ "أساءت" تصوير العلاقة بين الشركة والبنتاغون. ووفقا لروبلي، فإنّ هذه البرامج "قدّمت خدمات برمجية ومعلوماتية لوكالات حكومية أمريكية في الإدارات المتعاقبة على مدى عقود، وساعدتها في تحديد ومنع الاحتيال ودعم السلامة العامة وتعزيز العدالة".